اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????????????????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الجنة

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
ذكر بيعة مروان بن الحكم
ترجمة مروان بن الحكم
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
هو مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن شمس بن عبد مناف القرشى الأموى أبو عبد الملك ويقال أبو الحكم ويقال أبو القاسم وهو صحابى عند طائفة كثيرة لأنه ولد فى حياة النبى ص وروى عنه فى حديث صلح الحديبية وفى رواية صحيح البخارى عن مروان والمسور بن مخرمة عن جماعة من الصحابة الحديث بطوله وروى مروان عن عمر وعثمان وكان كاتبه أى كان كاتب عثمان وعلى وزيد بن ثابت وبسيرة بنت صفوان الأزدية وكانت حماته وقال الحاكم أبو أحمد كانت خالته ولا منافاة بين كونها حماته وخالته وروى عنه ابنه عبد الملك وسهل بن سعد وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلى بن الحسين زين العابدين ومجاهد وغيرهم قال الواقدى ومحمد بن سعد أدرك النبى ص ولم يحفظ عنه ششيئا وكان عمره ثمان سنين حين توفى النبى ص وذكره بن سعد فى الطبقة الأولى من التابعين وقد كان مروان من سادات قريش وفضلائها روى ابن عساكر وغيره أن عمر بن الخطاب خطب امرأة إلى أمها فقالت قد خطبها جرير بن عبد الله البجلى وهو سيد شباب المشرق ومروان بن الحكم وهو سيد شباب قريش وعبد الله بن عمر وهو من قد علمتم فقالت المرأة أجاد يا أمير المؤمنين قال نعم قالت قد زوجناك يا أمير المؤمنين وقد كان عثمان بن عفان يكرمه ويعظمه وكان كاتب الحكم بين يديه ومن تحت رأسه جرت قضية الدار وبسببه حصر عثمان بن عفان فيها وألح عليه أولئك أن يسلم مروان إليهم فامتنع عثمان أشد الامتناع وقد قاتل مروان يوم الدار قتالا شديدا وقتل بعض الخوارج وكان على الميسرة يوم الجمل ويقال إنه رمى طلحة بسهم فى ركبته فقتله فالله أعلم
وقال ابو الحكم سمعت الشافعى يقول كان على يوم الجمل حين انهزم الناس يكثر السؤال عن مروان فقيل له فى ذلك فقال إنه يعطفنى عليه رحم ماسة وهو سيد من شباب قريش وقال ابن المبارك عن جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر أنه قال لمعاوية من تركت لهذا الأمر من بعدك فقال أما القارىء لكتاب الله الفقيه فى دين الله الشديد فى حدود الله مروان بن الحكم وقد استنابه على المدينة غير مرة يعزله ثم يعيده إليها وأقام للناس
الحج فى سنين متعددة وقال حنبل عن الامام أحمد قال يقال كان عند مروان قضاء وكان يتبع قضايا عمر بن الخطاب وقال ابن وهب سمعت مالكا يقول وذكر مروان يوما فقال قال مروان قرأت كتاب الله منذ أربعين سنة ثم أصبحت فيما أنا فيه من إهراق الدماء وهذا الشأن وقال إسماعيل ابن عياش عن صفوان بن عمرة عن شريح بن عبيد وغيره قال كان مروان إذا ذكر الاسلام قال
بنعمت ربى لا بما قدمت يدى * ولا بتراثى إننى كنت خاطئا
وقال الليث عن يزيد بن حبيب عن سالم أبى النضر أنه قال شهد مروان جنازة فلما صلى عليها انصرف فقال أبو هريرة أصاب قيراطا وحرم قيراطا فأخبر بذلك مروان فأقبل يجرى حتى بدت ركبتاه فقعد حتى أذن له وروى المدائنى عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد أن مروان كان أسلف على بن الحسين حتى يرجع إلى المدينة بعد مقتل أبيه الحسين ستة آلاف دينار فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ابنه عبد الملك أن لا يسترجع من على بن الحسين شيئا فبعث إليه عبد الملك بذلك فامتنع من قبولها فألح عليه فقبلها وقال الشافعى أنبأنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان ولا يعيدانها ويعتدان بها وقد روى عبد الرزاق عن الثورى عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال أول من قدم الخطبة على الصلاة يوم العيد مروان فقال له رجل خالفت السنة فقال له مروان إنه قد ترك ما هنالك فقال أبو سعيد أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله ص يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان قالوا ولما كان نائبا بالمدينة كان إذا وقعت معضلة جمع من عنده من الصحابة فاستشارهم فيها قالوا وهو الذى جمع الصيعان فأخذ بأعدلها فنسب إليه الصاع فقيل صاع مروان وقال الزبير بن بكار حدثنا إبراهيم ابن حمزة حدثني ابن أبى على اللهبى عن إسماعيل بن أبى سعيد الخدرى عن أبيه قال خرج أبو هريرة من عند مروان فلقيه قوم قد خرجوا من عنده فقالوا يا أبا هريرة إنه أشهدنا الآن على مائة رقبة أعتقها الساعة قال فغمز أبو هريرة يدى وقال يا أبا سعيد بك من كسب طيب خير من مائة رقبة قال الزبير البك الواحد
