قوله صلى الله عليه و سلم لأنس [ 2151 ] ( يابنى وللمغيرة أى بنى ) هو بفتح الياء المشددة وكسرها وقرئ بهما فى السبع الأكثرون بالكسر وبعضهم باسكانها وفى هذين الحديثين جواز قول الانسان لغير ابنه ممن هو أصغر سنا منه يا ابنى ويا بني مصغرا وياولدى ومعناه تلطف وانك عندى بمنزلة ولدى فى الشفقة وكذا يقال له ولمن هو فى مثل سن المتكلم ياأخى للمعنى الذى ذكرناه واذا قصد التلطف كان مستحبا كما فعله النبى صلى الله عليه و سلم قوله صلى الله
(14/129)
عليه وسلم فى الدجال [ 2152 ] ( وما ينصبك منه ) هو من النصب وهو التعب والمشقة أى ما يشق عليك ويتعبك منه قوله صلى الله عليه و سلم ( إنه لن يضرك ) هو من معجزات النبوة وسيأتى شرح أحاديث الدجال مستوعبا ان شاء الله تعالى حيث ذكرها مسلم فى أواخر الكتاب وبالله التوفيق
(14/129)
عليه وسلم فى الدجال [ 2152 ] ( وما ينصبك منه ) هو من النصب وهو التعب والمشقة أى ما يشق عليك ويتعبك منه قوله صلى الله عليه و سلم ( إنه لن يضرك ) هو من معجزات النبوة وسيأتى شرح أحاديث الدجال مستوعبا ان شاء الله تعالى حيث ذكرها مسلم فى أواخر الكتاب وبالله التوفيق
عدد المشاهدات *:
402956
402956
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 28/03/2015