اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
?????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

خيركم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
الجزء الثاني
الملاحم
باب منه و ما جاء في ذكر البصرة و الأيلة و بغداد و الإسكندرية
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
أبو داود الطيالسي قال : حدثنا الحشرج بن نباتة الكوفي ، حدثنا سعيد بن جيهان عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لتنزلن طائفة من أمتي أرضاً يقال لها البصرة و يكثر بها عددهم و نحلهم ، ثم يجيء قوم من بني قنطورا عراض الوجوه صغار الأعين ، حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة ، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق : أما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل فتلحق البادية فهلكت ، و أما فرقة فتأخذ على أنفسها و كفرت و هذه و تلك سواء ، و أما فرقة فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم و يقاتلون فقتلاهم شهداء ، و يفتح الله على بقيتهم .
و خرجه أبو داود السختياني في سننه بمعناه . فقال : حدثنا محمد بن يحيى بن فارس قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال : حدثني سعيد بن جيهان : حدثنا مسلم بن أبي بكرة قال : سمعت أبي يحدث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها و تكون من أمصار المهاجرين . قال ابن يحيى و هو محمد . قال معمر : و يكون من أمصار المسلمين ، فإذ كان آخر الزمان جاء بنو قنطورا عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق : فرقة تأخذ أذناب البقر و البرية و هلكوا ، و فرقة يأخذون لأنفسهم و كفروا ، و فرقة يجعلون ذريتهم خلف ظهورهم و يقاتلون و هم الشهداء .
قال أبو داود : و حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثني إبراهيم بن صالح بن درهم قال : سمعت أبي يقول : انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا : إلى جنبكم قرية يقال لها الأيلة قلنا : نعم . قال : من يضمن لي منكم أن يصلي في مسجد العشار ركعتين أو أربعاً و يقول لأبي هريرة . سمعت خليلي يقول : إن الله بيعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم .
ذكر الخطيب أبو بكر بن أحمد بن ثابت في تاريخ بغداد أنبأنا أبو القاسم الأزهري ، حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال : حدثنا أحمد بن جعفر بن المنادني قال : ذكر في إسناد شديد الضعف ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن أبي قيس عن علي رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : تبنى مدينة بين الفرات و دجلة يكون فيها شر ملك بني العباس و هي الزوراء يكون فيها حرب مقطعة تسبى فيها النساء و يذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم قال أبو قيس فقيل لعلي رضي الله عنه يا أمير المؤمنين : قد سماها رسول الله صلى الله عليه و سلم الزوراء ، فقال : لأن الحرب تزور في جوانبها حتى تطبقها .
و قال أرطأة بن المنذر قال رجل لابن عباس و عنده حذيفة بن اليمان أخبرني عن تفسيرقوله تعالى حم * عسق فأعرض عنه حتى أعاد ثلاثاً ، فقال حذيفة : أنا أنبأك بها قد عرفت لم تركها . نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق يبني عليه مدينتين بشق النهر بينهما شقاً ، فإذا أراد الله زوال ملكهم و انقطاع دولتهم بعث الله على إحداها ناراً ليلاً فتصبح سوداء مظلمة ، فتحترق كلها كأنها لم تكن في مكانها فتصبح صاحبتها متعجبة كيف قلبت فما هو إلا بياض يومها حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد ، ثم يخسف الله بها و بهم جميعاً فذلك حم * عسق أي عزيمة من عزمات الله و فتنة و قضاء حم أي حم ما هم كائن ع عدلاً منه س سيكون ق واقع في هاتين المدينتين .
و نظير هذا التفسير ما روى جرير بن عبد الله البجلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : تبنى مدينة بين دجلة و دجيل و قطربل و الفرات يجتمع فيها جبابرة الأرض تجيء إليها الخزائن يخسف بها . و في رواية يخسف بأهلها فلهي أسرع ذهاباً في الأرض من الوتد الجيد في الأرض الرخوة و قرأ ابن عباس [ حم عسق ] بغير عين و كذلك هو في مصحف عبد الله بن مسعود ، حكاه الطبري . و قال العباس و كان علي يعرف الفتن بها .
