__________
(1)
" بذا
"
جار
ومجرور متعلق بقوله "
أشر
"
الآتي
"
لمفرد
"
جار
ومجرور متعلق بأشر كذلك "
مذكر
"
نعت
لمفرد "
أشر
"
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت "
بذي
"
جار
ومجرور متعلق بقوله اقتصر الآتي "
وذه
"
الواو
عاطفة، وذه: (2)
ههنا
ثلاثة أمور، أولها: الامر
الثاني: ولقد
سئمت من الحياة وطولها وسؤال هذا الناس:
معطوف
على ذي "
تي
تا "
معطوفان
على ذي بإسقاط حرف العطف "
على
الانثى "
جار
ومجرور متعلق بقوله اقتصر الآتي أيضا "
اقتصر
"
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت، وجملة "
اقتصر
"
معطوفة
على جملة "
أشر
"
بإسقاط
العاطف.
أن
الشارح لم يذكر - تبعا
للمصنف - في
هذا الكتاب من ألفاظ الاشارة إلى المفرد
المذكر سوى "
ذا
"
وقد
ذكر العلماء أربعة ألفاظ أخرى:
الاول
"
ذاء
"
بهمزة
مكسورة بعد الالف، والثاني "
ذائه
"
بهاء
مكسورة بعد الهمزة المكسورة، والثالث "
ذاؤه
"
بهمزة
مضمومة وبعدها هاء مضمومة، الرابع "
آلك
"
بهمزة
ممدودة بعدها لام ثم كاف، وممن ذكر ذلك
الناظم في كتابه التسهيل.
أن
هذا
زيد، وهذا خالد، وهذا الكتاب، والمفرد
حكما نحو:
هذا
الرهط، وهذا الفريق، ومنه قول الله تعالى:
(عوان
بين ذلك)
أي
بين المذكور من الفارض والبكر، وربما
استعمل "
ذا
"
في
الاشارة إلى الجمع، كما في قول لبيد بن
ربيعة العامري:
كيف
لبيد ؟ الامر الثالث:
أن
الاصل في
وذان
تان للمثنى المرتفع وفى
سواه ذين تين اذكر تطع (1)
وبأولى أشر لجمع مطلقا والمد أولى ولدى البعد انطقا(2)
__________
=
(فلما
رأى الشمس بازغة قال: (1)
" وذان
"
الواو
عاطفة، ذان: على
عامله وهو قوله (2)
" وبأولى
"
الواو
عاطفة، والباء حرف جر، و"
أولى
"
مجرور
المحل بالباء، والجار والمجرور متعلق
بقوله "
أشر
"
الآتي
"
أشر
"
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت "
لجمع
"
جار
ومجرور متعلق بقوله "
أشر
"
السابق
"
مطلقا
"
حال
من قوله "
جمع
"
" والمد
"
مبتدأ
"
أولى
"
خبره
"
ولدى
"
الواو بالكاف
حرفا دون لام أو معه واللام
إن قدمت ها ممتنعه (1) 23
-
ذم
المنازل بعد منزلة اللوى والعيش
بعد أولئك الأيام __________ =
عاطفة،
لدى: (1)
" بالكاف
"
جار
ومجرور متعلق بقوله انطق في البيت السابق
"
حرفا
"
حال
من "
الكاف
"
" دون
"
ظرف
متعلق بمحذوف حال ثان من "
الكاف
"
ودون
مضاف و"
لام
"
مضاف
إليه "
أو
"
حرف
عطف "
معه
"
مع: إليه
23
- البيت
لجرير بن عطية بن الخطفي، من كلمة له يهجو
فيها الفرزدق، وقبله - وهو
المطلع - قوله:
المد: __________ =
أخف
الحركات، وهذه لغة بني أسد، والضم، لاتباع
حركة الذال، وهذا الوجه أضعف الوجوه
الثلاثة "
المنازل
"
جمع
منزل، أو منزلة، وهو محل النزول، وكونه
ههنا جمع منزلة أولى، لانه يقول فيما بعد
"
منزلة
اللوى "
- واللوى
- بكسر
اللام مقصورا موضع بعينه "
العيش
"
أراد
به الحياة. المعنى: الاعراب الشاهد
فيه: 24
-
رأيت
بني غبراء لا ينكرونني ولا
أهل هذاك الطراف الممدد __________ (1)
إذا
كان اسم الاشارة لمثنى أو لجمع فإن ابن
مالك يرى أنه لا يجوز أن يؤتى بالكاف مع
حرف التنبيه حينئذ، وذهب أبو حيان إلى أن
ذلك قليل لا ممتنع، ومما ورد منه قول
العرجي، وقيل: 24
- هذا
البيت لطرفة بن العبد البكري، من معلقته
