اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
? ?????? ??????????? ?????????????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

انصر

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السابع
خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
سنة ثنتي عشرة من الهجرة النبوية
بعث خالد بن الوليد الى العراق
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
لما فرغ خالد بن الوليد من اليمامة بعث إليه الصديق أن يسير الى العراق وأن يبدأ بفرج الهند وهي الأبلة ويأتي العراق من اعاليها وأن يتألف الناس ويدعوهم إلى الله عز وجل فان أجابوا وإلا أخذ منهم الجزية فان امتنعوا عن ذلك قاتلهم وأمره أن لا يكره أحدا على المسير معه ولا يستعين بمن ارتد عن الإسلام وإن كان عاد إليه وأمره أن يستصحب كل امرئ مر به من المسلمين وشرع أبو بكر في تجهيز السرايا والبعوث والجيوش إمدادا لخالد رضي الله عنه قال الواقدي اختلف في خالد فقائل يقول مضى من وجهه ذلك من اليمامة إلى العراق وقائل يقول رجع من اليمامة الى المدينة ثم سار الى العراق من المدينة فمر على طريق الكوفة حتى انتهى إلى الحيرة قلت والمشهور الأول وقد ذكر المدائني بأسناده أن خالدا توجه الى العراق في المحرم سنة اثنتي عشرة فجعل طريقه البصرة وفيها قطبة بن قتادة وعلى الكوفة المثنى بن حارثة الشيباني وقال محمد بن
إسحاق عن صالح بن كيسان إن أبا بكر كتب إلى خالد أن يسير إلى العراق فمضى خالد يريد العراق حتى نزل بقريات من السواد يقال لها بانقيا وبارسوما وصاحبها حابان فصالحه أهلها قلت وقد قتل منهم المسلمون قبل الصلح خلقا كثيرا وكان الصلح على ألف درهم وقيل دينار في رجب وكان الذي صالحه بصبهري بن صلوبا ويقال صلوبا بن بصبهري فقبل منهم خالد وكتب لهم كتابا ثم أقبل حتى نزل الحيرة فخرج إليه اشرافها مع قبيصة بن إياس بن حية الطائي وكان أمره عليها كسرى بعد النعمان بن المنذر فقال لهم خالد أدعوكم إلى الله وإلى الاسلام فإن أجبتم إليه فأنتم من المسلمين لكم ما لهم وعليكم ما عليهم فإن أبيتم فالجزية فإن أبيتم فقد أتيتكم بأقوام هم أحرص على الموت منكم على الحياة جاهدناكم حتى يحكم الله بيننا وبينكم فقال له قبيصة مالنا بحربك من حاجة بل نقيم على ديننا ونعطيكم الجزية فقال لهم خالد تبا لكم إن الكفر فلاة مضلة فأحمق العرب من سلكها فلقيه رجلان أحدهما عربي والآخر أعجمي فتركه واستبدل بالعجمي ثم صالحهم على تسعين ألفا وفي رواية مائتي ألف درهم فكانت أول جزية أخذت من العراق وحملت إلى المدينة في والقريات قبلها التي صالح عليها ابن صلوبا قلت وقد كان مع نائب كسرى على الحيرة ممن وفد إلى خالد عمرو بن عبد المسيح بن حبان بن بقيلة وكان من نصارى العرب فقال له خالد من أين أثرك قال من ظهر أبي قال ومن أين خرجت قال من بطن أمي قال ويحك على أى شيء أنت قال على الأرض قال ويحك وفي أى شيء أنت قال في ثيابي تعقل قال نعم وأقيد قال إنما أسألك قال وأنا أجيبك قال أسلم أنت أم حرب قال بل سلم قال فما هذه الحصون التي أرى قال بنيناها للسفيه نحبسه حتى يجيء الحليم فينهاه ثم دعاهم إلى الإسلام أو الجزية أو القتال فأجابوا إلى الجزية بتسعين أو مائتي ألف كما تقدم ثم بعث خالد ابن الوليد كتابا إلى أمراء كسرى بالمدائن ومرازبته ووزرائه كما قال هشام بن الكلبي