(وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: أَيُّمَا مُسلم كسا مُسْلماً ثوباً على عُرْى كساهُ الله من خضر الجنّة) أي في ثيابها الخضر (وأَيُّما مُسلم أطْعمَ مُسلماً) متصفاً بكونه (على جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة، وأَيُّما مسلم سقى مسلماً) متصفاً بكونه (على ظمأ سقاهُ الله من الرحيق) هو الخالص من الشراب الذي لا غش فيه (المختوم") الذي تختم أوانيه وهو عبارة عن نفاستها (رواه أبو داود وفي إسناده لين) لم يبين الشارح وجهه، وفي مختصر السنن للمنذري في إسناده أبو خالد يزيد بن عبد الرحمن المعروف بالدالاني وقد أثنى عليه غير واحد وتكلم فيه غير واحد.
وفي الحديث الحث على أنواع البر وإعطائها من هو مفتقر إليها وكون الجزاء عليها من جنس الفعل.
عدد المشاهدات *:
571942
571942
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013