اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
???? ??????????? ???????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

العلم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السابع
خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ثم دخلت سنة ست عشرة
ذكر فتح المدائن
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
لما فتح نهرسير واستقر بها ذلك في صفة لم يجد فيها احدا ولا شيئا مما يغنم بل قد تحولوا بكماهم الى المدائن وركبوا السفن وضموا السفن اليهم ولم يجد سعد رضى الله عنه شيئا من السفن وتعذر عليه تحصيل شىء منها بالكلية وقد زادت دجلة زيادة عظيمة واسود ماؤها ورمت بالزبد من كثرة الماء بها واخبر سعد بأن كسرى يزدجر عازم على اخذ الاموال والامتعة من المدائن الى حلوان وانك ان لم تدركه قبل ثلاث فات عليك وتفارط الامر فخطب سعد المسلمين على شاطىء دجلة فحمد الله واثنى عليه وقال ان عدوكم قد اعتصم منكم بهذا البحر فلا تخلصون اليهم معه وهم يخلصون اليكم اذا شاؤا فينا وشونكم في سفنهم وليس وراءكم شىء تخافون ان تؤتوا منه وقد رايت ان تبادروا جهاد العدو بنياتكم قبل ان تحصركم الدنيا الا اني قد عزمت على قطع هذا البحر اليهم فقالوا جميعا عزم الله لنا ولك على الرشد فافعل فعند ذلك ندب سعد الناس الى العبور ويقول من يبدا فيحمي لنا الفرائض يعني ثغرة المخاضة من الناحية الاخرى ليجوز الناس اليهم آمنين فانتدب عاصم بن عمرو ذو الباس من الناس قريب من ستمائة فامر سعد عليهم عاصم ابن عمرو فوقفوا على حافة دجلة فقال عاصم من ينتدب معى لنكون قبل الناس دخولا في المذكورين والأعاجم وقوف صفوفا من الجانب الآخر فتقدم رجل من المسلمين هذا البحر فنحمى الفراض من الجانب الاخر فانتدب له ستون من الشجعان وقد احجم الناس عن الخوض في دجلة فقال اتخافون من هذه النطفة ثم تلا قوله تعالى وما مان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا ثم اقحم فرسه فيها واقتحم الناس وقد افترق الستون فرقتين اصحاب الخيل الذكور واصحاب الخيل الاناث فلما راهم الفرس يطفون على وجه الماء قالوا ديوانا ديوانا يقولون مجانين مجانين ثم قالوا والله ما تقاتلون انسا بل تقاتلون جنا ثم ارسلوا فرسانا منهم في الماء يلتقون اول المسلمين ليمنعوهم من الخروج من الماء فامر عاصم بن عمرو واصحابه ان يشرعو لهم الرماح ويتوخوا الاعين ففعلوا ذلك بالفرس فقلعوا عيون خيولهم فرجعوا امام المسلمين لا يملكون كف خيولهم حتى خرجوا من
من الماء واتبعهم عاصم واصحابه فساقوا وراءهم حتى طردوهم عن الجانب الاخر ووقفوا على حافة الدجلة من الجانب الاخر ونزل بقية اصحاب عاصم من الستمائة في دجلة فخاضوها حتى وصلوا الى اصحابهم من الجانب الاخر فقاتلوا مع اصحابهم حتى نفوا الفرس عن ذلك الجانب وكانوا يسمون الكتيبة الاولى كتيبة الاهوال واميرها عاصم بن عمرو والكتيبة الثانية إلى ما يصنع هؤلاء الفرسان بالفرس وسعد واقف على شاطيء دجلة ثم نزل سعد ببقية الجيش وذلك الخرساء واميرها القعقاع بن عمرو وهذا كله وسعد والمسلمون ينظرون حين نظروا الى الجانب الاخر قد تحصن بمن حصل فيه من الفرسان المسلمين وقد امر سعد المسلمين عند دخول الماء ان يقولوا نستعين بالله ونتوكل عليه حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ثم اقتحم بفرسه دجلة واقتحم الناس لم يتخلف عنه احد فساروا فيها كانما يسيرون