اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ?????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

العلم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة عبد الملك بن مروان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
بويع له بالخلافة فى حياة أبيه فلما مات أبوه فى ثالث رمضان منها جددت له البيعة بدمشق ومصر وأعمالهما فاستقرت يده على ما كانت يد أبيه عليه وقد كان أبوه قبل وفاته بعث بعثين أحدهما مع عبيد الله بن زياد إلى العراق لينتزعها من نواب ابن الزبير فلقى فى طريقه جيش التوابين مع سليمان بن صرد عند عين الوردة فكان من أمرهم ما تقدم من ظفره بهم وقتله أميرهم واكثرهم والبعث الآخر مع جيش بن دلجة إلى المدينة ليرتجعها من نائب ابن الزبير فسار نحوها فلما انتهى إليها هرب نائبها جابر بن الأسود بن عوف وهو ابن أخى عبد الرحمن بن عوف فجهز نائب البصرة من قبل ابن الزبير وهو الحارث بن عبد الله بن ربيعة جيشا من البصرة إلى ابن دلجة بالمدينة فلما سمع بهم حبيش بن دلجة سار إليهم وبعث ابن الزبير عباس بن سهل بن سعد نائبا عن المدينة
وأمره أن يسير فى طلب حبيش فسار فى طلبهم حتى لحقهم بالربذة فرمى يزيد بن سياه حبيشا بسهم فقتله وقتل بعض أصحابه وهزم الباقون وتحصن منهم خمسمائة فى المدينة ثم نزلوا على حكم عباس ابن سهل فقتلهم صبرا ورجع فلهم إلى الشام
قال ابن جرير ولما دخل يزيد بن سياه الأسوارى قاتل حبيش بن دلجة إلى المدنية مع عباس ابن سهل كان عليه ثياب بياض وهو راكب برذونا أشهب فما لبث أن اسودت ثيابه ودابته مما يتمسح الناس به ومن كثرة ما صبوا عليه من الطيب
وقال ابن جرير وفى هذه السنة اشدت شوكة الخوارج بالبصرة وفيها قتل نافع بن الأزرق وهو رأس الخوارج ورأس أهل البصرة مسلم بن عبيس فارس أهل البصرة ثم قتله ربيعة السلوطى وقتل بينهما نحو خمسة أمراء وقتل فى وقعة الخوارج قرة بن إياس المزنى أبو معاوية وهو من الصحابة ولما قتل نافع بن الأزرق رأست الخوارج عليهم عبيد الله بن ماجور فسار بهم إلى المدائن فقتلوا أهلها ثم غلبوا على الأهواز وغيرها وجبوا الأموال وأتتهم الأمداد من اليمامة والبحرين ثم ساروا إلى أصفهان وعليها عتاب بن ورقاء الرياحى فالتقاهم فهزمهم ولما قتل أمير الخوارج ابن ماجور كما سنذكر أقاموا عليهم قطرى بن الفجاءة أميرا
ثم أورد ابن جرير قصة قتالهم مع أهل البصرة بمكان يقال له دولاب وكانت الدولة للخوارج على أهل البصرة وخاف أهل البصرة من الخوارج أن يدخلوا البصرة فبعث ابن الزبير فعزل نائبها عبد الله بن الحارث المعروف بببه بالحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة المعروف بالقباع وأرسل ابن الزبير المهلب بن ابى صفرة الأزدى على عمل خراسان فلما وصل إلى البصرة قالوا له إن قتال الخوارج لا يصلح إلا لك فقال إن أمير المؤمنين قد بعثنى إلى خراسان ولست أعصى أمره فاتفق أهل البصرة مع أميرهم الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة على أن كتبوا كتابا على لسان ابن الزبير إلى المهلب يأمره فيه بالمسير للخوارج ليكفهم عن الدخول إلى البصرة فلما قرىء عليه الكتاب اشترط على أهل البصرة أن يقوى جيشه من بيت مالهم وأن يكون له ما غلب عليه