اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 10 شوال 1445 هجرية
????????????? ??????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ???????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

لا اله الا الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

5 : قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب ، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى، لا تتعلق بحق آدمي؛ فلها ثلاثة شروط. أحدها: أن يُقْلِعَ عن المعصية. والثاني: أن يندم على فعلها. والثالث : أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً. فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته. وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه رَدَّهُ إليه، وإن كانت حدَّ قذف ونحوه مكنه منه أو طلب عفوه ، وإن كانت غيبة استحلَّه منها. ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها صحَّت توبته - عند أهل الحق - من ذلك الذنب، وبقي عليه الباقي. وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة: قال الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور:31]، وقال تعالى: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ﴾[هود: 3]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾ [التحريم: 8] .

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني
الجزء الأول
هدي الساري مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري
الفصل الخامس: في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا حرف الألف
حرف الغين المعجمة
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني

"فصل غ ب" قوله: "لا تغبروا علينا" أي لا تثيروا علينا الغبار ومنه مغبرة قدماه أي علاها الغبار وهو التراب الناعم قوله: "غبرات" بضم ثم تشديد أهل الكتاب أي بقاياهم قوله: "الكوكب الغابر" أي الذاهب الماضي وفي رواية الغارب قوله: "العشر الغوابر" أي البواقي ويطلق على المواضي وهو من الأضداد قوله: "الاغتباط" أصله الحسد وقيل الفرق بينهما أن الحسد تمني زوال النعمة والغبطة تمني مثل النعمة قوله: "لا أغبق قبلهما" بفتح أوله وضم الموحدة ويجوز تثليثها والغبوق شرب الغشي قوله: "غبن أهل الجنة أهل النار قوله غبنته" أصل الغبن النقص ثم استعمل في نحو القهر قوله: "غبي عليكم" بالتخفيف أي خفي عليكم وفي رواية أغمى وفي رواية غم عليكم
"فصل غ ث" قوله: "جمل غث" أي هزيل قوله: "غثاء" هو الزبد وما ارتفع على الماء قوله: "ياغنثر" قيل النون زائدة وهو مأخوذ من الغثر وهو السقوط وقيل أصلية والغنثر ذباب كأنه استحقره
"فصل غ د" قوله: "غدة كغدة البعير" الغدة خراج في الحلق قوله: "أي غدر" معناه يا غادر والغادر الناقض العهد وقوله: "لا يغادر" أي لا يترك قوله: "غدير الأشطاط" هو موضع والغدير النهر الصغير قوله: "غندر" قيل النون زائدة من الغدر وقيل الغندر المشعب قوله: "غدوة في سبيل الله" الغدوة بفتح أوله من أول النهار إلى الزوال والمراد بها هنا سير أول النهار
(1/161)


