اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
??? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????????? ????????? ?????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء العاشر
خلافة أبي جعفر المنصور
ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائة
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فيها تكامل بناء مدينة السلام ببغداد وسكنها المنصور في صفر من هذه السنة وكان مقيما قبل ذلك بالهاشمية المتاخمة للكوفة وكان قد شرع في بنائها في السنة الخارجة وقيل في سنة أربع وأربعين ومائة فالله وأعلم
وقد كان السبب الباعث له على بنائها أن الرواندية لما وثبوا عليه بالكوفة ووقاه الله شرهم بقيت منهم بقية فخشى على جنده فخرج من الكوفة يرتاد لهم موضعا لبناء مدينة فسار في الارض حتى بلغ الجزيرة فلم ير موضعا أحسن لوضع المدينة من موضع بغداد الذي هي فيه الآن وذلك بأنه موضع يغدا إليه ويراح بخيرات ما حوله في البر والبحر وهو محصن بدجلة والفرات من هنها وهنها لا يقدر أحد أن يتواصل إلى موضع الخليفة إلا على جسر وقد بات به المنصور قبل بنائه ليالى فرأى الرياح تهب به ليلا ونهارا من غير انجعار ولا غبار ورأى طيب تلك البقعه وطيب هوائها وقد كان في موضعها قرى وديور لعباد النصارى وغيرهم ذكر ذلك مفصلا بأسمائه وتعداده أبو جعفر ابن جرير فحينئذ أمر المنصور باختطاطها فرسموها له بالرماد فمشى في طرقها ومسالكها فأعجبه ذلك ثم سلم كل ربع منها لأمير يقوم على بنائه وأحضر من كل البلاد فعالا وصناعا ومهندسين فاجتمع عنده الوف منهم ثم كان هو أول من وضع لبنة فيها بيده وقال بسم الله والحمد لله والارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ثم قال أبنو على بركة الله وأمر ببنائها مدورة سمك سورها من أسفله خمسون ذراعا ومن أعلاه عشرون ذراعا وجعل لها ثمانية أبواب في السور البراني ومثلها في الجواني وليس كل واحد تجاه الآخر ولكن جعله أزور عن الذي يليه ولهذا سميت بغداد الزوراء لازورار أبوابها بعضها عن بعض وقيل سميت بذلك لانحراف دجلة عندها
وبنى قصر الامارة في وسط البلد ليكون الناس منه على حد سواء واختط المسجد الجامع إلى جانب القصر وكان الذي وضع قبلته الحجاج بن أرطاة وقال ابن جرير ويقال إن في قبلته انحرافا يحتاج المصلى فيه أن ينحرف إلى ناحية باب البصرة وذكر ان مسجد الرصافة أقرب إلى الصواب منه لأنه بنى قبل القصر وجامع المدينة بني على القصر فاختلت بسبب ذلك وذكر ابن جرير عن سليمان بن مجالد أن المنصور أراد أبا حنيفة النعمان بن ثابت على القضاء بها فأبى وأمتنع فحلف المنصور أن يتولى له وحلف أبو حنيفة أن لا يتولى له فولاه القيام بامر المدينة وضرب اللبن وأخذ الرجال بالعمل فتولى ذلك حتى فرغوا من استتمام حائط المدينة مما يلي الخندق وكان استتمامه في سنة أربع وأربعين ومائة قال بن جرير وذكر عن الهيثم بن عدي ان المنصور عرض على أبي حنيفة القضاء والمظالم فامتنع فحلف أن لا يقلع عنه حتى يعمل له فأخبر بذلك أبو حنيفة فدعاه بقصبة فعد اللبن ليبر بذلك يمين أبي جعفر ومات أبوحنيفة ببغداد بعد ذلك وذكر أن خالد ابن برمك هو الذي اشار على المنصور ببنائها وأنه كان مستحثا فيها للصناع وقد شاور المنصور
