اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ?????????????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

شعارات المحجة البيضاء

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة ثمان وسبعين
ذكر من توفي فيها من الأعيان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
شريح بن الحارث
ابن قيس أبو أمية الكندى وهو قاضى الكوفة وقد تولى القضاء لعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب ثم عزله على ثم ولاه معاوية ثم استقل في القضاء إلى أن مات فى هذه السنة وكان رزقه على القضاء في كل شهر مائة درهم وقيل خمسمائة درهم وكان إذا خرج إلى القضاء يقول سيعلم الظالم حظ من نقص وقيل إنه كان إذا جلس للقضاء قرأ هذه الآية يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى الآية وكان يقول إن الظالم ينتظر العقاب والمظلوم ينتظر النصر وقيل إنه مكث قاضيا نحو سبعين سنة وقيل إنه استعفى من القضاء قبل موته بسنة فالله أعلم وأصله من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن وقدم المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم توفى بالكوفة وعمره مائة وثمان سنين
وقد روى الطبرانى قال حدثنا على بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن شعيب ابن الحبحاب عن إبراهيم التيمى قال كان شريح يقول سيعلم الظالمون حق من نقصوا إن الظالم ينتظر العقاب وإن المظلوم ينتظر النصر ورواه الامام أخمد عن إسماعيل بن علية عن ابن عون عن إبراهيم به وقال الأعمش اشتكى شريح رجله فطلاها بالعسل وجلس في الشمس فدخل عليه عواده فقالوا كيف تجدك فقال صالحا فقالوا ألا أريتها الطبيب قال قد فعلت قالوا فماذا قال لك قال وعد خيرا وفى رواية أنه خرج بابهامه قرحة فقالوا ألا أريتها الطبيب قال هو الذى أخرجها وقال الأوزاعى حدثنى عبدة بن أبى لبابة قال كانت فتنة ابن الزبير تسع سنين وكان شريح لا يختبر ولا يستخبر ورواه ابن ثوبان عن عبدة عن الشعبى عن شريح قال
لما كانت الفتنة لم أسأل عنها فقال رجل لو كنت مثلك ما باليت متى مت فقال شريح فكيف بما فى قلبى وقد رواه شقيق بن سلمة عن شريح قال فى الفتنة ما استخبرت ولا أخبرت ولا ظلمت مسلما ولا معاهدا دينارا ولا درهما فقال أبو وائل لو كنت على حالك لأحببت أن أكون قدمت فأوى إلى قلبه فقال كيف يهدأ وفى رواية كيف بما فى صدرى تلتقى الفتيتان وإحداهما أحب إلى من الأخرى وقال لقوم رآهم يلعبون مالى أراكم تلعبون قالوا فرغنا قال ما بهذا أمر الفارغ وقال سوار بن عبد الله العنبرى حدثنا العلاء بن جرير العنبرى حدثنى سالم أبو عبد الله أنه قال شهدت شريحا وتقدم إليه رجل فقال أين أنت فقال بينك وبين الحائط فقال إنى رجل من أهل الشام فقال بعيد سحيق فقال إنى تزوجت امرأة فقال بالرفاء والبنين قال إني اشترطت لها دارها قال الشرط أملك قال اقض بيننا قال قد فعلت وقال سفيان قيل لشريح بأى شئ أصبت هذا العلم قال بمعاوضة العلماء آخذ منهم وأعطيهم وروى عثمان بن أبى شيبة عن عبد الله بن محمد بن سالم عن إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبى إسحاق عن هبيرة أنه سمع عليا يقول يا أيها الناس يأتونى فقهاؤكم يسألونى وأسألهم فلما كان من الغد غدونا إليه حتى امتلأت الرحبة فجعل يسألهم ما كذا ما كذا ويسألونه ما كذا ما كذا فيخبرهم ويخبرونه حتى إذا ارتفع النهار تصدعوا غير شريح فانه جاث على ركبتيه لا يسأله عن شئ إلا أخبره به قال سمعت عليا يقول قم ياشريح فأنت أقضى العرب وأتت شريحا امرأتان جدة صبى وأمه يختصمان فيه كل واحدة تقول أنا أحق به
أبا أميه أتيناك وأنت المستعان به
أتاك جدة ابن وأم وكلتانا تفديه فلو كنت تأيمت لما نازعتكي فيه
تزوجت فهاتيه ولا يذهب بك القيه ألا أيها القاضى فهذه قصتى فيه
قالت الأم
ألا أيها القاضى قد قالت لك الجدة قولا فاستمع منى ولا تطردنى رده
تعزى النفس عن ابنى وكبدي حملت كبده
فلما صار في حجرى يتيما مفردا وحده
تزوجت رجاء الخير من يكفينى فقده
ومن يظهر لي الود ومن يحسن لي رفده
