اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 21 محرم 1446 هجرية
????? ??????? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????????? ??? ???? ??? ?????? ?????? ??? ???? ????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ???????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

القلوب

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
المقالات
مواضيع الزاهد الورع
الجماعة ما وافق الحق و لو كنت وحدك
المقالات

بسم الله الرحمن الرحيم



قد يفهم البعض معنى الجماعة فهما خاطئا ، فقد يظن الجماعة في الرهط الكثير و الصحبة الهشة التي لا يستفيد صاحبها منها الا الغرور و العزة بغير الله التي تخدعه فاذا ما تقلبت الأحوال بان له زيف من يحيطون به و يحيط بهم كما هو حال غثاء السيل .
فالجماعة التي أقصد هي جماعة الخير التي أمرنا الله بها في كتابه و التي عاشها الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أخذا من قوله تعالى : و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا
و التي ضرب لنا عنها النبي صلى الله عليه و سلم المثل عند قوله عليه الصلاة و السلام :
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر
و نريد ان نبين ههنا أن الجماعة مجامعة أهل الخير على البر و التقوى دونما حسد و ضغينة ، فقد يجتمع اناس على الوليمة و هم كارهون ، يأتونها مجاملة من غير مودة و الله أعلم بما في صدور العالمين كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
شر الطعام طعام الوليمة , يمنعها من يأتيها , ويدعى إليها من يأباها ،ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله
و قد ترى جمعا من البشر متحدين غير أنهم غير متألفين ، تجمعهم المصلحة لكن قلوبهم شتى ، و قد تجتمع الأفراد على مال و تفترق على مقال ,و من أحبك لشيء أبغضك لفقده
فبعض الناس يجتمعون على التافه من الأمر و يحسبون أنهم على شيء ، فقد عاب الله في محكم تنزيله الذين تركوا النبي صلى الله عليه و سلم قائما يخطب و انفضوا الى التجارة و اللهو ، و كما ذكر عن عمر رضي الله عنه وأرضاه لما نزل إلى السوق، فرأى سارقاً سرق، ورأى جمعاً من الناس يطاردونه، قال: مالكم! ستره الله وتفضحونه، قبح الله تلك الوجوه التي لا ترى إلا في الشر
و قد يتخذ بعض الناس اجتماع الناس عليه في مناسبة من المناسبات وسيلة لتحقيق مأربه ، فيدعوهم الى ما يشتهون حتى ينال مراده من ذلك كما قال بعض الصالحين في احدى البدع ـ التي اتعمد عدم ذكرها ـ قال : هي بدعة أحدثها البطالون و شهوة نفس اغتنى بها الأكالون
و قد نهينا نحن المسلمين عباد الله أن نكون امعة كما جاء على لسان نبينا الهادي محمد صلى الله عليه و سلم :
لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن أساءوا أسأنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا
عن ابن مسعود في تفسير الإمعة أنه قال: كنا ندعو الإمعة في الجاهلية الذي يُدعى إلى الطعام فيذهب معه بغيره وهو فيكم اليوم المحقب دينه الرجال
و كثير من الناس يرون الجماعة في أفعال العباد دون وازع ديني أو رادع فكري ، فكلما رأوا سوادا اتجهوا نحوه كالريح و فيهم قال الشافعي رحمه الله :
و لا خير في *** ود امرء متلون
اذا الريح مالت *** مال حيث تميل
و المسلم له عقيدة راسخة ، كالشجرة الطيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين باذن ربها
هذه العقيدة تتجلى في الإعتصام بحبل الله المتين و ان كثر المخالفون يعض على الكتاب و السنة بالنواجذ كما أمر ، و من يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم
و هذا عمرو بن ميمون الأودي يقول:
صحبت معاذاً بـاليمن ، فما فارقته حتى واريته في التراب بـالشام ، ثم صحبت بعده أفقه الناس ؛ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ فسمعته يقول:
عليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة، ثم سمعته يوماً من الأيام وهو يقول: سيلي عليكم ولاة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها، فهي الفريضة وصلوا معهم، فإنها لكم نافلة، قال: قلت:
يا أصحاب محمد! ما أدري ما تحدثونا، قال: وما ذاك؟ قلت:
تأمرني بالجماعة وتحضني عليها، ثم تقول: صلِّ الصلاة وحدك، وهي الفريضة، وصلِّ مع الجماعة، وهي نافلة؟!
قال: يا عمرو بن ميمون ، قد كنت أظنك من أفقه أهل هذه القرية، تدري ما الجماعة؟ قلت: لا، قال: إن جمهور الجماعة الذين فارقوا الجماعة!
الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك
قال نعيم بن حماد : يعني إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ
و المؤمن التقي النقي لابد أن يكون عمله لله و حده لا شريك له لا يرجو من البشر جزاءا او شكورا بل يكون أمة كما كان خليل الرحمن ابراهيم عليه الصلاة و السلام ، و قد قال لقومه :
قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت وأنا أول المسلمين
و ان كان ذا شرف فليكن كعبد الله بن مسعود رضي الله عنه اذ خرج ذات يوم فتبعه بعض الناس، قال: ألكم حاجة؟ قالوا: لا وإنما نتبعك، قال: لا تفعلوا؛ فإنه ذلة للمتبوع و فتنة للتابع
و ليعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم أخبر عن حال الأمة في حين من الدهر بعده فقال :
يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت
أسأل أن يعصمنا و اياكم من الفتن ما ظهر منها و ما بطن و أن يجمع أمتنا على ما صلح به أولنا حتى يستقيم حال أمتنا



 

مواضيع الزاهد الورع


عدد المشاهدات *:
24209
عدد مرات التنزيل *:
370
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 06/09/2007 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 06/09/2007

المقالات

روابط تنزيل : الجماعة ما وافق الحق و لو كنت وحدك
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  الجماعة ما وافق الحق و لو كنت وحدك   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
المقالات


@designer
1