من أموال الخوارج فأجابوه إلى ذلك ويقال إنهم كتبوا بذلك إلى ابن الزبير فأمضى لهم ذلك وسوغه فسار إليهم المهلب وكان شجاعا بطلا صنديدا فلما أراد قتال الخوارج أقبلوا إليه يزفون فى عدة لم ير مثلها من الدروع والزرود والخيول والسلاح وذلك أن لهم مدة يأكلون تلك النواحى وقد صار لهم تحمل عظيم مع شجاعة لا تدانا وإقدام لا يسامى وقوة لا تجارى وسبق إلى حومة الوغى فلما تواقف الناس بمكان يقال له سل وسل ابرى اقتتلوا قتالا شديدا عظيما وصبر كل من الفريقين
صبرا باهرا وكان فى نحو من ثلاثين ألفا ثم إن الخوارج حملوا حملة منكرة فانهزم أصحاب المهلب لا يلوى والد على ولد ولا يلتفت أحد إلى أحد ووصل إلى البصرة فلا لهم وأما المهلب فانه سبق المنهزمين فوقف لهم بمكان مرتفع وجعل ينادى إلى عباد الله فاجتمع إليه من جيشه ثلاثة آلاف من الفرسان الشجعان فقام فيهم خطيبا فقال فى خطبته أما بعد أيها الناس فإن الله تعالى ربما يكل الجمع الكثير إلى أنفسهم فيهزمون وينزل النصر على الجمع اليسير فيظهرون ولعمرى ما بكم الآن من قلة وأنتم فرسان الصبر وأهل النصر وما أحب أن أحدا ممن انهزموا معكم الآن ولو كانوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ثم قال عزمت على كل رجل منكم إلا أخذ عشرة أحجار معه ثم امشوا بنا إلى عسكرهم فانهم الآن آمنون وقد خرجت خيولهم فى طلب إخوانكم فوالله إنى لأرجو أن لا ترجع خيولهم إلا وقد استبحتم عسكرهم وتقتلوا أميرهم ففعل الناس ذلك فزحف بهم المهلب بن ابى صفرة على معشر الخوارج فقتل منهم خلقا كثيرا نحوا من سبعة آلاف وقتل عبيد الله بن الماجور فى جماعة كثيرة من الأزارقة واحتاز من أموالهم شيئا كثيرا وقد أرصد المهلب خيولا بينه وبين الذين يرجعون من طلب المنهزمين فجعلوا يقتطعون دون قومهم وانهزم فلهم إلى كرمان وأرض أصبهان وأقام المهلب بالأهواز حتى قدم مصعب بن الزبير إلى البصرة وعزل عنها الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة كما سيأتى قريبا
قال ابن جرير ؟ وفى هذه السنة وجه مروان بن الحكم قبل مهلكه ابنه محمدا إلى الجزيرة وذلك قبل مسيره إلى مصر قلت محمد بن مروان هذا هو والد مروان الحمار وهو مروان بن محمد بن مروان وهو آخر خلفاء بنى أمية ومن يده استلبت الخلافة العباسيون كما سيأتى
قال ابن جرير وفى هذه السنة عزل ابن الزبير أخاه عبيد الله عن إمرة المدينة وولاها أخاه مصعبا وذلك أن عبيد الله خطب الناس فقال فى خطبته وقد رأيتم ما صنع الله بقوم صالح فى ناقة قيمتها خمسمائة درهم فلما بلغت أخاه قال إن هذا لهو التكلف وعزله ويسمى عبيد الله مقوم الناقة لذلك قال ابن جرير وفى آخرها عزل ابن الزبير عن الكوفة عبد الله بن يزيد الخطمى وولى عليها عبد الله بن مطيع الذى كان أمير المهاجرين يوم الحرة لما خلعوا يزيد
قال ابن جرير وفى هذه السنة كان الطاعون الجارف بالبصرة وقال ابن الجوزى فى المنتظم كان فى سنة أربع وستين وقد قيل إنما كان فى سنة تسع وستين وهذا هو المشهور الذى ذكره شيخنا الذهبى وغيره وكان معظم ذلك بالبصرة وكان ذلك فى ثلاثة أيام فمات فى أول يوم من الثلاثة من أهل البصرة سبعون ألفا وفى اليوم الثانى منها إحدى وسبعون ألفا وفى اليوم الثالث منه ثلاثة وسبعون ألفا وأصبح الناس فى اليوم الرابع موتى إلا قليل من آحاد الناس حتى ذكر أن
