اسند ابو محمد عطاء بن ابي رباح واسم ابي رباح اسلم عن عدد كثير من الصحابة منهم ابن عمرو وابن عمرو وعبد الله بن الزبير وابو هريرة وزيد بن خالد الجهني وابو سعيد وسمع من ابن عباس التفسير وغيره وروى عنه من التابعين عدة منهم الزهري وعمرو بن دينار وابو الزبير وقتادة ويحيى بن كثير ومالك بن دينار وحبيب بن ابي ثابت والاعمش وايوب السختياني وغيرهم من الائمة والاعلام كثير قال ابو زهران سمعت عطاء بن ابي رباح يقول
من جلس مجلس ذكر كفر الله عنه بذلك المجلس عشر مجالس من مجالس الباطل قال ابو هزا قلت لعطاء ما مجلس الذكر قال مجالس الحلال والحرام كيف تصلي كيف تصوم كيف تنكح وتطلق وتبيع وتشتري
وقال الطبراني حدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا عبد الرزاق عن يحيى بن ربيعة الصنعاني قال سمعت عطاء بن ابي رباح يقول في قوله تعالى وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون قال كانوا يقرضون الدراهم قيل كانوا يقصون منها ويقطعونها وقال الثوري عن عبد الله بن الوليد يعني الوصافي قال قلت لعطاء ما ترى في صاحب قلم ان هو كتب به عاش هو وعياله في سعة وان هو تركه افتقر قال من الرأس قلت القسري لخالد قال عطاء قال العبد الصالح رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين وقال أفضل ما أتى العباد العقل عن الله وهو الدين وقال عطاء ما قال العبد يا ر رب يارب ثلاث مرات الا نظر الله اليه قال فكرت ذلك للحسن فقال اما تقرؤون القرآن ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي لللايمان ان امنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفرلنا ذنوبنا وكفرعنا سيئاتنا الى قوله فاستجاب لهم ربهم الايات
وقال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا ابو عبد الله السلمى حدثنا ضمرة عن عمر بن الورد قال قال عطاء ان استطعت ان تخلو بنفسك عشية عرفة فافعل وقال سعيد بن سلام البصري سمعت ابا حنيفة النعمان يقول لقيت عطاء بمكة فسألته عن شيء فقال من ناين انت فقلت من اهل الكوفة قال انت من اهل القرية الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا قلت نعم فمن أي الاصناف انت قلت ممن لا يسب السلف ويؤمن بالقدر ولا يكفر احدا من اهل القبلة بذنب فقال عطاء عرفت فالزم وقال عطاء ما اجتمعت عليه الامة اقوى عندنا من الاسناد وقيل لعطاء ان هاهنا قوما يقولون الايمان لا يزيد ولا ينقص فقال والذين اهتدوا زادهم هدى فما هذا الهدى الذي زادهم قلت ويزعمون ان الصلاة والزكاة ليستا من دين الله فقال قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة فجعل ذلك دينا وقال يعلى بن عبيد دخلنا على محمد بن سوقة فقال الااحدثكم بحديث لعله ان ينفعكم فانه نفعني قال لي عطاء بن ابي رباح يا ابن اخي ان من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام وكانوا يعدون فضول الكلام اثما ما عدا كتاب الله ان يقرأ وامر بمعروف أو نهي عن منكر او ينطق العبد بحاجته في معيشته التي لا بد له منها اتنكرون وان عليكم لحافظين كراما كاتبين و عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اما يستحي احدكم
لو نشرت عليه صحيفته التي املاها صدر نهاره فرأى اكثر ما فيها ليس من امر دينه ولا دنياه وقال اذا انت خفت الحر من الليل فاقرأ بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وروى الطبراني وغيره ان الحلقة في المسجد الحرام كانت لابن عباس فلما مات ابن عباس كانت لعطاء بن ابي رباح وروى عثمان بن ابي شيبة عن ابيه عن الفضل بن دكين عن سفيان عن سلمة بن كهيل قال ما رأيت احدا يطلب بعمله ما عند الله تعالى الا ثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد وقال الامام احمد حدثنا ابن نمر حدثنا عمر بن ذر قال ما رأيت مثل عطاء قط وما رأيت على عطاء قميصا قط ولا رأيت عليه ثوبا يساوي خمسة دراهم وقال ابو بلال الاشعري حدثنا قيس عن عبد الملك بن جريح عن عطاء ان يعلى بن امية كانت له صحبة وكان يقعد في المسجد ساعة ينوي فيها الاعتكاف وروى الاوزاعي عن عطاء قال ان كانت فاطمة بنت رسول الله ص لتعجن وان كانت قصتها لتضرب بالجفنة وعن الاوزاعي عنه قال ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله قال ذلك في اقامة الحد عليهما
