اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

حكمة

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

4 : 1437 - وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أفضل الذكر لا إله إلا الله رواه الترمذي وقال حديث حسن. 1438 - وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله رواه الترمذي وقال حديث حسن. 1439 - وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن. 1440 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر رواه الترمذي وقال حديث حسن. 1441 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى رواه الترمذي قال الحاكم أبو عبد الله إسناده صحيح.

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
الذين يبتغون إلى ربهم الوسيلة وقوله تعالى : - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة - يبين أن هذا سبيل الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم من المؤمنين . قال قتادة : تقربوا إليه بطاعته والعمل فيما يرضيه وقرأ ابن زيد : - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب - قال العماد ابن كثير : وهذا لا خلاف فيه بين المفسرين . وذكره عن عدة من أئمة التفسير .
الكتب العلمية

قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى : في هذه الآية ذكر المقامات الثلاث : الحب ، وهو ابتغاء التقرب إليه . والتوسل إليه بالأعمال الصالحة . والرجاء والخوف . وهذا هو حقيقة التوحيد وحقيقة دين الإسلام كما في المسند عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه قال للنبى صلى الله عليه وسلم - والله يا رسول الله ما أتيتك إلا بعد ما حلقت عدد أصابعي هذه : أن لا آتيك . فبالذي بعثك بالحق ، ما بعثك به ؟ قال : الإسلام . قال : وما الإسلام ؟ قال : أن تسلم قلبك وأن توجه وجهك إلى الله ، وأن تصلي الصلوات المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة - وأخرج محمد بن نصر المروزى من حديث خالد بن معدان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن للإسلام صوى ومناراً كمنار الطريق . من ذلك أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وهذا معنى قوله تعالى : # 31 : 22 # - ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور - .
وقوله تعالى : # 43 : 26 - 28 # - وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني فإنه سيهدين * وجعلها كلمة باقية في عقبه - أي لا إله إلا الله .
فتدبر كيف عبر الخليل عليه السلام عن هذه الكلمة العظيمة بمعناها الذي دلت عليه . ووضعت له من البراءة من كل ما يعبد من دون الله من المعبودات الموجودة في الخارج : كالكواكب والهياكل والأصنام التى صورها قوم نوح على صور الصالحين : ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ، وغيرها من الأوثان والأنداد التى كان يعبدها المشركون بأعيانها . ولم يستثن من جميع المعبودات إلا الذي فطره ، وهو الله وحده لا شريك له ، فهذا هو الذي دلت عليه كلمة الإخلاص . كما قال تعالى : # 22 : 62 # - ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل - فكل عبادة يقصد بها غير الله : من دعاء وغيره فهي باطلة ، وهي الشرك الذي لا يغفره الله ، قال تعالى : # 40 : 73،74 # - ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون * من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا كذلك يضل الله الكافرين - .
وقوله تعالى : # 9 : 31 # - اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم - .
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية على عدي بن حاتم الطائي فقال : - يارسول الله ، لسنا نعبدهم. قال : أليس يحلون لكم ما حرم الله فتحلونه ، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟ قال : بلى . قال النبي صلى الله عليه وسلم : فتلك عبادتهم - .
فصارت طاعتهم في المعصية عبادة لغير الله وبها اتخذوهم أرباباً ، كما هو الواقع في هذه الأمة ، وهذا من الشرك الأكبر المنافي للتوحيد الذي هو مدلول شهادة لا إله إلا الله .
فتبين بهذه الآية أن كلمة الإخلاص نفت هذا كله لمنافاته لمدلول هذه الكلمة . فأثبتوا ما نفته من الشرك وتركوا ما أثبتته من التوحيد .
وقوله تعالى : # 2 : 165 # - ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله - فكل من اتخذ نداً لله يدعوه من دون الله ويرغب إليه ويرجوه لما يؤمله منه من قضاء حاجاته وتفريج كرباته - كحال عباد القبور والطواغيت والأصنام - فلا بد أن يعظموهم ويحبوهم لذلك ، فإنهم أحبوهم مع الله وإن كانوا يحبون الله تعالى .
