اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
??? ?????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
قال المصنف رحمه الله تعالى : وقوله تعالى : # 6 : 151-153 # ـ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ـ الآيات .
الكتب العلمية
ش: قال العماد ابن كثير رحمه الله : يقول تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم (قل) لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرموا ما رزقهم الله (تعالوا) أي هلموا وأقبلوا (أتل) أقص عليكم (ماحرم ربكم عليكم) حقاً ، لا تخرصاً ولا ظناً ، بل وحياً منه وأمراً من عنده (ألا تشركوا به شيئاً) وكأن في الكلام محذوفاً دل عليه السياق تقديره : وصاكم ألا تشركوا به شيئاً ، ولهذا قال في آخر الآية (ذلكم وصاكم به) ا هـ .
قلت : فيكون المعنى : حرم عليكم ما وصاكم بتركه من الإشراك به ، وفي المغني لابن هشام فى قوله تعالى - أن لا تشركوا به شيئا - سبعة أقوال ، أحسنها : هذا الذى ذكره ابن كثير ، ويليه : بين لكم ذلك لئلا تشركوا ، فحذفت الجملة من أحدهما ، وهى (وصاكم) وحرف الجر وما قبله من الأخرى . ولهذا إذا سئلوا عما يقول لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يقول اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم كما قال أبو سفيان ، لهرقل وهذا هو الذى فهمه أبو سفيان وغيره من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم قولوا لا اله إلا الله تفلحوا .
وقوله تعالى : - وبالوالدين إحساناً - قال القرطبى : الإحسان إلى الوالدين برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أمرهما ، وإزالة الرق عنهما ، وترك السلطنة عليهما ، و(إحساناً) نصب على المصدرية ، وناصبه فعل من لفظه تقديره : وأحسنوا بالوالدين إحساناً .
وقوله - ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم - إلاملاق : الفقر ، أى لا تئدوا بناتكم خشية العيلة والفقر ، فإنى رازقكم وإياهم ، وكان منهم من يفعل ذلك بالذكور خشية الفقر ، ذكره القرطبى . وفى الصحيحين - عن ابن مسعود رضى الله عنه (قلت : يا رسول الله ، أى الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل لله نداً وهو خلقك . قلت : ثم أى ؟ قال : أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك . قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني بحليلة جارك . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم # 25 : 68 - 70 # - والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما - - .
وقوله : - ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن - قال ابن عطية : نهي عام عن جميع أنواع الفواحش ، وهى المعاصى .
و(ظهر) و (بطن) حالتان تستوفيان أقسام ما جلتا له من الأشياء . انتهى .
وقوله : - ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق - فى الصحيحين : - عن ابن عباس رضى الله عنه مرفوعاً : لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزانى ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة - .
وقوله : - ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون - قال ابن عطية : (ذلكم) إشارة إلى هذه المحرمات والوصية الأمر المؤكد المقرر . وقوله (لعلكم تعقلون) (لعل) للتعليل أى إن الله تعالى وصانا بهذه الوصايا لنعقلها عنه ونعمل بها ، وفى تفسير الطبرى الحنفى : ذكر أو لا (تعقلون) في (تذكرون) ثم (تتقون) لأنهم إذا عقلوا تذكروا وخافوا واتقوا .
وقوله : - ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده - قال ابن عطية : هذا نهى عام عن القرب الذى يعم وجوه التصرف وفيه سد الذريعة ، ثم استثنى ما يحسن وهو السعى فى نمائه ، قال مجاهد : التي هي أحسن ، إشارة فيه ، وفي قوله : (حتى يبلغ أشده) قال مالك وغيره : هو الرشد وزوال السفه مع البلوغ ، روى نحو هذا عن زيد بن أسلم والشعبى وربيعة وغيرهم .
وقوله : - وأوفوا الكيل والميزان بالقسط - قال ابن كثير : يأمر تعالى بإقامة العدل فى الأخذ والإعطاء - لا نكلف نفساً إلا وسعها - أي من اجتهاد بأداء الحق وأخذه ، فإن أخطأ بعد استفراغ الوسع وبذل جهده فلا حرج عليه .