عن أبي مخنف عن مجالد عن الشعبي قال أقرأني بنو بقيلة كتاب خالد بن الوليد إلى أهل المدائن من خالد ابن الوليد إلى مرازبة أهل فارس سلام على من اتبع الهدى أما بعد فالحمد لله الذي فض خدمكم وسلب ملككم ووهن كيدكم وان من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم الذي له مالنا وعليه ما علينا أما بعد فاذا جاءكم كتابي فابعثوا إلي بالرهن واعتقدوا مني الذمة وإلا فوالذي لا إله غيره لأبعثن إليكم قوما يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة فلما قرأوا الكتاب أخذوا يتعجبون وقال سيف بن عمر عن طليحة الأعلم عن المغيرة بن عيينة وكان قاضي أهل الكوفة قال فرق خالد مخرجه من اليمامة الى العراق جنده ثلاث فرق ولم يحملهم على طريق
واحدة فسرح المثنى قبله بيومين ودليلة ظفر وسرح عدي بن حاتم وعاصم بن عمرو ودليلاهما مالك بن عباد وسالم بن نصر أحدهما قبل صاحبه بيوم وخرج خالد يعني في آخرهم ودليله رافع فواعدهم جميعا الحفير ليجتمعوا به ويصادموا عدوهم وكان فرج الهند أعظم فروج فارس بأسا واشدها شوكة وكان صاحبه يحارب في البر والهند في البحر وهو هرمز فكتب إليه خالد فبعث هرمز بكتاب خالد إلى شيري بن كسرى وأردشير بن شيري وجمه هرمز وهو نائب كسرى جموعا كثيرة وسار بهم إلى كاظمة وعلى مجنبتيه قباذ وأنوشجان وهما من بيت الملك وقد تفرق الجيش في السلاسل لئلا يفروا وكان هرمز هذا من أخبث الناس طوية واشدهم كفرا وكان شريفا في الفرس وكان الرجل كلما ازداد شرفا زاد في حليته فكانت قلنسوة هرمز بمائة ألف وقدم خالد ومن معه من الجيش وهم ثمانية عشر ألفا فنزل تجاههم على غير ماء فشكى أصحابه ذلك فقال جالدوهم حتى تجلوهم عن الماء فأن الله جاعل الماء لأصبر الطائفتين فلما استقر بالمسلمين المنزل وهم ركبان على خيولهم بعث الله سحابة فأمطرتهم حتى صار لهم غدران من ماء فقوي المسلمون بذلك وفرحوا فرحا شديدا فلما تواجه الصفان وتقاتل الفريقان ترجل هرمز ودعا إلى النزال فترجل خالد وتقدم إلى هرمز فاختلفا ضربتين واحتضنه خالد وجاءت حامية هرمز فما شغله عن قتله وحمل القعقاع بن عمرو على حامية هرمز فاناموهم وانهزم أهل فارس وركب المسلمون أكتافهم إلى الليل واستحوذ المسلمون وخالد على أمتعتهم وسلاحهم فبلغ وقر ألف بعير وسميت هذه الغزوة ذات السلاسل لكثرة من سلسل بها من فرسان فارس وأفلت قباذ وأنوشجان ولما رجع الطلب نادى منادي خالد بالرحيل فسار بالناس وتبعته الأثقال حتى نزل بموضع الجسر الأعظم من البصرة اليوم وبعث بالفتح والبشارة والخمس مع زر ابن كليب إلى الصديق وبعث معه بفيل فلما رآه نسوة أهل المدينة جعلن يقلن أمن خلق الله هذا أم شيء مصنوع فرده الصديق مع زر وبعث أبو بكر لما بلغه الخبر إلى خالد فنفله سلب هرمز وكانت قلنسوته بمائة ألف وكانت مرصعة بالجوهر وبعث خالد الامراء يمينا وشمالا يحاصرون حصونا هنالك ففتحوها عنوة وصلحا وأخذوا منها أموالا جمة ولم يكن خالد يتعرض للفلاحين من لم يقاتل منهم ولا أولادهم بل للمقاتلة من أهل فارس ثم كانت وقعة المذار في صفر من هذه السنة ويقال لها وقعة الثني وهو النهر قال ابن جرير ويومئذ قال الناس صفر الأصفار فيه يقتل كل جبار على مجمع الأنهار وكان سببها أن هرمزا كان قد كتب إلى أردشير وشيري بقدوم خالد نحوه من اليمامة فبعث إليه كسرى بمدد مع أمير يقال له قارن بن قريانس فلم يصل إلى هرمز حتى كان من أمره مع خالد ما تقدم وفر من فر من الفرس فتلقاهم قارن فالتفوا عليه فتذامروا واتفقوا على العود إلى خالد فساروا إلى موضع يقال له المذار وعلى مجنبتي قارن قباذ وأنوشجان فلما انتهى
