اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 15 شوال 1445 هجرية
??? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يفقهه

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء العاشر
خلافة ابي العباس السفاح
استقرار ابي العباس السفاح
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
واستقلاله بالخلافة وما اعتمده في أيامه من السيرة الحسنة
قد تقدم أنه أول ما بويع له بالخلافة بالكوفة يوم الجمعة الثاني عشر من ربيع الاخر وقيل الأول من هذه السنة سنة ثنتين وثلاثين ومائة ثم جرد الجيوش إلى مروان فطردوه عن المملكة وأجلوه عنها وما زالوا خلفه حتى قتلوه ببوصير من بلاد الصعيد بأرض مصر في العشر الاخير من ذي الحجة من هذه السنة على ما تقدم بيانه وحينئذ استقل السفاح بالخلافة واستقرت يده على بلاد العراق وخراسان والحجاز والشام والديار المصرية خلا بلاد الأندلس فانه لم يحكم عليها ولا وصل سلطانه اليها وذلك أن بعض من دخلها من بني أمية استحوذ عليها وملكها كما سيأتي بيانه وقد خرج على السفاح في هذه السنة طوائف فمنهم أهل قنسرين بعد ما بايعوه على يدي عمه عبدالله بن علي وأقر عليهم أميرهم مجزاة بن الكوثر بن زفر بن الحارث الكلابي وكان من أصحاب مروان وامرائه فخلع السفاح ولبس البياض وحمل أهل البلد على ذلك فوافقوه وكان السفاح يومئذ بالحيرة وعبدالله بن علي مشغول بالبلقاء يقاتل بها حبيب بن مرة المزي ومن وافقه من اهل البلقاء والبثنية وحوران على خلع السفاح فلما بلغه عن أهل قنسرين ما فعلوا صالح حبيب بن مرة وسار نحو قنسرين فلما اجتاز بدمشق وكان بها أهله وتقله استخلف عليها أبا غانم عبد الحميد بن ربعي الكناني في أربعة الاف فلما جاوز البلد وانتهى إلى حمص نهض أهل دمشق مع رجل يقال له عثمان بن عبد الأعلا بن سراقه فخلعوا السفاح وبيضوا وقتلوا الأمير أبا غانم وقتلوا جماعة من أصحابه وانتهبوا تقل عبدالله بن علي بن وحواصلة ولم يتعرضوا لأهله وتفاقم الامر على عبدالله وذلك أن أهل قسرين تراسلوا مع أهل حمص وتزمروا واجتمعوا على ابي محمد السفياني وهو أبو محمد بن عبدالله بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فبايعوه بالخلافة وقام معه نحو من أربعين ألفا فقصدهم عبدالله بن علي فالتقوا بمرج الأخرم فاقتتلوا مع مقدمة السفياني وعليها أبو الورد فاقتتلوا قتالا شديد وهزموا عبد الله عبد الصمد وقتل من الفريقين ألوف فتقدم اليهم عبد الله بن علي ومعه حميد بن قحطبة فاقتتلوا قتالا شديدا جدا وجعل أصحاب عبد الله يفرون وهو ثابت هو وحميد وما زال حتى هزم أصحاب أبي الورد وثبت أبو الورد في خمسمائة فارس من أهل بيته وقومه فقتلوا جميعا وهرب أبو محمد السفياني ومن معه حتى لحقوا بتدمر وأمن عبدالله أهل قنسرين وسودوا وبايعوه ورجعوا إلى الطاعة ثم كر عبدالله راجعا إلى دمشق وقد بلغه ما صنعوا فلما دنا منها تفرقوا عنها ولم يكن منهم قتال فأمنهم ودخلوا في الطاعة وأما أبو محمد السفياني فإنه مازال مضيعا ومشتتا حتى لحق بأرض الحجاز فقاتله نائب جعفر المنصور في أيام المنصور فقتله وبعث برأسه وبإبنين له أخذهما أسيرين فأطلقما المنصور في أيامه وقد قيل إن وقعة السفياني يوم الثلاثاء آخر يوم من ذي الخحة سنة ثنتين وثلاثين ومائة والله أعلم .
