اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ???????????? ??????????? ??????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

تزوجوا

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي
المُجَلَّدُ السَّادِسَ عَشَرَ
الطَّبَقَةُ السَّادِسَةَ عَشَرَةَ مِنَ التَّابِعِيْنَ
ابْنُ مِقْسَمٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ يَعْقُوْبَ البَغْدَادِيُّ
ابْنُ مِقْسَمٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ يَعْقُوْبَ البَغْدَادِيُّ
سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي
العَلاَّمَةُ، المُقْرِئُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ الحَسَنِ بنِ مِقْسَمٍ البَغْدَادِيُّ العَطَّارُ، شَيْخُ القُرَّاءِ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَسَمِعَ:أَبا مُسْلِمٍ الكَجِّيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ سُلَيْمَانَ البَاغَنْدِيَّ، لقيَهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ، وَجَعْفَراً الفِرْيَابِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُوْسَى بنَ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى المَرْوَزِيَّ، وَعِدَّةً.
وَتلاَ عَلَى:إِدْرِيْسٍ الحَدَّادِ صَاحبِ خلفٍ، وَعَلَى دَاوُدَ بنِ سُلَيْمَانَ، تِلْمِيْذِ نُصَيْرٍ، وَعَلَى أَبِي قَبِيْصَةَ حَاتمٍ المَوْصِلِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
وَأَخذَ العَرَبِيَّةَ عَنْ ثعلبٍ.
وَتصدَّرَ للإِقرَاءِ، فتَلاَ عَلَيْهِ:إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبرِيُّ، وَأَبُو الفَرَجِ النَّهرَاونِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ الحمامِيُّ، وَابنُ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، وَالفرجُ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، وَآخَرُوْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ:ابْنُ رَزْقَوَيْه، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ الخَطِيْبُ:ثِقَةٌ، مِنْ أَحفظِ النَّاسِ لنحوِ الكُوْفِيِّينَ، وَأَعرفهُم بِالقرَاءات.
صَنَّفَ فِي التَّفْسِيْرِ وَالمعَانِي.
قَالَ:وَطعنَ عَلَيْهِ بأَنْ عَمَدَ إِلَى حروفٍ تخَالفُ الإِجمَاعَ فَأَقرأَ بِهَا.
فَأَنكرَ عَلَيْهِ، وَاسْتتَابَهُ السُّلْطَانُ فِي الدَّوْلَةِ بحضرَةِ الفُقَهَاءِ وَالقرَّاءِ، وَكتبُوا محضراً بتَوْبَتِهِ.
(31/116)

وَقِيْلَ:لَمْ يَنْزَعْ فِيمَا بَعْدُ، بَلْ كَانَ يُقرِئُ بِهَا.
قَالَ ابْنُ أَبِي هَاشِمٍ:نبغَ فِي عصرنَا مَنْ زَعَمَ أَنَّ كُلَّ مَا صَحَّ لَهُ وَجهٌ فِي العَرَبِيَّةِ لحرفٍ يُوَافقُ خطَّ المُصْحَفِ فَقرَاءتُهُ جَائِزَةٌ فِي الصَّلاَةِ وَغيِرهَا.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الفَرَضيُّ:رَأَيْتُ ابنَ مِقْسَمٍ كَأَنَّهُ يُصَلِّي مُسْتدبرَ القبلةِ.(16/107)
قُلْتُ:تُوُفِّيَ فِي ربيعِ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ:سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَله من التَّصَانِيْفِ:كِتَابُ (الأَنوَارِ فِي علمِ القُرْآنِ)، وَ (المدخلُ إِلَى علمِ الشّعرِ)، وَ (كِتَابٌ فِي النَّحْوِ)كَبِيْرٌ، وَكِتَابُ (المَصَاحِفِ)، وَكِتَابُ (الوَقْفِ وَالابتدَاءِ)، وَ (كِتَابُ اختيَارِهِ فِي القرَاءاتِ)، وَأَشيَاءَ.
(31/117)

- إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مَسَرَّةَ أَبُو إِبْرَاهِيْمَ التُّجِيْبِيُّ (مكرر 61)
الطُّلَيْطِلِيُّ، الزَّاهِدُ، أَحدُ الأَعلاَمِ بقُرطُبَةَ، كَانَ يَتَّجِرُ بِهَا فِي الكتَّانِ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالعملِ، وَمِمَّنْ لاَ تَأَخذُهُ فِي اللهِ ملاَمةٌ.
وَكَانَ فَقِيْهاً مشَاوراً، مُنْقَبِضاً عَنِ النَّاسِ مَهِيْباً.
وَكَانَ المستنصرُ بِاللهِ الحكمُ يَتَأَدَّبُ مَعَهُ، وَيحترمُهُ جِدّاً، وَقَدْ كتبَ إِلَيْهِ الحكمُ وَرقةً فِيْهَا:حفظَكَ اللهُ وَتَوَلاَّكَ، وَسَدَّدَكَ وَرعَاكَ، لمَا امتحنَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ سيِّدي أَبقَاهُ اللهُ للأَوْلِيَاءِ الَّذِيْنَ يَسْتَعدُّ بِهِم، مُتقدّماً فِي الولاَيَةِ، متَأَخراً عَنِ الصِّلَةِ عَلَى أَنَّهُ قَدْ أَنذرَكَ خصوصاً للمشَاركَةِ فِي السُّرُورِ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ، ثُمَّ أنذرت مِنْ قِبَلِي، إِبلاغاً فِي التَّكرمةِ، فَكَانَ مِنْكَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ مِنَ التخلُّفِ مَا ضَاقتْ عَلَيْكَ فِيْهِ المَعْذرَةَ، وَاسْتبلغَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ فِي إِنكَارِهِ وَمعَاتبتِكَ، فَمَا الَّذِي أَوجبَ توقُّفَكَ عَنِ إِجَابَةِ دعوتِهِ لأعرفَهُ؟
فَأَجَابَ أَبُو إِبْرَاهِيْمَ:سلاَمٌ عَلَى الأَمِيْرِ، سيِّدي وَرَحْمَةُ اللهِ، لَمْ يَكُنْ توقُّفي لنفسِي، إِنَّمَا كَانَ لأَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، وَذكرَ كلمَاتٍ قَبِلَ بِهَا عُذرَهُ.(16/108)
وَمِنْ خوَاصِّ تلاَمذَتِهِ القَاسِمُ بنُ أَحْمَدَ المَعْرُوف بِابْنِ أَرفعَ رَأْسِهِ.
وَقَدْ ذُكرَ فِي (تَاريخِ أَعِيَانِ الموَالِي بِالأَنْدَلُسِ)وَأَنَّهُ مَوْلَى بنِي هِلاَلٍ التُّجِيْبِيِّينَ، وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَحفظِ العُلَمَاءِ للمسَائِلِ.
وَلهُ ديوَانٌ شريفٌ سَمَّاهُ (كِتَابَ النصَائِحِ).
تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقبرُهُ يُزَارُ بِالأَنْدَلُسِ، وَقِيْلَ:تُوُفِّيَ قَبْل ذَلِكَ.
أَمَا الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مسرَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ الَّذِي أَلَّفَ فِي التَّصوفِ، فَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
رُمِيَ بِالقدرِ.(16/109)
(31/118)




عدد المشاهدات *:
274291
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013

سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي

روابط تنزيل : ابْنُ مِقْسَمٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ يَعْقُوْبَ البَغْدَادِيُّ
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ابْنُ مِقْسَمٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ يَعْقُوْبَ البَغْدَادِيُّ لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي


@designer
1