اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
??? ??????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ???????????? ??????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

أمرنا

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى
المجلد الثالث
ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
باب حق الزوج على المرأة
35 ـ باب حق الزوج على المرأة قال الله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)[النساء: 34] . وأما الأحاديث فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله . 1/281 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) متفق عليه (91) . وفي راوية لهما : (( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) (92) . وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )) (93) .
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى
قال المؤلف ـ رحمة الله تعالى ـ : باب حق الزوج على المرأة .
لما ذكر ـ رحمه الله ـ حقوق الزوجة على زوجها ؛ ذكر حقوق الزوج على زوجته ، ثم استدل بقوله الله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) .
ثم بين سبب هذه القوامة والولاية التي جعلها الله ، فقال : ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) حيث فضل الرجل على المرأة في العقل والدين والقدرة والقوة وغير ذلك من وجوه الفضائل ، والشريعة كلها عدل ، تعطي كل أحد ما يستحقه بمقتضى فضله ، فإذا كان الله قد فضل الرجال على النساء ؛ فإنهم هم القوامون عليهن ،وفي هذا لا يدرين الواقع على فضل جنس الرجال على النساء ، وأن الرجال أكمل وأفضل وأولى بالولاية من المرأة ، ولهذا لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: مات كسرى وتولى الأمر بعده امرأة قال : ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)(94) وهذا الحديث إن كان يعني هؤلاء الفرس الذين نصبوا عليهم امرأة ؛ فهو يعنيهم ولكن غيرهم مثلهم ، وإن كان عاماً فهو عام ، لن يفلح قوم ولوا على أمرهم امرأة ، فالرجل هو صاحب القوامة على المرأة ، وفي هذا دليل على سفه أولئك الكفار من الغربيين وغير الغربيين ، الذين صاروا أذناباً للغرب يقدسون المرأة أكثر من تقديس الرجل ؛ لأنهم يتبعون لأولئك الأراذل من الكفار الذين لم يعرفوا لصاحب الفضل فضله ، فتجدهم مثلاً في مخاطباتهم يقدمون المرأة على الرجل فيقول أحدهم : أيها السيدات والسادة ، وتجد المرأة في المكان الأعلى عندهم والرجل دونها . .
ولكن هذا ليس بغريب على قوم يقدسون كلابهم ، حتى إنهم يشترون الكلب بالآلاف ويخصصون له من الصابون وآلات التطهير وغير ذلك ما يضحك السفهاء فضلاً عن العقلاء ، مع أن الكلب لو غسلته بالأبحر السبعة ، ما صار طاهراً ؛ لأنه نجس العين ، لا يطهر أبداً .
فالحاصل أن الرجال هم القوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض ، وبما أنفقوا من أموالهم ، وهذا وجه آخر للقوامة على النساء ، وهو أن الرجل هو الذي ينفق على المرأة ، وهو المطالب بذلك ، وهو صاحب البيت ، وليس المرأة هي التي تنفق .
وهذه إشارة إلى أن أصحاب الكسب الذين يكسبون ويعملون هم الرجال ، أما المرأة فصناعتها بيتها ، تبق في بيتها تصلح أحوال زوجها ، وأحوال أولادها ، وأحوال البيت ، هذه وظيفتها ، أما أن تشارك الرجال بالكسب وطلب الرزق ثم بالتالي تكون هي المنفقة عليه ؛ فهذا خلاف الفطرة وخلاف الشريعة ، فالله تعالى يقول : ( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) فصاحب الإنفاق هو الرجل .
قال الله تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّه ُ) فالصالحات قانتات أي مديمات للطاعة ، الصالحة تقنت ليس معناها : الدعاء بالقنوت ؛ بل القنوت دوام الطاعة كما قال تعالى : ( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238] أي مديمين لطاعته ( قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) يعني : يحفظن سر الرجل وغيبته وما يكون داخل جدرانه من الأمور الخاصة، وتحفظه بما حفظ الله، أي بما أمر الله تعالى بحفظه فهذه هي الصالحة ، فعليك بالمرأة الصالحة ؛ لأنها خير لك من امرأة جميلة ليست بصالحة .
ثم ذكر المؤلف ـ رحمه الله ـ فيما نقله حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) .
ولعن الملائكة يعني أنها تدعو على هذه المرأة باللعنة ، واللعنة هي الطرد والإبعاد عن رحمة الله ، فإذا دعاها إلى فراشه ليستمتع بها بما أذن الله له فيه فأبت أن تجيء ، فإنها تلعنها الملائكة والعياذ بالله ، أي تدعو عليها باللعنة إلى أن تصبح .
اللفظ الثاني : أنها إذا هجرت فراش زوجها ، فإن الله تعالى يغضب عليها حتى يرضى عنها الزوج ، وهذا أشد من الأول ؛ لأن الله سبحانه وتعالى إذا سخط ؛ فإن سخطه أعظم من لعنة الإنسان ، نسأل الله العافية .
ودليل ذلك أن الله تعالى ذكر في آية اللعان أنه إذا لاعن الرجل يقول : ( أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)[النور: 7]، وهي إذا لاعنت تقول الرجل تقول: ( أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) [النور: 9]،
