اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
?? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????? ???????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يحب

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الخامس
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة عشر من الهجرة
ذكر ما قاله انه صلى الله عليه وسلم حج متمتعا
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

قال الامام احمد حدثنا حجاج ثنا ليث حدثني عقيل عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة الى الحج وأهل فساق الهدي من ذي الحليفة وبدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج وكان من الناس من أهدى فساق الهدي من ذي الحليفة ومنهم من لم يهد فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس من كان منكم أهدى فانه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجته ومن لم يكن أهدى فليطف بالبيت
وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام وسبعة اذا رجع الى أهله وطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة استلم الحجر أول شيء ثم خب ثلاثة أشواط من السبع ومشى أربعة أطواف ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى فساق الهدي من الناس
قال الامام احمد وحدثنا حجاج ثنا ليث حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمتعه بالعمرة الى الحج وتمتع الناس معه بمثل الذي أخبرني سالم ابن عبد الله عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى هذا الحديث البخاري عن يحيى بن بكير ومسلم وأبو داود عن عبد الملك بن شعيب عن الليث عن أبيه والنسائي عن محمد بن عبد الله ابن المبارك المخرمي عن حجين بن المثنى ثلاثتهم عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة كما ذكره الامام احمد رحمه الله وهذا الحديث من المشكلات على كل من الاقوال الثلاثة أما قول الافراد ففي هذا اثبات عمرة أما قبل الحج أو معه وأما على قول التمتع الخاص فلأنه ذكر أنه لم يحل من احرامه بعد ما طاف بالصفا والمروة وليس هذا شأن المتمتع ومن زعم أنه إنما منعه من التحلل سوق الهدي كما قد يفهم من حديث ابن عمر عن حفصة أنها قالت يا رسول الله ما شأن الناس حلوا من العمرة ولم تحل أنت من عمرتك فقال إني لبدت رأسي وقلدت هدي فلا أحل حتى أنحر فقولهم بعيد لأن الاحاديث الواردة في اثبات القران ترد هذا القول وتأبى كونه عليه السلام انما اهل أولا بعمرة ثم بعد سعيه بالصفا والمروة أهل بالحج فان هذا على هذه الصفة لم ينقله أحد باسناد صحيح بل ولا حسن ولا ضعيف وقوله في هذا الحديث تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة الى الحج إن أريد بذلك التمتع الخاص وهو الذي يحل منه بعد السعي فليس كذلك فان في سياق الحديث ما يرده ثم في اثبات العمرة القارنة لحجه عليه السلام ما يأباه وان أريد به التمتع العام دخل في القران وهو المراد وقوله وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج إن اريد به بدأ بلفظ العمرة على لفظ الحج بأن قال لبيك اللهم عمرة وحجا فهذا سهل ولا ينافي القران وان أريد به أنه أهل بالعمرة أولا ثم أدخل عليها الحج متراخ ولكن قبل الطواف قد صار قارنا أيضا وان أريد به أنه أهل بالعمرة ثم فرغ من أفعالها تحلل أو لم يتحلل بسوق الهدي كما زعمه زاعمون ولكنه أهل بحج بعد قضاء مناسك العمرة وقبل خروجه الى منى فهذا لم ينقله أحد من الصحابة كما قدمنا ومن ادعاه من الناس فقوله مردود لعدم نقله ومخالفته الاحاديث الواردة في
اثبات القران كما سيأتي بل والاحاديث الواردة في الافراد كما سبق والله أعلم والظاهر والله أعلم أن حديث الليث هذا عن عقيل عن الزهري عن سالم عن ابن عمر يروى من الطريق الاخرى عن ابن عمر حين افرد الحج ومن محاصرة الحجاج لابن الزبير فقيل له ان الناس كائن بينهم شيء فلو أخرت الحج عامك هذا فقال اذا أفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يعني زمن حصر عام الحديبية فاحرم بعمرة من ذي الحليفة ثم علا شرف البيداء قال ما أرى أمرهما إلا واحدا فأهل بحج معها فأعتقد الراوي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا فعل سواء بدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فرووه كذلك وفيه نظر لما سنبينه وبيان هذا في الحديث الذي رواه عبد الله بن وهب أخبرني مالك بن أنس وغيره أن نافعا حدثهم أن عبد الله بن