اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
??? ?????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء التاسع
خلافة هشام بن عبد الملك بن مروان
ثم دخلت سنة سبع عشرة ومائة
فصل
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فأما سعيد بن يسار فكان من العباد الزهاد روى عن جماعة من الصحابة وكذلك الاعرج وابن ابي ملكية واما ميمون بن مهران فهو من اجلاء علماء التابعين وزهادهم وعبادتهم وائئمتهم وكان ميمون امام اهل الجزيرة روى الطبراني عنه انه قيل له مالك لا يفارقك اخ لك عن فلى قال لاني لا اماريه ولا اشاريه قال عمر بن ميمون ما كان ابي يكثر الصلاة ولا الصيام ولكن كان بكره ان يعصي الله عز وجل وروى ابن ابي عدي عن يونس عنه قال لا تمارين عالما ولا جاهلا فانك ان ماريت عالما خزن عنك علمه وان ماريت جاهلا خشن بصدرك وقال عمر بن ميمون حرجت باني اقوده في بعض سكك البصرة فمررنا بجدول فلم يستطيع الشيخ ان يتخطاه فاضجعت له فمر على ظهري ثم قمت فأخذت بيده ثم دفعنا الى منزل الحسن فطرقت الباب فخرجت الينا جارية سداسية فقالت من هذا فقلت هذا ميمون بن مهران اراد لقاء الحسن فقالت كاتب عمر بن عبد العزيز قلت لها نعم قالت يا شقي ما بقاؤك الى هذا الزمان السوء قال فبكى الشيخ فسمع الحسن بكاءه فخرج اليه فاعتنقا ثم دخلا فقال ميمون يا ابا سعيد اني قد انست من قلبي غلظة فاستكن لي منه فقرأ الحسن أفرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون فسقط الشيخ مغشيا عليه فرأيته يفحص برجليه كما تفحص الشاة اذا ذبحت فأقام طويلا ثم جاءت الجارية فقالت قد اتعبتم الشيح قوموا تفرقوان فأخذت بيد ابي فخرجت فقلت يا ابت اهذا هوالحسن قال نعم قلت قد كنت احسب في
نفسي انه اكبر من هذا قال فوكز في صدري وكزة ثم قال با بني لقد قرأ علينا اية لو فهمتها بقلبك لالفيت لها فيه كلوما
وروى الطبراني عنه انه قال ما احب اني اغطيت درهما في لهو وان لي مكانة مائة الف اخشى ان تصيبني هذه الاية ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلعن سبيل الله الاية وقال جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال كنت عند عمر بن عبد العزيز فلما قمت قال عمر اذا ذهب هذا واضرابه لم يبق من الناس الا مجاجة
وروى الامام احمد عن معمر بن سليمان الرقى عن فرات بن سليمان عن ميمون بن مهران قال ثلاث لا تبلو نفسك بهن لا تدخل على سلطان وان قلت آمره بطاعة الله ولا تدخل على امرأة وان قلت اعلمها كتاب الله ولا تصغين بسمعك الى ذي هوى فانك لا تدري ما يعلق بقلبك من هواه وروى عبد الله بن احمد عنه في قوله تعالى أن جهنم كانت مرصادا و ان ربك لبالمرصاد فقال التمسوا هذين المرصادين جوازا وفي قوله ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون فيها وعيد شديد للطالم وتعزية للمظلوم وقال لو ان اهل القرآن صلحوا لصلح الناس وقال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا عيسى بن سالم الشاشي حدثنا ابو المليح قال سمعت ميمون بن مهران يقول لا خير في الدنيا الا رجلين رجل تائب او قال يتوب من الخطيئات ورجل يعمل في الدرجات فلا خير في العيش والبقاء في الدنيا الا لهذين الرجلين رجل يعمل في الكفارات ورجل يعمل في الدرجات وبقاء ما سواهما وبال عليه وقال جعفر بن برقان سمعت ميمون بن مهران يقول ان هذا القرآن قد خلق في صدور كثير من الناس فالتمسوا ما سواه من الاحاديث وان فيمن يتبع هذاالعلم قوما يتخذونه بضاعة يلتمس بها الدنيا ومنهم من يريد ان يماري به وخيرهم من يتعلمه ويطيع الله عز وجل به وقال من اتبع القرآن قاده القرآن حتى يحل به الجنة ومن ترك القرآن لم يدعه القرآن يتبعه حتى يقذفه في النار