فصل غ ر" قوله: "سهم غرب" أي جاء من حيث لا يدري قال أبو زيد بتحريك الراء إذا رمى شيئا فأصاب غيره وبسكونها إذا لم يعلم من رمى به ويجوز فيه الإضافة وتركها قوله: "غربوا" أي توجهوا قبل المغرب قوله: "فاستحالت غربا" أي انقلبت دلوا كبيرة قوله: "أخرز غربه" أي دلوه قوله: "غرابيب سود" أي أشد سوادا قوله: "تصبح غرثى الغرث الجوع" أي لا تذكر أحدا بسوء قوله: "غرا محجلين" الغرة بياض في الوجه غير فاحش ومنه يطيل غرته وقوله: "غر الذرى" أي بيض الأعالي وتطلق الغرة على النسمة ومنه بغرة عبدا وأمه وقيل الغرة الخيار وقيل البياض ويروي بالتنوين وتركه قوله: "بيع الغرر" بفتحتين أي المخاطرة ومنه عش ولا تغتر والمراد به في البيع الجهل به أو بثمنه أو بأجله قوله: "لا يغرنك أن كانت جارتك" أي ضرتك أو صاحبتك أي لا تغتري بها فتفعلي كفعلها فتقعي في الغرر لأنها تدل بحبه لها قوله: "وهم غارون" بالتشديد أي غافلون قوله: "الغرور" قال مجاهد الشطان وقال غيره الهلاك قوله: "اغرورقت عيناه" أي امتلأت بالدموع ولم تفض قوله: "غرض" بفتحتين أي هدف وزنه ومعناه قوله: "بقيع الغرقد" قال أبو حنيفة الغرقدة هي العوسج إذا عظمت صارت غرقدة وسمي البقيع بذلك لشجرات كانت فيه قديما قوله: "تغرة أن يقتلا" أي حذارا قوله: "في الغرز" بفتح أوله وسكون ثانيه ثم زاي هو ركاب البعير قوله: "في غرفة" أي مكان عال والجمع غرف والغرفة أيضا بالضم مقدار ملء اليد وبالفتح المرة الواحدة قوله: "غرلا" أي غير مختتنين قوله: "المغرم" هو الدين والغريم الذي عليه الدين والذي له أيضا وأصله اللزوم قوله: "غراما" أي هلاكا قوله: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} قال مجاهد لملزمون قوله: "أغروا بي" بضم أوله أي سلطوا علي قوله: "كأنما يغرى في صدري" بضم أوله وسكون المعجمة أي يلصق به
"فصل غ ز" قوله: "غزا" قال وأحدها غاز والغزاة أيضا جمع غاز قوله: "للغزالين" أي الذين يبيعون الغزل
"فصل غ س" قوله: "غساقا" يقال غسقت عينه وغسق الجرح كان الغساق والغسق واحد وقيل الغساق المنتن وأما غسق الليل فاجتماع ظلمته قوله: "غسلين كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح والدبر
"فصل غ ش" قوله: "غششته" من الغش وهو نقيض النصح وتغطية الحق ويطلق على الخديعة أيضا قوله: {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} أي عقوبة تغطي عليهم قوله: "غاشية أهله" أي الذين يلوذون به ويتكررون عليه قوله: "لها غشاء" أي غطاء قوله: "فتغشى بثوبه" أي تغطى به قوله: "فغشى عليه" وقوله: "علاني الغشاء" هو ضرب من الإغماء خفيف قوله: "غشيان الرجل امرأته" أي مجامعتها وغشيت امراتي أي جامعتها وقوله: "فاغشنا به" أي باشرنا به ومنه فلا تغشنا ومنه أن غشيت شيئا وقوله: "لم يغشهن اللحم "ومنه ما لم تغش الكبائر" أي تؤتى وتباشر قوله: {سْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} أي يتغطون
"فصل غ ص" قوله: "غاص بأهله" أي ممتلئ بهم
(1/162)


