اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
????? ????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

صدقة

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

5 : 1509 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا سرية، وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهداة، بين عسفان ومكة، ذكروا لحي من هذيل يقال لهم: بنو لحيان، فنفروا لهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم، فلما أحس بهم عاصم وأصحابه، لجأوا إلى موضع، فأحاط بهم القوم، فقالوا: انزلوا، فأعطوا بأيديكم ولكم العهد والميثاق أن لا نقتل منكم أحدًا. فقال عاصم بن ثابت: أيها القوم، أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر. اللهم أخبر عنا نبيك صلى الله عليه وسلم فرموهم بالنبل فقتلوا عاصمًا، ونزل إليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق، منهم خبيب، وزيد بن الدثنة ورجل آخر، فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم، فربطوهم بها، قال الرجل الثالث: هذا أول الغدر والله لا أصحبكم إن لي بهؤلاء أسوة، يريد القتلى فجروه وعالجوه، فأبى أن يصحبهم، فقتلوه، وانطلقوا بخبيب، وزيد بن الدثنة، حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر، فابتاع بنو الحارث ابن عامر بن نوفل بن عبد مناف خبيبًا، وكان خبيب هو قتل الحارث يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيراً حتى أجمعوا على قتله، فاستعار من بعض بنات الحارث موسى يستحد بها فأعارته، فدرج بني لها وهي غافلة حتى أتاه، فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها خبيب، فقال: أتخشين أن أقتله، ما كنت لأفعل ذلك، قالت: والله ما رأيت أسيراً خيراً من خبيب، فوالله لقد وجدته يوماً يأكل قطفاً من عنب في يده، وإنه لموثق بالحديد وما بمكة من ثمرة، وكانت تقول: إنه لرزق رزقه الله خبيباً، فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل، قال لهم خبيب: دعوني أصلي ركعتين، فتركوه، فركع ركعتين، فقال: والله لولا أن تحسبوا أن ما بي جزع لزدت: اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تبق منهم أحداً. وقال: فلست أبالي حين أقتل مسلماً ... على أي جنب كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع وكان خبيب هو سن لكل مسلم صبراً الصلاة وأخبر - يعني النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم أصيبوا خبرهم، وبعث ناس من قريش إلى عاصم بن ثابت حين حدثوا أنه قتل أن يؤتوا بشيء منه يعرف وكان قتل رجلاً من عظمائهم، فبعث الله لعاصم مثل الظلة من الدبر، فحمته من رسلهم فلم يقدروا أن يقطعوا منه شيئاً رواه البخاري. قوله: الهداة: موضع، والظلة: السحاب، والدبر: النحل. وقوله: اقتلهم بددا بكسر الباء وفتحها، فمن كسر، قال: هو جمع بدة بكسر الباء وهو النصيب، ومعناه اقتلهم حصصاً منقسمة لكل واحد منهم نصيب، ومن فتح، فقال: معناه: متفرقين في القتل واحدًا بعد واحد من التبديد. وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة سبقت في مواضعها من هذا الكتاب، منها حديث الغلام الذي كان يأتي الراهب والساحر، ومنها حديث جريج، وحديث أصحاب الغار الذين أطبقت عليهم الصخرة، وحديث الرجل الذي سمع صوتًا في السحاب يقول: اسق حديقة فلان، وغير ذلك والدلائل في الباب كثيرة مشورة، وبالله التوفيق.

