اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ???????? ????????? ?????????????? ???????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

زواج

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

3 : 1516 - وعن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه رواه مالك في الموطأ والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله حدثني بأمر اعتصم به قال: قل ربي الله، ثم استقم قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: هذا رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. 1518 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي رواه الترمذي. 1519 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من وقاه الله شر ما بين لحييه، وشر ما بين رجليه دخل الجنة رواه الترمذي وقال: حديث حسن. 1520 - وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك رواه الترمذي وقال: حديث حسن. 1521 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك: فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا رواه الترمذي. معنى تكفر اللسان: أي تذل وتخضع له. 1522 - وعن معاذ رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار؟ قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ {يعملون} . ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه قلت: بلى يا رسول الله: قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وقد سبق شرحه.

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
عقوبة النائحة إذا لم تتب
الكتب العلمية

قوله : والنياحة أي رفع الصوت بالندب على الميت لأنها تسخط بقضاء الله ، وذلك ينافي الصبر الواجب ، وهي من الكبائر لشدة الوعيد والعقوبة .
قوله : والنائحة إذا لم تتب قبل موتها فيه تنبيه على أن التوبة تكفر الذنب وإن عظم ، هذا مجمع عليه في الجملة ، ويكفر أيضاً الحسنات الماحية والمصائب ، ودعاء المسلمين بعضهم لبعض ، وبالشفاعة بإذن الله ، وعفو الله عمن شاء ممن لا يشرك به شيئاً وفي الحديث عن ابن عمر مرفوعاً :- إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر- رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان .
قوله : تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب قال القرطبي : السربال واحد السرابيل ، وهي الثياب والقميص، يعني أنهن يلطخن بالقطران ، فيكون لهم كالقمص ، حتى يكون اشتعال النار بأجسادهن أعظم ، ورائحتهن أنتن ، وألمهن بسبب الجرب أشد . وروى عن ابن عباس : إن القطران هو النحاس المذاب .
قال : - ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : أتدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب - .
زيد بن خالد الجهني صحابي مشهور ، مات سنة ثمان وستين ، وقيل : غير ذلك ، وله خمس وثمانون سنة .
قوله : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي بنا ، فاللام بمعنى الباء . قال الحافظ : وفيه إطلاق ذلك مجازاً . وإنما الصلاة لله .
قوله : بالحديبية بالمهملة المضمومة وتخفيف يائها وتثقل .
قوله : على إثر سماء كانت من الليل بكسر الهمزة وسكون المثلثة على المشهور ، وهو ما يعقب الشئ .
قوله : سماء أي مطر . لأنه ينزل من السحاب ، والسماء يطلق على كل ما ارتفع .
قوله : فلما انصرف أي من صلاته ، أي التفت إلى المأمومين ، كما يدل عليه قوله : أقبل على الناس ويحتمل أنه أراد السلام .
قوله : هل تدرون لفظ استفهام ومعناه التنبيه . وفي النسائي : ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة ؟ وهذا من الأحاديث القدسية. وفيه إلقاء العالم على أصحابه المسألة ليختبرهم .
قوله : قالوا الله ورسوله أعلم فيه حسن الأدب للمسئول عما لا يعلم أن يكل العلم إلى عالمه . وذلك يجب .
قوله : أصبح من عبادي الإضافة هنا للعموم بدليل التقسيم إلى مؤمن وكافر كقوله تعالى : # 64 : 2 # - هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن - .
قوله : مؤمن بي وكافر إذا اعتقد أن للنوء تأثيراً في إنزال المطر فهذا كفر لأنه أشرك في الربوبية . والمشرك كافر . وإن لم يعتقد ذلك فهو من الشرك الأصغر ، لأنه نسب نعمة الله إلى غيره ، ولأن الله لم يجعل النوء سبباً لإنزال المطر فيه ، وإنما هو فضل من الله ورحمته يحبسه إذا شاء وينزله إذا شاء .
ودل هذا الحديث على أنه لا يجوز لأحد أن يضيف أفعال الله إلى غيره ولو على سبيل المجاز . وأيضاً الباء تحتمل معاني ، وكلها لا تصدق بهذا اللفظ ، فليست للسببية ولا للاستعانة ، لما عرفت من أن هذا باطل . ولا تصدق أيضاً على أنها للمصاحبة ، لأن المطر قد يجيء في هذا الوقت وقد لا يجيء فيه ، وإنما يجيء المطر في الوقت الذي أراد الله مجيئه فيه برحمته وحكمته وفضله . فكل معنى تحمل عليه الباء في هذا اللفظ المنهى عنه فاسد . فيظهر على هذا تحريم هذه اللفظة مطلقاً لفساد المعنى . وقد تقدم القطع بتحريمه في كلام صاحب الفروع والإنصاف .
قال المصنف رحمه الله : وفيه التفطن للإيمان في هذا الموضع يشير إلى أنه الإخلاص .
قوله : فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فالفضل والرحمة صفتان لله ، ومذهب أهل السنة والجماعة : أن ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله من صفات الذات : كالحياة والعلم ، وصفات الأفعال ، كالرحمة التي يرحم بها عباده . كلها صفات لله قائمة بذاته ليست قائمة بغيره ، فتفطن لهذا فقط غلط فيه طوائف .