فصل غ ض" قوله: "لو غض الناس" أي لو نقصوا وقيل معناه رجعوا وقيل كفوا ومنه غضوا أبصاركم وأغض للبصر والغضاضة النقص
"فصل غ ط" قوله: "فغطني" أي غمني وزنا ومعنى قوله: "وان برمتنا لتغط" أي تغلى ولغليانها صوت ومنه فغط حتى ركض برجله أي صوت وهو نائم بنفسه ومنه سمعت غطيطه وغطيط البكر صياحه قوله: "أغطش" أي أظلم
"فصل غ ف" قوله: "غفرانك" مصدر منصوب على المفعول أي اعطنا ذلك قوله: "المغفر "بكسر الميم هو ما يجعل من الزرد على الرأس مثل القلنسوة قوله: "مغافير" قيل جمع مغفور وهو شيء يشبه الصمغ يكون في أصل الرمث فيه حلاوة ووقع في تفسير عبد الرزاق أن المغافير بطن الشاة كذا قال عبد الرزاق من قبل نفسه ولم يتابع وقد تقدم في العرفط له تفسير آخر وقيل الميم فيه أصلية قوله: "لحوم الغوافل" أي الغافلات عن الفواحش قوله: "أغفى إغفاءة" نام نوما خفيفا ويجوز غفا وأنكره بن دريد
"فصل غ ل" قوله: "غلبنا" قال الغلب الملتفة قوله: "ليس بالأغاليظ" جمع أغلوطة وهو ما يغلط فيه ويخطأ قوله: "أغلظت له" أي شددت عليه في القول قوله: "قلوب غلف" كل شيء في غلاف يقال سيف أغلف ورجل أغلف إذا لم يكن مختونا قوله: "فغلفها بالحناء" بالتخفيف وحكى التشديد وأنكره بن قتيبة والمراد صبغها قوله: "الأغاليق" أي المفاتيح قوله: "في إغلاق" أي إكراه وقيل غصب قوله: "أكره الغل" هو ما يجعل في العتق قوله: "من غلول" أي خيانة في المغنم قوله: "من غلته" أي من أجرة عمله قوله: "نام الغليم" بالتصغير وكذا قوله: "أغيلمة من بني عبد المطلب" وقوله: "غلمة من قريش" جمع غلام قوله: "غلت القدور" من الغليان وهو الفوران قوله: "من غلوة" بفتح أوله أي طلق فرس وهو مدى جريه
"فصل غ م" قوله: "برك الغماد" المشهور في الروايات كسر الغين وجزم بن خالويه بضمها وخطأ الكسر ونسبه النووي لأهل اللغة لكن جوز أبو عبيد البكري وغيره الضم والكسر وجوز القزاز وغيره الفتح أيضا وذكره بن عديس في المثلث وهو موضع على خمس ليال أو ثمان من مكة إلى جهة اليمن مما يلي البحر وأغرب بعضهم فحكى فيها إهمال الغين قوله: "يتغمدني" أي يسترني قوله: { فِي غَمْرَتِهِمْ} ضلالتهم قوله: {فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ} أي شدائده قوله: "أما صاحبكم فقد غامر" فسره المستملى بأن المراد سبق بالخير وقال الخطابي خاصم فدخل في غمرات الخصومة وقال الشيباني المغامرة المعاجلة وقد تكون مفاعلة من الغمر وهو الحقد قوله: "الغمز من العذرة" رفع اللهاة بالإصبع قوله: "غمس يمين حلف" أي حالفهم وأصله أنهم كانوا يحضرون يوم التحالف جفنه مملوءة طيبا أو خلوقا ويدخلون أيديهم فيها قوله: "اليمين الغموس" هي التي لا استثناء فيها قيل سميت بذلك لغمسها صاحبها في المأثم قوله: "فغمس منقاره" أي وضعه في الماء قوله: "أغمصه عليها" أي أعيبه وقوله: "مغموصا عليه" أي مطعونا عليه قوله: "أغمضته عند الموت" أي أطبقت أجفانه قوله: "غمة" أي هم وضيق قوله: "فان غم عليكم" أي ستره الغمام قوله: "بالغميم" ماء بين عسفان وضجنان
(1/163)