فقال شريح
قد سمع القاضي ما قلتما ثم قضى وعلى القاضي جهد إن غفل
قال للجدة بيني بالصبى وخذي ابنك من ذات العلل
إنها لو صبرت كان لها قبل دعوى ما تبتغيه للبدل
فقضى به للجدة وقال الرازق حدثنا معمر بن عون عن إبراهيم عن شريح أنه قضى على رجل باعترافه فقال يا أبا أميه قضيت على بغير بينة فقال شريح أخبرنى ابن أخت خالتك وقال على بن الجعد أنبأنا المسعودى عن أبى حصين قال سئل شريح عن شاة تأكل الذباب فقال علف مجان ولبن طيب وقال الامام أحمد حدثنا يحي بن سعيد عن أبى حيان التيمى حدثنا أبى قال كان شريح إذا مات لأهله سنور أمر بها فألقيت فى جوف داره ولم يكن له مشعب شارع إلا فى جوف داره يفعل ذلك اتقاء أن تؤذى المسلمين يعنى أنه يلقى السنور فى جوف داره لئلا تؤذى بنتن ريحها المسلمين وكانت مياذيب أسطحة داره في جوف الدار لئلا يؤذى بها المارة من المسلمين وقال الرياشى قال رجل لشريح إن شأنك لشوين فقال له شريح أراك تعرف نعمة الله على غيرك وتجهلها فى نفسك وقال الطبرانى حدثنا أحمد بن يحي تغلب النحوى حدثنا عبد الله بن شبيب قال حدثنى عبد الرحمن بن عبد الله بن زياد بن سمعان قال كتب شريح إلى أخ له هرب من الطاعون أما بعد فانك والمكان الذى أنت فيه والمكان الذى خرجت منه بعين من لا يعجزه من طلب ولا يفوته من هرب والمكان الذى خلفته لم يعد امرا لكمامه ومن تظلمه أيامه وإنك وإياهم لعلى بساط واحد وإن المنتجع من ذى قدرة لقريب
وقال أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا على بن مسهر عن الشيبانى عن الشعبى عن شريح أن عمر كتب إليه إذا جاءك الشئ من كتاب الله فاقض به ولا يلفتنك عنه رجاء ما ليس فى كتاب الله وانظر فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها فان جاءك ما ليس فى كتاب الله ولا فى سنة رسوله فانظر ما اجتمع عليه الناس فخذ به وفى رواية فانظر فيما قضى به الصالحون فان لم يكن فان شئت فتقدم وإن شئت فتأخر وما أرى التاخر إلا خيرا والسلام
وقال شريح كنت مع على فى سوق الكوفة فانتهى إلى قاص يقص فوقف عليه وقال أيها القاص تقص ونحن قريبو العهد أما إنى سائلك فان تجب فما سألتك وإلا أدبتك فقال القاص سل يا أمير المؤمنين عما شئت فقال على ما ثبات الايمان وزواله قال القاص ثبات الايمان الورع وزواله الطمع قال على فذلك فقص قيل إن هذا القاص هو نوف البكالى وقال رجل لشريح إنك لتذكر النعمة فى غيرك وتنساها فى نفسك قال إنى والله لأحسدك على ما أرى بك قال ما نفعك الله بهذا ولا ضرنى
وروى جرير عن الشيبانى عن الشعبى قال اشترى عمر فرسا من رجل على أن ينظر إليه فأخذ الفرس فسار به فعطب فقال لصاحب الفرس خذ فرسك فقال لا قال فاجعل بينى وبينك حكما قال الرجل نعم شريح قال عمر ومن شريح قال شريح العراقى قال فانطلقا إليه فقصا عليه القصة فقال يا أمير المؤمنين رد كما أخذت أو خذ بما ابتعته فقال عمر وهل القضاء إلا هذا سر إلى الكوفة فقد وليتك قضاءها فانه لأول يوم عرفة يومئذ
وقال هشام بن محمد الكلبى حدثنى رجل من ولد سعد بن وقاص قال كان لشريح ابن يدعو الكلاب ويهارش بين الكلاب فدعا بداوة وقرطاس فكتب إلى مؤدبه فقال
ترك الصلاة لأكلب يسعى بها * طلب الهراش مع الغواة الرجس
فاذا أتاك فعفه بملامة * وعظه من عظة الأديب الأكيس
فاذا هممت بضربه فبدرة * فاذا ضربت بها ثلاثا فاحبس
واعلم بأنك ما أتيت فنفسه * مع ما تجرعنى أعز الأنفس
وروى شريح عن عمر عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا إنهم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء وأصحاب الضلالة من هذه الأمة إن لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب الأهواء والبدع أنا منهم برئ وهم منى براء وهذا حديث ضعيف غريب رواه محمد بن مصفى عن بقية عن شعبة أو غيره عن مجالد عن الشعى وإنما تفرد به بقية بن الوليد من هذا الوجه وفيه علة أيضا وروى محمد بن كعب القرظى عن الحسن عن شريح عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستغربلون حتى تصيروا فى حثالة من الناس قد مزجت