وقوله : - وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى - هذا أمر بالعدل فى القول والفعل على القريب والبعيد . قال الحنفي : العدل فى القول فى حق الولى والعدو لا يتغير فى الرضى والغضب بل يكون على الحق وإن كان ذا قربى فلا يميل إلى الحبيب والقريب # 5: 8 # - ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى - .
وقوله - وبعهد الله أوفوا - قال ابن جرير : وبوصية الله تعالى التي وصاكم بها فأوفوا . وإيفاء ذلك بأن يطيعوه بما أمرهم به ونهاهم عنه . وأن يعملوا بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ذلك هو الوفاء بعهد الله . وكذا قال غيره ، وقوله - ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون - تتعظون وتنتهون عما كنتم فيه .
وقوله : - وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله - قال القرطبي : هذه آية عظيمة عطفها على ما تقدم . فإنه نهي وأمر وحذر عن اتباع غير سبيله على ما بينته الأحاديث الصحيحة وأقاويل السلف . و (أن) فى موضع نصب . أي أتلو أن هذا صراطي ، عن الفراء و الكسائي . ويجوز أن يكون خفضاً . أي وصاكم به وبأن هذا صراطي . قال: والصراط الطريق الذي هو دين الإسلام . (مستقيماً) نصب على الحال ومعناه مستوياً قيماً لا اعوجاج فيه . فأمر باتباع طريقه الذي طرقه على لسان محمد صلى الله عليه وسلم وشرعه ونهايته الجنة وتشعبت منه طرق ، فمن سلك الجادة نجا ، ومن خرج إلى تلك الطرق أفضت به إلى النار . قال الله تعالى : - ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون - أي يميل . انتهى .
وروى الإمام أحمد والنسائي و الدارمي و ابن أبي حاتم و الحاكم - وصححه - - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ، ثم قال هذا سبيل الله مستقيماً ، ثم خط خطوطاً عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال : وهذه سبل ليس منها سبيل إلا وعليه شيطان يدعو إليه ، ثم قرأ - وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل - الآية - . وعن مجاهد : ولا تتبعوا السبل ، قال : البدع والشهوات .
قال ابن القيم رحمه الله : ولنذكر في الصراط المستقيم قولاً وجيزاً فإن الناس قد تنوعت عباراتهم عنه بحسب صفاته ومتعلقاته ، وحقيقته شئ واحد ، وهو طريق الله الذي نصبه لعباده موصلاً لهم إليه ولا طريق إليه سواه ، بل الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا طريقه الذي نصبه على ألسن رسله ، وجعله موصلاً لعبادة الله وهو إفراده بالعبادات ، وإفراد رسله بالطاعة ، فلا يشرك به أحداً في عبادته ولا يشرك برسوله صلى الله عليه وسلم أحداً في طاعته . فيجرد التوحيد ، ويجرد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا كله مضمون شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله فأي شئ فسر به الصراط المستقيم فهو داخل في هذين الأصلين . ونكتة ذلك ، أن تحبه بقلبك وترضيه بجهدك كله ، فلا يكون في قلبك موضع إلا معموراً بحبه ، ولا يكون لك إرادة متعلقة بمرضاته . فالأول يحصل بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله ، والثاني يحصل بتحقيق شهادة أن محمداً رسول الله . وهذا هو الهدى ودين الحق ، وهو معرفة الحق والعمل به ، وهو معرفة ما بعث الله به رسوله والقيام به ، وقل ما شئت من العبارات التى هذا آخيتها وقطب رحاها . قال : وقال سهل بن عبد الله : عليكم بالأثر والسنة ، فإنى أخاف ، إنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبى صلى الله عليه وسلم والاقتداء به فى جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرأوا منه ، وأذلوه وأهانوه . ا هـ .

عدد المشاهدات *:
466698
عدد مرات التنزيل *:
94343
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 26/02/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : قال المصنف رحمه الله تعالى : وقوله تعالى : # 6 : 151-153 # ـ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ـ الآيات .
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  قال المصنف رحمه الله تعالى : وقوله تعالى : # 6 : 151-153 #  ـ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ـ الآيات . لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1