وقال الامام احمد حدثنا خالد بن حيان حدثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال لا يسلم للرجل الحلال حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزا من الحلال وقال ميمون من كان يريد ان يعلم ما منزلته عند الله فلينظر في عمله فانه قادم عليه كائنا ما كان وقال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا يحيى بن عثمان الحربي حدثنا ابو المليح عن ميمون بن مهران قال نظر رجل من المهاجرين الى رجل يصلي فأخفى الصلاة فعاتبه فقال اني ذكرت ضيعة لي فقال اكبر الضيعة اضعته وقال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا جعفر بن محمد الدسعني حدثنا ابو جعفر النفيلي حدثنا عثمان ابن عيد الرحمن عن طلحة بن زيد قال قال ميمون لا تعرف الامير ولا تعرف من يعرفه وروى
عبد الله بن احمد عنه ايضا قال لان اوتمن على بيت مال احب الى من ان اؤتمن على امرأة وقال ابو يعلى الموصلي حدثنا هاشم بن الحارث حدثنا ابو المليح الرقى عن حبيب بن ابي مرزوق قال قال ميمون وددت أن إحدى عيني ذهبت وبقيت الأخرى أتمتع بها وأني لم أل عملا قط قلت ولا لعمر بن عبد العزيز قال ولا لعمر بن عبد العزيز لا خير في العمل لا لعمر ولا لغيره
وقال أحمد حدثنا زيد بن الحباب حدثنا سفيان حدثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال ما عرضت قولي على عملي إلا وجدت من نفسي اعتراضا وقال الطبراني حدثنا المقدام بن داود حدثنا علي بن معبد حدثنا خالد بن حيان حدثنا جعفر عن ميمون قال قال لي ميمون قل لي في وجهي ما أكره فان الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره وروى عبد الله بن أحمد عنه في قوله تعالى خافضة رافعة قال تخفض أقواما وترفع آخرين وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عيسى بن سالم حدثنا ابو المليح حدثنا بعض اصحابي قال كنت امشي مع ميمون فنظر فرأى على ثوب كتان فقال اما بلغك انه لا يلبس الكتان الا غني او غاو وبهذا الاسناد سمعت ميمون بن مهران يقول اول من مشت الرجال معه وهو راكب الا شعت بن قيس الكندي ولقد ادركت السلف وهم اذا نظروا الى رجل راكب ورجل يحضر معه قالوا قاتله جبار وقال عبد الله بن احمد بلغني عن عبد الله بن كريم بن حبان وقد رأيته حدثنا ابو المليح قال قال ميمون ما احب ان لي ما بين باب الرها الى حوران بخمسة دراهم وقال ميمون يقول احدهم اجلس في بيتك واغلق عليك بابك وانظر هل يأتيك رزقك نعم والله لو كان له مثل يقين مريم وابراهيم عليهما السلام واغلق عليه بابه وارخى عليه ستره لجاءه رزقه وقال لو ان كل إنسان منا يتعاهد كسبه فلم يكسب إلا طيبا فأخرج ما عليه ما احتيج الى الاغنياء ولا احتاج الفقراء وقال ابو المليح عن ميمون قال ما بلغني عن اخ لي مكروه قط الا كان اسقاط المكروه عنه احب الى من تخفيفه عليه فان قال لم اقل كان قوله لم اقل احب الي من ثمانية يشهدون عليه فان قال قلت ولم يعتذر ابغضته من حيث احببته وقال سمعت ابن عباس يقول ما بلغني عن اخ لي مكروه قط الاانزلته احدى ثلاث منازل ان كان فوقي عرفت له قدره وان كان نظيري تفضلت عليه وان كان دوني لم احفل به هذه سيرتي في نفسي فمن رغب عنها فان ارض الله واسعة
وقال ابان بن ابي راشد القشيري كنت اذا اردت الصائقة اتيت ميمون بن مهران اودعه فما يزيدني على كلمتينن اتق الله ولا يغرنك طمع ولا غضب وقال ابوالمليح عن ميمون قال العلماء هم ضالتي في كل بلدة وهم احبتي في كل مصر ووجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء وقال في قوله

