/ وسئل الشيخ عن الزيارة.
فأجاب:
أما الاختلاف إلى القبر بعد الدفن، فليس بمستحب، وإنما المستحب عند الدفن أن يقام على قبره، ويدعي له بالتثبيت. كما روي أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا دفن الرجل من أصحابه يقوم على قبره، ويقول: (سلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل). وهذا من معني قوله: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ} [التوبة: 84]. فإنه لما نهي نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المنافقين، وعن القيام على قبورهم، كان دليل الخطاب أن المؤمن يصلي عليه قبل الدفن، ويقام على قبره بعد الدفن.
فزيارة الميت المشروعة بالدعاء، والاستغفار هي من هذا القيام المشروع.
فأجاب:
أما الاختلاف إلى القبر بعد الدفن، فليس بمستحب، وإنما المستحب عند الدفن أن يقام على قبره، ويدعي له بالتثبيت. كما روي أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا دفن الرجل من أصحابه يقوم على قبره، ويقول: (سلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل). وهذا من معني قوله: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ} [التوبة: 84]. فإنه لما نهي نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المنافقين، وعن القيام على قبورهم، كان دليل الخطاب أن المؤمن يصلي عليه قبل الدفن، ويقام على قبره بعد الدفن.
فزيارة الميت المشروعة بالدعاء، والاستغفار هي من هذا القيام المشروع.
عدد المشاهدات *:
362261
362261
عدد مرات التنزيل *:
251017
251017
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013