المشهورة التي مطلعها: __________ =
وألف
فيها غير واحد من علماء اللغة، ومنها برقة
ثهمد "
تلوح
"
تظهر
"
الوشم
"
أن
يغرز بالابرة في الجلد ثم يذر عليه الكحل
أو دخان الشحم فيبقى سواده ظاهرا "
البعير
المعبد "
الاجرب
"
بني
غبراء "
الغبراء
هي الارض، سميت بهذا لغبرتها، وأراد ببني
الغبراء الفقراء الذين لصقوا بالارض لشدة
فقرهم، أو الاضياف، أو اللصوص "
الطراف
"
بكسر
الطاء بزنة الكتاب - البيت
من الجلد، وأهل الطراف الممدد: المعنى: الاعراب الشاهد
فيه: __________ =
هذه
القواعد قد حفظوا من شواهد هذه المسألة
ما لم يبلغنا، أو لعل قداماهم الذين شافهوا
العرب قد سمعوا ممن يوثق بعربيته استعمال
مثل ذلك في أحاديثهم في غير شذوذ ولا ضرورة
تحوج إليه، فلهذا جعلوه قاعدة. (1)
" وبهنا
"
الواو
عاطفة، بهنا: (2)
" في
البعد "
جار
ومجرور متعلق بقوله "
صلا
"
في
البيت السابق "
أو
"
حرف
عطف معناه هنا التخيير "
بثم
"
جار
ومجرور متعلق بقوله "
فه
"
الآتي
"
فه
"
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت "
أو
"
حرف
عطف "
هنا
" معطوف
على قوله
هذا
ربي)
أشار
إلى الشمس وهي مؤنثة بدليل قوله (بازغة)
- بقوله:
(هذا
ربي)
لانه
نزلها منزلة المذكر، ويقال:
بل
لانه أخبر عنها بمذكر، ويقال:
بل
لان لغة إبراهيم - عليه
السلام !
- الذي
ذكر هذا الكلام على لسانه لا تفرق بين
المذكر والمؤنث.
مبتدأ
"
تان
"
معطوف
عليه بإسقاط حرف العطف "
للمثنى
"
جار
ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ "
المرتفع
"
نعت
للمثنى، وجملة المبتدأ وخبره معطوفة على
ما قبلها "
وفي
سواه "
الجار
والمجرور متعلق بقوله "
اذكر
"
الآتي،
وسوى مضاف والهاء ضمير الغائب العائد إلى
المثنى المرتفع مضاف إليه، وقد أعمل الحرف
في "
سوى
"
لانها
عنده متصرفة "
ذين
"
مفعول
به مقدم
ظرف
بمعنى عند متعلق بقوله انطق الآتي، ولدى
مضاف و"
البعد
"
مضاف
إليه "
انطقا
"
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت، والالف للاطلاق، ويجوز أن تكون الالف
مبدلة من نون التوكيد الخفيفة للوقف.
ظرف
معطوف على الظرف الواقع متعلقه حالا وهو
دون، ومع مضاف والهاء ضمير الغائب مضاف
فعل
ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم على
أنه فعل الشرط، وتاء المخاطب فاعله، و"
ها
"
مفعول
به لقدم "
ممتنعه
"
خبر
المبتدأ، وجواب الشرط محذوف دل عليه
المبتدأ وخبره، والتقدير:
واللام
ممتنعة إن قدمت ها فاللام ممتنعة، وجملة
الشرط وجوابه لا محل لها، لانها (معترضة)
؟
بين المبتدأ وخبره.
سرت
الهموم فبتن غير نيام وأخو الهموم يروم
كل مرام اللغة:
" ذم
"
فعل
أمر من الذم، ويجوز لك في الميم تحريكها
بإحدى الحركات الثلاث:
الكسر،
لانه الاصل في التخلص من التقاء الساكنين،
فهو مبني على السكون وحرك بالكسر للتخلص
من التقاء الساكنين، والفتح للتخفيف،
لان الفتحة =
وفيها
لغتان :
وهي
لغة أهل الحجاز وهي الواردة في القرآن
العزيز
وهي
لغة بني تميم وأشار بقوله ولدى البعد
انطقا بالكاف إلى آخر البيت إلى أن المشار
إليه له رتبتان القرب والبعد فجميع ما
تقدم يشار به إلى
ذم
كل موضع تنزل فيه بعد هذا الموضع الذي
لقيت فيه أنواع المسرة، وذم أيام الحياة
التي تقضيها بعد هذه الايام التي قضيتها
هناك في هناءة وغبطة.
