اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 18 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يفقهه

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة يزيد بن معاوية
يزيد بن معاوية وما جرى فى أيامه
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
بويع له بالخلافة بعد أبيه فى رجب سنة ستين وكان مولده سنة ست وعشرين فكان يوم بويع ابن أربع وثلاثين سنة فأقر نواب أبيه على الأقاليم لم يعزل أحدا منهم وهذا من ذكائه
قال هشام بن محمد الكلبى عن أبى مخنف لوط بن يحيى الكوفى الأخبارى ولى يزيد فى هلال رجب سنة ستين وامير المدينة الوليد بن عتبة بن أبى سفيان وامير الكوفة النعمان بن بشير وامير البصرة عبد الله بن زياد وامير مكة عمرو بن سعيد بن العاص ولم يكن ليزيد همة حين ولى إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة بسم الله الرحمن الرحيم من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة أما بعد فان معاوية كان عبدا من عباد الله أكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له فعاش بقدر ومات بأجل فرحمه الله فقد عاش محمودا ومات برا تقيا والسلام
وكتب إليه فى صحيفة كأنها أذن الفأرة أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن
الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره فى أمر هؤلاء النفر فقال أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة فان أبو ضربت أعناقهم فأرسل من فوره عبد الله ابن عمرو بن عثمان بن عفان إلى الحسين وابن الزبير وهما فى المسجد فقال لهما أجيبا الأمير فقالا انصرف الآن نأتيه فلما انصرف عنهما قال الحسين لابن الزبير إنى أرى طاغيتهم قد هلك قال ابن الزبير وأنا ما أظن غيره قال ثم نهض حسين فأخذ معه مواليه وجاء باب الأمير فاستأذن فأذن له فدخل وحده وأجلس مواليه على الباب وقال إن سمعتم أمرا يريبكم فادخلوا فسلم وجلس ومروان عنده فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ونعى إليه معاوية فاسترجع وقال رحم الله معاوية وعظم لك الأجر فدعاه الأمير إلى البيعة فقال له الحسين إن مثلى لا يبايع سرا وما أراك تجتزى منى بهذا ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم فكان أمرا واحدا فقال له الوليد وكان يحب العافية فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس فقال مروان للوليد والله لئن فارقك ولم يبايع الساعة ليكثرن القتل بينكم وبينه فاحبسه ولا تخرجه حتى يبايع وإلا ضربت عنقه فنهض الحسين وقال يا ابن الزرقاء أنت تقتلنى كذبت والله وأتمت ثم انصرف إلى داره فقال مروان للوليد والله لا تراه بعدها أبدا فقال الوليد والله يا مروان ما أحب أن لى الدنيا وما فيها وأنى قتلت الحسين سبحان الله أقتل حسينا أن قال لا أبايع والله إنى لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة وبعث الوليد إلى عبد الله بن الزبير فامتنع عليه وما طله يوما وليلة ثم إن ابن الزبير ركب فى مواليه واستصحب معه أخاه جعفرا وسار إلى مكة على طريق الفرع وبعث الوليد خلف ابن الزبير الرجال والفرسان فلم يقدروا على رده وقد قال جعفر لأخيه عبد الله وهما سائران متمثلا بقول صبرة الحنظلي
وكل بنى أم سيمسون ليلة * ولم يبق من أعقابهم غير واحد
فقال سبحان الله ما أردت إلى هذا فقال والله ما أردت به شيئا يسوءك فقال إن كان إنما جرى على لسانك فهو أكره إلى قالوا وتطير به وأما الحسين بن على فان الوليد تشاغل عنه بابن الزبير وجعل كلما بعث إليه يقول حتى تنظر وننظر ثم جمع أهله وبنيه وركب ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب من هذه السنة بعد خروج ابن الزبير بليلة ولم يتخلف عنه أحد من أهله سوى محمد بن الحنفية فانه قال له والله يا أخى لأنت أعز أهل الأرض على وإنى ناصح لك لا تدخلن مصرا من هذه الأمصار ولكن اسكن البوادى والرمال وابعث إلى الناس فاذا بايعوك واجتمعوا عليك فادخل المصر وإن أبيت إلا سكنى المصر فاذهب إلى مكة فان رأيت ما تحب وإلا ترفعت
إلى الرمال والجبال فقال له جزاك الله خيرا فقد نصحت وأشفقت وسار الحسين إلى مكة فاجتمع هو وابن الزبير بها وبعث الوليد إلى عبد الله بن عمر فقال بايع ليزيد فقال إذا بايع الناس باينت فقال رجل إنما تريد أن تختلف الناس ويقتتلون حتى يتفانوا فاذا لم يبق غيرك بايعوك فقال ابن عمر لا أحب شيئا مما قلت ولكن إذا بايع الناس فلم يبق غيرى بايعت وكانوا يتخوفونه وقال الواقدى لم يكن ابن عمر بالمدينة حين قدم نعى معاوية وإنما كان هو وابن عباس بمكة فلقيهما وهما مقبلان منها الحسين وابن الزبير فقال ما وراءكما قالا موت معاوية والبيعة ليزيد بن معاوية فقال لهما ابن عمر اتقيا الله ولا تفرقا بين جماعة المسليمن وقدم ابن عمر وابن عباس إلى المدينة فلما جاءت البيعة من الأمصار بايع ابن عمر مع الناس وأما الحسين وابن الزبير فانهما قدما مكة فوجدا بها عمرو بن سعيد بن العاص فخافاه وقالا إنا جئنا عواذا بهذا البيت
