اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ???????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ??????????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

لا اله الا الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع عشر
خلافة الحاكم بأمر الله بن المستكفي
ثم دخلت سنة إثنتين وستين وسبعمائة
تنبيه على واقعة غريبة واتفان عجيب
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
نائب السلطنة الأمير سيف الدين بيدمر فيما بلغنا في نفسه عتب على أتابك الديار المصرية الامير سيف الدين يلبغا الحاصكي مدبر الدولة بها وقد توسم وتوهم منه أنه يسعى في صرفه عن الشام وفي نفس نائبنا قوة وصرامة شديدة فتنسم منه ببعض الاباء عن طاعة يلبغا مع استمراره على طاعة السلطان وأنه إن اتفق عزل من قبل يلبغا أنه لا يسمع ولا يطيع فعمل أعمالا واتفق في غضون هذا الحال موت نائب القلعة المنصورة بدمشق وهو الأمير سيف الدين برناق الناصري فأرسل نائب السلطنة من اصحابه وحاشيته من يتسلم القلعة برمتها ودخل هو بنفسه إليها وطلب الامير زين الدين زبالة الذي كان فقيها ثم نائبها وهو من أخبر الناس بها وبخطاتها وحواصلها فدار معه فيها وأراه حصونها وبروجها ومفاتحها واغلاقها ودورها وقصورها وعددها وبركتها وما هو معد فيها ولها وتعجب الناس من هذا الاتفاق في هذا الحال حيث لم يتفق ذلك لأحد من النواب قبله قط وفتح الباب الذي هو تجاه دار السعادة وجعل نائب السلطنة يدخل منه إلى القلعة ويخرج بخدمة وحشمه وأبهته يكشف امرها وينظر في مصالحها أيده الله
ولما كان يوم السبت خامس عشر شعبان ركب في الموكب على العادة واستدعى الامير سيف الدين استدمر الذي كان نائب الشام وهو في منزله كالمعتقل فيه لا يركب ولا يراه احد فأحضره إليه وركب معه وكذلك الأمراء الذين قدموا من الديار المصرية طبترق وهو أحد أمراء الألوف وطيدمر الحاجب كان وأما ابن صبح وعمر شاه فإنهما كانا قد سافرا يوم الجمعة عشية النهار والمقصود أنه سيرهم وجميع الأمراء بسوق الخيل ونزل بهم كلهم إلى دار السعادة فتعاهدوا وتعاقدوا واتفقوا على أن يكونوا كلهم كتفا واحدا وعصبة واحدة على مخالفة من أرادهم بسوء وأنهم يد على من سواهم ممن أراد عزل أحد منهم أو قتله وان من قاتلهم قاتلوه وان السلطان هو ابن اسناذهم الملك المنصورين حاجي بن الناصر بن المنصور قلاوون فطاوعوا كلهم لنائب السلطنة على ما أراد من ذلك وحلفوا له وخرجوا من عنده على هذا الجلف وقام نائب السلطنة على عادته في عظمة هائلة وأبهة كثيرة والمسئول من الله حسن العاقبة
وفي صبيحة يوم الأحد سادس عشر شعبان أبطل ملك الأمراء المكس الذي يؤخذ من الملح وأبطل مكس الافراح وأبطل أن لا تغني امرأة لرجال ولا رجل لنساء وهذا في غاية ما يكون من المصلحة العظيمة الشامل نفعها وفي يوم الثلاثاء ثامن عشرة شرع نائب السلطنة سيف الدين بيدمر في نصف مجانيق على أعالي بروج القلعة فنصبت أربع مجانيق من جهاتها الأربع وبلغني أنه نصب آخر في أرضها عند البحرة ثم نصب آخر وآخر حتى شاهد الناس ستة مجانيق على ظهور الابرجة واخرج منها القلعية وأسكنها خلقا من الأكراد والتركمان وغيرهم من الرجال الانجاد ونقل اليها من الغلات والاطعمة والامتعة وآلات الحرب شيئا كثيرا واستعد للحصار إن حوصر فيها بما يحتاج إليه من جميع ما يرصد من القلاع بما يفوت الحصر ولما شاهد أهل البساتين المجانيق قد نصبت في القلعة انزعجوا وانتقل أكثرهم من البستاتين إلى البلد ومنهم من أودع عند أهل البلد نفائس أموالهم وأمتعتهم والعاقبة إلى خير إن شاء الله تعالى
وجاءتني فتيا صورتها ما تقول السادة العلماء في ملك اشترى غلاما فأحسن إليه وأعطاه وقدمه ثم إنه وثب على سيده فقتله وأخذ ماله ومنع ورثته منه وتصرف في المملكة وأرسل إلى بعض نواب البلاد ليقدم عليه ليقتله فهل له الامتناع منه وهل إذا قاتل دون نفسه وماله حتى يقتل يكون شهيدا أم لا وهل يثاب الساعي في خلاص حق ورثة الملك المقتول من القصاص والمال أفتونا مأجورين