من جلس مجلس ذكر كفر الله عنه بذلك المجلس عشر مجالس من مجالس الباطل قال ابو هزا قلت لعطاء ما مجلس الذكر قال مجالس الحلال والحرام كيف تصلي كيف تصوم كيف تنكح وتطلق وتبيع وتشتري
تعالى انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب قال عزقا وقال لان اتصدق بدرهم في حياتي احب الي من ان اتصدق بمائه درهم بعد موتي وقال كان يقال الذكر ذكران ذكر الله باللسان وافضل من ذلك ان تذكره عند ما ما احل وحرم وعند المعصية فتكف عنها وقد اشرقت وقال ثلاث الكافر والمؤمن فيهن سواء الامانة تؤديها الى من ائتمنك عليها من مسلم وكافر وبر الوالدين وان كانا كافرين والعهد تفي به للمؤمن والكافر وقال صفوان عن خلف بن حوشب عن ميمون قال ادركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء فرقا من ربه عز وجل
وقال احمد بن يزيغ حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا حدثنا هارون ابو محمد البربري ان عمر بن عبد العزيز استعمل ميمون بن مهران على الجزيرة وعلى قضائها وخراجها فمكث حينا ثم كتب الى عمر يستعفيه عن ذلك وقال كلفتني ما لا اطيق اقضي بين الناس وانا شيخ كبير ضعيف رقيق فكتب اليه عمر اجب من الخراج الطيب واقض بما استبان لك فاذا التبس عليك امر فارفعه الي فان الناس لو كان اذا كبر عليهم امر تركوه ما قام لهم دين ولا دنيا
قال قتيبة بن سعيد حدثنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان قال سمعت ميمون بن مهران يقول ان العبد اذا اذنب ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء فاذا تاب محيت من قلبه فترى قلب المؤمن مجليا مثل المرآة ما يأتيه الشيطان من ناحية الا ابصره واما الذي يتتابع في الذنوب فانه كلما اذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فلا يبصر الشيطان من اين يأتيه وقال الامام احمد حدثنا علي بن ثابت حدثنا حدثنا جعفر عن ميمون قال ما اقل اكياس الناس الا يبصر الرجل امره حتى ينظر الى الناس والى ما ادوابه والى ما قد اكبوا عليه من الدنيا فيقول ما هؤلاء الا امثال الاباعر لا هم لها الا ما تجعل في اجوافها حتى اذا ابصر غفلتهم نظر الى نفسه فقال والله اني لاراني من شرهم بعيرا واحدا وبهذا الاسناد عنه مامن صدقة افضل من كلمة حق عند امام جائر وقال لا تعذب المملوك ولا تضر به على كل ذنب ولكن احفظ ذلك له فاذا عصى الله عز وجل فعاقبه على معصية الله وذكره الذنوب التي اذنب بينك وبينه وقال قتيبة حدثنا جعفر بن برقان سمعت ميمون بن مهران يقول لا يكون الرجل من المتقين حى يحاسب نفسه اشد من محاسبة الشريك شريكه حتى يعلم من اين مطعمه ومن اين مشربه امن حلال ذلك ام من حرام
وقال ابو زرعة الدارمي حدثنا سعيد بن حفص النفيلي حدثنا ابو المليح عن ميمون قال الفاسق بمنزلة السبع فاذا كلمت فيه فخليت سبيله فقد خليت سبعا على المسلمين وقال حعفر بن برقان قلت لميمون بن مهران ان فلانا يستبطيء نفسه في زيارتك قال اذا ثبتت المودة في القلوب فلا
بأس وان طال المكث وقال أحمد حدثنا ميمون الرقي حدثنا الحسن ابو المليح عن ميمون قال لا تجد غريما اهون عليك من بطنك او ظهرك وقال الامام احمد ايضا حدثنا عبد الله بن ميمون حدثنا الحسن عن حبيب بن ابي مرزوق قال رأيت علي ميمون جبة صوف تحت ثيابه فقلت له ما هذا قال نعم فلا تخبر به احدا وقال عبد الله بن احمد حدثني يحيى بن عثمان حدثنا ابو المليح عن ميمون قال من اساء سرا فليتب سرا ومن اساء علانية فليتب علانية فإن الله يغفر ولا يعير وان الناس يعبرون ولا يغفرون