وممن خلع السفاح أيضا أهل الجزيرة حين بلغهم أن أهل قنسرين خلعوا فوافقهم وبيضوا وركبوا إلى نائب حران من جهة السفاح وهو موسى بن كعب وكان في ثلاثة الآف قد اعتصم بالبلد فحاصروه قريبا من شهرين ثم بعث السفاح أخاه أبا جعفر المنصور فيمن كان بواسطة محاصري إبن هبيرة فمر في مسرة إلى حران بقرقيسيا وقد بيضوا فغلقوا أبوابها دونه ثم مر بالرقة وعليها بكار بن مسلم وهم كذلك ثم بحاجر وعليها اسحاق بن مسلم فيمن معه من أهل الجزيرة يحاصرونها فرحل اسحاق عنها إلى الرها وخرج موسى بن كعب فيمن معه من جند حران فتلقاه المنصور ودخلوا في جيشه وقدم بكار بن مسلم على اخيه إسحاق بن مسلم بالرها فوجهه إلى جماعة ربيعه بدارا وماردين ورئيسهم حرورى يقال له بريكة فصار حزبا واحدا فقصد إليهم أبو جعفر فقاتلهم قتالا شديدا فقتل بريكه في المعركة وهرب بكار إلى أخيه بالرها فاستخلفه بها ومضى بمعظم العسكر حتى نزل سميساط وخندق على عسكره وأقبل أبو جعفر فحاصر بكارا بالرها وجرت له معه وقعات وكتب السفاح إلى عمه عبدالله بن علي أن يسير إلى سميساط وقد اجتمع علي اسحاق بن مسلم ستون الفا من أهل الجزيرة فسار اليهم عبدالله واجتمع إليه أبو جعفر المنصور فكاتبهم إسحاق وطلب منهم الامان فأجابوه إلى ذلك على إذن أمير المؤمنين وولى السفاح أخاه أبا جعفر المنصور الجزيرة وأذربيجان وأرمينية فلم يزل عليها حتى أفضت إليه الخلافة بعد أخيه ويقال أن اسحاق بن مسلم العقيلي إنما طلب الأمان لما تحقق أن مروان قد قتل وذلك بعد مضي سبعة أشهر وهو محاصر وقد كان صاحبا لأبي جعفر المنصور فآمنه
وفي هذه السنة ذهب أبو جعفر المنصور عن أمر أخيه السفاح إلى ابي مسلم الخراساني وهو أميرها ليستطلع رأيه في قتل أبي سلمه لأنه كان يريد أن يصرف الخلافة عنهم فيسأله هل ذلك كان عن ممالأه أبي مسلم لابي سلمه في ذلك أم لا فسكت القوم فقال السفاح لئن كان هذا عن رأيه إنا لبعر بلاء عظيم إلا أن يدفعه الله عنا قال أبو جعفر فقال لي أخي ما ترى فقلت الرأي رأيك فقال إنه ليس أحد أخص بأبي مسلم منك فاذهب إليه فاعلم لي علمه فإن كان عن رأيه احتلنا له وإن لم يكن عن رأيه طابت انفسنا قال أبو جعفر فخرجت إليه قاصدا على وجل قال المنصور فلما وصلت إلى الري إذا كتاب أبي مسلم إلى نائبها يستحثني إليه في المسير فازددت وجلا فلما انتهيت إلى نيسابور إذا كتابه يستحثني أيضا وقال لنائبها لا تدعه يقر ساعه واحدة فان ارضك بها خوارج فانشرحت لذلك فلما صرت من مرو على فرسخين خرج يتلقاني ومعه الناس فلما واجهني ترجل فقبل يدي فأمرته فركب فلما دخلت مرو ونزلت في داره فمكثت ثلاثا لا يسألني في أي شيء جئت فلما كان اليوم الرابع سألني ما أقدمك فأخبرته بالأمر فقال أفعلها أبو سلمة أنا أكفيكموه فدعا مرار بن أنس الضبي فقال اذهب إلى الكوفة فحيث لقيت أبا سلمه فاقتله وانته في ذلك إلى رأي الامام فقدم مرار الكوفة الهاشمية وكان أبو سلمة يسمر عند السفاح فلما خرج قتله مرار وشاع أن الخوارج قتلوه وعلقت البلد ثم صلى عليه يحيى بن حمد بن علي أخو أمير المؤمنين ودفن بالهاشمية وكان يقال له وزير آل محمد ويقال لأبي مسلم أمير أل محمد قال الشاعر
إن الوزير وزير آل محمد * أودى فمن يشناك كان وزيرا
