اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 18 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????????? ??????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الدعاء

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني
المجلد السابع
كتاب فضائل الصحابة
باب مناقب عمر بن الخطاب القرشي العدوي
باب مناقب عمر بن الخطاب القرشي العدوي 4
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني
وقع الأمر كذلك حتى إن المحدث منهم إذا تحقق وجوده لا يحكم بما وقع له بل لا بد له من عرضه على القرآن، فإن وافقه أو وافق السنة عمل به وإلا تركه، وهذا وإن جاز أن يقع لكنه نادر ممن يكون أمره منهم مبنيا على اتباع الكتاب والسنة، وتمحضت الحكمة في وجودهم وكثرتهم بعد العصر الأول في زيادة شرف هذه الأمة بوجود أمثالهم فيه، وقد تكون الحكمة في تكثيرهم مضاهاة بني إسرائيل في كثرة الأنبياء فيهم، فلما فات هذه الأمة كثرة الأنبياء فيها لكون نبيها خاتم الأنبياء عوضوا بكثرة الملهمين. وقال الطيبي: المراد بالمحدث الملهم البالغ في ذلك مبلغ النبي صلى الله عليه وسلم في الصدق، والمعنى لقد كان فيما قبلكم من الأمم أنبياء ملهمون، فإن يك في أمتي أحد هذا شأنه فهو عمر، فكأنه جعله في انقطاع قرينه في ذلك هل نبي أم لا(1) فلذلك أتى بلفظ: "إن" ويؤيده حديث: "لو كان بعدي نبي لكان عمر" فلو فيه بمنزلة إن في الآخر على سبيل الفرض والتقدير، انتهى. والحديث المشار إليه أخرجه أحمد والترمذي وحسنه وابن حبان والحاكم من حديث عقبة بن عامر، وأخرجه الطبراني في "الأوسط" من حديث أبي سعيد، ولكن في تقرير الطيبي نظر لأنه وقع في نفس الحديث: "من غير أن يكونوا أنبياء" ولا يتم مراده إلا بفرض أنهم كانوا أنبياء. قوله: "قال ابن عباس من نبي ولا يحدث" أي في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} الآية، كأن ابن عباس زاد فيها ولا محدث أخرجه سفيان بن عيينة في أواخر جامعه وأخرجه عبد بن حميد من طريقه وإسناده إلى ابن عباس صحيح ولفظه عن عمرو بن دينار قال: "كان ابن عباس يقرأ: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث". والسبب في تخصيص عمر بالذكر لكثرة ما وقع له في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من الموافقات التي نزل القرآن مطابقا لها، ووقع له بعد النبي صلى الله عليه وسلم عدة إصابات. حديث أبي هريرة في الذي كلمه الذئب، أورده مختصرا بدون قصة البقرة، وقد تقدم شرحه في مناقب أبي بكر. قوله: "عن أبي سعيد الخدري" كذا رواه أكثر أصحاب الزهري، ورواه معمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأبهمه أخرجه أحمد، وقد تقدم في الإيمان من رواية صالح بن كيسان عن الزهري فصرح بذكر أبي سعيد، ووقع في التعبير من هذا الوجه عن أبي أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد. قوله: "رأيت الناس عرضوا علي" الحديث وفيه: "عرض علي عمر وعليه قميص اجتره" أي لطوله، وقد تقدم من رواية صالح بلفظ: "يجره". قوله: "قالوا فما أولت ذلك" سيأتي في التعبير أن السائل عن ذلك أبو بكر، ويأتي بقية شرحه هناك إن شاء الله تعالى. وقد استشكل هذا الحديث بأنه يلزم منه أن عمر أفضل من أبي بكر الصديق، والجواب عنه تخصيص أبي بكر من عموم قوله: "عرض علي الناس" فلعل الذين عرضوا إذ ذاك لم يكن فيهم أبو بكر، وأن كون عمر عليه قميص يجره لا يستلزم أن لا يكون على أبي بكر قميص أطول منه وأسبغ، فلعله كان كذلك إلا أن المراد كان حينئذ بيان فضيلة عمر فاقتصر عليها، والله أعلم. قوله: "حدثنا إسماعيل بن إبراهيم" هو الذي يقال له ابن علية. قوله: "عن المسور بن مخرمة" كذا رواه ابن علية ورواه حماد بن زيد كما علقه المصنف بعد فقال: "عن ابن عباس" وأخرجه الإسماعيلي من رواية القواريري عن حماد بن زيد موصولا، ويحتمل أن يكون محفوظا عن الاثنين. قوله: "لما طعن عمر" سيأتي بيان
ـــــــ
(1)قال مصحح طبعة بولاق: لعل فيه سسقطا والاصل "جعله انقطاع قرينه في ذلك في شك هل هو نبي الخ"
(7/51)

