وكان حسَّانُ بن ثابت رضى الله عنه قد قال فى عُمْرة الحُديبية:
عَفَتْ ذَاتُ الأَصَابعِ فالجِـوَاءُ إلى عَــــذْراءَ مَنْزِلُها خَلاَءُ
دِيَارٌ مِنْ بَنِى الحَسْحَـاسِ قَفْرٌ تُعَفِّيها الرَّوَامِسُ والسَّـــماءُ
وكَـانَتْ لاَ يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ خِــلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وشَـاءُ
فَدَعْ هذَا ولكِن مَنْ لِطَـيفٍ يُؤَرِّقُنِى إذَا ذَهَبَ العِشَـــاءُ
لشَـــعْثَاءَ الَّتى قَدْ تَيَّمَتْهُ فَلَيْسَ لِقَلْبَهِ مِنْهَا شِــــفَاءُ
كَأنَّ خَبِيئَـةً مِنْ بَيْتِ رَأْسٍ يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَـــلٌ وَمَاءُ
إذَا ما الأشْرِباتُ ذُكِرْنَ يَوْمَاً فَهُنَّ لِطَيِّبِ الرَّاحِ الفِــــداءُ
نُوَلِّيهــا المَلاَمَةَ إن أَلَمْنا إذَا مَا كَانَ مَغْثٌ أَو لـحَـاءُ
وَنَشْرَبُهَا فَتَتْرُكَنَا مُلُوكــاً وَأُسْـداً مَا يُنَهْنِهُنا اللِّقَـــاءُ
عـَدِمْنَا خَيْلَنَاإنْ لَمْ تَرَوْهَـا تُثـِيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُهَا كـَـدَاءُ
يُنَازِعْنَ الأَعِنَّةَ مُصْــعِدَاتٍ عَلَى أَكْتَافِهَا الأَسَـــلُ الظِّمَاءُ
تَظَلُّ جِـيادُنَا مُتـَمَطِّراتٍ تُلَطِّمُهُنَّ بِالخُـمُرِ النِّسَــــاءُ
فَإمَّا تُعْرِضُـوا عَنَّا اعْتَمَرْنَا وَكَـانَ الفَتْحُ وانْكَشَفَ الغِطَاءُ
وَإلاَّ فَاصْبِرُوا لجِـلاد يَوْمٍ يُعِــزُّ اللهُ فِيه مَنْ يَشَـــاءُ
وَجِبْريلٌ رَسُــولُ اللهِ فِينَا وَرُوحُ القُدْس لَيْس لَهُ كِــفَاءُ
وَقَالَ اللهُ قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً يَقُولُ الحَــقَّ إنْ نَفَعَ البــَلاءُ
شَهِدْتُ بِهِ فَقُوموا صدِّقوهُ فَقُلْتُمْ لاَ نَقُـومُ ولا نَشَـــاءُ
وَقَالَ اللهُ قَدْ سَـيَّرْتُ جُنْداً هُـــمُ الأنْصَارُ عُرْضَتُهَا اللِّقَاءُ
لَنَا فى كُــلّ ِ يَوْمٍ مِنْ مَعَدٍّ سِــبَابٌ أوْ قِتَالٌ أَوْ هِجَــاءُ
فَنُحْكِـمُ بِالقَوَافِى مَنْ هَجَانَا وَنَضْــرِبُ حِينَ تَخْتَلِطُ الدِّماءُ
أَلا أَبْلِــغْ أبَا سُفْيانَ عَنِّى مُغَلْغَلَةً فَقَدْ بَرِحَ الخَــــفَاءُ
بِأَنَّ سَـيُوفَنَا تَرَكَتْكَ عَبْـداً وَعَـبْدُ الدَّارِ ســادَتُهَا الإمَاءُ
هَجَوْتَ مُحَمَّدا ً فأَجَبْتُ عَنْهُ وَعِنْدَ اللهِ فى ذَاكَ الجَــــزَاءُ
أَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُـفْءٍ فَشَـرُّكُمَا لِخَيْرِكُــمَا الفِـدَاءُ
هَـجَوْتَ مُبَاركاً بَرّاً حَنِيفاً أَمِينَ اللهِ شِـــــيمَتُهُ الوَفَاءُ
أَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللهِ مِنْكُمْ وَيَمْـدَحُهُ وَيَنْصُرُه سَـــوَاءُ
فإنَّ أبى وَوَالِدَه ُ وعِرْضِـى لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُــمْ وِقـاءُ
لِسَانِى صَارِمٌ لاَ عَيْبَ فِيـهِ وَبَحْرِى لا تُكَــدِّرُهُ الـدِّلاءُ