على وجه الارض حتى ملؤا ما بين الجانبين فلا يرى وجه الماء من الفرسان والرجالة وجعل الناس يتحدثون على وجه الماء كما يتحدثون على وجه الارض وذلك لما حصل لهم الطمانينة والامن والوثوق بامر الله ووعده ونصره وتاييده ولان اميرهم سعد بن ابي وقاص احد العشرة المشهود لهم بالجنة وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض ودعا له فقال اللهم اجب دعوته وسدد رميته والمقطوع به ان سعدا دعا لجيشه هذا في هذا اليوم بالسلامة والنصر وقد رمى بهم في هذا اليم فسددهم الله وسلمهم فلم يفقد من المسلمين رجل واحد غير ان رجلا واحدا يقال له غرقدة البارقي ذل عن فرس له شقراء فاخذ القعقاع بن عمرو بلجامها واخذ بيد الرجل حتى عدله على فرسه وكان من الشجعان فقال عجز النساء ان يلدن مثل القعقاع بن عمرو ولم يعدم المسلمين شىء من امتعتهم غير قدح من خشب لرجل يقال له مالك بن عامر كانت علاقته رثة فاخذه الموج فدعا صاحبه الله عز وجل وقال اللهم لا تجعلني من بينهم يذهب متاعي فرده الموج الى الجانب الذي يقصدونه فاخذه الناس ثم ردوه على صاحبه بعينه وكان الفرس اذا اعيا وهو في الماء يقبض الله له مثل النشز المرتفع فيقف عليه فيستريح وحتى ان بعض الخيل ليسير وما يصل الماء الى حزامها وكان يوما عظيما وامرا هائلا وخطبا جليلا وخارقا باهرا ومعجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خلقها الله لاصحابه لم ير مثلها في تلك البلاد ولا في بقعة من البقاع سوى قضية العلاء بن الحضرمي المتقدمة بل هذا اجل واعظم فان هذا الجيش كان اضعاف ذلك قالوا وكان الذي يساير سعد ابن ابي وقاص في الماء سلمان الفارسي فجعل سعد يقول حسبنا الله ونعم الوكيل والله لينصرن الله وليه وليظهرن الله دينه وليهزمن الله عدوه ان لم يكن في الجيش بغى او ذنوب تغلب الحسنات فقال له سلمان ان الاسلام جديد ذلك لهم والله البحور كما ذلل لهم البر اما والذي نفس سليمان
بيده ليخرجن منه افواجا كما دخلوا افواجا فخرجوا منه كما قال سليمان لم يغرق منهم احد ولم يفقدوا شيئا
ولما استقل المسلمون على وجه الارض خرجت الخيول تنفض اعرافها صاهلة فساقوا وراء الاعاجم حتى دخلوا المدائن فلم يجدوا بها احدابل قد اخذ كسرى اهله وما قدروا عليه من الاموال والامتعة والحواصل وتركوا ما عجزوا عنه من الانعام والثياب والمتاع والانية والالطاف والأدهان مالا يدري قيمته وكان في خزنة كسرى ثلاثة الاف الف الف ألف دينار ثلاث مرات فاخذوا من ذلك ما قدروا عليه وتركوا ما عجزوا عنه وهو مقدار النصف من ذلك او ما يقاربه فكان اول من دخل المدائن كتيبة الاهوال ثم الكتيبة الخرساء فاخذوا في سككها لا يلقون احدا ولا يخشونه غير القصر الابيض ففيه مقاتلة وهو محصن
فلما جاء سعد بالجيش دعا اهل القصر الابيض ثلاث ايام على لسان سلمان الفارسي فلما كان اليوم الثالث نزلوا منه وسكنه سعد واتخذ الايوان مصلى وحين دخله تلا قوله تعالى كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك واورثناها قوما اخرين ثم تقدم الى صدره فصلى ثمان ركعات صلاة الفتح وذكر سيف في روايته انه صلاها بتسليمة واحدة وانه جمع بالايوان في صفر من هذه السنة فكانت اول جمعة جمعت بالعراق وذلك لان سعدا نوى الاقامة بها وبعث الى العيالات فانزلهم دور المدائن واستطوطنوها حتى فتحوا جلولاء وتكريت والموصل ثم تحولوا الى الكوفة بعد ذلك كما سنذكره ثن ارسل السرايا في اثر كسرى يزدجر