بل ما تليه أوله العلامة والنون إن تشدد فلا ملامة(2)
__________
(1)
" موصول
"
مبتدأ
أول، وموصول مضاف و"
الاسماء
"
مضاف
إليه "
الذي
"
مبتدأ
ثان، وخبر المبتدأ الثاني محذوف تقديره: (2)
" بل
"
حرف
عطف معناه الانتقال "
ما
"
اسم
موصول مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور
بعده، والتقدير: محل
نصب
منه،
والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل
رفع خبر المبتدأ الاول "
الانثى
"
مبتدأ
"
التي
"
خبره،
والجملة معطوفة على الجملة الصغرى السابقة
- وهي
جملة المبتدأ الثاني وخبره - بحرف
عطف مقدر، والرابط للجملة المعطوفة
بالمبتدأ الاول مقدر وكان أصل الكلام:
موصول
الاسماء أنثاه التي، ويجوز أن يكون قوله
"
الانثى
"
مبتدأ
وخبره محذوف، والتقدير:
كائنة
منه، فيكون على هذا قوله "
التي
"
بدلا
من الانثى "
واليا
"
مفعول
مقدم لقوله "
لا
تثبت "
الآتي
"
إذا
"
ظرف
ضمن معنى الشرط "
ما
"
زائدة
"
ثنيا
"
ثنى:
فعل
ماض مبني للمجهول وألف الاثنين نائب فاعل،
والجملة في محل جر بإضافة "
إذا
"
إليها،
وهي جملة الشرط "
لا
"
ناهية
"
تثبت
"
فعل
مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه السكون،
وحرك بالكسر لاجل الروى والوزن، وجواب
الشرط محذوف دل عليه الكلام، والتقدير:
ولا
تثبت الياء، إذا ثنيتهما - أي
الذي والتي - فلا
تثبتها.
بل
أول - إلخ،
فهو مبني على السكون في
فعل
مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من
ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه
جوازا تقدير هي يعود إلى الياء، والهاء
ضمير الغائب العائد إلى ما مفعول به مبني
على الكسر في محل نصب، والجملة من الفعل
وفاعله ومفعوله لا محل لها من الاعراب
صلة الموصول "
أوله
"
أول:
فعل
أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره
أنت والضمير الذي للغائب مفعول أول "
العلامه
"
مفعول
ثان لاول "
والنون
"
مبتدأ
"
إن
"
شرطية
"
تشدد
"
فعل
مضارع مبني للمجهول فعل الشرط، ونائب
الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي
يعود على المبتدأ الذي هو النون "
فلا
"
الفاء
لربط الشرط
والنون
من ذين وتين شددا أيضا
وتعويض بذاك قصدا (1)
ولم يذكر المصنف الموصولات الحرفية وهي خمسة أحرف :
أحدها : أن المصدرية وتوصل بالفعل المنصرف ماضيا مثل عجبت من أن قام زيد ومضارعا نحو عجبت من أن يقوم زيد وأمرا نحو أشرت إليه بأن قم (2) فإن وقع بعدها فعل غير متصرف نحو قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى} وقوله تعالى: {وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ} فهي مخففة من الثقيلة ومنها:
أن وتوصل باسمها وخبرها نحو عجبت من أن زيدا قائم ومنه قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا} وأن المخففة كالمثقلة وتوصل باسمها وخبرها لكن اسمها يكون محذوفا واسم المثقلة مذكورا.
ومنها: "كي" وتوصل بفعل مضارع فقط مثل:
جئت لكي تكرم زيدا.
__________
=
بالجواب،
ولا:
نافية
للجنس "
ملامه
"
اسم
لا مبني على الفتح في محل نصب، وسكونه
للوقف، وخبر "
لا
"
محذوف،
وتقديره:
فلا
ملامة عليك، مثلا، والجملة من لا واسمها
وخبرها
في محل جزم جواب الشرط، وجملة الشرط
والجواب في محل رفع خبر المبتدأ.
