اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?????? ??????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

أعوذ

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثامن
خلافة عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة ست وستين
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
ففيها وثب المختار بن أبى عبيد الثقفى الكذاب بالكوفة ليأخذوا ثأر الحسين بن على فيما يزعم وأخرج عنها عاملها عبد الله بن مطيع وكان سبب ذلك أنه لما رجع أصحاب سليمان بن صرد مغلوبين إلى الكوفة وجدوا المختار بن أبى عبيد مسجونا فكتب إليهم يعزيهم فى سليمان بن صرد ويقول أنا عوضه وأن أقتل قتلة الحسين فكتب إليه رفاعة بن شداد وهو الذى رجع بمن بقى من جيش التوابين نحن على ما تحب فشرع المختار يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا وقال لهم فيما كتب به إليهم خفية أبشروا فإنى لو قد خرجت إليهم جردت فيما بين المشرق والمغرب من أعدائكم السيف فجعلتهم باذن الله ركاما وقتلهم أفرادا وتوأما فرحب الله بمن قارب منهم واهتدى ولا يبعد الله إلا من أبى وعصى فلما وصلهم الكتاب قرؤه سرا وردوا إليه إنا كما تحب فمتى أحببت أخرجناك من محسبك فكره أن يخرجوه من مكانه على وجه القهر لنواب الكوفة فتلطف فكتب إلى زوج أخته صفية وكانت امرأة صالحة وزوجها عبد الله بن عمر بن الخطاب فكتب إليه أن يشفع فى خروجه عند نائبى الكوفة عبد الله بن يزيد الخطمى وإبراهيم بن محمد بن طلحة فكتب ابن عمر إليهما يشفع عندهما فيه فلم يمكنهما رده وكان فيما كتب إليهما ابن عمر قد علمتما ما بينى وبينكما من الود وما بينى وبين المختار من القرابة والصهر وأنا أقسم عليكما لما خليتما سبيله والسلام
فاستدعيا به فضمنه جماعة من أصحابه واستحلفه عبد الله بن يزيد إن هو بغى للمسليمن غائلة فعليه ألف بدنة ينحرها تجاه الكعبة وكل مملوك له عبد وأمة حر فالتزم لهما بذلك ولزم منزله وجعل يقول قاتلهما الله أما حلفانى بالله فانى لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يمينى وأتيت الذى هو خير وأما إهدائى ألف بدنة فيسير وأما عتقى مماليكى فوددت أنه قد استتم لى هذا الأمر ولا املك مملوكا واحدا واجتمعت الشيعة عليه وكثر أصحابه وبايعوه فى السر وكان الذى يأخذ البيعة له ويحرض الناس عليه خمسة وهم السائب بن مالك الأشعرى ويزيد بن أنس وأحمد بن ميط ؟ ورفاعة بن شداد وعبد الله بن شداد الجشمى ولم يزل أمره يقوى ويشتد ويستفحل ويرتفع حتى عزل عبد الله بن الزبير عن الكوفة عبد الله بن يزيد وإبراهيم بن محمد
ابن طلحة وبعث عبد الله بن مطيع نائبا عليها وبعث الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة نائبا على البصرة فلما دخل عبد الله بن مطيع المخزومى إلى الكوفة فى رمضان سنة خمس وستين خطب الناس وقال فى خطبته إن أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير أمرنى أن أسير فى فيئكم بسيرة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان فقام اليه السائب بن مالك الشيعى فقال لا نرضى إلا بسيرة على بن أبى طالب التى سار بها فى بلادنا ولا نريد سيرة عثمان وتكلم فيه ولا سيرة عمر وان كان