اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 15 شوال 1445 هجرية
?????????????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ???????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يفقهه

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

2 : باب النهي عن تعذيب العبد والدابة والمرأة والولد بغير سبب شرعي أو زائد على قدر الأدب قال الله تعالى: {وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا} 1600 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض متفق عليه. خشاش الأرض بفتح الخاء المعجمة، وبالشين المعجمة المكررة: وهي هوامها وحشراتها. 1601 - وعنه أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا متفق عليه. الغرض: بفتح الغين المعجمة، والراء وهو الهدف، والشيء الذي يرمى إليه. 1602 - وعن أنس رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهائم متفق عليه. ومعناه: تحبس للقتل. 1603 - وعن أبي علي سويد بن مقرن رضي الله عنه، قال: لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن مالنا خادم إلا واحدة لطمها أصغرنا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها. رواه مسلم. وفي رواية: سابع إخوة لي:

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
أخطاء الأنام حول الرؤى والأحلام للشيخ أحمد بن عبد الله بن فريح الناصر
المقدمة
مقدمة الشيخ عبد العزيز السدحان
الكتب العلمية
مقدمة الشيخ عبد العزيز السدحان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن طبيعة النفس البشرية تشتاق إلى معرفة ما يحدث لها في مستقبلها من تغيرات أحوال واختلاف مؤثرات، تطمع النفس إلى ذلك، يدفعها غريزة جامحة إلى ذلك الشعور.
ولما كان أمر الغيب وما يكون في أيامه ولياليه مما استأثر الله تعالى بعلمه، وحجبه عن خلقه: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ، وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ، وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لما كان الأمر كذلك، وكان أمر الغيب مطويًّا عن الخلق، أراد بعض الناس أن يُلبِّس نفسه القدرة على معرفة ما يكون من أمور الغيب، فزين لهم الشيطان أعمالهم، فحسنت في أعينهم، فضلوا وأضلوا كثيرًا عن سواء السبيل.
ومن أولئك من يسمون بالكهنة والعرافين والرمالين والمنجمين، وهؤلاء الضُّلَّال قد طرق أبوابهم كثير من جهال المسلمين، يطلبون منهم عافية في البدن، أو رد غائب، أو العثور على مفقود؛ وكلُّ هذا حرام؛ فلا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم.
قال صلى الله عليه و سلم: «من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين ليلة». أخرجه مسلم عن بعض أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن، وعن أحمد والحاكم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم».
قال الخطَّابيُّ: [الكهَّانُ قومٌ لهم أذهان حادَّة ونفوس شرِّيرة وطبائع ناريَّة؛ فهم يفزعون إلى الجن ويستفتونهم في الحوادث فيلقون إليهم الكلمات]. انتهى كلامه مختصرًا.
وقال البغويُّ- رحمه الله تعالى: [العرَّاف الذي يدَّعي معرفة الأمور بمقدِّمات يستدلُّ بها على المسروق ومكان الضَّالَّة ونحو ذلك]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى: [العرّاف: اسم للكاهن والمنجِّم والرّمَّال ونحوهم ممَّن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق].اهـ
قد خرج أناس تسموا بأسماء وهمية، وهم في الحقيقة كهنة عرافون رمالون منجمون، وأولئك هم من يُعرفون بقرَّاء الكفِّ أو قرَّاء الفناجيل، يقوم أحدهم فينظر في كفِّ ذلك الجاهل، ثم يخبره بما سيحصل له في مستقبله من المبشرات والمنغصات؛ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا.
ومع هذا كله فإن ذلك الجاهل يبني على أقوال ذلك الكاهن آمالاً يتوقع حدوثها أو آلامًا يتوقع كدرها ونكدها.
ومثل هذا الجاهل جهَّالٌ كثيرون يتابعون بشغف ونهم ما يسمى بأبراج الحظ؛ تلك الأبراج التي يقوم بنشرها بعض المجلات الوافدة، تقوم تلك المجلات بتخصيص زاوية معينة لشأن تلك الأبراج، ثم تذكر الأبراج السنوية بأسماء معروفة وهي ما يسمى ببرج الأسد وبرج الجدي وبرج الجوزاء والميزان، إلى آخر تلك الأبراج، ثم يوضع أمام كل برج أخبارٌ سارة، وأخرى ضارة، فيأتي أولئك الجهال ويبحث كل واحد منهم عن البرج الذي يوافق ميلاده، ثم يقرأ برغبة ورهبة ما يوافق ميلاده، فيفرح ويحزن على ضوء ما يكتب، لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ.
وبكل حال: فإن من المسلَّمات أنَّ أمرَ الغيب لله تعالى وحده، وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
وبعد هذا يقال: إنَّ ممَّا يبشَّر به العبد عملُه الصالح؛ الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له، قال : «لم يبق من النبوة إلا المبشرات»، قالوا: وما المبشرات؟ قال: «الرؤيا الصالحة». رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وعن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إنه لم يبق من النبوة إلا الرؤيا يراها العبد الصالح أو ترى له». أخرجه مسلم.
قال بعض الشراح: [التعبير بالمبشرات خرج للأغلب؛ فإنَّ من الرُّؤيا ما تكون منذرة وهي صادقة يريها الله للمؤمن رفقًا به؛ ليستعدَّ لما يقع قبل وقوعه].
وعودًا على بدء يقال: لقد كان للرؤيا منزلةٌ عظيمةٌ ومكانةٌ رفيعةٌ قبل الإسلام وفي الإسلام؛ فبالرؤيا بعد فضل الله تعالى خرج يوسف من السِّجن وتبوَّأَ مكانةً رفيعةً عند الملك، وبالرُّؤيا بعد فضل الله تعالى وقع ما قصَّ علينا من خبر الخليل إبراهيم في ذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام، وكذلك ما أخبرنا الله تعالى عن رؤيا نبينا : لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ.
قال ابنُ كثير- رحمه الله تعالى: [كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد رأى في المنام أنه دخل مكة وطاف البيت، فأخبر أصحابه بذلك وهو بالمدينة، فلما ساروا عام الحديبية لم يشك جماعة منهم أنَّ هذه الرُّؤيا تتفسر هذا العام، فلما وقع ما وقع من قضية الصلح رجعوا عامهم ذلك على أن يعودوا من قابل، وقع في نفس بعض الصحابة  من ذلك شيء، حتى سأل عمر بن الخطاب  في ذلك فقال فيما قال: [أفلم تخبرنا أنَّا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: «بلى، أفأخبرتك أنك تأتيه عامك هذا؟»، قال: لا، قال النبيُّ : «فإنك آتيه ومطوِّف به».
وبكل حال: فلقد كان للرؤيا شأنٌ عظيمٌ– كما سلف آنفًا– إذا روعي في نقلها وفي تعبيرها الضَّوابط الشَّرعية.
شاهد المقال: إنَّ ممَّا عمَّت به البلوى في هذا الوقت تعلُّق كثير من الناس بالمنامات من الرُّؤَى والأضغاث؛ سواءً كان الشَّأنُ في المنام نفسه أو بتعبيره دون النظر في كون المنام رؤيا أو أضغاث أحلام.
فكثيراً ما يسمع في المجالس بأنَّ فلاناً رأى رؤيا ويزيد هذا الخبر انتشارًا ونقلاً إلَّا عُبِّرت تلك الرؤيا فيتناقلها كثير من الناس وكأنَّها آية محكمة، ومما زاد في تعلُّق الناس بها جزم المعبِّر بتحديد الزمان والمكان؛ وهذا الجزمُ قد يكون نوعاً من التَّخرُّص أو التَّكهُّن؛ فكم قد سمع الناس بتأويل رؤيا جَزَمَ المعبِّر بذلك التَّأويل وتشوَّقت نفوسُ كثير من الناس لها، ثمَّ تبيَّنَ ذلك التَّعبير ضربًا من التَّخَرُّص، ومنشؤه ضعفُ التَّأصيل الشَّرعيِّ لذلك المعبِّر وعدم درايته بكلام أهل العلم في هذا الباب؛ هذا على التَّنَزُّل بأنَّ ذلك المنام رؤيا وليست أضغاث أحلام، ولقد أوضح أهلُ العلم وبيَّنوا ما يتعلَّق بالرُّؤى؛ لعموم البلوى بها، وكان مما خصُّوه بالتَّنبيه والتَّحذير بناء الأحكام عليها؛ فمن ذلك ما قاله الإمامُ الشَّاطبيُّ- رحمه الله تعالى: (وعلى الجملة فلا يستدل بالرؤيا في الأحكام إلا ضعيف المنة؛ نعم يأتي المرئيُّ تأنيسًا وبشارةً ونذارةً خاصَّةً بحيث لا يقطعون بمقتضاها حكمًا ولا يبنون عليها أصلاً؛ وهو الاعتدال في أخذها حسبما فُهِمَ من الشَّرع، والله أعلم. الاعتصام 1/357.
ومما ينبغي التَّنبيهُ عليه والتَّحذير منه في هذا المقام الحذر من الإيغال في شأن الرُّؤَى المنامية؛ وبخاصة في أوقات الفتن والنَّوازل؛ فإنَّ ممَّا يلحظ في زمن الفتن والنَّوازل الإكثارَ من الحديث عن الرؤى المنامية وانتشار خبرها ومسارعة الألسنة في بثِّها وسرعة تلقُّف الآذان لها حتى أصبح الحديث عنها عند بعض أو كثير من الناس أكثر من الحديث عن النُّصوص الشَّرعيَّة؛ قرآنيَّةً كانت أو نبويَّةً؛ بل قد يسارع بعضُ الناس المتأثِّرين بذلك المنام إلى الجزم بوقوع ما عُبِّر به المنام جزمًا قطعيًّا لا شكَّ فيه ولا ريبَ؛ وهذا من الجهل العظيم.

