اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
?? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ???????????? ??????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثالث عشر
خلافة الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء
ثم دخلت سنة سبع وستمائة
الشيخ أبو عمر
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
باني المدرسة بسفح قايسون للفقراء المشتغلين في القرآن رحمه الله محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة الشيخ الصالح ابو عمر المقدسي باني المدرسة التي بالسفح يقرا بها القرآن العزيز وهو أخو الشيخ موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة وكان ابو عمر اسن منه لأنه ولد سنة ثمان وعشرين وخمسمائة بقرية الساويا وقيل بجماعيل والشيخ أبو عمر ربى الشيخ موفق الدين وأحسن إليه وزوجه وكان يقوم بمصالحة فلما قدموا من الأرض المقدسة نزلوا بمسجد أبي صالح خارج باب شرقي ثم انتقلوا منه إلى السفح ليس به من العمارة شيء سوى دير الحوراني قال فقيل لنا الصالحيين نسبة إلى مسجد أبي صالح لا أنا صالحون وسميت هذه البقعة من ذلك الحين بالصالحية نسبة الينا فقرا الشيخ ابو عمر القرآن على رواية أبي عمرو وحفظ مختصر الخرقي في الفقه ثم إن أخاه الموفق شرحه فيما بعد فكتب شرحه بيده وكتب تفسير البغوي والحلية لأبي نعيم والابانة لابن بطة وكتب مصاحف كثيرة بيده للناس ولأهله بلا اجرة وكان كثير العبادة والزهادة والتهجد ويصوم الدهر وكان لا يزال متبسما وكان يقرا كل يوم سبعا بين الظهر والعصر ويصلي الضحى ثماني ركعات يقرأ فيهن ألف مرة قل هو الله أحد وكان يزور مغارة الدم في كل يوم اثنين وخميس ويجمع في طريقه الشيح فيعطيه الأرامل والمساكين ومهما تهيأ له من فتوح وغيره يؤثر به اهله والمساكين وكان متقللا في الملبس وربما مضت عليه مدة لا يلبس فيها سراويل ولا قميصا وكان يقطع من عمامته قطعا يتصدق بها او في تكميل كفن ميت وكان هو واخوه وابن خالهم الحافظ عبد الغني واخوه الشيخ العماد لا ينقطعون عن غزاة يخرج فيها الملك صلاح الدين إلى بلاد الفرنج وقد حضروا معه فتح القدس والسواحل وغيرها وجاء الملك العادل يوما إلى ختمهم أي خصهم ليزارة ابي عمر وهو قائم يصلي فما قطع صلاته ولا اوجز فيها فجلس السلطان واستمر ابو عمر في صلاته ولم يتلتفت اليه حتى قضى صلاته رحمه الله والشيخ ابو عمر هو الذي شرع في بناء المسجد الجامع أولا بمال رجل فامي فنفد ما عنده وقد ارتفع البناء قامة فبعث صاحب إربل الملك المظفر كوكرى مالا فكمل به وولى خطابته الشيخ أبو عمر فكان يخطب به وعليه لباسه الضعيف وعليه أنوار الخشية والتقوى والخوف من الله عز وجل والمسك كيف خبأته ظهر عليك وبان وكان المنبر الذي فيه يومئذ ثلاث مراقي والرابعة للجلوس كما كان المنبر النبوي وقد حكى أبو المظفر أنه حضر يوما عنده الجمعة وكان الشيخ عبد الله البوتاني حاضرا الجمعة أيضا عنده فلما انتهى في خطبته إلى الدعاء للسلطان قال اللهم اصلح عبدك الملك العادل سيف الدين أبا بكر بن أيوب فلما قال ذلك نهض الشيخ عبد الله البوتاني وأخذ نعليه وخرج من الجامع وترك صلاة الجمعة فلما فرغنا ذهبت إلى البوتاني فقلت له ماذا نقمت عليه في قوله فقال يقول لهذا الظالم العادل لا صليت معه قال فبينما نحن في الحديث إذ أقبل الشيخ أبو عمر ومعه رغيف وخيارتان فكسر ذلك الرغيف وقال الصلاة ثم قال قال النبي
