اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
???? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ???????????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مخ

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مجموع فتاوى ابن تيمية
المجلد الحادي عشر
كتاب التّـصًــــــــــوُّف
في التوبة و الإنابة‏
فصــل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
مجموع فتاوى ابن تيمية
فصــل
والمقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين، وأيضًا فالاستغفار والتوبة مما فعله وتركه، في حال الجهل قبل أن يعلم أن هذا قبيح من السيئات، وقبل أن يرسل إليه رسول، وقبل أن تقوم عليه الحجة، فإنه سبحانه قال‏:‏‏{‏وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏15‏]‏‏.‏
وقد قال طائفة من أهل الكلام والرأي ‏:‏ إن هذا في الواجبات الشرعية غير العقلية‏.‏ كما يقوله من يقوله من المعتزلة وغيرهم‏:‏ من أصحاب أبي حنيفة، وغيرهم‏:‏ مثل أبي الخطاب ‏[‏هو محفوظ بن أحمد بن حسن بن حسن العراقي، الكلواذاني، ثم البغدادي الأزجي، الشيخ الإمام، العلامة الورع، شيخ الحنابلة‏.‏ تلميذ القاضي أبي يعلى الفراء‏.‏ ولد في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ،قال السلفي‏:‏ هو ثقة رضي، من أصحاب أحمد، وقال غيره ‏:‏كان مفتيًا صالحًا، عابدا ورعًا، حسن العشرة،له نظم رائق، وله كتاب ‏[‏الهداية‏]‏‏.‏ قيل عنه‏:‏ إنه كان من محاسن العلماء، خيِّرًا صادقًا، حسن الخلق ،حلو النادرة من أذكياء الرجال، روى الكثير، وطلب الحديث وكتبه، ولابن كليب منه إجازة‏.‏ درس الفقه على أبي يعلى، وقرأ الفرائض على الوفي، وصار إمام وقته، وشيخ عصره، وصنف في المذهب والأصول والخلاف والشعر الجيد‏.‏ توفى أبو الخطاب في الثالث والعشرين من جمادي الآخرة سنة عشر وخمسمائة‏.‏ ‏[‏سير أعلام النبلاء‏:‏19/348‏:‏ 350‏]‏‏.‏ وغيره، على أن الآية عامة‏:‏ لا يعذب الله أحدًا إلا بعد رسول‏.‏
/وفيهما دليل على أنه لا يعذب إلا بذنب،خلافًا لما يقوله‏:‏ ‏[‏المجبرة‏]‏ أتباع جهم ‏:‏ أنه تعالي يعذب بلا ذنب، وقد تبعه طائفة تنسب إلى السنة‏:‏ كالأشعري وغيره، وهو قول القاضي أبي يعلى وغيره، وقالوا‏:‏ إن الله يجوز أن يعذب الأطفال في الآخرة عذابًا لا نهاية له من غير ذنب فعلوه، وهؤلاء يحتجون بالآية على إبطال قول من يقول‏:‏ إن العقل يوجب عذاب من لم يفعل،والآية حجة عليهم أيضًا حيث يجوزون العذاب بلا ذنب، فهي حجة على الطائفتين‏.‏
ولها نظائر في القرآن كقوله‏:‏ ‏{‏وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِك الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا‏}‏‏[‏القصص‏:‏59‏]‏، وقوله تعالى ‏:‏‏{‏لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏165‏]‏ وقوله ‏:‏ ‏{‏كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ‏}‏‏[‏الملك ‏:‏8، 9‏]‏‏.‏ وما فعلوه قبل مجىء الرسل كان سيئًا وقبيحًا وشرّا، لكن لا تقوم عليهم الحجة إلا بالرسول‏.‏ هذا قول الجمهور‏.‏
وقيل ‏:‏ إنه لا يكون قبيحًا إلا بالنهي، وهوقول من لا يثبت حسنا ولاقبيحًا إلا بالأمر والنهي‏.‏ كقول جهم والأشعري ومن تابعه من المنتسبين إلى السنة‏.‏ وأصحاب مالك والشافعي وأحمد‏:‏ كالقاضي أبي يعلى، وأبي الوليد الباجي، وأبي المعالي الجويني وغيرهم، والجمهور من السلف والخلف على أن ما كانوا فيه قبل / مجيء الرسول من الشرك والجاهلية شيئًا قبيحًا، وكان شرّا‏.‏ لكن لا يستحقون العذاب إلا بعد مجىء الرسول؛ ولهذا كان للناس في الشرك والظلم والكذب والفواحش ونحو ذلك ثلاثة أقوال‏:‏ قيل‏:‏ إن قبحهما معلوم بالعقل، وأنهم يستحقون العذاب على ذلك في الآخرة، وإن لم يأتهم الرسول،كما يقوله المعتزلة، وكثير من أصحاب أبي حنيفة‏.‏ وحكوه عن أبي حنيفة نفسه، وهو قول أبي الخطاب، وغيره‏.‏
و قيل‏:‏ لا قبح، ولا حسن، ولا شر فيهما قبل الخطاب، وإنما القبيح ما قيل ‏:‏ فيه لا تفعل، والحسن ما قيل ‏:‏ فيه افعل، أو ما أذن في فعله، كما تقوله الأشعرية، ومن وافقهم، من الطوائف الثلاثة‏.‏
وقيل‏:‏ إن ذلك سيئ، وشر، وقبيح، قبل مجيء الرسول؛ لكن العقوبة إنما تستحق بمجيء الرسول‏.‏ وعلى هذا عامة السلف، وأكثر المسلمين، وعليه يدل الكتاب والسنة، فإن فيهما بيان أن ما عليه الكفار هو شر وقبيح، وسيئ قبل الرسل، وإن كانوا لايستحقون العقوبة إلا بالرسول‏.‏ وفي الصحيح أن حذيقة قال‏:‏ يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها‏)‏‏.‏

عدد المشاهدات *:
356908
عدد مرات التنزيل *:
250050
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مجموع فتاوى ابن تيمية

روابط تنزيل : فصــل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  فصــل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصــل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مجموع فتاوى ابن تيمية


@designer
1