وهذا يدل على أن الغضب أشد ، وهو كذلك .
وأيضاً قال في الحديث : (( إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )) أي الزوج ، وهناك قال: (( حتى تصبح )) ، أما هنا فعلّقه برضى الزوج ، وهذا قد يكون أقل ، وقد يكون أكثر يعني : ربما يرضى الزوج عنها قبل طلوع الفجر ، وربما لا يرضى إلا بعد يوم أو يومين ، المهم ما دام الزوج ساخطاً عليها فالله عز وجل ساخط عليها .
وفي هذا دليل على عظم حق الزوج على زوجته ، ولكن هذا في حق الزوج القائم بحق الزوجة ، أما إذا نشز ولم يقم بحقها ؛ فلها الحق أن تقتص منه وألا تعطيه حقه كاملاً ؛ لقول الله تعالى :
( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) [البقرة: 194] ولقوله تعالى : (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ) [ النحل : 126 ] .
لكن إذا كان الزوج مستقيماً قائماً بحقها فنشزت هي ومنعته حقه ؛ فهذا جزاؤها إذا دعاها إلى فراشه فأبت أن تأتي .
والحاصل أن هذه الألفاظ التي وردت في هذا الحديث هي مطلقة ، لكنها مقيدة بكونه قائماً بحقها ، أما إذا لم يقم بحقها فلها أن تقتص منه وأن تمنعه من حقه مثل ما منعها من حقها ؛ لقوله تعالى : ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) وقوله : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ) .
وفي هذا الحديث دليل صريح لما ذهب إليه أهل السنة والجماعة وسلف الأمة من أن الله عز وجل في السماء هو نفسه جل وعلا فوق عرشه ، فوق سبع سموات ، وليس المراد بقوله : (( في السماء )) أي ملكه في السماء ؛ بل هذا تحريف للكلم عن مواضعه .
وتحريف الكلم عن مواضعه من صنيع اليهود والعياذ بالله الذين حرفوا التوراة عن مواضعها وعما أراد الله بها ، فإن ملك الله سبحانه وتعالى في السماء وفي الأرض ، كما قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْض) [آل عمران: 189] ، وقال أيضاً : (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْه ) [المؤمنون: 88]، وقال أيضاً : (لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْض ِ) [الشورى: 12] .
كل السموات والأرض كلها بيد الله عز وجل ، كلها ملك الله ، ولكن المراد أنه هو نفسه عز وجل فوق سماواته على العرش استوى، ولذلك نجد أن المسألة فطرية لا تحتاج إلى دراسة وتعب حتى يقرّ الإنسان أن الله في السماء ، بمجرد الفطرة يرفع الإنسان يديه إلى ربه إذا دعا ويتجه قلبه إلى السماء ، واليد ترفع أيضاً نحو السماء .
بل حتى البهائم ترفع رأسها إلى السماء ، حدثني أحد الأساتذة في الجامعة عندنا عن شخص اتصل عليه من القاهرة إبان الزلزلة التي أصابت مصر يقول: إنه قبل الزلزلة بدقائق ، هاجت الحيوانات في مقرها الذي يسمونه : (( حديقة الحيوانات )) هاجت هيجاناً عظيماً ، ثم بدأت ترفع رأسها إلى السماء . سبحان الله ، بهائم تعرف أن الله في السماء ، وأوادم من بني آدم ينكرون أن الله في السماء والعياذ بالله ، فالبهائم تدري وتعرف .
نحن نشاهد بعض الحشرات إذا طردتها أو آذيتها وقفت ثم رفعت قوائمها إلى السماء نشاهدها مشاهدة ، فهذا يدل على أن كون الله عز وجل في السماء أمر فطري لا يحتاج إلى دليل أو تعب أو عنت ، حتى الذين ينكرون أن الله في السماء ـ نسأل الله لنا ولهم الهداية ـ لو جاءوا يدعون أين يرفعون أيديهم ؟. . إلى السماء ، فسبحان الله ! أفعالهم تكذب عقيدتهم ، هذه العقيدة الباطلة الفاسدة التي يخشى عليهم من الكفر بها .
وهذه جارية ، أمة مملوكة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، أراد سيدها أن يعتقها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( ادعها )) ، فجاءت الجارية ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (( أين الله )) قالت : الله في السماء . قال : (( من أنا )) قالت : أنت رسول الله . قال لسيدها : (( أعتقها فإنها مؤمنة ))(95) .
سبحان الله ! إن هؤلاء الذين يعتقدون أن الله ليس في السماء يقولون : من قال إن الله في السماء فهو كافر والعياذ بالله ، نسأل الله لنا ولهم الهداية .
المهم أن من عقيدتنا التي ندين الله بها أن الله عز وجل فوق كل شيء ، وهو القاهر فوق عباده ، وأنه على العرش استوى ، وأن العرش على السموات مثل القبة ، كأنه قبة أي خيمة مضروبة على السموات والأرض ، والسموات والأرض بالنسبة للعرش ليست بشيء .
وجاء في بعض الآثار : أن السموات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ، حلقة الدرع حلقة ضيقة لا يدخل فيها مفتاح ، إذا ألقيت في فلاة من الأرض ماذا تشغل من مساحة هذه الفلاة ؟ لا شيء .
قال : (( وإن فضل العرش على الكرسي ، كفضل الفلاة على هذه الحلقة )) (96) ، إذا الله أكبر من كل شيء ومحيط بكل شيء ولهذا قال الله عز وجل : ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ) يعني أحاط بها ، فما بالك بالرب عز وجل .
فالرب عز وجل فوق كل شيء ، هذه عقيدتنا التي نسأل الله تعالى أن نموت عليها ونبعث عليها ، هذه العقيدة التي يعتقدها أهل السنة والجماعة بالاتفاق .