فلحق بهم طائفة فقتلوهم وشردوهم واستلبوا منهم اموالا عظيمة واكثر ما استرجعوا من ملابس كسرى وتاجه وحليه وشرع سعد في تحصيل ما هنالك من الاموال والحواصل والتحف مما لا يقوم ولا يحد ولا يوصف كثرة وعظمة وقد روينا انه كان هناك تماثيل من جص فنظر سعد الى احدها واذا هو يشير باصبعه الى مكان فقال سعد ان هذا لم يوضع هكذا سدى فاخذوا ما يسامت اصبعه فوجدوا قبالتها كنزا عظيما من كنوز الاكاسرة الاوائل فاخرجوا منه اموالا عظيمة جزيلة وحواصل باهرة وتحفا فاخرة واستحوذ المسلمون على ما هنالك مكال بالجواهر النفيسة التي تحير الابصار ومنطقته كذلك مكال وسيفه وسواره اجمع مما لم ير احد في الدنيا اعجب منه وكان في جملة ذلك تاج كسرى وهو وقباؤه وبساط إيوانه وكان مربعا ستون ذراعا في مثلها من كل جانب والبساط مثله سواء وهو منسوج بالذهب واللالىء والجواهر الثمينة وفيه مصور جميع ممالك كسرى بلاده بانهارها وقلاعها واقاليمها وكنوزها وصفة الزروع والاشجار التي في بلاده فكان اذا جلس على كرسي مملكته ودخل تحت تاجه وتاجه معلق بسلاسل من ذهب لانه كان لا يستطيع ان يقله
على راسه لثقله بل كان يجىء فيجلس تحته ثم يدخل راسه تحت التاج والسلاسل الذهب تحمله عنه وهو يستره حال لبسه فاذا رفع الحجاب عنه خرت له الامراء سجودا وعليه المنطقة والسواران والسيف والقباء المرصع بالجواهر فينظر في البلدان واحدة واحدة فيسال عنها ومن فيها من النواب وهل حدث فيها شىء من الاحداث فيخبره بذلك ولاة الامور بين يديه ثم ينتقل الى الاخرى وهكذا حتى يسال عن احوال بلاده في كل وقت لا يهمل امر المملكة وقد وضعوا هذا البساط بين يديه تذكارا له بشان الممالك وهو اصلاح جيد منهم في امر السياسة فلما جاء قدر الله زالت تلك الايدي عن تلك الممالك والاراضي وتسلمها المسلمون من ايديهم قسرا وكسروا شوكتهم عنها واخذوها بأمر الله صافية ضافية ولله الحمد والمنة وقد جعل سعد بن ابي وقاص على الاقباض عمرو بن عمرو بن مقرن فكان اول ما حصل ما كان في القصر الابيض ومنازل كسرى وسائر دور المدائن وما كان بالايوان مما ذكرنا وما يفد من السرايا الذين في صحبة زهرة بن حوية وكان فيما رد زهرة بغل كان قد ادركه وغصبه من الفرس وكانت تحوطه بالسيوف فاستنقذه منهم وقال ان لهذا لشأنا فرده الى الاقباض واذا عليه سفطان فيهما ثياب كسرى وحليه ولبسه الذي كان يلبسه على السرير كما ذكرنا وبغل اخر عليه تاجه الذي ذكرنا في سفطين ايضا ردا من الطريق مما استلبه اصحاب السرايا وكان فيما ردت السرايا اموال عظيمة وفيها اكثر اثاث كسرى وامتعته والاشياء النفيسة التى استصحبوها معهم فلحقهم المسلمون فاستلبوها منهم ولم تقدر الفرس على حمل البساط لثقله عليهم ولا حمل الاموال لكثرتها فانه كان المسلمون يجيئون بعض تلك الدور فيجدون البيت ملانا الى اعلاه من اواني الذهب والفضة ويجدون من الكافور شيئا كثيرا فيحسبونه ملحا وربما استعمله بعضهم في العجين فوجدوه مرا حتى تبينوا امره فتحصل الفىء على امر عظيم من الاموال وشرع سعد فخمسه وامر سلمان الفارسي فقسم الاربعة الاخماس بين الغانمين فحصل لكل واحد من الفرسان اثنتي عشرة الفا وكانوا كلهم فرسانا ومع بعضهم جنائب واستوهب سعد اربعة اخماس البساط ولبس كسرى من المسلمين ليبعثه الى عمر واالمسلمين بالمدينة لينظروا اليه ويتعجبوا منه فطيبوا له ذلك واذنوا فيه فبعثه سعد الى عمر مع الخمس مع بشير بن الخصاصية وكان الذي بشر بالفتح قبله حليس بن فلان الاسدي فروينا ان عمر لما نظر الى ذلك قال ان قوما ادوا هذا لامناء فقال له علي بن ابي طالب انك عففت فعفت رعيتك ولو رتعت لرتعت ثم قسم عمر ذلك في المسلمين فاصاب عليا قطعة من البساط فباعها بعشرين الفا وقد ذكر سيف بن عمر ان عمر بن الخطاب البس ثياب كسرى لخشبة ونصبها امامه ليرى الناس ما في هذه الزينة من العجب وما عليها من زهرة الحياة الدنيا الفانية وقد روينا ان عمر