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
الجزء الثاني
أشراط الساعة
باب منه
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات دوس حول ذي الخلصة و كانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلة .
و عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تذهب الليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه في غير مسلم رجل من الموالي يقال له جهجاه ، فسقط من رواية الجلودي من الموالي و هو خطأ . و عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان بسوق الناس بعصاه . و خرج البخاري و مسلم عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى .
الترمذي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ستخرج نار من حضرموت قبل القيامة قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : عليكم بالشام قال حديث حسن غريب صحيح من حديث ابن عمر . البخاري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب .
الترمذي عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم و تجتلدوا بأسيافكم و يرث دنياكم شراركم قال هذا حديث غريب خرجه ابن ماجه أيضاً .
و ذكر عبد الرزاق قال أخبرنا معمر ، عن أشعث بن عبد الله ، عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه قال ، فقعد الذئب على تل فأقعى و استقر و قال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله أخذته ثم انتزعته مني ، فقال الرجل بالله إن رأيت كاليوم ، ذئب يتكلم ! فقال الذئب أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى و ما هو كائن بعدكم . قال : فكان الرجل يهودياً ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره و أسلم فصدقه النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم : إنها أمارات بين يدي الساعة قد يوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى يحدثه نعلاه و سوطه بما أحدث أهله بعده . و يروى هذا عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري و فيه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صدق الراعي إلا أن من أشراط الساعة كلام السباع للإنس ، و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس ، و حتى تكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و تخبره فخذه بحديث أهله بعده .
الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس ، و حتى يكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و تخبره ، فخذه بما أحدث أهله بعده قال هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرف إلا من حديث القاسم بن الفضل ، و القاسم بن الفضل ثقة مأمون .
قال الحافظ أبو الخطاب بن دحية : حكم أبو عيسى بصحته و نظرنا سنده دون أن نقلده ، فوجدناه له علة . قال أبو عيسى : حدثنا سفيان بن وكيع : حدثنا أبي ، عن القاسم بن الفضل قال : حدثنا أبو نضرة العبدي ، عن أبي سعيد الخدري فذكره ، قال ابن دحية : سفيان بن وكيع لم يخرج له البخاري و مسلم حرفاً واحداً في صحيحهما ، و ذلك بسبب وراق كان له يدخل عليه الحديث الموضوع يقال له قرطمة . قال البخاري : يتكلمون في سفيان لأشياء لقنوه إياه .
و قال أبو محمد بن عدي : كان سفيام إذا لقن يتلقن ، فهذه علة الحديث التي جهلها أبو عيسى الترمذي .
مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تقوم الساعة حتى يكثر المال و يفيض ، و حتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه ، و حتى تعود أرض العرب مروجاً و أنهاراً .
فصل حول ذي الخلصة و الخلصة
ثبت حديث ذي الخلصة في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث جرير بن عبد الله البجلي إلى هذا البيت قال جرير : فنفرت إليها مائة و خمسين من أخمس فكسرناه و قتلنا من وجدنا عنده . قال أبو الخطاب بن دحية : و ذو الخلصة بضم الخاء و اللام في قول أهل اللغة و اليسير و بفتحها قيدناه في الصحيحين ، و كذا قال ابن هشام ، و قيده الإمام أبو الوليد الكنائي الوقشي بفتح الخاء و سكون اللام ، و كذا قال ابن زيد و اختلف فيه فقيل ، هو بيت أصنام كان لدوس و خثعم و بجيلة ، و من كان ببلادهم من العرب ، و قيل : هو صنم كان عمرو بن لحي نصبه بأسفل مكة حتى نصبت الأصنام في مواضع شتى ، و كانوا يلبسونه القلائد و يعلقون عليه بيض النعام و يذبحون عنده ، و قيل : ذو الخلصة هي الكعبة اليمانية ، فكان معناهم في تسميتها بذلك أن عبادة خالصة ، و المعنى المراد بالحديث أنهم يرتدون و يرجعون إلى جاهليتهم في عبادة الأوثان ، فترسل نساء دوس طائفات حوله فترتج أردافهن عند ذلك في آخر الزمان ، و ذلك بعد موت جميع من قلبه مثقال حبة من إيمان و هو كم جاء في عائشة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : لا تذهب الليالي و الأيام حتى تعبد اللات و العزى الحديث و سيأتي بكماله .
