ابن عبد الرحيم بن رستم الأشعري الشاعر المشهور الخليع كان القاضي صدر الدين بن سناء الدولة قد أجلسه مع الشهود تحت الساعات ثم استدعاه الناصر صاحب البلد فجعله من جلسائه وندمائه وخلع عليه خلع الاجناد فانسلخ من هذا الفن إلى غيره وجمع كتابا سماه الزرجون في الخلاعة والمجون وذكر فيه أشياء كثيرة من النظم والنثر والخلاعة ومن شعره الذي لا يحمد
لذة العمر خمسة فاقتنيها * من خليع غدا اديبا فقيها
في نديم وقينة وحبيب * ومدام وسب من لام فيها
لذة العمر خمسة فاقتنيها * من خليع غدا اديبا فقيها
في نديم وقينة وحبيب * ومدام وسب من لام فيها
عدد المشاهدات *:
308394
308394
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013