وقال الامام أحمد حدثنا عثمان بن ابى شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبى سعيد قال قال رسول الله ص إذا بلغ بنو أبى فلان ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا ودين الله دخلا وعباد الله خولا ورواه أبو يعلى عن زكريا بن زحمويه عن صالح بن عمر عن مطرف عن عطية عن أبى سعيد قال قال رسول الله ص إذا بلغ بنو الحكم ثلاثين رجلا أتخذوا دين الله دخلا وعباد الله خولا ومال الله دولا وقد رواه الطبرانى عن أحمد بن عبد الوهاب عن أبى
المغيرة عن أبى بكر بن أبى مريم عن راشد بن سعد عن أبى ذر قال سمعت رسول الله ص يقول إذا بلغ بنو أمية أربعين رجلا وذكره وهذا منقطع ورواه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة من قوله إذا بلغ بنو أبى العاص ثلاثين رجلا فذكره ورواه البيهقى وغيره من حديث ابن لهيعة عن أبى قبيل عن ابن وهب عن معاوية وعبد الله بن عباس عن رسول الله ص أنه قال إذا بلغ بنو الحكم ثلاثين اتخذوا مال الله بينهم دولا وعباد الله خولا وكتاب الله دغلا فاذا بلغوا ستة وتسعين وأربعمائة كان هلاكهم أسرع من لوك تمرة وأن رسول الله ص ذكر عبد الملك بن مروان فقال أبو الجبابرة الأربعة وهذه الطرق كلها ضعيفة وروى أبو يعلى وغيره من غير وجه عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله ص رأى فى المنام أن بنى الحكم يرقون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ وقال رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزو القردة فما رؤى رسول الله ص مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات ورواه الثورى عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب مرسلا وفيه فأوحى الله إليه إنما هى دنيا أعطوها فقرت عينه وهى قوله وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس يعنى بلاء للناس واختبارا وهذا مرسل وسنده إلى سعيد ضعيف وقد ورد فى هذا المعنى أحاديث كثيرة موضوعة فلهذا أضربنا صفحا عن إيرادها لعدم صحتها
وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبى ص وإنما أسلم يوم الفتح وقدم الحكم المدينة ثم طرده النبى ص إلى الطائف ومات بها ومروان كان أكبر الأسباب فى حصار عثمان لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد ولما كان متوليا على المدينة لمعاوية كان يسب عليا كل جمعة على المنبر وقال له الحسن بن على لقد لعن الله أباك الحكم وأنت فى صلبه على لسان نبيه فقال لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم
وقد تقدم أن حسان بن مالك لما قدم عليه مروان أرض الجابية أعجبه أتيانه إليه فبايع له وبايع أهل الأردن على أنه إذا انتظم له الأمر نزل عن الأمرة لخالد بن يزيد ويكون لمروان إمرة حمص ولعمرو بن سعيد نيابة دمشق وكانت البيعة لمروان يوم الاثنين للنصف من ذى القعدة سنة أربع وستين قاله الليث بن سعد وغيره وقال الليث وكانت وقعة مرج راهط فى ذى الحجة من هذه السنة بعد عيد النحر بيومين قالوا فغلب الضحاك بن قيس واستوثق له ملك الشام ومصر فلما استقر ملكه فى هذه البلاد بايع من بعده لولده عبد الملك ثم من بعده لولده عبد العزيز والد عمر بن عبد العزيز وترك البيعة لخالد بن يزيد بن معاوية لأنه كان لا يراه أهلا للخلافة
ووافقه على ذلك مالك بن حسان وإن كان خالا لخالد بن يزيد وهو الذى قام بأعباء بيعة عبد الملك ثم ن أم خلد ؟ دبرت أمر مروان فسمته ويقال بل وضعت على وجهه وهو نائم وسادة فمات مخنوقا ثم إنها أعلنت الصراخ هى وجواريها وصحن مات أيمر المؤمنين فجأة ثم قام من بعده ولده عبد الملك بن مروان كما سنذكره وقال عبد الله بن أبى مذعور حدثنى بعض أهل العلم قال كان آخر ما تكلم به مروان وجبت الجنة لمن خاف النار وكان نقش خاتمه العزة لله وقال الأصمعى حدثنا عدى بن أبى عمار عن أبيه عن حرب بن زياد قال كان نقش خاتم مروان آمنت بالعزيز الرحيم
وكانت وفاته بدمشق عن إحدى وقيل ثلاث وستين سنة وقال أبو معشر كان عمره يوم توفى إحدى وثمانين سنة وقال خليفة حدثنى الوليد بن هشام عن أبيه عن جده قال مات مروان بدمشق لثلاث خلون من شهر رمضان سنة خمس وستين وهو ابن ثلاث ستين وصلى عليه ابنه عبد الملك وكانت ولايته تسعة أشهر وثمانية عشر يوما وقال غيره عشرة أشهر وقال ابن أبى الدنيا وغيره كان قصيرا أحمر الوجه أو قص دقيق العنق كبير الرأس واللحية وكان يلقب خيط باطل قال ابن عساكر وذكر سعيد بن كثير بن عفير أن مروان مات حين انصرف من مصر بالصنبرة ويقال بلد وقد قيل إنه مات بدمشق ودفن بين باب الجابية وباب الصغير
وكان كاتبه عبيد بن أوس وحاجبه المنهال مولاه وقاضيه أبو إدريس الخولانى وصاحب شرطته يحيى بن قيس الغسانى وكان له من الولد عبد الملك وعبد العزيز ومعاوية وغير هؤلاء وكان له عدة بنات من أمهات شتى

عدد المشاهدات *:
308234
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ترجمة مروان بن الحكم
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ترجمة مروان بن الحكم لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1