وقال جعفر قال ميمون في المال ثلاث آفات ان نجا صاحبه من واحدة لم ينج من اثنتين وان نجا من اثنتين كان قمينا ان لا ينجو من الثالثة ينبغي ان يكون حلالا طيبا فأيكم الذي يسلم كسبه فلم يدخله الا طيبا فإن سلم من هذه فينبغي ان يؤدي الحقوق التي تلزمه في ماله فان سلم من هذه فينبغي ان يكون في نفقته ليس بمسرف ولا مقتر وقال سمعت ميمونا يقول اهون الصوم ترك الطعام والشراب وقال عبد الله بن احمد حدثنا يحيى بن عثمان الحربي حدثنا ابو المليح عن ميموت ابن مهران قال ما نال رجل من جسيم الخير نبي او غيره الا بالصبر وبهذا الاسناد قال الدنيا خلوة خضرة قد خفت بالشهوات والشيطان عدو حاضر فيظن ان امر الاخرة احل وامر الدنيا عاجل وقال يونس بن عبيدة كان طاعون قبل بلاد ميمون بن مهران فكتبت اليه اسأله عن اهله فكتب الي بلغني كتابك تسألني عن اهلي وانه مات من اهلي وخاصتي سبعة عشر انسانا واني اكره البلاء اذا اقبل فاذا ادبر لم يسرني انه لم يكن واما انت فعليك بكتاب الله فان الناس قد بهتوا عنه يعني ايسوا واختاروا الاحاديث احاديث الرجال واياك والمرائي في الدين قال ابو عبيد في الغريب يهئوا به مهموزا ومعناه انسوا به
وقال عمر بن ميمون كنت مع ابي ونحن نطوف بالكعبة فلقي ابي شيخ فعانقه ومع الشيخ فتى نحو منى فقال له ابي من هذا قال ابني قال كيف رضاك عنه فقال ما بقيت خصلة با ابا ايوب من خصال الخير الا وقد رأيتها فيه الا واحدة وقال وما هي قال ان يموت فأوجز فيه او قال فأحتسبه ثم فارقه ابي فقلت من هذا الشيخ فقال مكحول وقال شر الناس العيابون ولا يلبس الكتان الا غنى او غوى
وروى الامام احمد عنه قال يا ابن ادم خفف عن ظهرك فإن ظهرك لا يطيق كل هذا الذي يحمل من ظلم هذا واكل مال هذا وغشم هذا وكل هذا على ظهرك تحمله فخفف عن ظهرك وقال ان اعمالكم قليلة فأخلصوا هذا القليل وقال ما اتي قوم في ناديهم المنكر الا حق هلاكهم وروى عبد الله بن احمد عنه انه قرأ وامتازوا اليوم ايها المجرمون ثم فارق حتى بكى ثم قال
ما سمع الخلائق بنعت قط اشد منه وقال ابو عوانة حدثنا ابراهيم بن عبد الله حدثنا محمد بن اسحاق حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا خالد عن حصين بن عبد الرحمن عن ميمون قال اربع لا تكلم فيهم على وعثمان والقدر والنجوم وقال احذروا كل هوى يسمى بغير الاسلام
وروى شبابة عن فرات بن السائب قال سألت ميمون أعلى افضل عندك ام ابو بكر وعمر فارتعد حتى سقطت عصاه من يده ثم قال ما كنت اظن ان ابقى الى زمان يعدل يعدل بهما غيرهما انهما كانا رادءى الاسلام ورأس الاسلام ورأس الجماعة فقلت فأبو ببكر كان اول اسلاما ام علي فقال والله لقد آمن ابو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب حين مر به وكان ابو بكر هو الذي يختلف بينه وبين خديجة حتى انكحها اياه وذلك كله قبل ان يولد علي وكان صاحبه وصديقه قبل ذلك وروى ميمون بن مهران عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل ما يوجد في آخر الزمان درهم من حلال او اخ يوثق به وروى عن ابن عمر ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شر المال في آخر الزمان المماليك وروى ابن ابي الدنيا عنه قال من طلب مرضاة الاخوان بلا شيء فليصادق اهل القبور وقال من ظلم احدا ففاته ان يخرج من مظلمته فاستغفر له دبر كل صلاة خرج من مظلمته وهذا ان شاء الله يدخل فيه الاعراض والاموال وسائر المظالم وقال ميمون القاتل والآمر والمأمور والظالم والراضي بالظلم كلهم في الوزر سواء وقال افضل الصبر الصبر على ما تكرره نفسك من طاعة الله عز وجل
روى ميمون عن جماعة من الصحابة وكان يسكن الرقة رحمه الله تعالى

عدد المشاهدات *:
304454
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : فصل
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1