وقال الاوزاعي كنت باليمامة وعليها رجل وال يمتحن الناس من اصحاب رسول الله ص انه منافق وما هو بمؤمن ويأخذ عليهم بالطلاق والعتاق ان يسمى المسيء منافقا وما يسميه مؤمنا فأطاعوه على ذلك وجعلوه له قال فلقيت عطاء فيها بعد فسألته عن ذلك فقال ما أرى بذلك بأسا يقول الله تعالى الا ان تتقوا منهم تقاة
وقال الامام احمد حدثنا سفيان بن عييبة حدثنا اسماعيل بن امية قال كان عطاء يطيل الصمت فاذا تكلم تخيل الينا انه يؤيد وقال في قوله تعالى لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله قال لا يلهيهم بيع ولا شراء عن مواضع حقوق الله تعالى التي افترضها علهيم ان يؤدوها في اوقاتها واوئلها وقال ابن جرير رأيت عطاء يطوف بالبيت فقال لقائده امسكوا احفظوا عني خمسا القدر خيره وشره حلوه ومره من الله عز وجل وليس للعباد فيه مشيئة ولا تفويض واهل قبلتنا مؤمنون حرام دماؤهم واموالهم الا بحقها وقتال الفئة الباغية بالايدي والنعال والسلاح والشهادة على الخوارج بالضلالة وقال ابن عمر تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء بن ابي رباح
وقال معاذ بن سعد كنت جالسا عند عطاء فحدث بحديث فعرض رجل له في حديثه فغضب عطاء وقال ما هذه الاخلاق وما هذه الطبائع والله اني لاسمع الحديث من الرجل وانا اعلم به منه فأريه اني لا أحسن شيئا منه وكان عطاء يقول لان ارى في بيتي شيطانا خير من ارى فيه وسادة لانها تدعو الىالنوم وروى عثمان بن ابي شيبة عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد عن ابن جرير قال كان عطاء بعدما كبروضعف يقوم الى الصلاة فيقرأ مائتي اية من سورة البقرة
وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك وقال ابن عتيبة قلت لابن جرير ما رأيت مصليا مثلك فقال لو رأيت عطاء وقال عطاء ان الله لا يحب الفتى يلبس الثوب المشهور فيعرض الله عنه حتى يضع ذلك الثوب وكان يقال ينبغي للعبد ان يكون كالمريض لا بد له من قوت وليس كل الطعام يوافقه وكان يقول الدعوة تعمى عين الحكيم فكيف بالجاهل ولا تغبطن ذا نعمة بما هو فيه فانك لا تدري الى ماذا يصير بعد الموت
من جلس مجلس ذكر كفر الله عنه بذلك المجلس عشر مجالس من مجالس الباطل قال ابو هزا قلت لعطاء ما مجلس الذكر قال مجالس الحلال والحرام كيف تصلي كيف تصوم كيف تنكح وتطلق وتبيع وتشتري
وقال الطبراني حدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا عبد الرزاق عن يحيى بن ربيعة الصنعاني قال سمعت عطاء بن ابي رباح يقول في قوله تعالى وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون قال كانوا يقرضون الدراهم قيل كانوا يقصون منها ويقطعونها وقال الثوري عن عبد الله بن الوليد يعني الوصافي قال قلت لعطاء ما ترى في صاحب قلم ان هو كتب به عاش هو وعياله في سعة وان هو تركه افتقر قال من الرأس قلت القسري لخالد قال عطاء قال العبد الصالح رب بما انعمت على فلن اكون ظهيرا للمجرمين وقال أفضل ما أتى العباد العقل عن الله وهو الدين وقال عطاء ما قال العبد يا ر رب يارب ثلاث مرات الا نظر الله اليه قال فكرت ذلك للحسن فقال اما تقرؤون القرآن ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي لللايمان ان امنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفرلنا ذنوبنا وكفرعنا سيئاتنا الى قوله فاستجاب لهم ربهم الايات
وقال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا ابو عبد الله السلمى حدثنا ضمرة عن عمر بن الورد قال قال عطاء ان استطعت ان تخلو بنفسك عشية عرفة فافعل وقال سعيد بن سلام البصري سمعت ابا حنيفة النعمان يقول لقيت عطاء بمكة فسألته عن شيء فقال من ناين انت فقلت من اهل الكوفة قال انت من اهل القرية الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا قلت نعم فمن أي الاصناف انت قلت ممن لا يسب السلف ويؤمن بالقدر ولا يكفر احدا من اهل القبلة بذنب فقال عطاء عرفت فالزم وقال عطاء ما اجتمعت عليه الامة اقوى عندنا من