الأمراء في نقل القصر الابيض من المدائن إلى بغداد لأجل قصر الامارة بها فقالوا لا تفعل فإنه آية في العالم وفيه مصلى أمير المؤمنين على بن أبي طالب فخالفهم ونقل منه شيئا كثيرا فلم يف ما تحصل منه بأجرة ما يصرف في حمله فتركه ونقل أبواب قصر واسط إلى أبواب قصر الامارة ببغداد وقد كان الحجاج نقل حجارته من مدينة هناك كانت من بناء سليمان بن داود وكانت الجن قد عملت تلك الابواب وهي حجارة هائلة وقد كانت الاسواق وضجيجها تسمع من قصر الامارة فكانت أصوات الباعة وهوسات الاسواق تسمع منه فعاب ذلك بعض بطارقة النصارى ممن قدم في بعض الرسائل من الروم فأمر المنصور بنقل الاسواق من هناك إلى موضع آخر وأمر بتوسعه الطرقات أربعين ذراعا في اربعين ذراعا ومن بنى في شيء من ذلك هدم
قال ابن جرير وذكر عن عيسى بن المنصور أنه قال وجدت في خزائن المنصور في الكتب أنه انفق على بناء مدينة السلام ومسجدها الجامع وقصر الذهب بها والاسواق وغير ذلك أربعة آلاف وثمانمائة وثلاثة وثمانين ألف درهم وكان أجرة الاستاذ من البنائين كل يوم قيراط فضة واجرة الصانع من الحبتين إلى الثلاثة قال الخطيب البغدادي وقد رأيت ذلك في بعض الكتب وحكى عن بعضهم أنه قال انفق عليه ثمانية عشر الف الف فالله اعلم
وذكر ابن جرير أن المنصور ناقص أحد المهندسين الذي بنى بيتا حسنا في قصر الامارة فنقصه درهما عما ساومه وانه حاسب بعض المستحثين على الذي كان عنده ففضل عنده خمسة عشر درهما فحبسه حتى جاء بها واحضرها وكان شحيحا قال الخطيب وبناها مدورة ولا يعرف في أقطار الارض مدينة مدورة سواها ووضع أساسها في وقت اختاره له نوبخت المنجم ثم ذكر عن بعض المنجمين قال قال لي المنصور لما فرغ من بناء بغداد خذ الطالع لها فنظرت في طالعها وكان المشتري في القوس فأخبرته بما تدل عليه النجوم من طول زمانها وكثرة عمارتها وانصباب الدنيا إليها وفقر الناس إلى ما فيها قال ثم قلت له وأبشرك يا أمير المؤمنين أنه لايموت فيها أحد من الخلفاء أبدا قال فرأيته يبتسم ثم قال الحمد لله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم وذكر عن بعض الشعراء أنه قال في ذلك شعرا منه
قضى ربها ان لايموت خليفة * بها إنه ما شاء في خلقه يقضي
وقد قرره على هذا الخطأ الخطيب وسلم ذلك ولم ينقصه بشي ء بل قرره مع اطلاعه ومعرفته قال وزعم بعض الناس أن الامين قتل بدرب الانبار منها فذكرت ذلك للقاضي أبي القاسم على بن حسن التنوخى فقال محمد الامين لم يقتل بالمدينة إنما قد نزل في سفينةإلى دجلة ليتنزه فقبض عليه في وسط دجلة وقتل هناك وذكر ذلك الصولى وغيره
وذكر عن بعض مشايخ بغداد أنه قال اتساع بغداد مائة وثلاثون جريبا وذلك بقدر ميلين في ميلين قال الامام أحمد بغداد من الصرا إلى باب التبن وذكر الخطيب أن بين كل بابين من أبوابها الثمانية ميلا وقيل أقل من ذلك وذكر الخطيب صفة قصر الأمارة وأن فيه القبة الخضراء طولها ثمانون ذراعا على رأسها تمثال فرس عليه فارس في يده رمح يدور به فأي جهة استقبلها واستمر مستقبلها علم السلطان أن في تلك الجهة قد وقع حدث فلم يلبث أن يأتي الخليفة خبره وهذه القبة وهي على مجلس في صدر إيوان المحكمة وطوله ثلاثون ذراعا وعرضه عشرون ذراعا وقد سقطت هذه القبة في ليلة برد ومطر ورعد وبرق ليلة الثلاثاء لسبع خلون من شهر جمادي الآخرة سنة تسع وعشرون وثلاثمائة