لا يريد للناس إلا خيرا وصدقه على ما قال بعض أمراء الشيعة فسكت الأمير وقال إنى سأسير فيكم بما تحبون من ذلك وجاء صاحب الشرطة وهو إياس بن مضارب البجلى إلى ابن مطيع فقال إن هذا الذى يرد عليك من رؤس أصحاب المختار ولست آمن من المختار فابعث إليه فاردده إلى السجن فان عيونى قد أخبرونى أن أمره قد استجمع له وكأنك به وقد وثب فى المصر فبعث إليه عبد الله ابن مطيع زائدة بن قدامة وأميرا آخر معه فدخلا على المختار فقالا له أجب الأمير فدعا بثيابه وأمر باسراج دابته وتهيأ للذهاب معهما فقرأ زائدة بن قدامة وإذا يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك الآية فألقى المختار نفسه وأمر بقطيفة أن تلقى عليه وأظهر أنه مريض وقال أخبرا الأمير بحالى فرجعا إلى ابن مطيع فاعتذرا عنه فصدقهما ولها عنه فلما كان شهر المحرم من هذه السنة عزم المختار على الخروج لطلب الأخذ بثأر الحسين فيما يزعم فلما صمم على ذلك اجتمعت عليه الشيعة وثبطوه عن الخروج الآن إلى وقت آخر ثم أنفذوا طائفة منهم إلى محمد بن الحنفية يسألونه عن أمر المختار وما دعا إليه فلما اجتمعوا به كان ملخص ما قال لهم إنا لا نكره أن ينصرنا الله بمن شاء من خلقه وقد كان المختار بلغه مخرجهم إلى محمد بن الحنفية فكره ذلك وخشى أن يكذبه فيما أخبر به عنه فانه لم يكن باذن محمد بن الحنفية وهم بالخروج قبل رجوع أولئك وجعل يسجع لهم سجعا من سجع الكهان بذلك ثم كان الأمر على ما سجع به فلما رجعوا أخبروه بما قال ابن الحنفية فعند ذلك قوى أمر الشيعة على الخروج مع المختار بن أبى عبيد
وقد روى أبو مخنف أن أمراء الشيعة قالوا للمختار اعلم ان جميع أمراء الكوفة مع عبد الله بن مطيع وهم إلب علينا وإنه إن بايعك إبراهيم بن الأشتر النخعى وحده أغنانا عن جميع من سواه فبعث إليه المختار جماعة يدعونه إلى الدخول معهم فى الأخذ بثأر الحسين وذكروه سابقة أبيه مع على رضى الله عنه فقال قد أجبتكم إلى ما سألتم على أن أكون أناا ولى أمركم فقالوا إن هذا لا يمكن لأن المهدى قد بعث لنا المختار وزيرا له وداعيا إليه فسكت عنهم إبراهيم بن الأشتر فرجعوا إلى المختار فأخبروه فمكث ثلاثا ثم خرج فى جماعة من رؤس أصحابه إليه فدخل على ابن الأشتر فقام إليه واحترمه وأكرمه وجلس إليه فدعاه إلى الدخول معهم وأخرج له كتابا على لسان ابن الحنفية
يدعوه إلى الدخول مع أصحابه من الشيعة فيما قاموا فيه من نصرة آل النبى ص والأخذ بثأرهم فقال ابن الأشتر إنه قد جائتنى كتب محمد بن الحنفية بغير هذا النظام فقال المختار إن هذا زمان وهذا زمان فقال ابن الأشتر فمن يشهد أن هذا كتابه فتقدم جماعة من اصحاب المختار فشهدوا بذلك فقام ابن الأشتر من مجلسه وأجلس المختار فيه وبايعه ودعا لهم بفاكهة وشراب من عسل قال الشعبى وكنت حاضرا أنا وأبى أمر إبراهيم بن الأشتر ذلك المجلس فلما انصرف المختار قال إبراهيم بن الأشتر يا شعبى ما ترى فيما شهد به هؤلاء فقلت إنهم قراء وأمراء ووجوه الناس ولا أراهم يشهدون إلا بما يعلمون قال وكتمته ما فى نفسى من اتهامهم ولكنى كنت أحب أن يخرجوا للأخذ بثأر الحسين وكنت على رأى القوم ثم جعل إبراهيم يختلف إلى المختار فى منزله هو ومن أطاعه من قومه ثم اتفق رأى الشيعة على أن يكون خروجهم ليلة الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من هذه السنة سنة ست وستين
