إبراهيم بن السري بن سهل أبو إسحاق الزجاج كان فاضلا دينا حسن الاعتقاد وله المصنفات الحسنة منها كتاب معاني القرآن وغيره من المصنفات العديدة المفيدة وقد كان أول أمره يخرط الزجاج فأحب علم النحو فذهب إلى المبرد وكان يعطي المبرد كل يوم درهما ثم استغنى الزجاج وكثر ماله ولم يقطع عن المبرد ذلك الدرهم حتى مات وقد كان الزجاج مؤدبا للقاسم بن عبيد الله فلما ولي الوزارة كان الناس يأتونه بالرقاع ليقدمها إلى الوزير فحصل له بسبب ذلك ما يزيد على أربعين
ألف دينار توفي في جمادى الأولى منها وعنه أخذ أبو علي الفارسي النحوي وابن القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي نسب إليه لأخذه عنه وهو صاحب كتاب الجمل في النحو
ألف دينار توفي في جمادى الأولى منها وعنه أخذ أبو علي الفارسي النحوي وابن القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي نسب إليه لأخذه عنه وهو صاحب كتاب الجمل في النحو
عدد المشاهدات *:
306826
306826
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013