وفي هذا الحديث : إن نعم الله لا يجوز أن تضاف إلا إليه وحده ، وهو الذي يحمد عليها ، وهذه حال أهل التوحيد .
قوله : وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا إلى أخره ، تقدم ما يتعلق بذلك .
قال المصنف رحمه الله : وفيه التفطن للكفر في هذا الموضع .
يشير إلى أنه نسبة النعمة إلى غير الله كفر ، ولهذا قطع بعض العلماء بتحريمه ، وإن لم يعتقد تأثير النوء بإنزال المطر ، فيكون من كفر النعم ، لعدم نسبتها إلى الذي أنعم بها ، ونسبتها إلى غيره ، كما سيأتي في قوله تعالى : # 16 : 83 # - يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها - .
قال القرطبي في شرح حديث زيد بن خالد : وكانت العرب إذا طلع نجم من الشرق وسقط آخر من المغرب فحدث عند ذلك مطر أو ريح ، فمنهم من ينسبه إلى الطالع ، ومنهم من ينسبه إلى الغارب نسبة إلى إيجاد واختراع ، ويطلقون ذلك القول المذكور في الحديث . فنهى الشارع عن إطلاق ذلك لئلا يعتقد أحد اعتقادهم ولا يتشبه بهم في نطقهم . انتهى .
قوله : فمنهم من ينسبه نسبة إيجاد ـ يدل على أن بعضهم كان لا يعتقد ذلك ، كما قال تعالى : # 29 : 63 # - ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون - فدل على أن منهم من يعرف ويقر بأن الله هو الذي أوجد المطر ، وقد يعتقد هؤلاء أن النوء فيه شيئاً من التأثير ، والقرطبي في شرحه لم يصرح أن العرب كلهم يعتقدون ذلك المعتقدالذي ذكره . فلا اعتراض عليه بلآية للاحتمال المذكور .
قوله : ولهما من حديث ابن عباس معناه ، وفيه : قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : # 56 : 75 -82 # - فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم * إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه إلا المطهرون * تنزيل من رب العالمين * أفبهذا الحديث أنتم مدهنون * وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون - . وبلفظه عن ابن عباس قال : مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم :- أصبح من الناس شاكر ، ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة الله . وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا - . فقال : فنزلت هذه الآية : - فلا أقسم بمواقع النجوم - .
هذا قسم من الله عز وجل ، يقسم بما شاء من خلقه على ما شاء . وجواب القسم : - إنه لقرآن كريم - فتكون لا صلة لتأكيد النفي ، فتقدير الكلام ، ليس الأمر كما زعمتم في القرآن أنه سحر ، أو كهانة ، بل هو قرآن كريم . قال ابن جرير : قال بعض أهل العربية : معنى قوله : فلا أقسم فليس الأمر كما تقولون ، ثم استؤنف القسم بعد فقيل : أقسم بمواقع النجوم . قال ابن عباس : يعني نجوم القرآن ، فإنه نزل جملة ليلة القدر من السماء الدنيا ، ثم نزل مفرقاً في السنين بعد ، ثم قرأ ابن عباس هذه الآية . ومواقعها : نزولها شيئاً بعد شئ . وقال مجاهد : مواقع النجوم مطالعها ومشارقها . واختاره ابن جرير . وعلى هذه فتكون المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه ـ وهو القرآن ـ من وجوه : أحدها : أن النجوم جعلها الله يهتدي بها في ظلمات البر والبحر ، وآيات القرآن يهتدي بها في ظلمات الغي والجهل . فتلك هداية في الظلمات الحسية ، والقرآن هداية في الظلمات المعنوية . فجمع بين الهدايتين مع ما في النجوم من الزينة الظاهرة . وفي القرآن من الزينة الباطنة ، ومع ما في النجوم من الرجوم للشياطين ، وفي القرآن من رجوم شياطين الجن والإنس. والنجوم آياته المشهودة العيانية ، والقرآن آياته المتلوة السمعية ، مع ما في مواقعها عند الغروب من العبرة والدلالة على آياته القرآنية ومواقعها عند النزول ذكره ابن القيم رحمه الله .
وقوله : - وإنه لقسم لو تعلمون عظيم - قال ابن كثير : أي وإن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم لو تعلمون عظمته لعظمتم المقسم به عليه .
وقوله : - إنه لقرآن كريم - هذا هو المقسم عليه ، وهو القرآن ، أي إنه وحي الله وتنزيله وكلامه ، لا كما يقول الكفار : إنه سحر أو كهانة ، أو شعر . بل هو قرآن كريم أي عظيم كثير الخير لأنه كلام الله .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : فوصفه بما يقتضي حسنه وكثرة خيره ومنافعه وجلالته ، فإن الكريم هو البهي الكثير الخير العظيم ، وهو من كل شئ أحسنه وأفضله . والله سبحانه وتعالى وصف نفسه بالكرم ووصف به كلامه ، ووصف به عرشه ، ووصف به ما كثر خيره وحسن منظره من النبات وغيره ولذلك فسر السلف الكريم بالحسن قال الأزهري: الكريم اسم جامع لما يحمد، والله تعالى كريم جميل الفعال ، وإنه لقرآن كريم يحمد لما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة .
وقوله : - في كتاب مكنون - أي في كتاب معظم محفوظ موقر ، قاله ابن كثير .
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى : اختلف المفسرون في هذا ، فقيل : هو اللوح المحفوظ والصحيح أنه الكتاب الذي بأيدي الملائكة ، وهو المذكور في قوله : # 80 : 13 ـ 16 # - في صحف مكرمة * مرفوعة مطهرة * بأيدي سفرة * كرام بررة - ويدل على أنه الكتاب الذي بأيدي الملائكة قوله : - لا يمسه إلا المطهرون - فهذا يدل على أنه بأيديهم يمسونه .


عدد المشاهدات *:
454186
عدد مرات التنزيل *:
93379
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 01/03/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : عقوبة النائحة إذا لم تتب
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  عقوبة النائحة إذا لم تتب لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1