وقد بلغ ابن مطيع أمر القوم وما اشتوروا عليه فبعث الشرط فى كل جانب من جوانب الكوفة وألزم كل أمير أن يحفظ ناحيته من أن يخرج منها أحد فلما كان ليلة الثلاثاء خرج إبراهيم بن الأشتر قاصدا إلى دار المختار فى مائة رجل من قومه وعليهم الدروع تحت الاقبية فلقيه إياس بن مضارب فقال له أين تريد يا ابن الأشتر فى هذه الساعة إن أمرك لمريب فوالله لا أدعك حتى أحضرك إلى الأمير فيرى فيك رأيه فتناول ابن الأشتر رمحا من يد رجل فطعنه فى ثغرة نحره فسقط وأمر رجلا فاحتز رأسه وذهب به إلى المختار فألقاه بين يديه فقال له المختار بشرك الله بخير فهذا طائر صالح ثم طلب إبراهيم من المختار أن يخرج فى هذه الليلة فأمر المختار بالنار أن ترفع وان ينادى شعار أصحابه يا منصور أمت يا ثارات الحسين ثم نهض المختار فجعل يلبس درعه وسلاحه وهو يقول قد
علمت بيضاء حسناء الطلل * واضحة الخدين عجزاء الكفل
أنى غداة الروع مقدام بطل
وخرج بين يديه إبراهيم بن الأشتر فجعل يتقصد الأمراء الموكلين بنواحى البلد فيطردهم عن أماكنهم واحدا واحدا وينادى بشعار المختار وبعث المختار أبا عثمان النهدى فنادى بشعار المختار يا ثارات الحسين فاجتمع الناس إليه من ههنا وههنا وجاء شبث بن ربعى فاقتتل هو والمختار عند داره وحصره حتى جاء ابن الأشتر فطرده عنه فرجع شبث إلى ابن مطيع وأشار عليه أن يجمع الأمراء إليه وأن ينهض بنفسه فان أمر المختار قد قوى واستفحل وجاءت الشيعة من كل فج عميق إلى المختار فاجتمع إليه فى أثناء الليل قريب من أربعة آلاف فأصبح وقد عبى جيشه وصلى بهم الصبح فقرأ فيها والنازعات غرقا وعبس وتولى فى الثانية قال بعض من سمعه فما سمعت إماما
أفصح لهجة منه وقد جهز ابن مطيع جيشه ثلاثة آلاف عليهم شبث بن ربعى وأربع آلاف أخرى مع راشد بن إياس بن مضارب فوجه المختار ابن الأشتر فى ستمائة فارس وستمائة راجل إلى راشد بن إياس وبعث نعيم بن هبيرة فى ثلاثمائة فارس وستمائة راجل إلى شبث بن ربعى فأما ابن الأشتر فإنه هزم قرنه راشد بن إياس وقتله وأرسل إلى المختار يبشره وأما نعيم بن هبيرة فإنه لقى شبث بن ربعى فهزمه شبث وقتله وجاء فأحاط بالمختار وحصره وأقبل إبراهيم بن الأشتر نحوه فاعترض له حسان بن فائد بن العبسى فى نحو من ألفى فارس من جهة ابن مطيع فاقتتلوا ساعة فهزمه إبراهيم ثم أقبل نحو المختار فوجد شبث بن ربعى قد حصر المختار وجيشه فما زال حتى طردهم فكروا راجعين وخلص إبراهيم إلى المختار وارتحلوا من مكانهم ذلك إلى غيره فى ظاهر الكوفة فقال له إبراهيم بن الأشتر اعمد بنا إلى قصر الإمارة فليس دونه أحد يرد عنه فوضعوا ما معهم من الأثقال وأجلسوا هنالك ضعفة المشايخ والرجال واستخلف على من هنالك أبا عثمان النهدى وبعث بين يديه ابن الأشتر وعبأ المختار جيشه كما كان وسار نحو القصر فبعث ابن مطيع عمرو بن الحجاج فى ألفى رجل فبعث إليه المختار يزيد بن أنس وسار هو وابن الأشتر أمامه حتى دخل الكوفة من باب الكناسة وأرسل ابن مطيع شمر بن ذى الجوشن الذى قتل الحسين فى ألفين آخرين فبعث إليه المختار سعد بن منقذ الهمدانى وسار المختار حتى