اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 8 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ??????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

غريب

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى
المجلد الأول
الإخلاص وإحضار النية
باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية
9-وعن أبي بكرة نُفيع بن الحارث الثقفي _ رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)) قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ((إنه كان حريصاً على قتل صاحبه)) (39) [متفق عليه].
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى
قوله: ((إذا التقى المسلمان بسيفهما)) أي: يريد كل واحد منهما أن يقتل الآخر، فَسَلَّ عليه السيف، وكذلك لو أشهر عليه السلاح؛ كالبندقية، أو غيرها مما يقتل؛ كحجر ونحوه!
فَذِكْرُ السيف هنا على سبيل التمثيل، وليس على سبيل التعيين.بل إذا التقى المسلمان بأي وسيلة يكون بها القتل، فقتل أحدهما الآخر فالقاتل والمقتول في النار - والعياذ بالله فقال أبو بكرة للنبي صلى الله عليه وسلم: ((هذا القاتل؟)) يعني أن كونه في النار واضح؛ لأنه قتل نفساً مؤمنة متعمِّداً؛ والذي يقتل نفساً مؤمنة متعمداً بغير حق فإنه في نار جهنم.
قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ [النساء:93]، فأبوبكرة - رضي الله عنه- قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ((هذا القاتل)) وهذه الجملة هي ما يعرف في باب المناظرة بالتسليم، يعني: سلَّمنا أن القاتل في النار، فما بال المقتول؟ كيف يكون في النار وهو المقتول؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لأنه كان حريصا على قتل صاحبه)) فهو حريص على قتل صاحبه؛ ولهذا جاء بآلة القتل ليقتله، ولكن تفوق عليه الآخر فقتله. فيكون هذا - والعياذ بالله - بنية القتل، وعمله السبب الموصل للقتل يكون كأنه قاتل؛ ولهذا قال: ((لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه))
ففي هذا الحديث: دليل على أن الأعمال بالنيات، وأن هذا لما نوى قتل صاحبه، صار كأنه فاعل ذلك، أي كأنه قاتل. وبهذا نعرف الفرق بين هذا الحديث وبين قوله صلى الله عليه وسلم : ((من قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد)) (40). وقوله فيمن أتى ليأخذ مالك: ((إن قتلته فهو في النار، وإن قتلك فأنت شهيد))
وذلك أن الإنسان الذي يدافع عن ماله، وأهله، ونفسه، وعرضه إنما دافع رجلاً معتدياً صائلاً، لا يندفع إلا بالقتل، فهنا إذا قتل الصائل كان في النار، وإن قتل المدافع كان شهيداً في الجنة، فهذا هو الفرق بينهما.
فبهذا عُلِم أن من قتل أخاه مريداً لقتله فإنه في النار، ومن قتله أخوه، وهو يريد قتل أخيه ، لكن عجز ، فالمقتول أيضاً في النار. القاتل والمقتول في النار.
وفي هذا الحديث : دليل على عِظَم القتل،وأنه من أسباب دخول النار والعياذ بالله.
وفيه: دليل على أن الصحابة - رضي الله عنهم- كانوا يوردون على الرسول صلى الله عليه وسلم الشُّبَهَ فيُجيبُ عنها.
ولهذا لا نجد شيئا من الكتاب والسنة فيه شبهة حقيقية إلا وقد وجد حلها، إما أن يكون حلها بنفس الكتاب والسنة من غير إيراد سؤال، وإما أن يكون بإيراد سؤال يُجاب عنه. ومن ذلك أيضاً: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أخبر بأن الدجال يمكث في الأرض أربعين يوماً؛ اليوم الأول كسنة، والثاني كشهر، والثالث كالأسبوع،وبقية الأيام كأيامنا، سأله الصحابة فقالوا: يا رسول الله، هذا اليوم الذي كسنة هل تكفينا فيه صلاة يوم واحد؟ قال : ((لا، اقْدُرُوا له قَدْرَه ))(41)، ففي هذا أبْينُ دليل على أنه لا يوجد - ولله الحمد- في الكتاب والسنة شيء مشتبه ليس له حل، لكن الذي يوجد: قصور في الأفهام تعجز عن معرفة الحل، أو يقصر الإنسان؛ فلا يطلب ، ولا يتأمل ، ولا يراجع؛ فيشتبه عليه الأمر.
أما الواقع : فليس في القرآن والسنة- ولله الحمد - شي مشتبه إلا وجد حله في الكتاب أو السنة؛ إما ابتداءً، وإما جواباً عن سؤال يقع من الصحابة- رضي الله عنهم- والله الموفق.



(39) أخرجه البخاري، كتاب الديات، باب: ﴿ومن أحياها﴾ رقم ( 6875). ومسلم ، كتاب الفتن، باب إذا تواجه المسلمان بسيفهما، رقم ( 2888).
(40) أخرجه أبو داود ، كتاب السنة، باب في قتال اللصوص ، رقم (4772). والترمذي ، كتاب الديات؛ باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد، رقم (1421)، وقال: حديث حسن صحيح. وابن ماجه مختصراً ، كتاب الحدود، باب من قتل دون ماله فهو شهيد ، رقم (2580) وصححه الألباني كما في صحيح الجامع رقم ( 6445) والإرواء رقم (708).
(41) أخرجه مسلم، كتاب الفتن، باب ذكر الدجال وصفته وما معه، رقم (2937).

عدد المشاهدات *:
413814
عدد مرات التنزيل *:
176336
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 10/04/2015

شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى

روابط تنزيل : 9-وعن أبي بكرة نُفيع بن الحارث الثقفي _ رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)) قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ((إنه كان حريصاً على قتل صاحبه)) (39) [متفق عليه].
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  9-وعن أبي بكرة نُفيع بن الحارث الثقفي _ رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)) قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ((إنه كان حريصاً على قتل صاحبه)) (39) [متفق عليه].
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  9-وعن أبي بكرة نُفيع بن الحارث الثقفي _ رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)) قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ((إنه كان حريصاً على قتل صاحبه)) (39) [متفق عليه]. لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
تبادل
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى


@designer
1