ويقولون لا إله إلا الله ويصلون ويصومون ، فقد أشركوا بالله فى المحبة بمحبة غيره وعبادة غيره فاتخاذهم الأنداد يحبونهم كحب الله يبطل كل قول يقولونه وكل عمل يعملونه . لأن المشرك لا يقبل منه عمل ، ولا يصح منه . وهؤلاء وإن قالوا لا إله إلا الله فقد تركوا كل قيد قيدت به هذه الكلمة العظيمة : من العلم بمدلولها . لأن المشرك جاهل بمعناها ، ومن جهله بمعناها جعل الله شريكاً في المحبة وغيرها ، وهذا هو الجهل المنافي للعلم بما دلت عليه من الإخلاص : ولم يكن صادقاً في قولها : لأنه لم ينف ما نفته من الشرك ، ولم يثبت ما أثبتته من الإخلاص وترك اليقين أيضاً ، لأنه لو عرف معناها وما دلت عليه لأنكره أو شك فيه ، ولم يقبله وهو الحق ، ولم يكفر بما يعبد من دون الله ، كما في الحديث ، بل آمن بما يعبد من دون الله باتخاذه الند ومحبته له وعبادته إياه من دون الله كما قال تعالى - والذين آمنوا أشد حباً لله - لأنهم اخلصوا له الحب فلم يحبوا إلا إياه، ويحبون من أحب ويخلصون أعمالهم جميعاً لله ، ويكفرون بما عبد من دون الله . فبهذا يتبين لمن وفقه الله تعالى لمعرفة الحق وقبوله دلالة هذه الآيات العظيمة على معنى شهادة أن لا إله إلا الله ، وعلى التوحيد الذي هو معناها الذي دعا إليه جميع المرسلين . فتدبر .
قال : وقوله تعالى # 17 : 57 # - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب - الآية، يتبين معنى هذه الآية بذكر ما قبلها ، وهو قوله تعالى - قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً - .
قال ابن كثير رحمه الله : يقول تعالى (قل) يا محمد للمشركين الذين عبدوا غير الله - ادعوا الذين زعمتم من دونه - من الأصنام والأنداد وارغبوا إليهم ، فإنهم لا يملكون كشف الضر عنكم أي بالكلية (ولا تحويلا) أي ولا يحولوه إلى غيركم .
والمعنى : أن الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له ، الذي له الخلق والأمر . قال العوفي عن ابن عباس فى الآية : كان أهل الشرك يقولون : نعبد الملائكة والمسيح وعزيراً ، وهم الذين يدعون . يعنى الملائكة والمسيح وعزيراً .
وروى البخاري فى الآية عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : - ناس من الجن كانوا يعبدون فأسلموا - وفى رواية : - كان ناس من الإنس يعبدون ناساً من الجن فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم - .
وقول ابن مسعود هذا يدل على أن الوسيلة هى الإسلام ، وهو كذلك على كلا القولين .
وقال السدي عن أبي صالح عن ابن عباس فى الآية قال : عيسى وأمه وعزير وقال مغيرة عن إبراهيم : كان ابن عباس يقول فى هذه الآية : هم عيسى وعزير والشمس والقمر وقال مجاهد : عيسى وعزير والملائكة .
وقوله : - يرجون رحمته ويخافون عذابه - لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء ، فكل داع دعا دعاء عبادة أو استغاثة لا بد له من ذلك ، فإما أن يكون خائفاً وإما أن يكون راجياً ، وإما أن يجتمع فيه الوصفان .
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ، في هذه الآية الكريمة ، لما ذكر أقوال المفسرين : وهذه الأقوال كلها حق ، فإن الآية تعم من كان معبوده عابداً لله ، سواء كان من الملائكة أو من الجن أو من البشر ، والسلف في تفسيرهم يذكرون تفسير جنس المراد بالآية على نوع التمثيل ، كما يقول الترجمان لمن سأله : ما معنى الخبز ؟ فيريه رغيفاً ، فيقول هذا ، فالإشارة إلى نوعه لا إلى عينه ، وليس مرادهم من هذا تخصيص نوع من شمول الآية ، فالآية خطاب لكل من دعا من دون الله مدعواً ، وذلك المدعو يبتغي الى الله الوسيلة ويرجو رحمته ويخاف عذابه ، فكل من دعا ميتاً أو غائباً من الأولياء والصالحين سواء كان بلفظ الاستغاثة أو غيرها فقد تناولته هذه الآية الكريمة ، كما تتناول من دعا الملائكة والجن ، فقد نهى الله تعالى من دعائهم ، وبين أنهم لا يملكون كشف الضر عن الداعين ولا تحويله ، ولا يرفعونه بالكلية ولا يحولونه من موضع إلى موضع ، كتغيير صفته أو قدره ، ولهذا قال : (ولا تحويلا) فذكر نكرة تعم أنواع التحويل ، فكل من دعا ميتاً أو غائباً من الأولياء والصالحين أو دعا الملائكة فقد دعا من لا يغيثه ولا يملك كشف الضر عنه ولا تحويله اهـ .
وفى هذه الآية رد على من يدعو صالحاً ويقول : أنا لا أشرك بالله شيئاً ، الشرك عبادة الأصنام .

عدد المشاهدات *:
466650
عدد مرات التنزيل *:
94338
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 26/02/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : الذين يبتغون إلى ربهم الوسيلة وقوله تعالى : - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة - يبين أن هذا سبيل الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم من المؤمنين . قال قتادة : تقربوا إليه بطاعته والعمل فيما يرضيه وقرأ ابن زيد : - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب - قال العماد ابن كثير : وهذا لا خلاف فيه بين المفسرين . وذكره عن عدة من أئمة التفسير .
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  الذين يبتغون إلى ربهم الوسيلة
وقوله تعالى :  - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة -  يبين أن هذا سبيل الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم من المؤمنين . قال قتادة : تقربوا إليه بطاعته والعمل فيما يرضيه وقرأ ابن زيد : -  أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب  -  قال العماد ابن كثير : وهذا لا خلاف فيه بين المفسرين . وذكره عن عدة من أئمة التفسير . لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1