(91) رواه البخاري ،كتاب بدء الخلق ، باب ذكر الملائكة ، رقم ( 3237 ) ، ومسلم ، كتاب النكاح ، باب تحريم امتناعها من فراش زوجها ، رقم ( 1436 ) [ 122 ].
(92) رواه البخاري ، كتاب النكاح ، باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها رقم ( 5194 ) ، ومسلم ، كتاب النكاح ، باب تحريم امتناعها من فراش زوجها ، رقم ( 1436 ) [ 120 ] .
(93) رواه مسلم ، كتاب النكاح ، باب تحريم امتناعها من فراش زوجها ، رقم (1436 ) [ 121 ] .
(94) رواه البخاري ، كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ، رقم ( 4425) .
(95) رواه مسلم ، كتاب المساجد ، باب تحريم الكلام في الصلاة . . . ، رقم ( 537 ) .
(96) انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري ( 13/403 ) .



عدد المشاهدات *:
416322
عدد مرات التنزيل *:
176743
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2015

شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى

روابط تنزيل : 35 ـ باب حق الزوج على المرأة قال الله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)[النساء: 34] . وأما الأحاديث فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله . 1/281 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) متفق عليه (91) . وفي راوية لهما : (( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) (92) . وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )) (93) .
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  35 ـ باب حق الزوج على المرأة
 
قال الله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)[النساء: 34] .
وأما الأحاديث فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله .
1/281 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) متفق عليه (91) .
وفي راوية لهما : (( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) (92) .
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )) (93) .
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  35 ـ باب حق الزوج على المرأة
 
قال الله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)[النساء: 34] .
وأما الأحاديث فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله .
1/281 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) متفق عليه (91) .
وفي راوية لهما : (( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها ؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح )) (92) .
وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )) (93) . لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
برنامج تلاوة القرآن الكريم
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى


@designer
1