اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
??????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????????? ??????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مجموع فتاوى ابن تيمية
المجلد الخامس والعشرون
كتاب الصيام
فصل: منكرات من البدع
منكرات قد ابتلي بها بعض المسلمين
مجموع فتاوى ابن تيمية
وقال الشيخ ـ رضي الله عنه‏:‏
ونذكر أشياء من منكرات دين النصاري لما رأيت طوائف من المسلمين قد ابتلي ببعضها، وجهل كثير منهم أنها من دين النصاري الملعون هو وأهله، وقد بلغني أنهم يخرجون في الخميس الحقير الذي قبل ذلك، أو السبت أو غير ذلك إلىالقبور، وكذلك يبخرون في هذه الأوقات، وهم يعتقدون أن في البخور بركة، ودفع مضرة، ويعدونه من القرابين مثل الذبائح، ويرقونه بنحاس يضربونه كأنه ناقوس صغير وبكلام مصنف، ويصلبون على أبواب بيوتهم إلىغير ذلك من الأمور المنكرة، حتي إن الأسواق تبقي مملوءة أصوات النواقيس الصغار، وكلام الرقايين من المنجمين وغيرهم بكلام أكثره باطل، وفيه ما هو محرم أو كفر‏.‏
وقد ألقي إلىجماهير العامة أو جميعهم إلا من شاء الله،وأعني/ بالعامة هنا‏:‏كل من لم يعلم حقيقة الإسلام، فإن كثيرًا ممن ينسب إلىفقه ودين قد شاركهم في ذلك، ألقي إليهم أن هذا البخور المرقي ينفع ببركته من العين والسحر، والأدواء والهوام، ويصورون صور الحيات والعقارب، ويلصقونها في بيوتهم زعمًا أن تلك الصور الملعون فاعلها التي لا تدخل الملائكة بيتًا هي فيه، تمنع الهوام‏.‏ وهو ضرب من طلاسم الصابئة، ثم كثير منهم على ما بلغني يصلب باب البيت، ويخرج خلق عظيم في الخميس الحقير المتقدم، وعلى هذا يبخرون القبور، ويسمون هذا المتأخر الخميس الكبير، وهو عند الله الخميس المهين الحقير هو وأهله ومن يعظمه، فإن كل ما عظم بالباطل من مكان أو زمان أو حجر أو شجر أو بنية يجب قصد إهانته، كما تهان الأوثان المعبودة، وإن كانت لولا عبادتها لكانت كسائر الأحجار‏.‏
ومما يفعله الناس من المنكرات‏:‏ أنهم يوظفون على الفلاحين وظائف أكثرها كرهًا، من الغنم والدجاج واللبن والبيض، يجتمع فيها تحريمان‏:‏ أكل مال المسلم والمعاهد بغير حق، وإقامة شعار النصاري، ويجعلونه ميقاتًا لإخراج الوكلاء على المزارع، ويطبخون منه، ويصطبغون فيه البيض،وينفقون فيه النفقات الواسعة، ويزينون أولادهم /إلىغير ذلك من الأمور التي يقشعر منها قلب المؤمن الذي لم يمت قلبه، بل يعرف المعروف، وينكر المنكر‏.‏ وخلق كثير منهم يضعون ثيابهم تحت السماء رجاء لبركة نزول مريم عليها، فهل يستريب من في قلبه أدنى حبة من الإيمان أن شريعة جاءت بما قدمنا بعضه من مخالفة اليهود والنصاري، لا يرضي من شرعها ببعض هذه القبائح‏؟‏‏!‏ وأصل ذلك كله إنما هو اختصاص أعياد الكفار بأمر جديد أو مشابهتهم في بعض أمورهم، فيوم الخميس هو عيدهم ـ يوم عيد المائدة، ويوم الأحد يسمونه عيد الفصح، وعيد النور، والعيد الكبير، ولما كان عيدًا صاروا يصنعون لأولادهم فيه البيض المصبوغ ونحوه؛ لأنهم فيه يأكلون ما يخرج من الحيوان من لحم ولبن وبيض؛ إذ صومهم هو عن الحيوان، وما يخرج منه‏.‏ وعامة هذه الأعمال المحكية عن النصاري وغيرها مما لم يحك قد زينها الشيطان لكثير ممن يدعي الإسلام، وجعل لها في قلوبهم مكانة وحسن ظن، وزادوا في بعض ذلك ونقصوا وقدموا وأخروا، وكل ما خصت به هذه الأيام من أفعالهم وغيرها، فليس للمسلم أن يشابههم في أصله ولا في وصفه، ومن ذلك ـ أيضًا ـ أنهم يكسون بالحمرة دوابهم، ويصبغون الأطعمة التي لا تكاد تفعل في عيد الله ورسوله، ويتهادون الهدايا التي تكون في مثل مواسم الحج، وعامتهم قد نسوا أصل ذلك /وبقي عادة مطردة، وهذا كله تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لَتَتَّبِعنَّ سَنَنَ من كان قبلكم‏)‏‏.‏ وإذا كانت المتابعة في القليل ذريعة ووسيلة إلىبعض هذه القبائح كانت محرمة، فكيف إذا أفضت إلىما هو كفر بالله من التبرك بالصليب، والتعمد في المعمودية‏؟‏‏!‏
