اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الأربعاء 16 شوال 1445 هجرية
? ?????? ?????????????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

صدقة

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة ثلاث من الهجرة
الصلاة على حمزة وقتلى أحد
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

وقال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن مقسم عن ابن عباس قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة فسجي ببردة ثم صلى عليه فكبر سبع تكبيرات ثم أتى بالقتلى يوضعون الى حمزة فصلى عليهم وعليه معهم حتى صلى عليه ثنتين وسبعين صلاة وهذا غريب وسنده ضعيف قال السهيلي ولم يقل به أحد من علماء الامصار وقد قال الامام احمد حدثنا عفان حدثنا حماد حدثنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن مسعود قال إن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر أن ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم فلما خلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة سبعة من الانصار واثنين من قريش وهو عاشرهم فلما رهقوه قال رحم الله رجلا ردهم عنا فلم يزل يقول ذا حتى قتل السبعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه ما أنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا الله أعلى وأجل فقالوا الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ثم قال أبو سفيان يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون قال أبو سفيان قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملأ منا ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت
ولا ساءني ولا سرني قال فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أاكلت شيئا قالوا لا قال ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة في النار قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الانصار فوضع الى جنبه فصلى عليه فرفع الانصاري وترك حمزة وجيء بآخر فوضعه الى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة تفرد به أحمد وهذا اسناد فيه ضعف أيضا من جهة عطاء بن السائب فالله أعلم والذي رواه البخاري أثبت حيث قال حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن جابر بن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول أيهم أكثر أخذا للقرآن فاذا أشير الى أحدهما قدمه في اللحد وقال أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا تفرد به البخاري دون مسلم ورواه أهل السنن من حديث الليث بن سعد به وقال أحمد حدثنا محمد يعني ابن جعفر حدثنا شعبة سمعت عبد ربه يحدث عن الزهري عن ابن جابر عن جابر ابن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قتلى أحد فان كل جرح أو كل دم يفوح مسكا يوم القيامة ولم يصل عليهم وثبت أنه صلى عليهم بعد ذلك بسنين عديدة قبل وفاته بيسير كما قال البخاري حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا زكريا بن عدي أخبرنا المبارك عن حيوة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودع للاحياء والاموات ثم طلع المنبر فقال اني بين أيديكم فرط وأنا عليكم شهيد وان موعدكم الحوض واني لأنظر اليه من مقامي هذا واني لست أخشى عليكم أن تشركوا ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها قال فكان آخر نظرة نظرتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه البخاري في مواضع أخر ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث يزيد بن ابي حبيب به نحوه وقال الأموي حدثني أبي حدثنا الحسن بن عمارة عن حبيب بن ابي ثابت قال قالت عائشة خرجنا من السحر مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أحد نستطلع الخبر حتى اذا طلع الفجر اذا رجل محتجر يشتد ويقول لبث قليلا يشهد الهيجا حمل
قال فنظرنا فإذا أسيد بن حضير ثم مكثنا بعد ذلك فاذا بعير قد اقبل عليه امرأة بين وسقين قالت فدنونا منها فلإذا هي امرأة عمرو بن الجموح فقلنا لها ما الخبر قالت دفع الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذ من المؤمنين شهداء ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا ثم قالت لبعيرها حل ثم نزلت فقلنا لها ما هذا قالت أخي وزوجي وقال ابن اسحاق وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر اليه وكان
أخاها لأبيها وأمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير بن العوام القها فارجعها لا ترى ما بأخيها فقال لها يا أمه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي قالت ولم وقد بلغني أنه مثل بأخي وذلك في الله فما أرضانا ما كان من ذلك لأحتسبن ولأصبرن ان شاء الله فلما جاء الزبير الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك قال خل سبيلها فأتته فنظرت اليه وصلت عليه واسترجعت واستغفرت قال ابن اسحاق ثم أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن ودفن معه ابن اخته عبد الله بن جحش وأمه أميمة بنت عبد المطلب وكان قد مثل به غير انه لم ينقر عن كبده رضي الله عنهما قال السهيلي وكان يقال له المجدع في الله قال وذكر سعد انه هو وعبد الله بن جحش دعيا بدعوة فاستجيبت لهما فدعا سعد أن يلقى فارسا من المشركين فيقتله ويستلبه فكان ذلك ودعا عبد الله بن جحش أن يلقاه فارس فيقتله ويجدع أنفه في الله فكان ذلك وذكر الزبير بن بكار ان سيفه يومئذ انقطع فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجونا فصار في يد عبد الله بن حجش سيفا يقاتل به ثم بيع في تركة بعض ولده بمائتي دينار وهذا كما تقدم لعكاشة في يوم بدر وقد تقدم في صحيح البخاري أيضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة في القبر الواحد بل في الكفن الواحد وانما أرخص لهم في ذلك لما بالمسلمين من الجراح التي يشق معها أن يحفروا لكل واحد واحد ويقدم في اللحد أكثرهما أخذا للقرآن وكان يجمع بين الرجلين المتصاحبين في اللحد الواحد كما جمع بين عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر وبين عمرو بن الجموح لانهما كانا متصاحبين ولم يغسلوا بل تركهم بجراحهم ودمائهم كما روى ابن اسحاق عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف عن القتلى يوم أحد قال أنا شهيد على هؤلاء انه ما من جريح يجرح في سبيل الله إلا والله يبعثه يوم القيامة يدمي جرحه اللون لون دم والريح ريح مسك قال وحدثني عمي موسى بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ما من جريح يجرح في الله إلا والله يبعثه يوم القيامة وجرحه يدمي اللون لون الدم والريح ريح المسك وهذا الحديث ثابت في الصحيحين من غير هذا الوجه وقال الامام احمد حدثنا علي بن عاصم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بالشهداء ان ينزع عنهم الحديد والجلود وقال ادفنوهم بدمائهم وثيابهم رواه أبو داود وابن ماجه من حديث علي بن عاصم به وقال الامام أبو داود في سننه حدثنا القعنبي أن سليمان بن المغيرة حدثهم عن حميد بن هلال عن هشام بن عامر أنه قال جاءت الانصار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقالوا قد أصابنا قرح وجهد فكيف تأمر فقال احفروا وأوسعوا واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر الواحد قيل يا رسول الله فأيهم يقدم قال أكثرهم قرآنا ثم رواه من حديث الثوري عن أيوب عن حميد بن هلال عن هشام بن عامر فذكره وزاد واعمقوا قال ابن اسحاق وقد
احتمل ناس من المسلمين قتلاهم الى المدينة فدفنوهم بها ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال ادفنوهم حيث صرعوا وقد قال الامام احمد حدثنا علي بن اسحاق حدثنا عبد الله وعتاب حدثنا عبد الله حدثنا عمر بن سلمة بن أبي يزيد المديني حدثني أبي سمعت جابر بن عبد الله يقول استشهد أبي بأحد فارسلني اخواتي اليه بناضح لهن فقلن اذهب فاحتمل أباك على هذا الجمل فادفنه في مقبرة بني سلمة فقال فجئته وأعوان لي فبلغ ذلك نبي الله وهو جالس بأحد فدعاني فقال والذي نفسي بيده لا يدفن إلا مع اخوته فدفن مع أصحابه بأحد تفرد به احمد وقال الامام احمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الاسود بن قيس عن نبيح عن جابر بن عبد الله أن قتلى أحد حملوا من مكانهم فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم أن ردوا القتلى الى مضاجعهم وقد رواه أبو داود والنسائي من حديث الثوري والترمذي من حديث شعبة والنسائي أيضا وابن ماجه من حديث سفيان بن عيينه كلهم عن الاسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة الى المشركين يقاتلهم وقال لي أبي عبد الله يا جابر لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة حتى تعلم الى ما مصير أمرنا فاني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي لاحببت أن تقتل بين يدي قال فبينا أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بابي وخالي عادلتهما على ناضح فدخلت بهما المدينة لتدفنهما في مقابرنا إذ لحق رجل ينادي ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت فرجعناها بهما فدفناهما حيث قتلا فبينا أنا في خلافة معاوية بن ابي سفيان إذ جاءني رجل فقال يا جابر بن عبد الله والله لقد أثار أباك عمال معاوية فبدا فخرج طائفة منه فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلا ما لم يدع القتل أو القتيل ثم ساق الامام قصة وفائه دين أبيه كما هو ثابت في الصحيحين وروى البيهقي من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما أجرى معاوية العين عند قتلى أحد بعد أربعين سنة استصرخناهم اليهم فأتيناهم فأخرجناهم فأصابت المسحاة قدم حمزة فانبعث دما وفي رواية ابن اسحاق عن جابر قال فأخرجناهم كأنما دفنوا بالأمس وذكر الواقدي أن معاوية لما أراد أن يجري العين نادى مناديه من كان له قتيل بأحد فليشهد قال جابر فحفرنا عنهم فوجدت أبي في قبره كأنما هو نائم على هيئته ووجدنا جاره في قبره عمرو بن الجموح ويده على جرحه فازيلت عنه فانبعث جرحه دما ويقال انه فاح من قبورهم مثل ريح المسك رضي الله عنهم أجمعين وذلك بعد ست وأربعين سنة من يوم دفنوا وقد قال البخاري حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال لي ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن علي دينا فاقض