عهودهم وخرجت أمانتهم فقال قائل فكيف بنا يا رسول الله فقال تعملون بما تعرفون وتتركون ما تنكرون وتقولون أحد أحد انصرنا على من ظلمنا وأكفنا من بغانا وروى الحسن بن سفيان عن يحي بن أيوب عن عبد الجبار بن وهب عن عبد الله السلمى عن شريح قال حدثنى البدريون منهم عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من شاب يدع لذة الدنيا ولهوها ويستقبل بشبابه طاعة الله تعالى إلا أعطاه الله تعالى أجر اثنين وسبعين صديقا ثم قال يقول الله تعالى أيها الشاب التارك شهوته من أجلى المبتذل شبابه لى أنت عندى كبعض ملائكتى وهذا حديث غريب وقال أبو داود حدثنا صدقة بن موسى حدثنا أبو عمران الجونى عن قيس بن زيد وقال أبو داود أو عن زيد بن قيس عن قاضى المصرين شريح عن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى يدعو صاحب الدين يوم القيامة فيقول يا ابن آدم فيم أضعت حقوق
الناس فيم أذهبت أموالهم فيقول يارب لم أفسده ولكن أصبت إما غرقا وإما حرقا فيقول الله سبحانه أنا أحق من قضى عنك اليوم فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة لفظ أبى داود ورواه يزيد بن هارون عن صدقة به وقال فيه فيدع الله بشىء فيضعه فى ميزانه فيثقل ورواه الطبرانى من طريق أبى نعيم عن صدقة به ورواه الطبرانى أيضا عن حفص بن عمر وأحمد ابن داود المكى قالا حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا صدقة به والله سبحانه وتعالى أعلم
*3* عبد الله بن غنم الأشعرى
@ نزيل فلسطين وقد روى عن جماعة من الصحابة وقيل إن له صحبة وقد بعثه عمر بن الخطاب إلى الشام ليفقه أهلها فى الدين وكان من العباد الصالحين
*3* جنادة بن أمية الأزدي
شهد فتح مصر وكان أميرا على غزو البحر لمعاوية وكان موصوفا بالشجاعة والخير توفى بالشام وقد قارب الثمانين
*3* العلاء بن زياد البصري
كان من العباد الصالحين من أهل البصرة وكان كثير الخوف والورع وكان يعتزل فى بيته ولا يخالط الناس وكان كثير البكاء لم يزل يبكى حتى عمى وله مناقب كثيرة توفى بالبصرة فى هذه السنة قلت إنما كان معظم بكاء العلاء بن زياد بعد تلك الرؤيا التى رآها له رجل من أهل الشام أنه من أهل الجنة فقال له العلاء أما أنت يا أخى فجزاك الله عن رؤياك لى خيرا وأما أنا فقد تركتنى رؤياك لا أهدأ بليل ولا نهار وكان بعدها يطوى الأيام لا يأكل فيها شيئا وبكى حتى كاد يفارق الدنيا ويصلى لا يفتر حتى جاء أخوه إلى الحسن البصرى فقال أدرك أخى فإنه قاتل نفسه يصوم لا يفطر ويقوم لا ينام ويبكى الليل والنهار لرؤيا رآها بعض الناس له أنه من أهل الجنة فجاء الحسن فطرق عليه بابه فلم يفتح فقال له افتح فإنى أنا الحسن فلما سمع صوت الحسن فتح له فقال له الحسن يا أخى الجنة وما الجنة للمؤمن إن للمؤمن عند الله ما هو أفضل من الجنة فقاتل أنت نفسك فلم يزل به حتى أكل وشرب وقصر عما كان فيه قليلا وروى ابن أبى الدنيا عنه أنه أتاه آت فى مقامه فأخذ بناصيته وقال يا غلام قم فاذكر الله يذكرك فما زالت تلك الشعرات التى أخذ بها قائمة حتى مات وقد قيل إنه كان يرفع له إلى الله كل يوم من العمل الصالح بقدر أعمال خلق كثير من الناس كما رأى ذلك بعض أصحابه فى المنام وقال العلاء نحن قوم وضعنا أنفسنا فى النار فإن شاء الله أن يخرجنا منها أخرجنا وقال كان رجل يرائى بعمله فجعل يشمر ثيابه ويرفع صوته إذا قرأ فجعل لا يأتى على أحد إلا سبه ثم رزقه الله الإخلاص واليقين فخفض من صوته وجعل صلاحه بينه وبين الله فجعل لا يأتى على أحد بعد ذلك إلا دعا له بخير
سراقة بن مرداء الأذدي كان شاعرا مطبقا هجا الحجاج فنفاه إلى الشام فتوفى بها
النابغة الجعدي الشاعر السائب بن يزيد الكندى توفى فى هذه السنة سفيان بن سلمة الأسدى معاوية بن قرة البصرى زر بن حبيش

عدد المشاهدات *:
304510
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ذكر من توفي فيها من الأعيان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ذكر من توفي فيها من الأعيان لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1