ص بعثت في زمن الملك العادل كسرى فتبسم الشيخ عبد الله البوتاني ومد يده فأكل فلما فرغوا قام الشيخ أبو عمر فذهب فلما ذهب قال لي البوتاني يا سيدنا ماذا إلا رجل صالح
قال أبو شامة كان البوتاني من الصالحين الكبار وقد رأيته وكانت وفاته بعد ابي عمر بعشر سنين فلم يسامح الشيخ أبا عمر في تساهله مع ورعه ولعله كان مسافرا والمسافر لا جمعة عليه وعذر الشيخ أبي عمر أن هذا قد جرى مجرى الأعلام العادل الكامل الأشرف ونحوه كما يقال سالم وغانم ومسعود ومحمود وقد يكون ذلك على الضد والعكس في هذه الاسماء فلا يكون سالما ولا غانما ولا مسعودا ولا محمودا وكذلك اسم العادل ونحوه من أسماء الملوك وألقابهم والتجار وغيرهم كما يقال شمس الدين وبدر الدين وعز الدين وتاج الدين ونحو ذلك قد يكون معكوسا على الضد والانقلاب ومثله الشافعي والحبنلي وغيرهم وقد تكون أعماله ضد ما كان عليه إمامه الأول من الزهد والعبادة ونحو ذلك وكذلك العادل يدخل إطلاقه على المشترك والله اعلم قلت هذا الحديث الذي احتج به الشيخ أبو عمر لا أصل له وليس هو في شيء من الكتب المشهورة وعجبا له ولأبي المظفر ثم لابي شامة في قبول مثل هذا واخذه منه مسلما إليه في والله أعلم
ثم شرع أبو المظفر في ذكر فضائل أبي عمر ومناقبه وكراماته وما رآه هو وغيره من أحواله الصالحة قال وكان على مذهب السلف الصالح سمتا وهديا وكان حسن العقيدة متمسكا بالكتاب والسنة والآثار المروية يمرها كما جاءت من غير طعن على أئمة الدين وعلماء المسلمين وكان ينهى عن صحبة المتبدعين ويأمر بصحبة الصالحين الذين هم على سنة سيدا لمرسلين وخاتم النبيين وربما أنشدني لنفسه في ذلك
أوصيكم بالقول في القرآن * بقول أهل الحق والاتقان
ليس بمخلوق ولا بفان * لكن كلام الملك الديان
آياته مشرقة المعاني * متلوة لله باللسان
محفوظة في الصدر والجنان * مكتوبة في الصحف بالبنان
والقول في الصفات يا إخواني * كالذات والعلم مع البيان
إمرارها من غير ما كفران * من غير تشبيه ولا عطلان
قال وانشدني لنفسه * ألم يك ملهاة ع اللهو أنني
بدا لي شيب الرأس والضعف والألم
الم بي الخطب الذي لو بكيته * حياتي حتى يذهب الدمع لم ألم
قال ومرض أياما فلم يترك شيئا مما كان يعمله من الأوراد حتى كانت وفاته وقت السحر في ليلة الثلاثاء التاسع والعشرين من ربيع الأول فغسل في الدير وحمل إلى مقبرته في خلق كثير لا يعلمهم إلا الله عز وجل ولم يبق أحد من الدولة والامراء والعلماء والقضاة وغيرهم إلا حضر جنازته وكان يوما مشهودا وكان الحر شديدا فاظلت الناس سحابة من الحر كان يسمع منها كدوى النحل وكان الناس ينتهبون أكفانه وبيعت ثيابه بالغالي الغالي ورثاه الشعراء بمراثي حسنة ورؤيت له منامات صالحة رحمه الله وترك من الأولاد ثلاثة ذكور عمر وبه كان يكنى والشرف عبد الله وهو الذي ولي الخطابة بعد أبيه وهو والد العز احمد وعبد الرحمن ولما توفي الشرف عبد الله صارت الخطابة لأخيه شمس الدين عبدا لرحمن بن أبي عمر وكان من أولاد أبيه الذكور فهؤلاء أولاده الذكور وترك من الاناث بنات كما قال الله تعالى مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا قال وقبره في طريق مغارة الجوع في الزقاق المقابل لدير الحوراني رحمه الله وإيانا

عدد المشاهدات *:
304345
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : الشيخ أبو عمر
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  الشيخ أبو عمر لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1