بعد هذا يقال:
إنَّ هذا البحثَ الذي بيَّن ذلك (من أخطاء الأنام حول الرؤى والأحلام) من أحسن ما كُتب وجُمع من البحوث المختصرة في هذا الوقت في بيان مسائل هامة تتعلق بالرؤيا؛ فلقد بذل فيه مؤلِّفُه/ الشيخ أحمد بن عبد الله بن فريح النَّاصر جهدًا مشكورًا من حيث التَّرتيب والتَّوثيق العلميّ والانتقاء الموفّق؛ ممَّا جعل البحثَ له صبغةُ الشُّموليَّة مع صغر حجمه؛ لكنه صغير الحجم عظيم النفع، عالج فيه مؤلِّفُه– أثابه الله تعالى– كثيرًا من المسائل المتعلِّقة بالرُّؤيا التي يلتبس أمرُها على كثير من النَّاس.
ختامًا: شَكَرَ اللهُ للشَّيخ أحمد بن عبد الله النَّاصر وبارك في جهوده وثَقَّلَ بهذا البحث ميزانَ حسناته.
والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصَّالحات.
عبد العزيز بن محمد بن عبد الله السدحان
19/2/1424هـ

عدد المشاهدات *:
469092
عدد مرات التنزيل *:
94623
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 06/04/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : مقدمة الشيخ عبد العزيز السدحان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  مقدمة الشيخ عبد العزيز السدحان لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1