(وعن عائشة رضي الله عنه قالت؛ دخل عليّ النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم يوم فقال: "هل عندكم شيءٌ"؟ قلنا: لا؛ قال: "فإني إذاً صائمٌ" ثم أتانا يوماً آخر، فقلت: أهدي لنا حيْس) بفتح الحاء المهملة فمثناة تحتية فسين مهملة هو التمر مع السمن والأقط (قال: "أَرينيه فلقدْ أصبحت صائماً" فأكل. رواه مسلم).
فالجواب عنه أنه أعم من أن يكون بيت الصوم أولا فيحمل على التبييت لأن المحتمل يرد إلى العام ونحوه على أن في بعض روايات حديثها: "إني أصبحت صائماً".
والحاصل أن الأصل عموم حديث التبييت وعدم الفرق بين الفرض والنفل والقضاء والنذر ولم يقم ما يرفع هذين الأصلين فتعين البقاء عليهما.
عدد المشاهدات *:
407056
407056
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013