ويقال إن أبا جعفر إنما سار إلى ابي مسلم بعد قتل ابي سلمة وكان معه ثلاثون رجلا على البريد منهم الحجاج بن أرطاه واسحاق بن الفضل الهاشمي وجماعة من السادات ولما رجع ابو جعفر من خراسان قال لاخيه لست بخليفة ما دام ابو مسلم حيا حتى تقتله لما رأى من طاعة العساكر له فقال له السفاح اكتمها فسكت ثم إن السفاح بعث أخاه أبا جعفر إلى قتال بن هبيرة بواسط فلما اجتاز بالحسن بن قحطبة اخذه معه فلما احيط بإبن هبيرة كتب إلى محمد بن عبدالله بن الحسن ليبايع له بالخلافة فأبطأ عليه جوابه فمال إلى مصالحة أبي جعفر فاستأذن أبو جعفر أخاه السفاح في ذلك فأذن له في المصالحة فكتب له أبو جعفر كتابا بالصلح فمكث إبن هبيرة يشاور فيه العلماء أربعين يوما ثم خرج يزيد بن عمر بن هبيره إلى ابي جعفر في ألف وثلاثمائة من البخارية فلما دنا من سرادق أبي جعفر همأن يدخل بفرسه فقال الحاجب سلام انزل أبا خالد وكان حول السرادق عشرة الاف من أهل خراسان ثم أذن له في الدخول فقال أنا ومن معي قال لا بل انت وحدك فدخل ووضعت له وسادة فجلس عليها فحادثه أبو جعفر ساعة ثم خرج من عنده فاتبعه أبو جعفر بصره ثم جعل يأتيه يوما بعد يوم في خمسمائة فارس وثلاثمائة راجل فشكوا ذلك إلى أبي جعفر فقال أبو جعفر للحاجب مرة فليأت في حاشيته فكان يأتي في ثلاثين نفسا فقال الحاجب كأنك تأتي متأهبا فقال لو أمرتموني بالمشي لمشيت إليكم ثم كان يأتي في ثلاثة أنفس وقد خاطب إبن هبيرة يوما لابي جعفر فقال في غون كلامه يا هناه أو قال ياأيها المرء ثم اعتذر إليه بأنه قد سبق لسانه إلى ذلك فأعذره وقد كان السفاح كتب إلى ابي مسلم يستشيره في مصالحة إبن هبيره فنهاه عن ذلك وكان السفاح لايقطع أمرا دونه فلما وقع الصلح على يدى أبي جعفر لم يحب السفاح ذلك ولم يعجبه وكتب إلى أبي جعفر يأمر بقتله فراجعه أبو جعفر مرارا لايفيده ذلك شيئا حتى جاء كتاب السفاح أن أقتله لا محاله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كيف يعطي الامان وينكث هذا فعل الجبابرة وأقسم عليه في ذلك فأرسل إليه أبو جعفر طائفة من الخراسانية فدخلوا عليه وعنده ابنه داود وفي حجره صبي صغير وحوله مواليه وحاجبه فدافع عنه ابنه حتى قتل وقتل خلق من مواليه وخلصوا إليه فألقى الصبي من حجره وخر ساجدا فقتل وهو ساجد واضطرب الناس فنادى أبو جعفر في الناس بالأمان إلا عبد الملك بن بشر وخالد إبن سلمه المخزومي وعمر بن ذر فسكن الناس ثم استؤمن لبعض هؤلاء وقتل بعضا .
وفي هذه السنة بعث أبو مسلم الخراساني محمد بن الأشعث إلى فارس وأمره أن يأخذ عمال أبي سلمة الخلال فيضرب أعناقهم ففعل ذلك وفيها ولى السفاح أخاه يحيى بن محمد الموصل وأعمالها وولى عمه داود مكه والمدينه واليمن واليمامه وعزله عن الكوفة وولى مكانه عليها عيسى بن موسى وولى قضاءها إبن ابي ليلى وكان على نيابة البصرة سفيان بن معاوية المهلبي وعلى قضائها الحجاج إبن أرطاة وعلى السند منصور بن جمهور وعلى فارس محمد بن الأشعث وعلى أرمينية وأذربيجان والجزيرة أبو جعفر المنصور وعلى الشام وأعمالها عبدالله بن علي عم السفاح وعلى مصر أبو عون عبد الملك بن يزيد وعلى خراسان وأعمالها أبو مسلم الخراساني وعلى ديوان الخراج خالد بن برمك وحج بالناس فيها داود بن علي .

عدد المشاهدات *:
306048
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : استقرار ابي العباس السفاح
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  استقرار ابي العباس السفاح لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1