انتهى إلى سكة شبث وإذا نوفل بن مساحق ابن عبد الله بن مخرمة فى خمسة آلاف وخرج ابن مطيع من القصر فى الناس واستخلف عليه شبث بن ربعى فتقدم ابن الأشتر إلى الجيش الذى مع ابن مساحق فكان بينهم قتال شديد قتل فيه رفاعة بن شداد أمير جيش التوابين الذين قدم بهم وعبد الله بن سعد وجماعة غيرهم ثم انتصر عليهم ابن الأشتر فهزمهم وأخذ بلجام دابة ابن مساحق فمت إليه بالقرابة فأطلقه وكان لا ينساها بعد لابن الأشتر ثم تقدم المختار بجيشه إلى الكناسة وحصروا ابن مطيع بقصره ثلاثا ومعه أشراف الناس سوى عمرو بن حريث فإنه لزم داره فلما ضاق الحال على ابن مطيع وأصحابه استشارهم فأشار عليه شبث بن ربعى أن يأخذ له ولهم من المختار أمانا فقال ما كنت لأفعل هذا وأمير المؤمنين مطاع بالحجاز وبالبصرة فقال له فان رأيت أن تذهب بنفسك مختفيا حتى تلحق بصاحبك فتخبره بما كان من الأمر وبما كان منا فى نصره وإقامة دولته فلما كان الليل خرج ابن مطيع مختفيا حتى دخل دار أبى موسى الأشعرى فلما اصبح الناس أخذ الأمراء إليهم أمانا من ابن الأشتر فأنهم فخرجوا من القصر وجاؤا إلى المختار فبايعوه ثم دخل المختار إلى القصر فبات فيه وأصبح أشراف الناس فى المسجد وعلى باب القصر فخرج المختار إلى المسجد فصعد المنبر وخطب الناس خطبة بليغة ثم دعا الناس إلى البيعة وقال فوالذى جعل السماء سقفا مكفوفا والأرض فجاجا
سبلا ما بايعتم بعد بيعة على أهدى منها ثم نزل فدخل الناس يبايعونه على كتاب الله وسنة رسوله والطلب بثأر أهل البيت وجاء رجل إلى المختار فأخبره أن ابن مطيع فى دار أبى موسى فأراه أنه لا يسمع قوله فكرر ذلك ثلاثا فسكت الرجل فلما كان الليل بعث المختار إلى ابن مطيع بمائة ألف درهم وقال له اذهب فقد أخذت بمكانك وكان له صديقا قبل ذلك فذهب ابن مطيع إلى البصرة وكره أن يرجع إلى ابن الزبير وهو مغلوب وشرع المختار بتحبب إلى الناس بحسن السيرة ووجد فى بيت المال تسعة آلاف ألف فأعطى الجيش الذين حضروا معه القتال نفقات كثيرة واستعمل على شرطته عبد الله بن كامل اليشكرى وقرب أشراف الناس فكانوا جلساءه فشق ذلك على الموالى الذين قاموا بنصره وقالوا لأبى عمرة كيسان مولى غزينة وكان على حرسه قدم والله أبو إسحاق العرب وتركنا فأنهى ذلك أبو عمرة إليه فقال بل هم منى وأنا منهم ثم قال إنا من المجرمين منتقمون فقال لهم أبو عمرة أبشروا فانه سيدنيكم ويقربكم فأعجبهم ذلك وسكتوا
ثم إن المختار بعث الأمراء إلى النواحى والبلدان والرساتيق من أرض العراق وخراسان وعقد الالوية والرايات وقرر الامارة والولايات وجعل يجلس للناس غدوة وعشية يحكم بينهم فلما طال ذلك عليه استقصى شريحا فتكلم فى شريح طائفة من الشيعة وقالوا إنه شهد حجر بن عدى وإنه لم يبلغ عن هانىء بن عروة كما أرسله به وقد كان على بن ابى طالب عزله عن القضاء فلما بلغ شريحا ذلك تمارض ولزم بيته فجعل المختار مكانه عبد الله بن عتبة بن مسعود ثم عزله وجعل مكانه عبد الله بن مالك الطائى قاضيا

عدد المشاهدات *:
304499
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة ست وستين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة ست وستين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1