اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 15 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ????????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
وهذه ترجمة عمر بن عبد العزيز الإمام المشهور رحمه الله
فصل(صفات عمر بن عبد العزيز ووصاياه ).
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
وقد رد جميع المظالم كما قدمنا حتى أنه رد فص خاتم كان في يده قال أعطانيه الوليد من غير حقه وخرج من جميع ما كان فيه من النعيم في الملبس والمأكل والمتاع حتى أنه ترك التمتع بزوجته الحسناء فاطمة بنت عبد الملك يقال كانت من أحسن النساء ويقال أنه رد جهازها إلى بيت المال والله أعلم وقد كان دخله في كل سنة قبل أن يلي الخلافة أربعين ألف دينار فترك ذلك كله حتى لم يبق له دخل سوى أربعمائة دينار في كل سنة وكان حاصله في خلافته ثلاثمائة درهم وكان له من الأولاد جماعة وكان ابنه عبد الملك أجلهم فمات في حياته في زمن خلافته حتى يقال إنه كان خيرا من أبيه فلما مات لم يظهر عليه حزن وقال أمر رضيه الله فلا أكرهه وكان قبل الخلافة يؤتى بالقميص الرفيع اللين جدا فيقول ما أحسنه لولا خشونة فيه فلما ولى الخلافة كان بعد ذلك يلبس القميص الغليظ المرقوع و لا يغسله حتى يتسخ جدا ويقول ما أحسنه لولا لينه وكان يلبس الفروة الغليظة وكان سراجه على ثلاث قصبات في رأسهن طين ولم يبن شيئا في أيام خلافته وكان يخدم نفسه بنفسه وقال ما تركت شيئا من الدنيا إلا عوضني الله ما هو خير منه وكان يأكل الغليظ ولا يبالي بشيء من النعيم ولا يتبعه نفسه ولا يوده حتى قال أبو سليمان الداراني كان عمر بن عبد العزيز أزهد من أويس القرني لأن عمر ملك الدنيا بحذافيرها وزهد فيها ولا ندري حال أويس لو ملك ما ملكه عمر كيف يكون ليس من جرب كمن لم يجرب وتقدم قول مالك بن دينار إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز وقال عبد الله بن دينار لم يكن عمر يرتزق من بيت المال شيئا وذكروا أنه أمر جارية تروحه حتى ينام فروحته فنامت هي فأخذ المروحة من يدها وجعل يروحها ويقول أصابك من الحر ما أصابني وقال له رجل جزاك الله عن الإسلام خيرا فقال بل جزى الله الإسلام عني خيرا ويقال إنه كان يلبس تحت ثيابه مسحا غليظا من شعر ويضع في رقبته غلا إذا قام يصلي من الليل ثم إذا اصبح وضعه في مكان وختم عليه فلا يشعر به أحد وكانوا يظنونه مالا أو جوهرا من حرصه عليه فلما مات فتحوا ذلك المكان فإذا فيه غل و مسح
وكان يبكي حتى يبكي الدم من الدموع ويقال أنه بكى فوق سطح حتى سال دمعه من الميزاب وكان يأكل من العدس ليرق قلبه وتغزر دمعته وكان إذا ذكر الموت اضطربت أوصاله وقرأ رجل عنده وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين الآية فبكى بكاء شديدا ثم قام فدخل منزله وتفرق الناس عنه وكان يكثر أن يقول اللهم سلم سلم وكان يقول اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد ص وأهلك من كان في هلاكه صلاح أمة محمد ص وقال أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم وقال لو أن المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى يحكم أمر نفسه لتواكل الناس الخير ولذهب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولقل الواعظون والساعون لله بالنصيحة وقال الدنيا عدوة أولياء الله وولية أعداء الله أما الأولياء فغمتهم وأخزنتهم وأما الأعداء فغرتهم وشتتهم وأبعدتهم عن الله وقال قد أفلح من عصم من المراء والغضب والطمع وقال لرجل من سيد قومك قال أنا قال لو كنت كذلك لم تقله وقال أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب وقال لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها سؤال ربه أعطى أو منع وقال قيدوا العلم بالكتاب وقال لرجل علم ولدك الفقه الأكبر القناعة وكف الأذى
وتكلم رجل عنده فأحسن فقال هذا هو السحر الحلال وقصته مع أبي حازم مطولة حين رآه خليفة وقد شحب وجهه من التقشف وتغير حاله فقال له ألم يكن ثوبك نقيا ووجهك وضيا وطعامك شهيا ومركبك وطيا فقال له ألم تخبرني عن أبي هريرة أن رسول الله ص قال إن من ورائكم عقبة كئودا لا يجوزها إلاكل ضامر مهزول ثم بكى حتى غشي عليه ثم أفاق فذكر أنه لقى في غشيته تلك أن القيامة قد قامت وقد استدعى بكل من الخلفاء الأربعة فأمر بهم إلى الجنة ثم ذكر من بينه وبينهم فلم يدر ما صنع بهم ثم دعى هو فأمر به إلى الجنة فلما انفصل لقيه سائل فسأله عما كان من أمره فأخبره ثم قال للسائل فمن أنت قال أنا الحجاج بن يوسف قتلني ربي كل قتلة قتلة ثم ها أنا انتظر ما ينتظره الموحدون وفضائلة ومآثره كثيرة جدا وفيما ذكرنا كفاية ولله الحمد والمنة وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا به

عدد المشاهدات *:
306065
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : فصل(صفات عمر بن عبد العزيز ووصاياه ).
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل(صفات عمر بن عبد العزيز ووصاياه ). لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1