الاسناد وقيل لعطاء ان هاهنا قوما يقولون الايمان لا يزيد ولا ينقص فقال والذين اهتدوا زادهم هدى فما هذا الهدى الذي زادهم قلت ويزعمون ان الصلاة والزكاة ليستا من دين الله فقال قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة فجعل ذلك دينا وقال يعلى بن عبيد دخلنا على محمد بن سوقة فقال الااحدثكم بحديث لعله ان ينفعكم فانه نفعني قال لي عطاء بن ابي رباح يا ابن اخي ان من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام وكانوا يعدون فضول الكلام اثما ما عدا كتاب الله ان يقرأ وامر بمعروف أو نهي عن منكر او ينطق العبد بحاجته في معيشته التي لا بد له منها اتنكرون وان عليكم لحافظين كراما كاتبين و عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اما يستحي احدكم
لو نشرت عليه صحيفته التي املاها صدر نهاره فرأى اكثر ما فيها ليس من امر دينه ولا دنياه وقال اذا انت خفت الحر من الليل فاقرأ بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وروى الطبراني وغيره ان الحلقة في المسجد الحرام كانت لابن عباس فلما مات ابن عباس كانت لعطاء بن ابي رباح وروى عثمان بن ابي شيبة عن ابيه عن الفضل بن دكين عن سفيان عن سلمة بن كهيل قال ما رأيت احدا يطلب بعمله ما عند الله تعالى الا ثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد وقال الامام احمد حدثنا ابن نمر حدثنا عمر بن ذر قال ما رأيت مثل عطاء قط وما رأيت على عطاء قميصا قط ولا رأيت عليه ثوبا يساوي خمسة دراهم وقال ابو بلال الاشعري حدثنا قيس عن عبد الملك بن جريح عن عطاء ان يعلى بن امية كانت له صحبة وكان يقعد في المسجد ساعة ينوي فيها الاعتكاف وروى الاوزاعي عن عطاء قال ان كانت فاطمة بنت رسول الله ص لتعجن وان كانت قصتها لتضرب بالجفنة وعن الاوزاعي عنه قال ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله قال ذلك في اقامة الحد عليهما
وقال الاوزاعي كنت باليمامة وعليها رجل وال يمتحن الناس من اصحاب رسول الله ص انه منافق وما هو بمؤمن ويأخذ عليهم بالطلاق والعتاق ان يسمى المسيء منافقا وما يسميه مؤمنا فأطاعوه على ذلك وجعلوه له قال فلقيت عطاء فيها بعد فسألته عن ذلك فقال ما أرى بذلك بأسا يقول الله تعالى الا ان تتقوا منهم تقاة
وقال الامام احمد حدثنا سفيان بن عييبة حدثنا اسماعيل بن امية قال كان عطاء يطيل الصمت فاذا تكلم تخيل الينا انه يؤيد وقال في قوله تعالى لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله قال لا يلهيهم بيع ولا شراء عن مواضع حقوق الله تعالى التي افترضها علهيم ان يؤدوها في اوقاتها واوئلها وقال ابن جرير رأيت عطاء يطوف بالبيت فقال لقائده امسكوا احفظوا عني خمسا القدر خيره وشره حلوه ومره من الله عز وجل وليس للعباد فيه مشيئة ولا تفويض واهل قبلتنا مؤمنون حرام دماؤهم واموالهم الا بحقها وقتال الفئة الباغية بالايدي والنعال والسلاح والشهادة على الخوارج بالضلالة وقال ابن عمر تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء بن ابي رباح
وقال معاذ بن سعد كنت جالسا عند عطاء فحدث بحديث فعرض رجل له في حديثه فغضب عطاء وقال ما هذه الاخلاق وما هذه الطبائع والله اني لاسمع الحديث من الرجل وانا اعلم به منه فأريه اني لا أحسن شيئا منه وكان عطاء يقول لان ارى في بيتي شيطانا خير من ارى فيه وسادة لانها تدعو الىالنوم وروى عثمان بن ابي شيبة عن علي بن المديني عن يحيى بن سعيد عن ابن جرير قال كان عطاء بعدما كبروضعف يقوم الى الصلاة فيقرأ مائتي اية من سورة البقرة
وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك وقال ابن عتيبة قلت لابن جرير ما رأيت مصليا مثلك فقال لو رأيت عطاء وقال عطاء ان الله لا يحب الفتى يلبس الثوب المشهور فيعرض الله عنه حتى يضع ذلك الثوب وكان يقال ينبغي للعبد ان يكون كالمريض لا بد له من قوت وليس كل الطعام يوافقه وكان يقول الدعوة تعمى عين الحكيم فكيف بالجاهل ولا تغبطن ذا نعمة بما هو فيه فانك لا تدري الى ماذا يصير بعد الموت
عدد المشاهدات *:
393399
393399
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013