فصل غ ن" قوله: "غنثر" تقدم قوله: "الغنجة" هو تكسر في الجارية قوله: "غندر" تقدم قوله: "غنيمة" تصغير غنم كأنه أراد الجماعة قوله: "يتغنى بالقرآن" قال ابن عيينة يستغنى به يقال تغانيت وتغنيت أي استغنيت وفي رواية يجهر به وكل رفع صوت عند العرب يقال له غناء وقيل المراد تحزين القراءة وترجيعها وقيل معناه يجعله هجيراه وتسلية نفسه وذكر لسانه في كل حالة كما كانوا يفعلون بالشعر والرجز والغني بالكسر والقصر ضد الفقر وبالفتح والمد الكفاية قوله: "ربطها تغيبا" أي استغناء قوله: {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} أي لم يعيشوا وقيل لم ينزلوا أو لم يقيموا راضين وهو أقرب وقول عثمان أغنها عنا بقطع الألف أي اصرفها وقيل كفها
"فصل غ و" قوله: "الغابة" بالموحدة من أموال عوالي المدينة وأصل الغابة شجر ملتف قوله: "غواث" بالضم والكسر أي إغاثة قوله: "عسى الغوير أبؤسا" أي عسى أن يكون باطن أمرك رديئا وقيل أصله غاز كان فيه ناس فانهد عليهم فصار مثلا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر ثم صغر فقيل غوير وقيل نصب أبؤسا على إضمار فعل أي عسى أن يحدث الغوير أبؤسا قوله: "أغار عليهم ويغير عليهم ويغيرون" والغارة الدفع بسرعة لقصد الاستئصال قوله: "غائر العينين" أي داخلتين في المقلتين غير جاحظتين قوله: {إ ِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً} يقال ماء غور وبئر غور المفرد والجمع والمثنى واحد وهو الذي لا تناله الدلاء وكل شيء غرت فيه فهو مغارة قوله: "غواش" تقدم في غ ش قوله: "الغائط" هو المنخفض من الأرض ومنه سمي الحدث لأنهم كانوا يقصدونه ليستتروا به قوله: "غوغاء" الجراد قيل هو الجراد نفسه وقيل صوته قوله: "غوغاؤهم" أي اختلاط أصواتهم قوله: {لا فِيهَا غَوْلٌ} قال مجاهد وجع بطن وقيل لا تذهب عقولهم والغول بالضم التي تغول أي تتلون في صور لتضل الناس في الطرق وحديث لا غول فيه نفى ما كانوا يعتقدونه من ذلك
"فصل غ ي" قوله: "غيابة الحب" قال كل شيء غيبته عنك فهو غيابة قوله: "تستحد المغيبة" بالضم هي التي غاب عنها زوجها قوله: "وان نفرنا غيب" بفتحتين وللأصيلي بضم أوله وتشديد الياء أي غير حضور قوله: "غيبوبة الشفق" أي مغيبة قوله: "الغيبة هو ذكر الرجل بما يكره ذكره مما هو فيه قوله: "الغيث" هو الماء الذي ينزل من السماء وقد يسمى الكلأ غيثا قوله: "أنا أغير منك وإني امرأة غيور والمؤمن يغار" كله من الغيرة وهي معروفة قوله: "لا يغيضها شيء" أي لا ينقصها قوله: "غيقة" هو مكان بين مكة والمدينة لبني غفار قوله: "ما يسقى الغيل" بفتح أوله هو الماء الجاري على وجه الأرض قوله: "قتل غيلة" بكسر أوله أي خديعة والاغتيال الأخذ على غفلة وقوله: "أنهى عن الغيلة" بكسر أوله أي نكاح الحامل والأخذ على غرة ويقال بفتح أوله أيضا ويقال لا يفتح إلا مع حذف الهاء والغائلة في البيع كل ما أدى إلى بلية وقال قتادة الغائلة الزنا وقال غيره السرقة قوله: "ثمانين غاية" أي راية قيل لها ذلك لأنها تشبه السحابة وفي حديث السباق ذكر الغاية وهي الأمد قوله: "غياياء" روى بالغين المعجمة وأنكر أبو عبيد لكن له وجه قوله: "إذا كان لغية" بفتح أوله من الغي ويكسر أيضا وأنكره أبو عبيد والغى ضد الرشد وقوله: "غوت أمتك الغي هو الانهماك في الشر ومنه أغويت الناس أي رميتهم في الغي
(1/164)


عدد المشاهدات *:
373138
عدد مرات التنزيل *:
139815
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني

روابط تنزيل : حرف الغين المعجمة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  حرف الغين المعجمة
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  حرف الغين المعجمة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني


@designer
1