و قوله : يسوق الناس بعصاه . كناية عن استقامة الناس و انقيادهم إليه و اتفاقهم عليه ، و لم يرد نفس العصا ، و إنما ضرب بها مثلاً لطاعتهم له و استيلائه عليهم إلا أن في ذكرها دليلاً على خشونته عليهم و عسفه بهم و قد قيل : إنه يسوقهم بعصاه كما تساق الإبل و الماشية ، و ذلك لشدة عنفه و عدواه و لعل هذا الرجل القحطاني هو الرجل الذي يقال له الجهجاه ، و أصل الجهجهة الصياح بالسبع . يقال : جهجهت بالسبع أي زجرته بالصياح و يقال : جهجه عني . أي انته . و هذه الصفة توافق ذكر العصا و الله أعلم .
و ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من رواية عائذ بن عمرو و كان ممن بايع تحت الشجرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم إن شر الرعاة الحطمة و الرعاة في اللغة جمع راع ، و ضرب رسول الله بهذا مثلاً لوالي السوء ، لأن الحطمة هو الذي يعنف بالإبل في السوق و الإيراد و الإصدار ، فيحطمها أي يكسرها و لا يكاد يسلم من فساده شيء و سواق حطم كذلك يعنف في سوقه .
و قوله : حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، فقد خرجت نار عظمة ، و كان بدؤها زلزلة عظيمة ، و ذلك ليلة الأربعاء بعد العتمة الثالث من جمادى الآخرة سنة أربع و خمسين و ستمائة إلى ضحى النهار يوم الجمعة ، فسكنت و ظهرت النار بقرطبة عند قاع التنعيم بطرف الحرة يحيط بها قرى في صورة البلد العظيم كأعظم ما يكون البلدان . عليها سور يحيط بها عليه شرافات كشرافات الحصون و أبراج و مآذن و يرى رجال يقودونها لا تمر على جبل إلا دكته و أذابته ، و يخرج من مجموع ذلك نهر أحمر و نهر أزرق له دوي كدوي الرعد ، يأخذ الصخور و الجبال بين يديه ، و ينتهي إلى البحرة محط الركب العراقي ، فأجتمع من ذلك ردم صار كالجبل العظيم و انتهت النار إلى قرب المدينة ، و كان يلي المدينة ببركة النبي صلى الله عليه و سلم نسيم بارد و يشاهد من هذه النار غليان كغليان البحر ، و انتهت إلى قرية من قرى اليمن فأحرقتها . قال لي بعض أصحابنا : و لقد رأيتها صاعدة في الهواء من جحر مسيرة خمسة أيام من المدينة .
قلت : و سمعت أنها رئيت من مكة و من جبال بصرى من بعد هذه النار أخرى أرضية بحرم المدينة أحرقت جميع الحرم ، حتى إنها أذابت الرصاص التي عليها العمد ، فوقعت و لم يبق غير السور واقفاً ، و نشأ بعد ذلك أخذ بغداد يتغلب التتر عليها ، فقتل من كان فيها و سباه و ذلك عمود الإسلام و ماؤه ، فانتشر الخوف و عظم الكرب و عم الرعب و كثر الحزن ، فانتشار التتر في البلاد و بقي الناس حيارى سكارى بغير خليفة و لا إمام و لا قضاء فزادت المحنة و عظمت الفتنة لم يتدارك الله سبحانه بالعفو و الفضل و المنة . أما قوله : و ستخرج نار من حضرموت أو من نحو حضرموت قبل القيامة فلعلها النار التي جاء ذكرها في حديث حذيفة .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتقصدنكم اليوم نار هي اليوم خامدة في واد يقال له برجوت يغشى الناس فيها عذاب أليم تأكل الأنفس و الأموال ، تدور الدنيا كلها في ثمانية أيام تطير طير الريح و السحاب حرها بالليل أشد من حرها بالنهار ، و لها بين الأرض و السماء دوي كدوي الرعد القاصف . هي من رؤوس الخلائق أدنى من العرش قلت : يا رسول الله هي يومئذ على المؤمنين و المؤمنات ؟ قال : و أين المؤمنون و المؤمنات يومئذ ؟ هم شر من الحمر يتسافدون كما تتسافد البهائم و ليس فيهم رجل يقول : مه مه كذا رواه أبو نعيم الحافظ في باب مكحول أبي عبد الله إمام أهل الشام عن أبي سلمة عنه عن حذيفة .
و قوله : عذبة سوطه . يريد السير المعلق في طرف السوط . و في هذين الحديث ما يرد على كفرة الأطياء و الزنادقة الملحدين ، و أن الكلام ليس مرتبطاً بالهيبة و البله ، و إنما الباري جلت قدرته يخلقه متي شاء في أي شاء من جماد أو حيوان على ما قدره الخالق الرحمن ، فقد كان الحجر و الشجر يسلمان عليه صلى الله عليه و سلم تسليم من نطق و تكلم . ثبت ذلك في غير ما حديث ، و هو قول أهل أصول الدين في القديم و الحديث ، و ثبت باتفاق حديث البقرة و الذئب ، و أنهما تكلما على ما أخبر عنهما صلى الله عليه و سلم في الصحيحين . قاله ابن دحية .
و قوله : حتى تعود أرض العرب مروجاً و أنهاراً . إخبار عن خروج عادتهم من إنتاج الكلأ و مواضع العشب بحفر الأنهار وغرس الأشجار و بناء الديار .



عدد المشاهدات *:
131543
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 29/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 29/12/2013

التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله

روابط تنزيل : باب منه
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  باب منه لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله


@designer
1