البس ثياب كسرى لسراقة بن مالك بن جعشم امير بني مدلج رضى الله عنه
قال الحافظ ابو بكر البيهقي في دلائل النبوة اخبرنا عبدالله بن يوسف الاصبهاني حدثنا ابو سعيدابن الاعرابي قال وجدت في كتابي بخط يدي عن ابي داود حدثنا محمد بن عبيد حدثنا حماد حدثنا يونس عن الحسن ان عمر بن الخطاب اتى بفروة كسرى فوضعت بين يديه وفي القوم سراقة بن مالك بن جعشم قال فالقى اليه سواري كسرى بن هرمز فجعلهما في يده فبلغا منكبيه فلما راهما في يدي سراقة قال الحمد لله سواري كسرى بن هرمز في يدي سراقة بن مالك بن جعشم اعرابي من بني مدلج وذكر الحديث هكذا ساقة البيهقي ثم حكى الشافعي انه قال وانما البسهما سراقة لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة ونظر الى ذراعيه كاني بك وقد البست سواري كسرى قال الشافعي وقد قال عمر لسراقة حين البسه سواري كسرى قل الله اكبر فقال الله اكبر ثم قال قل الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز والبسهما سراقة بن مالك الاعرابي من بنى مدلج وقال الهيثم بن عدي اخبرنا اسامة بن زيد الليثي حدثنا القاسم بن محمد بن ابي بكر قال بعث سعد بن ابي وقاص ايام القادسية الى عمر بقباء كسرى وسيفه ومنطقته وسواريه وسراويله وقميصه وتاجه وخفيه قال فنظر عمر في وجوه القوم وكان اجسمهم وابدنهم قامة سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا سراق قم فالبس قال سراقة فطمعت فيه فقمت فلبست فقال ادبر فادبرت ثم قال اقبل فاقبلت ثم قال بخ بخ اعيرابي من بني مدلج عليه قباء كسرى وسراويله وسيفه ومنطقته وتاجه وخفاه رب يوم يا سراق بن مالك لو كان عليك فيه هذا من متاع كسرى وآل كسرى كان شرفا لك ولقومك تنزع فنزعت فقال اللهم منعت هذا رسولك ونبيك وكان احب اليك منى واكرم عليك منى ومنعته ابا بكر وكان احب اليك منى واكرم اليك منى واعطيتنيه فأعوذ بك ان تكون اعطيتنيه لتمكر بي ثم بكى حتى رحمه من كان عنده ثم قال لعبد الرحمن بن عوف اقسمت عليك لما بعته ثم قسمته قبل ان تمسى
وذكر سيف بن عمر التميمي ان عمر حين ملك تلك الملابس والجواهر حىء بسيف كسرى ومعه عدة سيوف منها سيف النعمان بن المنذر نائب كسرى على الحيرة وان عمر قال الحمد الله الذي جعل سيف كسرى فيما يضره ولا ينفعه ثم قال ان قوما ادوا هذا لامناء او لذوا امانة ثم قال ان كسرى لم يزد على أن تشاغل بما اوتى عن آخرته فجمع لزوج امرأته او زوج ابنته ولم يقدم لنفسه ولو قدم لنفسه ووضع الفضول في مواضعها لحصل له وقد قال بعض المسلمين وهو ابو نجيد نافع بن الاسود في ذلك
واملنا على المدائن خيلا * بحرها مثل برهن اريضا
فانتشلنا خزائن المرء كسرى * يوم ولوا وحاص منا جر يضا

عدد المشاهدات *:
308085
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ذكر فتح المدائن
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ذكر فتح المدائن لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1