وذكر الخطيب البغدادي أنه كان يباع في بغداد في أيام المنصور الكبش الغنم بدرهم والحمل بأربعة دوانق وينادى على لحم الغنم كل ستين رطلا بدرهم ولحم البقر كل تسعين رطلا بدرهم والتمر كل ستين رطلا بدرهم والزيت ستة عشر رطلا بدرهم والسمن ثمانية أرطال بدرهم والعسل عشرة أرطال بدرهم ولهذا الامن والرخص كثر ساكنوها وعظم أهلوها وكثر الدارج في أسواقها وأزقتها حتى كان المار لا يستطيع أن يجتاز في أسواقها لكثرة زحام أهلها قال بعض الأمراء وقد رجع من السوق طال والله ما طردت خلف الأرانب في هذا المكان
وذكر الخطيب أن المنصور جلس يوما في قصره فسمع ضجة عظيمة ثم أخرى ثم أخرى فقال للربيع الحاجب ماهذا فكشف فإذا بقرة نفرت من جازرها هاربة في الاسواق فقال الرومي يا أمير المؤمنين إنك بنيت بناء لم يبنه أحد قبلك وفيه ثلاثة عيوب بعده من الماء وقرب الاسواق منه وليس عنده خضرة والعين خضرة تحب الخضرة فلم يرفع بها المنصور رأسا ثم أمر بتغيير ذلك ثم بعد ذلك ساق إليها الماء وبنى عندها البساتين وحول الاسواق من ثم إلى الكرخ
قال يعقوب بن سفيان كمل بناء بغداد في سنة ست واربعين ومائه وفي سنة سبع وخمسين حول الاسواق إلى باب الكرخ وباب الشعير وباب المحول وأمر بتوسيعه الاسواق أربعين ألفا وبعد شهرين من ذلك شرع في بناء قصره المسمى بالخلد فكمل سنة ثمان وخمسين ومائة وجعل أمر ذلك إلى رجل يقال له الوضاح وبنى للعامة جامعا للصلاة والجمعة لئلا يدخلواإلى جامع المنصور فأما دار الخلافة التي كانت ببغداد بعد ذلك فإنها كانت للحسن بن سهيل فانتقلت من بعده إلى بوران زوجة المأمون فطلبها منها المعتضد وقيل المعتمد فأنعمت له بها ثم استنظرته أياما حتى تنتقل منها فأنظرها فشرعت في تلك الايام في ترميمها وتبيضها وتحسينها ثم فرشتها
بأنواع الفرش والبسط وعلقت فيها أنواع من الستور وأرصدت فيها ما ينبغي للخلافة من الجواري والخدم وألبستهم أنواع الملابس وجعلت في الخزائن ما ينبغي من أنواع الأطعمة والمأكل وجعلت في بعض بيوتها من أنواع الاموال والذخائر ثم أرسلت بمفاتيحها إليه ثم دخلها فوجد فيها ما أرصدته بها فهاله ذلك واستعظمه وكان أول خليفة سكنها وبنى عليها سورا ذكره الخطيب
وأما التاج فبناه المكتفي على دجلة وحوله القباب والمجالس والميدان والثريا وحير الوحوش وذكر الخطيب صفة دار الشجرة التي كانت في زمن المقتدر بالله وما فيها من الفرش والستور والخدم والمماليك والحشمة الباهرة والدنيا الظاهرة وأنها كان بها إحد عشر ألف طواشى وسبعمائة حاجب وأما المماليك فألوف لا يحصون كثرة وسيأتي ذكر ذلك مفصلا في أيامهم ودولتهم التي ذهبت كأنها أحلام نوم بعد سنة ثلثمائة وذكر الخطيب دار الملك التي بالمحرم وذكر الجوامع التي تقام فيها الجمعات وذكر الانهار والجسور التي بها وما كان في ذلك في زمن المنصور وما أحدث بعده إلى زمانه وأنشد لبعض الشعراء في جسور بغداد التي على دجله
يوم سرقنا في خلسة * في مجلس بفناء دجلة مفرد
رق الهواء برقة وقدامه * فغدوت رقا للزمان المسعد
فكأن دجلة طيلسان أبيض * والجسر فيها كالطراز الأسود
وقال آخر * يا حبذا جسر على متن دجلة
بإتقان تأسيس وحسن ورونق
جمال وحسن للعراق ونزهة * وسلوة من أضناه فرط التشوق