أم الأمير بها ماتت فلم يوجد لها من يحملها حتى استأجروا لها أربعة أنقس وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهانى حدثنا عبيد الله ثنا أحمد بن عصام حدثنى معدى عن رجل يكنى أبا النفيد وكان قد أدرك من هذا الطاعون قال كنا نطوف بالقبائل وندفن الموتى فلما كثروا لم نقو على الدفن فكنا ندخل الدار وقد مات أهلها فنسد بابها عليهم قال فدخلنا دارا ففتشناها فلم نجد فيها أحدا حيا فسددنا بابها فلما مضت الطواعين كنا نطوف فنفتح تلك السدد عن الأبواب ففتحنا سدة الباب الذى كنا فتشناه أو قال الدار التى كنا سددناه وفتشناها فاذا نحن بغلام فى وسط الدار طرى دهين كأنما أخذ ساعتئذ من حجر أمه قال فبينما نحن وقوف على الغلام نتعجب منه إذ دخلت كلبة من شق فى الحائط فجعلت تلوز بالغلام والغلام يحبو إليها حتى مص من لبنها قال معدى وأنا رأيت ذلك الغلام فى مسجد البصرة وقد قبض على لحيته
قال ابن جرير وفى هذه السنة بنى عبد الله بن الزبير الكعبة البيت الحرام يعنى أكمل بناءها وأدخل فيها الحجر وجعل لها بابين يدخل من أحدهما ويخرج من الآخر
قال ابن جرير حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل حدثنى عبد العزيز بن خالد بن رستم الصنعانى أبو محمد حدثنى زياد بن جبل أنه كان بمكة يوم كان عليها ابن الزبير فسمعته يقول حدثتنى أمى أسماء بنت أبى بكر أن رسول الله ص قال لعائشة لولا قرب عهد قومك بالكفر لرددت الكعبة على أساس إبراهيم فأزيد فى الكعبة من الحجر قال فأمر ابن الزبير فحفروا فوجدوا تلاعا أمثال الابل فحركوا منها تلعة أو قال صخرة فبرقت برقة فقال أقروها على أساسها فبناها ابن الزبير وجعل لها بابين يدخل من أحدهما ويخرج من الآخر
قلت هذا الحديث له طرق متعددة عن عائشة فى الصحاح والحسان والمسانيد وموضوع سياق طرق ذلك فى كتاب الأحكام إن شاء الله تعالى
وذكر ابن جرير فى هذه السنة حروبا جرت بين عبد الله بن حازم بخراسان وبين الحرشى ابن هلال القزيعى يطول تفصيلها قال وحج بالناس فى هذه السنة عبد الله بن الزبير وكان على المدينة مصعب بن الزبير وعلى الكوفة عبد الله بن مطيع وعلى البصرة الحارث بن عبد الله ابن أبى ربيعة المخزومى
وممن توفى فيها من الأعيان عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل أبو محمد السهمى كان من خيار الصحابة وعلمائهم وعبادهم وكتب عن النبى ص كثيرا أسلم قبل أبيه ولم يكن أصغر من أبيه إلا باثنى عشرة سنة وكان واسع العلم مجتهدا فى العبادة عاقلا وكان يلوم أباه فى القيام مع معاوية
وكان سمينا وكان يقرأ الكتابين القرآن والتوراة وقيل إنه بكى حتى عمى وكان يقوم الليل ويصوم يوما ويفطر يوما ويصوم ؟ يوما استنابه معاوية على الكوفة ثم عزله عنها بالمغيرة بن شعبة توفى فى هذه السنة بمصر وقتل بمكة عبد الله بن سعدة الفزارى له صحبة نزل دمشق وقيل إنه من سبى فزارة

عدد المشاهدات *:
304517
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : خلافة عبد الملك بن مروان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  خلافة عبد الملك بن مروان لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1