و ذكر القشيري و الثعلبي في تفسيرهما أن النبي صلى الله عليه و سلم لما نزلت هذه الآية عرفت الكآبة في وجهه فقيل له يا رسول الله : ما أحزنك ؟ قال : أخبرت ببلايا تصيب أمتي من خسف و قذف و نار تحشرهم و ريح تقذفهم في البحر و آيات متتابعات بنزول عيسى و خروج الدجال لفظ الثعلبي .
و قد روي حديث الزوراء محمد بن زكريا الغلابي ، و أسند عن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : أما هلاكها على يد السفياني كأني بها ، و الله قد صارت خاوية على عروشها و محمد بن زكريا قال الدارقطني كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و ذكر ابن وهب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قيل له بالاسكندرية : إن الناس قد فزعوا فأمر بسلاحه و فرسه فجاءه رجل فقال من أين هذا الفزع ؟ قال : سفن تراءت من ناحية قبرس . قال : انزعوا عن فرسي . قال : قلنا اصلحك الله إن الناس قد ركبوا . فقال : ليس هذا بملحمة الإسكندرية إنما يأتون من ناحية المغرب من نحو أنطابلس فيأتي مائة ثم مائة حتى عدد تسعمائة .
و خرج الوائلي أبو نصر في كتاب الإبانة من حديث رشدين بن سعد ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن كعب قال : إني لأجد في كتاب الله المنزل على موسى بن عمران أن للإسكندرية شهداء يستشهدون في بطحائها خير من مضى و خيرمن بقى ، و هم الذين يباهي الله عز و جل بهم شهداء بدر.
فصل
قوله : المجان يفتح الجيم جمع مجن بكير الميم و هو الترس و المطرقة هي التي قد عدلت بطراق ، و هو الجلد الذي يغشاه شبه وجوههم في عرضها و نتوء وجناتها بالترسة و المطرقة . و في الصحاح و المجان المطرقة التي يطرق بعضها على بعض كالنعل المطرقة المخصوفة ، و يقال : أطرقت بالجلد و العصب أي لبست و ترس مطرق ، و قوله : نعالهم الشعر أي يصنعون من الشعر حبالاً و يصنعون منها نعالاً كما يصنعون منه ثيابهم ، و يشهد لهذا قوله يلبسون الشعر و يمشون في الشعر هذا ظاهره ، و يحتمل أن يريد بذلك أن شعورهم كثيفة طويلة فهي إذ أسدلوها كاللباس و ذوائبها لوصولها إلى أرجلهم كالنعال ، و الأول أظهر و الله أعلم . و قوله : ذلف الأنف أي غلاظها يقال : أنف إذا كان فيه غلظ و انبطاح و أنوف ذلف ، و الاصطلام : الاستئصال و أصله من الصلم و هو القطع .
قوله : بغائط الغائط المطمئن من الأرض ، و البصرة الحجارة الرخوة و بها سميت البصرة ، و بنوا قنطورا هم الترك يقال إن قنطورا جارية كانت لإبراهيم عليه السلام ولدت له أولاداً من نسلهم الترك . و قيل : هم من ولد يافث و هم أجناس كثيرة ، فمنهم أصحاب مدن و حصون ، و منهم قوم في رؤوس الجبال و البراري و الشعاب ليس لهم عمل غير الصيد ، ومن لم يصد منهم ودج دابته فشوى الدم في مصران فأكله ، و هم يأكلون الرخم و الغربان و غيرهما و ليس لهم دين ، و منهم من كان على دين المجوسية ، و منهم من تهود و ملكهم الذي يقال له خاقان يلبس الحرير و تاج الذهب و يحتجب كثيراً ، و فيهم بأس شديد ، و فيهم سحر و أكثرهم مجوس .
و قال وهب بن منبه : الترك بنو عم يأجوج وز مأجوج يعني أنهم كلهم من ولد يافث .
و قيل : إن أصل الترك أو بعضهم من اليمن من حمير ، و قيل فيهم : إنهم من بقايا قوم تبع ، و الله أعلم . ذكره أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإبانة .



عدد المشاهدات *:
131628
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 29/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 29/12/2013

التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله

روابط تنزيل : باب منه و ما جاء في ذكر البصرة و الأيلة و بغداد و الإسكندرية
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  باب منه و ما جاء في ذكر البصرة و الأيلة و بغداد و الإسكندرية لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله


@designer
1