(1)
" والنون
"
مبتدأ
"
من
ذين "
جار
ومجرور متعلق بمحذوف حال صاحبه ضمير مستتر
في "
شددا
"
الآتي
"
وتين
"
معطوف
على "
ذين
"
" شددا
"
شدد: 25
-
أطوف
ما أطوف ثم آوي إلى
بيت قعيدته لكاع __________ (1)
أي
من وصلها بالفعل، بقطع النظر عن كونه
ماضيا أو مضارعا. (2)
اختلف
النحويون فيما إذا وقع بعد "
ما
"
هذه
جملة اسمية مصدرة بحرف مصدري
نحو قولهم: 25
- اشتهر
أن هذا البيت للحطيئة - واسمه
جرول - بهجو
امرأته، وهو بيت مفرد ليس له سابق أو لاحق،
وقد نسبه ابن السكيت في كتاب الالفاظ (ص
73 ط
بيروت)
- وتبعه
الخطيب التبريزي في تهذيبه - إلى
أبي غريب النصري. اللغة __________ =
بالدال
المهملة مكان الفاء والمعنى واحد "
آوى
"
مضارع
أوى - من
باب ضرب - إلى
منزله، إذا رجع إليه وأقام به "
قعيدته
"
قعيدة
البيت: وقيل
لها ذلك لانها تطيل القعود فيه المعنى: متناهية
في الدناءة واللؤم. الاعراب الشاهد
فيه:
فعل
ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى النون،
والالف للاطلاق، والجملة في محل رفع خبر
المبتدأ "
أيضا
"
مفعول
مطلق حذف فعله العامل فيه "
وتعويض
"
مبتدأ
"
بذاك
"
جار
ومجرور متعلق بقوله قصد الآتي "
قصدا
"
قصد:
فعل
ماض مبني للمجهول، والالف للاطلاق، ونائب
الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو
يعود إلى تعويض، والجملة من قصد ونائب
فاعله في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو
قوله تعويض.
ومنها:
"ما"
وتكون
مصدرية ظرفية نحو لا أصحبك ما دمت منطلقا
أي مدة دوامك منطلقا وغير ظرفية نحو عجبت
مما ضربت زيدا وتوصل بالماضي كما مثل
وبالمضارع نحو لا أصحبك ما يقوم زيد وعجبت
مما تضرب زيدا ومنه (1)
بما
نسوا يوم الحساب وبالجملة الإسمية نحو
عجبت مما زيد قائم ولا أصحبك ما زيد قائم
وهو قليل (2)
وأكثر
ما توصل الظرفية المصدرية بالماضي أو
بالمضارع المنفي بلم نحو لا أصحبك ما لم
تضرب زيدا ويقل وصلها أعني المصدرية
بالفعل المضارع الذي ليس منفيا بلم نحو
لا أصحبك ما يقوم زيد ومنه قوله:
لا
أفعل ذلك ما أن في السماء نجما، ولا أكلمه
ما أن حراء مكانه فقال جمهور البصريين:
أن
وما دخلت عليه في تأويل مصدر مرفوع على
أنه فاعل لفعل محذوف، والتقدير على هذا:
لا
أكلمه ما ثبت كون نجم في السماء، وما ثبت
كون حراء مكانه، فهو حينئذ من باب وصل
لا
أفعل كذا ما كون حراء في مكانه ثابت، وما
كون نجم في السماء موجود، فهو من باب وصل
"
ما
"
بالجملة
الاسمية، لان ذلك أقل تقديرا.
لو
وتوصل بالماضي نحو وددت لو قام زيد والمضارع
نحو وددت لو يقوم زيد.
فقول
المصنف موصول الأسماء احتراز من الموصول
الحرفي - وهو
"
هي
المرأة.
أنا
أكثر دوراني وارتيادي الاماكن عامة النهار
في طلب الرزق وتحصيل القوت، ثم أعود إلى
بيتي لاقيم فيه، فلا تقع عيني فيه إلا على
امرأة شديدة الخبث
مبتدأ،
وقعيدة مضاف والضمير مضاف إليه "
لكاع
"
خبر
المبتدأ، والجملة من المبتدأ وخبره في
محل جر نعت لقوله "
بيت
"،
وهذا هو الظاهر، وأحسن من ذلك أن يكون خبر
المبتدأ محذوفا، ويكون قوله "
لكاع
"
منادى
بحرف نداء محذوف، وجملة النداء في محل
نصب مفعول به للخبر، وتقدير الكلام على
ذلك الوجه:
قعيدته
مقول لها:
يالكاع.
في
هذا البيت شاهدان للنحاة، أولهما في قوله
يالكاع
ويادفار، ولا يجوز أن تقول:
رأيت
دفار، ولا أن تقول:
مررت
بدفار، ومن أجل هذا يخرج قوله "
لكاع
"
هنا
على حذف خبر المبتدأ وجعل "
لكاع
"
منادى
بحرف نداء محذوف كما قلنا في إعراب البيت.