عمر خرج في الفتنة معتمرا وقال ان صددت عن البيت صنعنا كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فأهل بالعمرة وسار حتى اذا ظهر على ظاهر البيداء التفت الى اصحابه فقال ما أمرهما إلا واحد أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة فخرج حتى جاء البيت فطاف به وطاف بين الصفا والمروة سبعا لم يزد عليه وأرى أن ذلك مجزيا عنه وأهدى وقد أخرجه صاحب الصحيح من حديث مالك وأخرجاه من حديث عبيد الله عن نافع به ورواه عبد الرزاق عن عبيد الله وعبد العزيز بن أبي رواد عن نافع به نحوه وفيه ثم قال في آخره هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما رواه البخاري حيث قال حدثنا قتيبة ثنا ليث عن نافع أن ابن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير فقيل له ان الناس كائن بينهم قتال وانا نخاف أن يصدوك قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إني اشهدكم أني قد أوجبت عمرة ثم خرج حتى اذا كان بظاهر البيداء قال ما أرى من شأن الحج والعمرة إلا واحدا أشهدكم أني أوجبت حجا مع عمرتي فاهدى هديا اشتراه بقديد ولم يزد على ذلك ولم ينحر ولم يحل من شيء حرم منه ولم يحلق ولم يقصر حتى كان يوم النحر فنحر وحلق ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الاول وقال ابن عمر كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال البخاري حدثنا يعقوب بن ابراهيم ثنا ابن علية عن أيوب عن نافع أن ابن عمر دخل عليه ابنه عبد الله بن عبد الله وظهره في المدار فقال اني لا آمن أن يكون العام بين الناس قتال فيصدوك عن البيت فلو أقمت قال قد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش بينه وبين البيت فان يحل بيني وبينه أفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة اذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم اني أشهدكم اني قد أوجبت مع عمرتي حجا ثم قدم فطاف لهما طوافا واحدا وهكذا رواه البخاري عن أبي النعمان عن حماد بن زيد عن أيوب بن ابي تميمة السختياني عن نافع به ورواه مسلم من حديثهما
عن أيوب به فقد اقتدى ابن عمر رضي الله عنه برسول الله صلى الله عليه وسلم في التحلل عند حصر العدو والاكتفاء بطواف واحد عن الحج والعمرة وذلك لأنه كان قد أحرم أولا بعمرة ليكون متمتعا فخشى أن يكون حصر فجمعهما وأدخل الحج قبل العمرة قبل الطواف فصار قارنا وقال ما أرى أمرهما إلا واحدا يعني لا فرق بين أن يحصر الانسان عن الحج أو العمرة أو عنهما فلما قدم مكة اكتفى عنهما بطوافه الأول كما صرح به في السياق الأول الذي أفردناه وهو قوله ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الاول قال ابن عمر كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أنه اكتفى عن الحج والعمرة بطواف واحد يعني بين الصفا والمروة وفي هذا دلالة على أن ابن عمر روى القران ولهذا روى النسائي عن محمد بن منصور عن سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع أن ابن عمر قرن الحج والعمرة فطاف طوافا واحدا ثم رواه النسائي عن علي بن ميمون الرقي عن سفيان بن عيينة عن اسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى وأيوب السختياني وعبد الله بن عمر أربعتهم عن نافع أن ابن عمر أتى ذا الحليفة فأهل بعمرة فخشي أن يصد عن البيت فذكر تمام الحديث من ادخاله الحج على العمرة وصيرورته قارنا
والمقصود أن بعض الرواة لما سمع قول ابن عمر اذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فأدخله عليها قبل الطواف فرواه بمعنى ما فهم ولم يرد ابن عمر ذلك وانما أراد ما ذكرناه والله أعلم بالصواب ثم بتقدير أن يكون أهل بالعمرة أولا ثم أدخل عليها الحج قبل الطواف فانه يصير قارنا لا متمتعا التمتع الخاص فيكون فيه دلالة لمن ذهب الى افضلية التمتع والله تعالى أعلم وأما الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه حدثنا موسى بن اسماعيل ثنا همام عن قتادة حدثني مطرف عن عمران قال تمتعنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القران قال رجل برأيه ما شاء فقد رواه مسلم عن محمد بن المثنى عن عبد الصمد ابن عبد الوارث عن همام عن قتادة به والمراد به المتعة التي أعم من القران والتمتع الخاص ويدل على ذلك ما رواه مسلم من حديث شعبة وسعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف عن عبد الله بن الشخير عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حج وعمرة وذكر تمام الحديث وأكثر السلف يطلقون المتعة على القران كما قال البخاري حدثنا قتيبة ثنا حجاج بن محمد الاعور عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال اختلف علي وعثمان رضي الله عنهما وهما بعسفان في المتعة فقال علي ما تريد الى أن تنهى عن أمر فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى ذلك علي بن أبي طالب أهل بهما جميعا ورواه مسلم من حديث شعبة ايضا عن الحكم بن عيينة عن علي ابن الحسين عن مروان بن الحكم عنهما به وقال علي ما كنت لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول
أحد من الناس ورواه مسلم من حديث شعبة أيضا عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عنهما فقال له علي ولقد علمت إنما تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أجل ولكنا كنا خائفين
وأما الحديث الذي رواه مسلم من حديث غندر عن شعبة وعن عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة عن مسلم بن مخراق المقبري سمع ابن عباس يقول أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمرة وأهل أصحابه بحج فلم يحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من ساق الهدي من أصحابه وحل بقيتهم فقد رواه أبو داود الطيالسي في مسنده وروح بن عبادة عن شعبة عن مسلم المقبري عن ابن عباس قال أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج وفي رواية أبي داود أهل رسول الله وأصحابه بالحج فمن كان منهم لم يكن له متعة هدي حل ومن كان معه هدي لم يحل الحديث فان صححنا الروايتين جاء القران وان توقفنا في كل منهما وقف الدليل وان رجحنا رواية مسلم في صحيحه في رواية العمرة فقد تقدم عن ابن عباس أنه روى الافراد وهو الاحرام بالحج فتكون هذه زيادة على الحج فيجيء القول بالقران لا سيما وسيأتي عن ابن عباس ما يدل على ذلك وروى مسلم من حديث غندر ومعاذ بن معاذ عن شعبة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله قال هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن معه هدي فليحلل الحل كله فقد دخلت العمرة في الحج الى يوم القيامة وروى البخاري عن آدم بن أبي اياس ومسلم من حديث غندر كلاهما عن شعبة عن ابي جمرة قال تمتعت فنهاني ناس فسألت ابن عباس فأمرني بها فرأيت في المنام كأن رجلا يقول حج مبرور ومتعة متقبلة فأخبرت ابن عباس فقال الله أكبر سنة أبي القاسم صلوات الله وسلامه عليه والمراد بالمتعة ههنا القران وقال القعيني وغيره عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أنه حدثه أنه سمع سعد بن ابي وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبي سفيان يذكر التمتع بالعمرة الى الحج فقالا الضحاك لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله فقال سعد بئس ما قلت يا ابن أخي فقال الضحاك فان عمر بن الخطاب كان ينهى عنها فقال سعد قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنعناها معه ورواه الترمذي والنسائي عن قتيبة عن مالك وقال الترمذى صحيح وقال عبد الرزاق عن معتمر بن سليمان وعبد الله بن المبارك كلاهما عن سليمان التيمي حدثني غنيم بن قيس سألت سعد بن أبي وقاص عن التمتع بالعمرة الى الحج قال فعلتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يومئذ كافر في العرش يعني مكة ويعني به معاوية ورواه مسلم من حديث شعبة وسفيان الثوري ويحيى بن سعيد ومروان الفزاري أربعتهم عن سليمان التيمي سمعت غنيم بن قيس سألت سعدا عن المتعة فقال قد فعلناها وهذا يومئذ كافر بالعرش وفي رواية يحيى بن سعيد يعني معاوية وهذا كله من باب اطلاق التمتع على ما هو أعم من التمتع الخاص وهو الاحرام بالعمرة والفراغ منها ثم الاحرام
بالحج ومن القران بل كلام سعد فيه دلالة على اطلاق التمتع على الاعتمار في أشهر الحج وذلك أنهم اعتمروا ومعاوية بعد كافر بمكة قبل الحج أما عمرة الحديبية أو عمرة القضاء وهو الاشبه فأما عمرة الجعرانة فقد كان معاوية أسلم مع أبيه ليلة الفتح وروينا أنه قصر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص في بعض عمره وهي عمرة الجعرانة لا محالة والله أعلم

عدد المشاهدات *:
307914
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ذكر ما قاله انه صلى الله عليه وسلم حج متمتعا
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ذكر ما قاله انه صلى الله عليه وسلم حج متمتعا لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1