عَفَتْ ذَاتُ الأَصَابعِ فالجِـوَاءُ إلى عَــــذْراءَ مَنْزِلُها خَلاَءُ
دِيَارٌ مِنْ بَنِى الحَسْحَـاسِ قَفْرٌ تُعَفِّيها الرَّوَامِسُ والسَّـــماءُ
وكَـانَتْ لاَ يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ خِــلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وشَـاءُ
فَدَعْ هذَا ولكِن مَنْ لِطَـيفٍ يُؤَرِّقُنِى إذَا ذَهَبَ العِشَـــاءُ
لشَـــعْثَاءَ الَّتى قَدْ تَيَّمَتْهُ فَلَيْسَ لِقَلْبَهِ مِنْهَا شِــــفَاءُ
كَأنَّ خَبِيئَـةً مِنْ بَيْتِ رَأْسٍ يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَـــلٌ وَمَاءُ
إذَا ما الأشْرِباتُ ذُكِرْنَ يَوْمَاً فَهُنَّ لِطَيِّبِ الرَّاحِ الفِــــداءُ
نُوَلِّيهــا المَلاَمَةَ إن أَلَمْنا إذَا مَا كَانَ مَغْثٌ أَو لـحَـاءُ
وَنَشْرَبُهَا فَتَتْرُكَنَا مُلُوكــاً وَأُسْـداً مَا يُنَهْنِهُنا اللِّقَـــاءُ
عـَدِمْنَا خَيْلَنَاإنْ لَمْ تَرَوْهَـا تُثـِيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُهَا كـَـدَاءُ
يُنَازِعْنَ الأَعِنَّةَ مُصْــعِدَاتٍ عَلَى أَكْتَافِهَا الأَسَـــلُ الظِّمَاءُ
تَظَلُّ جِـيادُنَا مُتـَمَطِّراتٍ تُلَطِّمُهُنَّ بِالخُـمُرِ النِّسَــــاءُ
فَإمَّا تُعْرِضُـوا عَنَّا اعْتَمَرْنَا وَكَـانَ الفَتْحُ وانْكَشَفَ الغِطَاءُ
وَإلاَّ فَاصْبِرُوا لجِـلاد يَوْمٍ يُعِــزُّ اللهُ فِيه مَنْ يَشَـــاءُ
وَجِبْريلٌ رَسُــولُ اللهِ فِينَا وَرُوحُ القُدْس لَيْس لَهُ كِــفَاءُ
وَقَالَ اللهُ قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً يَقُولُ الحَــقَّ إنْ نَفَعَ البــَلاءُ
شَهِدْتُ بِهِ فَقُوموا صدِّقوهُ فَقُلْتُمْ لاَ نَقُـومُ ولا نَشَـــاءُ
وَقَالَ اللهُ قَدْ سَـيَّرْتُ جُنْداً هُـــمُ الأنْصَارُ عُرْضَتُهَا اللِّقَاءُ
لَنَا فى كُــلّ ِ يَوْمٍ مِنْ مَعَدٍّ سِــبَابٌ أوْ قِتَالٌ أَوْ هِجَــاءُ
فَنُحْكِـمُ بِالقَوَافِى مَنْ هَجَانَا وَنَضْــرِبُ حِينَ تَخْتَلِطُ الدِّماءُ
أَلا أَبْلِــغْ أبَا سُفْيانَ عَنِّى مُغَلْغَلَةً فَقَدْ بَرِحَ الخَــــفَاءُ
بِأَنَّ سَـيُوفَنَا تَرَكَتْكَ عَبْـداً وَعَـبْدُ الدَّارِ ســادَتُهَا الإمَاءُ
هَجَوْتَ مُحَمَّدا ً فأَجَبْتُ عَنْهُ وَعِنْدَ اللهِ فى ذَاكَ الجَــــزَاءُ
أَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُـفْءٍ فَشَـرُّكُمَا لِخَيْرِكُــمَا الفِـدَاءُ
هَـجَوْتَ مُبَاركاً بَرّاً حَنِيفاً أَمِينَ اللهِ شِـــــيمَتُهُ الوَفَاءُ
أَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللهِ مِنْكُمْ وَيَمْـدَحُهُ وَيَنْصُرُه سَـــوَاءُ
فإنَّ أبى وَوَالِدَه ُ وعِرْضِـى لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُــمْ وِقـاءُ
لِسَانِى صَارِمٌ لاَ عَيْبَ فِيـهِ وَبَحْرِى لا تُكَــدِّرُهُ الـدِّلاءُ
عدد المشاهدات *:
470201
470201
عدد مرات التنزيل *:
94692
94692
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 19/02/2015