فيها كانت زلازل هائلة في البلاد فمنها ما كان بمدينة قومس تهدمت منها دور كثيرة ومات من أهلها نحو من خمسة وأربعين ألفا وستة وتسعين نفسا وكانت باليمن وخراسان وفارس والشام وغيرها من البلاد زلازل منكرة وفيها أغارت الروم على بلاد الجزيرة فانتبهوا شيئا كثيرا وأسروا نحوا من عشرة آلاف من الذراري فإنا لله وإنا إليه راجعون وفيها حج بالناس عبد الصمد بن موسى بن إبراهيم الامام بن محمد بن على نائب مكة
وفيها توفي من الأعيان الحسن بن على بن الجعد قاضي مدينة المنصور
وأبو حسان الزيادي قاضي الشرقية واسمه الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد البغدادي سمع الوليد بن مسلم ووكيع بن الجراح والواقدي وخلقا سواهم وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا وعلى ابن عبد الله الفرغاني الحافظ المعروف بطفل وجماعة ترجمة ابن عساكر في تاريخه قال وليس هو من سلالة زياد بن أبيه إنما تزوج بعض أجداده بأم ولد لزياد فقيل له الزيادي ثم أورد من حديثه بسنده عن جابر الحلال بين والحرام بين الحديث وروى عن الخطيب أنه قال كان من العلماء الأفاضل من أهل المعرفة والثقة والأمانة ولى قضاء الشرقية في خلافة المتوكل وله تاريخ على السنين وله حديث كثير وقال غيره كان صالحا دينا قد عمل الكتب وكانت له معرفة جيدة بأيام الناس وله تاريخ حسن وكان كريما مفضالا وقد ذكر ابن عساكر عنه أشياء حسنة منها أنه أنفذ إليه بعض أصحابه يذكر له أنه قد أصابته ضائقة في عيد من الأعياد ولم يكن عنده غير مائة دينار فأرسلها بصرتها إليه ثم سأل ذلك الرجل صاحب له أيضا وشكا إليه مثلما شكا إلى الزيادي فأرسل بها الآخر إلى ذلك الآخر وكتب أبو حسان إلى ذلك الرجل الأخير الذي وصلت إليه أخيرا يستقرض منه شيئا وهو لا يشعر بالأمر فأرسل إليه بالمائة في صرتها فلما رآها تعجب من أمرها وركب إليه يسأله عن ذلك فذكر أن فلانا أرسلها إليه فاجتمعوا الثلاثة واقتسموا المائة الدينار رحمهم الله وجزاهم عن مرؤتهم خيرا
وفيها توفي أبو مصعب الزهري أحد رواة الموطأ عن مالك وعبد الله بن ذكوان أحد القراء المشاهير ومحمد بن أسلم الطوسي ومحمد بن رمح ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي أحد أئمة الجرح والتعديل والقاضي يحي بن أكثم
وفيها توفي من الأعيان الحسن بن على بن الجعد قاضي مدينة المنصور
وأبو حسان الزيادي قاضي الشرقية واسمه الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد البغدادي سمع الوليد بن مسلم ووكيع بن الجراح والواقدي وخلقا سواهم وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا وعلى ابن عبد الله الفرغاني الحافظ المعروف بطفل وجماعة ترجمة ابن عساكر في تاريخه قال وليس هو من سلالة زياد بن أبيه إنما تزوج بعض أجداده بأم ولد لزياد فقيل له الزيادي ثم أورد من حديثه بسنده عن جابر الحلال بين والحرام بين الحديث وروى عن الخطيب أنه قال كان من العلماء الأفاضل من أهل المعرفة والثقة والأمانة ولى قضاء الشرقية في خلافة المتوكل وله تاريخ على السنين وله حديث كثير وقال غيره كان صالحا دينا قد عمل الكتب وكانت له معرفة جيدة بأيام الناس وله تاريخ حسن وكان كريما مفضالا وقد ذكر ابن عساكر عنه أشياء حسنة منها أنه أنفذ إليه بعض أصحابه يذكر له أنه قد أصابته ضائقة في عيد من الأعياد ولم يكن عنده غير مائة دينار فأرسلها بصرتها إليه ثم سأل ذلك الرجل صاحب له أيضا وشكا إليه مثلما شكا إلى الزيادي فأرسل بها الآخر إلى ذلك الآخر وكتب أبو حسان إلى ذلك الرجل الأخير الذي وصلت إليه أخيرا يستقرض منه شيئا وهو لا يشعر بالأمر فأرسل إليه بالمائة في صرتها فلما رآها تعجب من أمرها وركب إليه يسأله عن ذلك فذكر أن فلانا أرسلها إليه فاجتمعوا الثلاثة واقتسموا المائة الدينار رحمهم الله وجزاهم عن مرؤتهم خيرا
وفيها توفي أبو مصعب الزهري أحد رواة الموطأ عن مالك وعبد الله بن ذكوان أحد القراء المشاهير ومحمد بن أسلم الطوسي ومحمد بن رمح ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي أحد أئمة الجرح والتعديل والقاضي يحي بن أكثم
عدد المشاهدات *:
406938
406938
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013