تراه إذا ما جئته متأملا * كسطر عبير خط في وسط مهرق
أوالعاج فيه الابنوس مرقش * مثال فيول تحتها أرض زئبق
والتقى مع السودان فهزموه أيضا فلحقوه بالقيع فألقى لهم رداءه يشغلهم فيه حتى نجا بنفسه ومن اتبعه فلحق ببطن نخل على ليلتين من المدينة ووقع السودان على طعام المنصور كان مخزونا في دار مروان قد قدم به في البحر فنهبوه ونهبوا ماللجند الذين في المدينة من دقيق وسويق وغيره وباعوا ذلك بأرخص ثمن وذهب الخبر إلى المنصور بما كان من أمر السودان وخاف من معرة ذلك فاجتمعوا وحطبهم ابن أبي سبره وكان مسجونا فصعد المنبر وفي رجليه القيود فحثهم على السمع والطاعة للمنصور وخوفهم شر ما صنعه مواليهم فاتفق رأيهم على ان يكفوا مواليهم ويفرقوهم ويذهبواإلى أميرهم فيردوه إلى عمله ففعلوا ذلك فسكن الامر وهدا الناس وأنطفأت الشرور ورجع عبدالله بن الربيع إلى المدينه فقطع يد وثيق وأبي النار ويعقل ومسعر
وذكر الصولى قال ذكر أحمد بن أبي طاهر في كتاب بغداد أن ذراع بغداد من الجانبين ثلاثة وخمسون ألف جريب وأن الجانب الشرقي ستة وعشرون ألف جريب وسبعمائة وخمسون جريبا وأن عدة حماماتها ستون ألف حمام وأقل ما في كل حمام منها خمسة نفر حمامي وقيم وزبال ووقاد وسقاء وأن بازاء كل حمام خمسة مساجد فذلك ثلاثمائة ألف مسجد وأقل ما يكون في كل مسجد خمسة نفر يعني إماما وقيما ومأذونا ومأمومين ثم تناقضت بعد ذلك ثم دثرت بعد ذلك حتى صارت كأنها خربة صورة ومعنى على ماسيأتي بيانه في موضعه
وقال الحافظ أبو بكر البغدادي لم يكن لبغداد نظير في الدنيا في جلالة قدرها وفخامة أمرها وكثرة علامائها وأعلامها وتميز خواصها وعوامها وعظم أقطارها وسعة أطرارها
وكثرة دورها ودروبها ومنازلها وشوارعها ومساجدها وحماماتها وخاناتها وطيب هوائها وعذوبة مائها وبرد ظلالها واعتدال صيفها وشتائها وصحة بيعها وخريفها وأكثر ما كانت عمارة وأهلا في أيام الرشيد ثم ذكرتنا قص أحوالها وهلم جراإلى زمانه قلت وكذا من بعده إلى زماننا هذا ولا سيما في أيام هولاكو بن تولى بن جنكر بن خان التركي الذي ووضع معالمها وقتل خليفتها وعالمها وخرب دورها وهدم قصورها وأباد الخواص والعوام من أهلها في ذلك العام وأخذ الأموال والحواصل ونهب الذراري والاصائل وأورث بها حزنا يعدد به في المبكرات والأصائل وصيرها في الاقاليم وعبرة لكل معتبر عليم وتذكره لكل ذي عقل مستقيم وبدلت بعد تلاوة القرآن بالنغمات والالحان وإنشاد الأشعار وكان وكان وبعد سماع الاحاديث النبوية بدرس الفلسفة اليونانية والمناهج الكلامية والتأويلات القرمطية وبعد العلماء بالأطباء وبعد الخليفة العباسي بشر الولاه من الاناسي وبعد الرياسة والنباهة بالخساسة والسفاهة وبعد الطلبة المشتغلين بالظلمة والعيارين وبعد العلم بالثقة والحديث وتعبير الرؤيا بالموشح ودوبيت ومواليا وما أصابهم ذلك إلا ببعض ذنوبهم وما ربك بظلام للعبيد والتحول منها في هذا الزمان لكثرة ما فيها من المنكرات الحسية والمعنوية وأكل الحشيشه والانتقال عنها إلى بلاد الشام الذي تكفل الله باهلها أفضل وأكمل وأجمل
وقد روى الامام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام وشرار أهل الشام إلى العراق

عدد المشاهدات *:
304776
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1