وفى هذه السنة فى رمضان منها عزل يزيد بن معاوية الوليد بن عتبة عن إمرة المدينة ؟ ؟ واضافها إلى عمرو بن سعيد بن العاص نائب مكة فقدم المدينة فى رمضان وقيل فى ذى القعدة وكان متآلها متكبرا وسلط عمرو بن الزبير وكان عدوا لأخيه عبد الله على حربه وجرده له وجعل عمرو بن سعيد يبعث البعوث إلى مكة لحرب ابن الزبير وقد ثبت فى الصحيحين أن أبا شريح الخزاعى قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة إيذن لى أيها الأمير أن أحدثك حديثا قام به رسول الله ص الغد من يوم الفتح سمعته أذناى ووعاه قلبى حين تكلم به إنه حمد الله وأثنى عليه وقال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس وإنه لم يحل القتال فيها لأحد كان قبلى ولم تحل لأحد بعدى ولم تحل لى إلا ساعة من نهار ثم قد صارت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس فليبلغ الشاهد الغائب وفى رواية فان أحد ترخص بقتال رسول الله ص فيها فقولوا إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم فقيل لأبى شريح ما قال لك فقال قال لى نحن أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة
قال الواقدى ولى عمرو بن سعيد شرطة المدينة عمرو بن الزبير فتتبع أصحاب أخيه ومن يهوى هواه فضربهم ضربا شديدا حتى ضرب من جملة من ضرب أخاه المنذر بن الزبير وإنه لا بد أن يأخذ أخاه عبد الله فى جامعة من فضة حتى يقدم به على الخليفة فضرب المنذر بن الزبير وابنه محمد بن المنذر وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وعثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام وخبيب بن عبد الله بن الزبير ومحمد بن عمار بن ياسر وغيرهم ضربهم من الأربعين إلى الخمسين إلى الستين جلدة وفر منه عبد الرحمن بن عثمان التيمى وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل فى أناس من مكة ثم جاء العزم من يزيد إلى عمرو بن سعيد فى تطلب ابن الزبير وأنه لا يقبل منه وإن
بايع حتى يؤتى به إلى فى جامعة من ذهب أو من فضة تحت برنسه فلا ترى إلا أنه يسمع صوتها وكان ابن الزبير قد منع الحارث بن خالد المخزومى من أن يصلى بأهل مكة وكان نائب عمرو بن سعيد عليها فحينئذ صمم عمرو على تجهيز سرية إلى مكة بسبب ابن الزبير فاستشار عمرو بن سعيد عمرو ابن الزبير من يصلح أن نبعثه إلى مكة لأجل قتاله فقال له عمرو بن الزبير إنك لا تبعث إليه من هو أنكى له منى فعينه على تلك السرية وجعل على مقدمته انيس بن عمرو الأسلمى فى سبعمائة مقاتل وقال الواقدى إنما عينهما يزيد بن معاوية نفسه وبعث بذلك إلى عمرو بن سعيد فعسكر أنيس بالجرف وأشار مروان بن الحكم على عمرو بن سعيد أن لا يغزو مكة وأن يترك ابن الزبير بها فانه عمل قليل إن لم يقتل يمت فقال أخوه عمرو بن الزبير والله لنغزونه ولو فى جوف الكعبة على رغم انف من رغم فقال مروان والله إن ذلك ليسرنى فسار أنيس واتبعه عمرو بن الزبير فى بقية الجيش وكانوا ألفين حتى نزل بالأبطح وقيل بداره عند الصفا ونزل أنيس بذى طوى فكان عمرو بن الزبير يصلى بالناس ويصلى وراءه أخوه عبد الله بن الزبير وارسل عمرو إلى أخيه يقول له بر يمين الخليفة واته وفى عنقك جامعة من ذهب أو فضة ولا تدع الناس يضرب بعضهم بعضا واتق الله فانك فى بلد حرام فأرسل عبد الله يقول لأخيه موعدك المسجد وبعث عبد الله ابن الزبير عبد الله بن صفوان بن أمية فى سرية فاقتتلوا مع عمرو بن أنيس الأسلمى فهزموا أنيسا هزيمة قبيحة وتفرق عن عمرو بن الزبير أصحابه وهرب عمرو إلى دار ابن علقمة فأجاره أخوه عبيدة بن الزبير فلامه أخوه عبد الله بن الزبير وقال تجير من فى عنقه حقوق الناس ثم ضربه بكل من ضربه بالمدينة إلا المنذر بن الزبير وابنه فانهما أبيا ان يستقيدا من عمرو وسجنه ومعه عارم فسمى سجن عارم وقد قيل إن عمرو بن الزبير مات تحت السياط والله أعلم

عدد المشاهدات *:
295575
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : يزيد بن معاوية وما جرى فى أيامه
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  يزيد بن معاوية وما جرى فى أيامه لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1