ذلك بعد في أواخر مناقب عثمان. قوله: "وكأنه يجزعه" بالجيم والزاي الثقيلة أي ينسبه إلى الجزع ويلومه عليه، أو معنى يجزعه يزيل عنه الجزع، وهو كقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} أي أزيل عنهم الفزع، ومثله مرضه إذا عانى إزالة مرضه، ووقع في رواية الجرجاني "وكأنه جزع" هذا يرجع الضمير فيه إلى عمر بخلاف رواية الجماعة فإن الضمير فيها لابن عباس. ووقع في رواية حماد بن زيد "وقال ابن عباس مسست جلد عمر فقلت جلد لا تمسه النار أبدا، قال فنظر إلي نظرة كنت أرثي له من تلك النظرة". قوله: "ولئن كان ذاك" كذا في رواية الأكثر. وفي رواية الكشميهني: "ولا كل ذلك" أي لا تبالغ في الجزع فيما أنت فيه، ولبعضهم: ولا كان ذلك، وكأنه دعاء، أي لا يكون ما تخافه، أو لا يكون الموت بتلك الطعنة. قوله: "ثم فارقت" كذا بحذف المفعول، وللكشميهني: "ثم فارقته". قوله: "ثم صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم" يعني المسلمين. وفي رواية بعضهم "ثم صحبت صحبتهم" بفتح الصاد والحاء والموحدة، أي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وفيه نظر للإتيان بصيغة الجمع موضع التثنية، قال عياض: يحتمل أن يكون "صحبت" زائدة وإنما هو ثم صحبتهم أي المسلمين، قال: والرواية الأولى هي الوجه، ورويناها في أمالي أبي الحسن بن رزقويه من حديث ابن عمر قال: "لماطعن عمر قال له ابن عباس" فذكر حديثا قال فيه: "ولما أسلمت كان إسلامك عزا". قوله: "فإن ذلك من" أي عطاء؛ وفي رواية الكشميهني: "فإنما ذلك". قوله: "فهو من أجلك ومن أجل أصحابك" في رواية أبي ذر عن الحموي المستملي: "أصيحابك" بالتصغير، أي من جهة فكرته فيمن يستخلف عليهم، أو من أجل فكرته في سيرته التي سارها فيهم، وكأنه غلب عليه الخوف في تلك الحالة مع هضم نفسه وتواضعه لربه. قوله: "طلاع الأرض" بكسر الطاء المهملة والتخفيف أي ملأها، وأصل الطلاع ما طلعت عليه الشمس، والمراد هنا ما يطلع عليها ويشرف فوقها من المال. قوله: "قبل أن أراه" أي العذاب، وإنما قال ذلك لغلبة الخوف الذي وقع له في ذلك الوقت من خشية التقصير فيما يجب عليه من حقوق الرعية، أو من الفتنة بمدحهم. قوله: "قال حماد بن زيد" وصله الإسماعيلي كما تقدم والله أعلم، وسيأتي مزيد في الكلام على هذا الحديث في قصة قتل عمر آخر مناقب عثمان. وأخرج ابن سعد من طريق أبي عبيد مولى ابن عباس عن ابن عباس فذكر شيئا من قصة قتل عمر. حديث أبي موسى، تقدم مبسوطا مع شرحه في مناقب أبي بكر بما يغني عن الإعادة. قوله: "أخبرني حيوة" بفتح المهملة والواو بينهما تحتانية ساكنة هو ابن شريح المصري. قوله: "عبد الله بن هشام" أي ابن زهرة بن عثمان التيمي ابن عم طلحة بن عبيد الله. قوله: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب" هو طرف من حديث يأتي تمامه في الأيمان والنذور، وبقيته"فقال له عمر يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء" الحديث وقد ذكرت شيئا من مباحثه في كتاب الإيمان، وسيأتي بيان الوقت الذي قتل فيه عمر في آخر ترجمة عثمان إن شاء الله تعالى
(7/52)




عدد المشاهدات *:
362227
عدد مرات التنزيل *:
138810
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/09/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/09/2013

فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني

روابط تنزيل : باب مناقب عمر بن الخطاب القرشي العدوي 4
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  باب مناقب عمر بن الخطاب القرشي العدوي 4
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  باب مناقب عمر بن الخطاب القرشي العدوي 4 لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني


@designer
1