أن
وأن وكي وما ولو"
- وعلامته
صحة وقوع المصدر موقعه نحو وددت لو تقوم
أي قيامك وعجبت مما تصنع وجئت لكي أقرأ
ويعجبني أنك قائم وأريد أن تقوم وقد سبق
ذكره.
وأما
الموصول الاسمي ف الذي للمفرد المذكر (1)
والتي
للمفرد المؤنثة فإن ثنيت أسقطت الياء
وأتيت مكانها بالألف في حالة الرفع نحو
اللذان واللتان والياء في حالتي الجر
والنصب فتقول اللذين واللتين وإن شئت
شددت النون عوضا عن الياء المحذوفة فقلت
اللذان واللتان وقد قرئ واللذان يأتيانها
منكم ويجوز التشديد أيضا مع الياء وهو
مذهب الكوفيين فتقول اللذين واللتين وقد
قرئ {ربنا
أرنا اللذين}
بتشديد
النون وهذا التشديد يجوز أيضا في تثنية
ذا وتا اسمي الإشارة فتقول ذان وتان وكذلك
مع الياء فتقول ذين وتين وهو مذهب الكوفيين
والمقصود بالتشديد أن يكون عوضا عن الألف
المحذوفة كما تقدم في الذي والتي .
جمع
الذي الألى الذين مطلقا وبعضهم
بالواو رفعا نطقا(2)
__________
(1)
لا
فرق بين أن يكون المفرد مفردا حقيقة، كما
تقول: (2)
" جمع
"
مبتدأ،
وجمع مضاف و"
الذي
"
مضاف
إليه "
الاولى
"
خبر
المبتدأ "
الذين
"
معطوف
على الخبر بتقدير حرف العطف "
مطلقا
"
حال
من الذين "
وبعضهم
"
الواو
عاطفة، بعض: 26
-
وتبلى
الألى يستلئمون على الألى ...
تراهن
يوم الروع كالحدإ القبل __________ =
مضاف
إليه "
بالواو
"
جار
ومجرور متعلق بقوله نطق الآتي "
رفعا
"
يجوز
أن يكون حالا، وأن يكون منصوبا بنزغ
الخافض، وأن يكون مفعولا لاجله "
نطقا
"
نطق: (1)
" باللات
"
جار
ومجرور متعلق بقوله جمع الآتي "
واللاء
"
معطوف
على اللات "
التي
"
مبتدأ
"
قد
"
حرف
تحقيق "
جمعا
"
جمع: 26
- هذا
البيت من كلام أبي ذؤيب - خويلد
بن خالد الهذلي، وقبله: و المعنى الاعراب الشاهد
فيه: ومن
استعمال محا
حبها حب الالى كن قبلها وحلت مكانا لم يكن
حل من قبل وقول الآخر:
زيد
الذي يزورنا رجل كريم، وأن يكون مفردا
حكما كما تقول:
الفريق
الذي أكون فيح فريق مخلص نافع، كما أنه
لا فرق بين أن يكون عاقلا كما مثلنا، وأن
يكون غير عاقل كما تقول:
اليوم
آالذي سافرت فيه كان يوما ممطرا.
مبتدأ،
وبعض مضاف والضمير العائد إلى العرب باللات
واللاء التي قد جمعا واللاء
كالذين نزرا وقعا (1)
فعل
ماض وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره
هو يعود على "
بعضهم
"
والالف
للاطلاق، والجملة من نطق وفاعله في محل
رفع خبر المبتدأ الذي هو بعضهم.
فعل
ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على التي،
والالف للاطلاق، والجملة في محل رفع خبر
المبتدأ "
واللاء
"
الواو
حرف عطف، اللاء:
مبتدأ
"
كالذين
"
جار
ومجرور متعلق بمحذوف حال صاحبه الضمير
المستتر في "
وقع
"
الآتي
"
نزرا
"
حال
ثانية من الضمير المستتر في وقع "
وقعا
"
وقع:
فعل
ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره
هو يعود على "
اللاء
"
والالف
للاطلاق، والجملة من وقع وفاعله في محل
رفع خبر المبتدأ الذي هو قوله اللاء.