وقول القائل‏:‏ المعبود واحد، وإن كانت الطرق مختلفة ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تتضمن، إما كون الشريعة النصرانية أو اليهودية المبدلين المنسوخين موصلة إلىالله، وإما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله أو التدين بذلك، أو غير ذلك مما هو كفر بالله ورسوله وبالقرآن وبالإسلام، بلا خلاف بين الأمة، وأصل ذلك المشابهة والمشاركة‏.‏
وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية، وبعض حكم ما شرع الله لرسوله من مباينة الكفار، ومخالفتهم في عامة الأمور؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر، وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس، فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله وأولاده شيئًا من ذلك أن يحيلهم على ما عند الله ورسوله، ويقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلىغيره، فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا /بالله، ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم‏.‏
فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك، وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما تركت بعدي فَتْنةً أَضَرُّ على الرجال من النساء‏)‏‏.‏
وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء، ففي صحيح البخاري عن أبي بَكَرةَ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا أفلح قوم ولوْا أمرهم امرأة‏)‏‏.‏ وروي ـ أيضًا ـ‏:‏ ‏(‏هلكت الرجالُ حين أطاعت النساء‏)‏ وقد قال صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر‏:‏ ‏(‏إنكن صواحبُ يوسف‏)‏‏.‏ يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللُب، كما قال في الحديث الآخر‏:‏ ‏(‏ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للُب ذي اللُب من إحداكن‏)‏‏.‏ ولما أنشده الأعشي ـ أعشي باهلة ـ أبياته التي يقول فيها‏:‏
وهن شر غالب لمن غلب
جعل النبي صلى الله عليه وسلم يرددها ويقول‏:‏ ‏(‏وهن شر غالب لمن غلب‏)‏؛ ولذلك امتن الله ـ سبحانه ـ على زكريا حيث قال‏:‏ ‏{‏وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ‏}‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 90‏]‏ قال بعض العلماء‏:‏ ينبغي للرجل أن يجتهد إلىالله في إصلاح زوجته‏.‏
/وقد قال صلى الله علسه وسلم‏:‏ ‏(‏من تشبه بقوم فهو منهم‏)‏‏.‏ وقد روي البيهقي بإسناد صحيح ـ في باب كراهية الدخول على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم‏.‏ والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم ـ عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن عطاء بن دينار، قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ‏:‏ لا تعَلَّمُوا رَطَانَةالأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم‏.‏ فهذا عمر قد نهي عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف من يفعل بعض أفعالهم‏؟‏‏!‏ أو قصد ما هو من مقتضيات دينهم‏؟‏‏!‏ اليست موافقتهم في العمل أعظم من موافقتهم في اللغة‏؟‏‏!‏ أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم‏؟‏‏!‏ وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك‏؟‏‏!‏