الخبر إلى خالد قسم ما كان معه من أربعة أخماس غنيمة يوم ذات السلاسل وأرسل إلى الصديق بخبره مع الوليد بن عقبة وسار خالد بمن معه من الجيوش حتى نزل على المذار وهو على تعبئته فاقتتلوا قتال حنق وحفيظة وخرج قارن يدعو إلى البراز فبرز إليه خالد وابتدره الشجعان من الامراء فقتل معقل بن الاعشى بن النباش قارنا وقتل عدي بن حاتم قباذ وقتل عاصم أنوشجان وفرت الفرس وركبهم المسلمون في ظهورهم فقتلوا منهم يومئذ ثلاثين ألفا وغرق كثير منهم في الأنهار والمياه واقام خالد بالمذار وسلم الأسلاب إلى من قتل وكان قارن قد انتهى شرفه في ابناء فارس وجمع بقية الغينمة وخمسها وبعث بالخمس والفتح والبشارة إلى الصديق مع سعيد بن النعمان أخي بني عدي بن كعب وأقام خالد هناك حتى قسم أربعة الأخماس وسبى ذراري من حصره من المقاتلة دون الفلاحين فإنه أقرهم بالجزية وكان في هذا السبي حبيب أبو الحسن البصري وكان نصرانيا ومافنه مولى عثمان وأبو زياد مولى المغيرة بن شعبة ثم أمر على الجند سعيد بن النعمان وعلى الجزية سويد ابن مقرن وأمره أن ينزل الحفير ليجبي إليه الأموال وأقام خالد يتجسس الأخبار عن الأعداء ثم كان أمر الولجة في صفر أيضا من هذه السنة فيما ذكره ابن جرير وذلك لأنه لما انتهى الخبر بما كان بالمذار من قبل قارن وأصحابه إلى أردشير وهو ملك الفرس يومئذ بعث أميرا شجاعا يقال له الأندرزعر وكان من أبناء السواد ولد بالمدائن ونشأ بها وأمده بجيش آخر مع أمير يقال له بهمن جاذويه فساروا حتى بلغوا مكانا يقال له الولجة فسمع بهم خالد فسار بمن معه من الجنود ووصى من استخلفه هناك بالحذر وقلة الغفلة فنازل أنذرزعر ومن ناشب معه واجتمع عنده بالولجة فاقتتلوا قتالا شديدا هو أشد مما قبله حتى ظن الفريقان أن الصبر قد فرغ واستبطأ كمينه الذي كان قد أرصدهم وراءه في موضعين فما كان إلا يسيرا حتى خرج الكمينان من هاهنا ومن هاهنا فقرت صفوف الأعاجم فأخذهم خالد من أمامهم والكمينان من ورائهم فلم يعرف رجل منهم مقتل صاحبه وهرب الأنذرزعر من الوقعة فمات عطشا وقام خالد في الناس خطيبا فرغبهم في بلاد الأعاجم وزهدهم في بلاد العرب وقال ألا ترون ما هاهنا من الأطعمات وبالله لو لم يلزمنا الجهاد في سبيل الله والدعاء إلى الأسلام ولم يكن إلا المعاش لكان الرأي أن نقاتل على هذا الريف حتى نكون اولى به ونولي الجوع والأقلال من تولاه ممن اثاقل عما أنتم عليه ثم خمس الغنيمة وقسم أربعة أخماسها بين الغانمين وبعث الخمس إلى الصديق وأسر من أسر من ذرارى المقاتلة وأقر الفلاحين بالجزية وقال سيف بن عمر عن عمرو عن الشعبي قال بارز خالد يوم الولجة رجلا من الأعاجم يعدل بألف رجل فقتله ثم اتكأ عليه وأتى بغدائه فأكله وهو متكئ عليه بين الصفين
