اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 10 شوال 1445 هجرية
???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????????????? ?????????????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مصرف

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء العاشر
خلافة المأمون
ثم دخلت سنة عشر ومائتين
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
في صفر منها دخل نصر بن شبث بغداد بعثه عبد الله بن طاهر فدخلها ولم يتلقاه أحد من
الجندبل دخلها وحده فأنزل في مدينة أبي جعفر ثم حول إلى موضع آخر وفي هذا الشهر ظفر المأمون بجماعة من كبراء من كان بايع إبراهيم بن المهدي فعاقبهم وحبسهم في المطبق ولما كن ليلة الأحد لثلاث عشرة من ربيع الآخر اجتاز إبراهيم بن المهدي وكان مختفيا مدة ست سنين وشهورا متنقبا في زي امرأة ومعه امرأتان في بعض دروب بغداد في أثناء الليل فقام الحارس فقال إلى أين هذه الساعة ومن أين ثم أراد أن يمسكهن فأعطاه إبراهيم خاتما كان في يده من ياقوت فلم نظر إليه استراب وقال إنما هذا خاتم رجل كبير الشأن فذهب بهن إلى متولي الليل فأمرهن أن يسفرن عن وجوههن فتمنع إبراهيم فكشفوا عن وجهه فإذا هو هو فعرفه فذهب به إلى صاحب الجسر فسلمه إليه فرفعه الآخر إلى باب المأمون فأصبح في دار الخلافة ونقابه على رأسه والملحفة في صدره ليراه الناس وليعلموا كيف أخذ فأمر المأمون بالاحتفاظ به والاحتراس عليه مدة ثم أطلقه ورضى عنه هذا وقد صلب جماعة ممن كان سجنهم بسببه لكونهم أرادوا الفتك بالموكلين بالسجن فصلب منهم أربعة
وقد ذكروا أن إبراهيم لما وقف بين يدي المأمون أنبه على ما كان منه فترقق له عمه إبراهيم كثيرا وقال يا أمير المؤمنين إن تعاقب فبحقك وإن تعف فبفضلك فقال بل أعفو يا إبراهيم إن القدرة تذهب الحفيظة والندم توبة وبينهما عفو الله عز وجل وهو أكبر مما تسأله فكبر إبراهيم وسجد شكرا لله عز وجل
وقد امتدح إبراهيم بن المهدي ابن أخيه المأمون بقصيدة بالغ فيها فلما سمعها المأمون قال أقول كما قال يوسف لإخوته لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين وذكر ابن عساكر أن المأمون لما عفا عن عمه إبراهيم أمره أن يغنيه شيئا فقال إني تركته فأمره فأخذ العود في حجره وقال
هذا مقام سرور خربت منازله ودوره * نمت عليه عداته كذابا فعاقبه أميره
ثم عاد فقال * ذهبت من الدنيا وقد ذهبت عنى
لوى الدهر بي عنها وولى بها عنى
فإن أبك نفسي أبك نفسا عزيزة * وإن أحتقرها أحتقرها على ضغن
وإني وإن كنت المسيء بعينه * فأني بربي موقن حسن الظن
عدوت على نفسي فعاد بعفوه * على فعاد العفو منا على من
فقال المأمون أحسنت يا أمير المؤمنين حقا فرمى العود من حجره ووثب قائما فزعا من هذا الكلام فقال له المأمون اجلس واسكن مرحبا بك وأهلا لم يكن لشيء تتوهمه ووالله لا رأيت طول أيامي شيئا تكرهه ثم أمر له بعشرة آلاف دينار وخلع عليه ثم أمر له برد جميع
ما كان له من الأموال والضياع والدور فردت إليه وخرج من عنده مكرما معظما
عرس بوران
وفي رمضان منها بنى المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل وقيل إنه خرج في رمضان إلى معسكر الحسن بن سهل بفم الصلح وكان الحسن قد عوفي من مرضه فنزل المأمون عنده بمن معه من وجوه الأمراء والرؤساء وأكابر بنى هاشم فدخل ببوران في شوال من هذه السنة في ليلة عظيمة وقد أشعلت بين يديه شموع العنبر ونثر على رأسه الدر والجوهر فوق حصر منسوجة بالذهب الأحمر وكان عدد الجوهر منه ألف درة فأمر به فجمع في صينية من ذهب كان الجوهر فيها فقالوا يا أمير المؤمنين إنا نثرناه لتتلقطه الجواري فقال لا أنا أعوضهن من ذلك فجمع كله فلما جاءت العروس ومعها جدتها زبيدة أم أخيه الأمين من جملة من جاء معها فأجلست إلى جانبه فصب في حجرها ذلك الجوهر وقال هذا نحلة من إليك وسلى حاجتك فأطرقت حياء فقالت جدتها كلمى سيدك وسليه حاجتك فقد أمرك فقالت يا أمير المؤمنين أسألك أن ترضى عن عمك إبراهيم بن المهدي وأن ترده إلى منزلته التي كان فيها فقال نعم قالت وأم جعفر تعني زبيدة تأذن لها في الحج قال نعم فخلعت عليها زبيدة بذلتها الأميرية وأطلقت له قرية مقورة وأما والد العروس الحسن بن سهل فإنه كتب أسماء قراه وضياعه وأملاكه في رقاع ونثرها على الأمراء ووجوه الناس فمن وقعت بيده رقعة في قرية منها بعث إلى القرية التي فيها نوابه فسلمها إليه ملكا خالصا وأنفق على المأمون ومن كان معه من الجيش في مدة إقامته عنده سبعة عشر يوما ما يعادل خمسين ألف ألف درهم ولما أراد المأمون الانصراف من عنده أطلق له عشرة ألاف الف درهم وأقطعه البلد الذي هو نازل بها وهو إقليم فم الصلح مضافا إلى ما بيده من الاقطاعات ورجع المأمون إلى بغداد في أواخر شوال من هذه السنة وفي هذه السنة ركب عبد الله بن طاهر إلى مصر فاستعادها منه بعد حروب يطول ذكرها وفيها توفي من الأعيان أبو عمرو الشيباني اللغوي واسمه إسحاق بن مراد ومروان بن محمد الطاطري ويحي بن إسحاق والله سبحانه أعلم

عدد المشاهدات *:
303755
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة عشر ومائتين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة عشر ومائتين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1