وتلك
خطوب قد تملت شبابنا قديما، فتبلينا
المنون، وما نبلي اللغة:
" خطوب
"
جمع
خطب، وهو الامر العظيم "
تملت
شبابنا "
استمتعت
بهم "
تبلينا
"
تفنينا
"
المنون
"
المنية
والموت "
يستلئمون
"
يلبسون
اللامة، وهي الدرع،
فعل
مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره أنت، والضمير البارز مفعول أول "
يوم
"
ظرف
زمان متعلق بقوله ترى، ويوم مضاف و"
الروع
"
مضاف
إليه "
كالحدأ
"
جار
ومجرور متعلق بترى، وهو المفعول الثاني
"
القبل
"
صفة
للحدإ، وجملة ترى وفاعله ومفعوليه لا محل
لها صلة الموصول.
قوله
فأما
الالى يسكن غور تهامة فكل فتاة تترك الحجل
أقصما وهذا البيت يقع في بعض نسخ الشرح،
ولا يقع في أكثرها، ولهذا أثبتناه ولم
تشرحه، ومن استعماله في الذكور العقلاء
قول الشاعر:
فإن
الالى بالطف من آل هاشم تآسوا فسنوا للكرام
التآسيا ومن استعماله في الذكور غير
العقلاء وإن كان قد أعاد الضمير عليه كما
يعيده على جمع المؤنثات قول الاخر:
تهيجني
للوصل أيامنا الالى مررن علينا والزمان
وريق
ويقال للمذكر العاقل في الجمع الذين مطلقا أي رفعا ونصبا وجرا فتقول جاءني الذين أكرموا زيدا ورأيت الذين أكرموه ومررت بالذين أكرموه.
وبعض العرب يقول الذون في الرفع والذين في النصب والجر وهم بنو هذيل ومنه قوله:
27
-
نحن
الذون صبحوا الصباحا يوم
النخيل غارة ملحاحا
__________
27
- اختلف
في نسبة هذا البيت إلى قائله اختلافا
كثيرا، فنسبه أبو زيد (النوادر
47)
إلى
رجل جاهلي من بني عقيل سماه أبا حرب الاعلم،
ونسبه الصاغاني في العباب إلى ليلى
الاخيلية، ونسبه جماعة إلى رؤبة بن العجاج،
وهو غير موجود في ديوانه، وبعد الشاهد في
رواية أبي زيد:
نحن
قتلنا الملك الجحجاحا ولم ندع لسارح مراحا
إلا ديارا أو دما مفاحا نحن بنو خويلد صراحا لا كذب اليوم ولا مزاحا اللغة
: " نحن الذون " هكذا وقع في رواية النحويين لهذا البيت، والذي رواه الثقة أبو زيد في نوادره " نحن الذين " على الوجه المشهور في لغة عامة العرب، وقوله " صبحوا " معناه جاءوا بعددهم وعددهم في وقت الصباح مباغتين للعدو، وعلى هذا يجري قول الله تعالى: (فأخذتهم الصيحة مصبحين) " النخيل " - بضم النون وفتح الخاء - اسم مكان بعينه " غارة " اسم من الاغارة على العدو " ملحاحا " هو مأخوذ من قولهم " ألح المطر " إذا دام، وأراد أنها غارة شديدة تدوم طويلا " مفاحا " بضم الميم - مرافا حتى يسيل " صراحا " يريد أن نسبهم إليه (صريح) ؟ خالص لا شبهة فيه ولا ظنة وهو بزنة غراب، وجعله العيني - وتبعه البغدادي - بكسر الصاد جمع صريح مثل كريم وكرام.الاعراب
: " نحن " ضمير منفصل مبتدأ " الذون " اسم موصول خبر المبتدأ " صبحوا " فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الاعراب صلة " الصباحا، يوم " ظرفان =ويقال في جمع المؤنث اللات واللاء بحذف الياء فتقول جاءني اللات فعلن واللاء فعلن ويجوز إثبات الياء فتقول اللاتي واللائي وقد ورد اللاء بمعنى الذين قال الشاعر:
28 - فما آباؤنا بأمن منه ... علينا اللاء قد مهدوا الحجورا
كما قد تجيء الأولى بمعنى اللاء كقوله:فأما الأولى يسكن غور تهامه فكل فتاة تترك الحجل أقصما
__________
= يتعلقان بقوله " صبحوا " ويوم مضاف و" النخيل " مضاف إليه " غارة " مفعول لا جله،
ويجوز أن يكون حالا بتأويل المشتق - أي مغيرين - وقوله
" ملحاحا " نعت لغارة.الشاهد
فيه:
قوله
28
- البيت
لرجل من بني سليم، ولم يعينه أحد ممن
اطلعنا على كلامهم من العلماء اللغذ:
" أمن
"
أفعل
تفضيل من قولهم: المعنى: الاعراب
من
عليه، إذا أنعم عليه "
مهدوا
"
بفتح
الهاء مخففة من قولك:
مهدت
الفراش مهدا، إذا بسطته ووطأته وهيأته،
ومن هنا سمي الفراش مهادا لوثارته، وقال
الله تعالى:
(فلانفسهم
يمهدون)
أي:
يوطئون،
ومن ذلك تمهيد الامور، أي تسويتها وإصلاحها
"
الحجور
"
جمع
حجر - بفتح
الحاء أو كسرها أو ضمها - وهو
حضن الانسان، ويقال:
نشأ
فلان في حجر فلان - بكسر
الحاء أو فتحها - يريدون
في حفظه وستره ورعايته.
