نقل النووي رحمه الله أحاديث كثيرة في كتابه (رياض الصالحين) حول الاستغفار والحث عليه منها أن الله سبحانه تعالى قال يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك يعني مهما دعوتني ورجوتني فإني أغفر لك لأن الله سبحانه وتعالى عند ظن عبده به كما ثبت ذلك عنه تبارك وتعالى في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه أن الله تعالى قال أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه
وفيه أيضا أن الله سبحانه وتعالى قال يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم استغفرتني لغفرت لك فهذا يدل على أن الإنسان مهما عمل من الذنوب إذا استغفر الله تعالى ورجع إليه فإن الله تعالى يغفر له وكذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يكثرن من الصدقة والاستغفار حيث رآهن أكثر أهل النار فدل هذا على أن الاستغفار من موانع دخول النار فعليك يا أخي بكثرة الاستغفار أكثر من قول أستغفر الله اللهم اغفر لي وارحمني ...
وما أشبه ذلك وهو كلام يسير لا يضرك ولا يشق عليك
وفيه أيضا أن الله سبحانه وتعالى قال يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم استغفرتني لغفرت لك فهذا يدل على أن الإنسان مهما عمل من الذنوب إذا استغفر الله تعالى ورجع إليه فإن الله تعالى يغفر له وكذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يكثرن من الصدقة والاستغفار حيث رآهن أكثر أهل النار فدل هذا على أن الاستغفار من موانع دخول النار فعليك يا أخي بكثرة الاستغفار أكثر من قول أستغفر الله اللهم اغفر لي وارحمني ...
وما أشبه ذلك وهو كلام يسير لا يضرك ولا يشق عليك
عدد المشاهدات *:
416060
416060
عدد مرات التنزيل *:
176709
176709
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 01/05/2015