معطوف
على المنازل "
بعد
"
ظرف
متعلق بمحذوف حال من العيش، وبعد مضاف
وأولاء من "
أولائك
"
مضاف
إليه، والكاف حرف خطاب "
الايام
"
بدل
من اسم الاشارة أو عطف بيان عليه.
قوله
فإذا
أريد الإشارة إلى البعيد أتي بالكاف وحدها
فتقول ذاك أو الكاف واللام نحو ذلك وهذه
الكاف حرف خطاب فلا موضع لها من الإعراب
وهذا لا خلاف فيه فإن تقدم حرف التنبيه
الذي هو ها على اسم الإشارة أتيت بالكاف
وحدها فتقول هذاك(1)
وعلي
قوله:
قائله
كامل الثقفي:
ياما
أميلح غزلانا شدن لنا من هؤليائكن الضال
والسمر الشاهد فيه هنا:
قوله
"
هؤليائكن
"
فإنه
تصغير "
أولاء
"
الذي
هو اسم إشارة إلى الجمع، وقد اتصلت به "
ها
"
التنبيه
في أوله، وكاف الخطاب في آخره.
لخولة
أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في
ظاهر اليد وقبل بيت الشاهد قوله:
وما
زال تشرابي الخمور ولذتي وبيعي وإنفاقي
طريفي ومتلدي إلى أن تحامتني العشيرة
كلها وأفردت إفراد البعير المعبد اللغة:
" خولة
"
اسم
امرأة "
أطلال
"
جمع
طلل، بزنة جبل وأجبال، والطلل:
ما
شخص وظهر وارتفع من آثار الديار (كالاثافي)
؟
"
برقة
"
بضم
فسكون - هي
كل رابية فيها رمل وطين أو حجارة، وفي
بلاد العرب نيف ومائة برقة عدها صاحب
القاموس، =
ولا
يجوز الإتيان بالكاف واللام فلا تقول
هذالك وظاهر كلام المصنف أنه ليس للمشار
إليه إلا رتبتان قربى وبعدى كما قررناه
والجمهور على أن له ثلاث مراتب قربى ووسطى
وبعدى فيشار إلى من في القربى بما ليس فيه
كاف ولا لام:
كذا
الاغنياء.
يريد
أن جميع الناس - من
غير تفرقة بين فقيرهم وغنيهم - يعرفونه،
ولا ينكرون محله من الكرم والمواساة
للفقراء وحسن العشرة وطيب الصحبة للاغنياء
وكأنه يتألم من صنبع قومه معه.
زائدة
لتأكيد النفي "
أهل
"
معطوف
على الواو الذي هو ضمير الجماعة في قوله
"
لا
ينكرونني "
وأهل
مضاف واسم الاشارة من "
هذاك
"
مضاف
إليه، والكاف حرف خطاب "
الطراف
"
بدل
من اسم الاشارة أو عطف بيان عليه "
الممدد
"
نعت
للطراف.
قوله
وبهنا
أو ههنا أشر إلى داني
المكان وبه الكاف صلا (1)
في
البعد أو بثم فه أو هنا أو
بهنالك انطقن أو هنا (2)
جار
ومجرور متعلق بقوله "
أشر
"
الآتي،
"
أو
"
حرف
عطف "
ههنا
"
معطوف
على هنا "
أشر
"
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت "
إلى
"
حرف
جر يتعلق بأشر "
داني
"
مجرور
بإلى، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء
للثقل، وداني مضاف و"
المكان
"
مضاف
إليه "
وبه
"
الواو
عاطفة، به:
جار
ومجرور متعلق بقوله صلا الآتي "
الكاف
"
مفعول
به مقدم على عامله وهو صلا الآتي "
صلا
"
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت، والالف للاطلاق، ويجوز أن تكون هذه
الالف مبدلة من نون التوكيد الخفيفة
للوقف.
فعل
أمر، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد
الخفيفة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره أنت، ونون التوكيد الخفيفة حرف
لا محل له من الاعراب "
أو
"
حرف
عطف "
هنا
"
معطوف
على قوله "
هنالك
.
127737
34394
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 10/02/2014 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 10/02/2014