واستوص باخواتك خيرا فأصبحنا وكان أول قتيل فدفنت معه آخر في قبره ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فاذا هو كيوم وضعته هيئته غير أذنه وثبت في الصحيحين من حديث شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر أنه لما قتل أبوه جعل يكشف عن الثوب ويبكي فنهاه الناس فقال رسول الله تبكيه أو لا تبكيه لم تزل الملائكة تظله حتى رفعتموه وفي رواية أن عمته هي الباكية وقال البيهقي حدثنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن اسحاق حدثنا فيض بن وثيق البصري حدثنا أبو عبادة الانصاري عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر يا جابر ألا أبشرك قال بلى بشرك الله بالخير فقال اشعرت أن الله أحيا أباك فقال تمن علي عبدي ما شئت أعطكه قال يا رب عبدتك حق عبادتك أتمنى عليك أن تردني الى الدنيا فأقتل مع نبيك واقتل فيك مرة أخرى قال إنه سلف مني أنه اليها لا يرجع وقال البيهقي حدثنا أبو الحسن محمد ابن أبي المعروف الاسفرايني حدثنا أبو سهل بشر بن أحمد حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر حدثنا علي بن المديني حدثنا موسى بن ابراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه الانصاري قال سمعت طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الانصارى ثم السلمى قال سمعت جابر بن عبدالله قال نظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالي أراك مهتما قال قلت يا رسول الله قتل أبي وترك دينا وعيالا فقال الا أخبرك ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب أنه كلم اباك كفاحا وقال له يا عبدي سلني أعطك فقال اسألك أن تردني الى الدنيا فأقتل فيك ثانية فقال إنه قد سبق مني القول انهم اليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون الآية وقال ابن اسحاق وحدثني بعض أصحابنا عن عبد الله بن محمد بن عقيل سمعت جابرا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أبشرك يا جابر قلت بلى قال إن أباك حيث أصيب بأحد أحياه الله ثم قال له ما تحب يا عبد الله ما تحب أن افعل بك قال أي رب أحب أن تردني الى الدنيا فأقاتل فيك فأقتل مرة أخرى وقد رواه أحمد عن علي بن المديني عن سفيان بن عيينة عن محمد بن علي بن ربيعة السلمي عن ابن عقيل عن جابر وزاد فقال الله إني قضيت أنهم اليها لا يرجعون وقال أحمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن اسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن عبد الله عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا ذكر أصحاب أحد أما والله لوددت أني غودرت مع أصحابه بحضن الجبل يعني سفح الجبل تفرد به أحمد وقد روى البيهقي من حديث عبد الاعلى بن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهب عن عبيد بن عمير عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير وهو مقتول على طريقه فوقف عليه فدعا له ثم قرأ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه الآية قال أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة فأتوهم وزوروهم والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد الى يوم القيامة إلا ردوا عليه وهذا حديث غريب وروى عن عبيد بن عمير مرسلا وروى البيهقي من حديث موسى بن يعقوب عن عباد بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قبور الشهداء فاذا أتى فرضة الشعب قال السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ثم كان أبو بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وكان عمر بعد ابي بكر يفعله وكان عثمان بعد عمر يفعله قال الواقدي كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورهم كل حول فاذا بلغ نقرة الشعب يقول السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ثم كان أبو بكر يفعل ذلك كل حول ثم عمر ثم عثمان وكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتيهم فتبكي عندهم وتدعو لهم وكان سعد يسلم ثم يقبل على أصحابه فيقول ألا تسلمون على قوم يردون عليكم ثم حكى زيارتهم عن أبي سعيد وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وأم سلمة رضي الله عنهم وقال ابن أبي الدنيا حدثني ابراهيم حدثني الحكم بن نافع حدثنا العطاف بن خالد حدثتني خالتي قالت ركبت يوما الى قبور الشهداء وكانت لا تزال تأتيهم فنزلت عند حمزة فصليت ما شاء الله أن أصلي وما في الوادع داع ولا مجيب إلا غلاما قائما آخذا برأس دابتي فلما فرغت من صلاتي قلت هكذا بيدي السلام عليكم قالت فسمعت رد السلام علي يخرج من تحت الارض أعرفه كما أعرف أن الله عز وجل خلقني وكما أعرف الليل والنهار فاقشعرت كل شعرة مني وقال محمد بن اسحاق عن اسماعيل بن أمية عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أصيب إخوانكم يوم أحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي الى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ اخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا ينكلوا عن الحرب ولا يزهدوا في الجهاد فقال الله عز وجل أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله في الكتاب قوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون وروى مسلم والبيهقي من حديث أبي معاوية عن الاعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فقال اما إنا قد سألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ارواحهم في جوف طير خضر تسرح في ايها شاءت ثم تأوي الى قناديل معلقة بالعرش قال فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك اطلاعة فقال اسألوني ما شئتم فقالوا يا ربنا وما نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا
ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أن لن يتركوا من أن يسألوا قالوا نسألك أن ترد أرواحنا الى أجسادنا في الدنيا نقتل في سبيلك مرة أخرى قال فلما رأى أنهم لا يسألون إلا هذا تركوا

عدد المشاهدات *:
306141
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : الصلاة على حمزة وقتلى أحد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  الصلاة على حمزة وقتلى أحد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1