فقلت للذي جاءني بها من جهة الامير إن كان مراده خلاص ذمته فيما بينه وبين الله تعالى فهو أعلم بينته في الذي يقصده ولا يسعى في تحصيل حق معين إذا ترتب على ذلك مفسدة راجحة على ذلك فيؤخر الطلب إلى وقت إمكانه بطريقة وإن كان مراده بهذا الاستفتاء أن يتقوى بها في جمع الدولة والأمراء عليه فلا بد أن يكتب عليها كبار القضاة والمشايخ أولا ثم بعد ذلك بقية المفتيين بطريقة والله الموفق للصواب
هذا وقد اجتمع على الامير نائب السلطنة جميع أمراء الشام حتى قيل إن فيهم من نواب السلطنة سبعة عشر أميرا وكلهم يحضر معه المواكب الهائلة وينزلون معه إلى دار السعادة ويمد لهم الأسمطة ويأكل معهم وجاء الخبر بأن الامير منجك الطرجاقسي المقيم ببيت المقدس قد أظهر الموافقة لنائب السلطنة فأرسل له جبريل ثم عاد فأخبر بالموافقة وأنه قد استحوذ إلى غزة ونائبه وقد جمع وحشد واستخدم طوائف ومسك على الجادة فلا يدع أحدا يمر إلا أن يفتش ما معه لاحتمال إيصال كتب من ها هنا إلى ها هنا ومع هذا كله فالمعدلة ثابتة جدا والأمن حاصل هناك فلا يخاف أحده وكذلك بدمشق وضواحيها لا يهاج أحد ولا يتعدى أحد على أحد ولا ينهب أحد لأحد شيئا ولله الحمد غير أن بعض أهل البساتين توهموا وركبوا إلى المدينة وتحولوا وأودع بعضهم نفائس ما عندهم وأقاموا بها على وجل ذلك لما رأوا المجانيق الستة منصوبة على رؤرس قلال الأبراج التي للقلعة ثم أحضر نائب السلطنة القضاة الاربعة والأمرءا كلهم وكتبوا مكتوبا سطره بينهم كاتب السر أنهم راضون بالسلطان كارهون ليلبغا وأنهم لا يريدونه ولا يوافقون على تصرفه في المملكة وشهد عليهم القضاة بذلك وأرسلوا المكتوب مع مملوك للأمير طيبغا الطويل نظير يلبغا بالديار المصرية وأرسل منجك إلى نائب السلطنة يستحثه في الحضور إليه في الجيش ليناجزوا المصريين فعين نائب الشام من الجيش طائفة يبرزون بين يديه وخرجت التجريدة ليلة السبت التاسع والعشرين من شعبان صحبة استدمر الذي كان نائب الشام مددا للأمير منجك في ألفين ويذكر الناس أن نائب السلطنة بمن بقي من الجيش يذهبون على إثرهم ثم خرجت أخرى بعدها ثلاثة آلاف ليلة الثلاثاء الثامن من رمضان كما سيأتي
وتوفي الشيخ الحافظ علاء الدين مغلطاي المصري بها في يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شعبان من هذه السنة وفن من الغد بالزيدانية وقد كتب الكثير وصنف وجمع وكانت عنده كتب كثيرة رحمه الله
وفي مستهل رمضان أحضر جماعة من التجار إلى دار العدل ظاهر باب النصر ليباع شيء عليهم من القند والفولاذ والزجاج مما هو في حواصل يلبغا فامتنعوا من ذلك خوفا من استعادته منهم على تقدير فضرب بعضهم منهم شهاب الدين ابن الصواف بين يدي الحاجب وشاد الدواوين ثم أفرج عنهم في اليوم الثاني ففرج الله بذلك
وخرجت التجريدة ليلة الثلاثاء بعد العشاء صحبة ثلاثة مقدمين منهم عراق ثم ابن صبح ثم ابن طرغية ودخل نائب طرابلس الامير سيف الدين تومان إلى دمشق صبيحة يوم الاربعاء عاشر رمضان فتلقاه ملك الأمراء سيف الدين بيدمر إلى الأقصر ودخلا معا في أبهة عظيمة فنزل تومان في القصر الأبلق وبرز من معه من الجيوش إلى عند قبة يلبغا هذاوالقلعة منصوب عليها المجانيق وقد ملئت حرسا شديدا ونائب السلطنة في غاية التحفظ ولما اصبح يوم الخميس صمم تومان تمر على ملك الامراء في الرحيل إلى غزة ليتوافى هو وبقية من تقدمه من الجيش الشامي ومنجك ومن معه هنالك ليقضي الله أمرا كان مفعولا فأجابه إلى ذلك وامر بتقدم السبق بين يديه في هذا اليوم فخرج السبق وأغلقت القلعة بابها المسلوك الذي عند دار الحديث فاستوحش الناس من ذلك والله يحسن العاقبة

عدد المشاهدات *:
306931
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : تنبيه على واقعة غريبة واتفان عجيب
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  تنبيه على واقعة غريبة واتفان عجيب لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1