ثم كانت وقعة أليس في صفر أيضا وذلك أن خالدا كان قد قتل يوم الولجة طائفة من بكر بن وائل من نصارى العرب ممن كان مع الفرس فاجتمع عشائرهم وأشدهم حنقا عبد الاسود العجلي وكان قد قتل له ابن بالأمس فكاتبوا الأعاجم فأرسل إليهم اردسير جيشا فاجتمعوا بمكان يقال له أليس فبينما هم قد نصبوا لهم سماطا فيه طعام يريدون أكله إذ غافلهم خالد بجيشه فلما رأوه أشار من أشار منهم بأكل الطعام وعدم الاعتناء بخالد وقال أمير كسرى بل ننهض إليه فلم يسمعوا منه فلما نزل خالد تقدم بين يدي جيشه ونادى بأعلى صوته لشجعان من هنالك من الأعراب أين فلان أين فلان فكلهم تلكأوا عنه إلا رجلا يقال له مالك بن قيس من بني جذرة فأنه برز إليه فقال له خالد يا ابن الخبيثة ما جرأك على من بينهم وليس فيك وفاء فضربه فقتله ونفرت الأعاجم عن الطعام وقاموا إلى السلاح فاقتتلوا قتالا شديدا جدا والمشركون يرقبون قدوم بهمن مددا من جهة الملك إليهم فهم في قوة وشدة وكلب في القتال وصبر المسلمون صبرا بليغا وقال خالد اللهم لك علي إن منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحدا أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم ثم ان الله عز وجل منح المسلمين أكتافهم فنادى منادي خالد الأسر الأسر لا تقتلوا إلا من امتنع من الأسر فأقبلت الخيول بهم أفواجا يساقون سوقا وقد وكل بهم رجالا يضربون أعناقهم في النهر ففعل ذلك بهم يوما وليلة ويطلبهم في الغد ومن بعد الغد وكلما حضر منهم أحد ضربت عنقه في النهر وقد صرف ماء النهر إلى موضع آخر فقال له بعض الأمراء إن النهر لا يجري بدمائهم حتى ترسل الماء على الدم فيجري معه فتبر بيمينك فأرسله فسال النهر دما عبيطا فلذلك سمى نهر الدم إلى اليوم فدارت الطواحين بذلك الماء المختلط بالدم العبيط ما كفى العسكر بكماله ثلاثة أيام وبلغ عدد القتلى سبعين ألفا ولما هزم خالد الجيش ورجع من رجع من الناس عدل خالد إلى الطعام الذي كانوا قد وضعوه ليأكلوه فقال للمسلمين هذا نفل فانزلوا فكلوا فنزل الناس فأكلوا عشاء وقد جعل الأعاجم على طعامهم مرققا كثيرا فجعل من يراه من أهل البادية من الأعراب يقولون ما هذه الرقع يحسبونها ثيابا فيقول لهم من يعرف ذلك من أهل الأرياف والمدن أما سمعتم رقيق العيش قالوا بلى قالوا فهذا رقيق العيش فسموه يومئذ رقاقا وإنما كانت العرب تسميه العود وقد قال سيف بن عمر عن عمرو بن محمد عن الشعبي عمن حدث عن خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل الناس يوم خيبر الخبز والبطيخ والشواء وما أكلوا غير ذلك غير متأثليه وكان كل من قتل بهذه الوقعة يوم أليس من بلدة يقال لها أمغيشيا فعدل إليها خالد وأمر بخرابها واستولى على ما بها فوجدوا بها مغنما عظيما فقسم بين الغانمين فأصاب الفارس بعد النفل ألفا وخمسمائة غير ما تهيأ له مما قبله وبعث خالد إلى الصديق بالبشارة والفتح والخمس من الأموال والسبي مع رجل يقال له جندل من
بني عجل وكان دليلا صارما فلما بلغ الصديق الرسالة وأدى الأمانة أثنى عليه وأجازه جارية من السبي وقال الصديق يا معشر قريش إن أسدكم قد عدا على الأسد فغلبه على خراذيله عجزت النساء أن يلدن مثل خالد بن الوليد ثم جرت أمور طويلة لخالد في أماكن متعددة يمل سماعها وهو مع ذلك لا يكل ولا يمل ولا يهن ولا يحزن بل كلما له في قوة وصرامة وشدة وشهامة ومثل هذا إنما خلقه الله عزا للأسلام وأهله وذلا للكفر وشتات شمله

عدد المشاهدات *:
308278
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : بعث خالد بن الوليد الى العراق
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  بعث خالد بن الوليد الى العراق لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1