ثم قوله‏:‏ ‏(‏اجتنبوا أعداء الله في عيدهم‏)‏‏.‏ أليس نهيا عن لقائهم والاجتماع بهم فيه‏؟‏ فكيف بمن عمل عيدهم‏؟‏‏!‏ وقال ابن عمر في كلام له‏:‏ من صنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتي يموت حشر معهم‏.‏ وقال عمر‏:‏ اجتنبوا أعداء الله في عيدهم‏.‏ ونص الإمام أحمد على أنه /لا يجوز شهود أعياد اليهود والنصاري، واحتج بقول الله تعالى ‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ‏}‏ ‏[‏الفرقان‏:‏ 72‏]‏ قال‏:‏ الشعانين وأعيادهم‏.‏ وقال عبد الملك بن حبيب ـ من أصحاب مالك ـ في كلام له قال‏:‏ فلا يعاونون على شيء من عيدهم؛ لأن ذلك من تعظيم شركهم، وعونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك، وهو قول مالك وغيره، لم أعلم أنه اختلف فيه‏.‏
وأكل ذبائح أعيادهم داخل في هذا الذي اجتمع على كراهيتـه، بل هـو عندي أشد، وقـد سـئل أبو القاسم عـن الركوب في السفن التي تركب فيها النصاري إلىأعيادهم، فكـره ذلك؛ مخافــة نزول السخط عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليـه، وقـد قـال الله ـ تعإلىـ‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ‏}‏ فيوافقهم ويعينهم ‏{‏فَإِنَّهُ مِنْهُمْ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 51‏]‏‏.‏ وروي الإمـام أحمد بإسـناد صحيح عـن أبي موسي قال‏:‏ قلت لعمر‏:‏ إن لي كاتبًا نصرانيا قـال‏:‏ مـالك قاتلك الله، أما سـمعت الله ـ تعإلىـ يقـول‏:‏‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ اليهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏51‏]‏ ألا اتخـذت حنيفيا‏؟‏‏!‏ قـال‏:‏ قلت‏:‏يا أمـير المؤمنين، لي /كتابته وله دينه، قال‏:‏ لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنىهم إذ أقصاهم الله، وقال الله ـ تعإلىـ‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ‏}‏ ‏[‏الفرقان‏:‏ 72‏]‏‏.‏ قال مجاهد‏:‏ أعياد المشركين، وكذلك قال الربيع بن أنس‏.‏ وقال القاضي أبو يعلى ‏:‏ مسألة في النهي عن حضور أعياد المشركين‏:‏ وروي أبو الشيخ الأصبهاني بإسناده في شروط أهل الذمة عن الضحاك في قوله‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ‏}‏ ‏[‏الفرقان‏:‏72‏]‏ قال‏:‏ عيد المشركين، وبإسناده عن سنان عن الضحاك ‏{‏وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ‏}‏‏:‏ كلام المشركين، وروي بإسناده عن ابن سلام، عن عمرو بن مرة ‏{‏وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ‏}‏‏:‏ لايماكثون أهل الشرك على شركهم ولا يخالطونهم‏.‏
وقـد دل الكتاب وجـاءت سـنة رسـول الله صلى الله عليه وسلم وسـنة خلفائه الراشـدين التي أجمع أهـل العلم عليها بمخالفتهم وترك التشبه بهم‏.‏‏.‏‏.‏ إيقاد النار، والفرح بها من شعار المجـوس، عباد النـيران‏.‏ والمسلم يجتهد في إحياء السنن، وإماتة البدع، ففي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال‏:‏ قال رسول الله /صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن اليهود والنصاري لا يصبغون فخالفوهم‏)‏، وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏اليهود مَغْضُوبٌ عليهم، والنصاري ضَالونَ‏)‏‏.‏ وقـد أمـرنا الله ـ تعإلىـ أن نقول في صـلاتنا‏:‏ ‏{‏اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عليهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عليهِمْ وَلاَ الضَّالينَ‏}‏ ‏[‏الفاتحـة‏:‏6، 7‏]‏، والله ـ سبحانه ـ أعلم‏.‏

عدد المشاهدات *:
357567
عدد مرات التنزيل *:
250195
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مجموع فتاوى ابن تيمية

روابط تنزيل : منكرات قد ابتلي بها بعض المسلمين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  منكرات قد ابتلي بها بعض المسلمين
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  منكرات قد ابتلي بها بعض المسلمين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مجموع فتاوى ابن تيمية


@designer
1