ليس
آباؤنا - وهم
الذين أصلحوا شأننا، ومهدوا أمرنا، وجعلوا
لنا حجورهم كالمهد - بأكبر
نعمة علينا وفضلا من هذا الممدوح.
اسم
ما، وآباء مضاف والضمير مضاف إليه "
بأمن
"
الباء
زائدة، وأمن:
خبر
ما "
منه،
علينا "
كلاهما
جار ومجرور متعلق بقوله أمن، وقوله "
اللاء
"
اسم
موصول صفة لآباء "
قد
"
حرف
تحقيق ومن
وما وأل تساوي ما ذكر وهكذا
ذو عند طييء شهر (1)
وكالتي
أيضا لديهم ذات وموضع
اللاتي أتى ذوات (2)
__________
=
" مهدوا
"
مهد:
فعل
ماض، وواو الجماعة فاعله "
الحجورا
"
مفعول
به لمهد،
والالف
للاطلاق، وجملة الفعل الماضي - الذي
هو مهد - وفاعله
ومفعوله لا محل لها صلة الموصول.
الشاهد
فيه:
قوله
وقد استعملوا
" الالاء " اسما موصولا وأصله اسم إشارة، وأطلقوه على جمع الذكور كما في قول خلف بن حازم:إلى النفر البيض الالاء كأنهم صفائح يوم الروع أخلصها الصقل وقول كثير بن عبد الرحمن المشهور بكثير عزة:
أبى الله للشم الالاء كأنهم سيوف اجاد القين يوما صقالها (1) " ومن " مبتدأ " وما، وأل " معطوفان على من " تساوي " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود إلى الالفاظ الثلاثة من وما وأل، والجملة من تساوي وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ " ما " اسم موصول مفعول به لقوله " تساوي " وقوله " ذكر " فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على " ما " الواقع مفعولا به، والجملة لا محل لها صلة الموصول " وهكذا " ها:
حرف تنبيه، كذا:
جار ومجرور متعلق بمحذوف حال صاحبه الضمير في قوله " شهر " الآتي " ذو " مبتدأ " عند " ظرف متعلق بقوله " شهر " الآتي، وعند مضاف و" طيئ " مضاف إليه " شهر " فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على " ذو " والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو ذو.
(2)
" كالتي
"
جار
ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم "
أيضا
"
مفعول
مطلق فعله محذوف "
لديهم
"
لدى:
ظرف
متعلق بما تعلق به الجار والمجرور السابق،
ولدى مضاف والضمير مضاف إليه "
ذات
"
مبتدأ
مؤخر "
وموضع
"
منصوب
على الظرفية المكانية ناصبه قوله "
أتى
"
الآتي،
وموضع مضاف و"
اللاتي
"
مضاف
إليه
"
أتى
ذوات "
فعل
ماض وفاعله.
أشار
بقوله تساوي ما ذكر إلى أن من وما والألف
واللام تكون بلفظ واحد:
للمذكر
والمؤنث المفرد والمثنى والمجموع فتقول
جاءني من قام ومن قامت ومن قاما ومن قامتا
ومن قاموا ومن قمن وأعجبني ما ركب وما
ركبت وما ركبا وما ركبتا وما ركبوا وما
ركبن وجاءني القائم والقائمة والقائمان
والقائمتان والقائمون والقائمات.
وأكثر
ما تستعمل ما في غير العاقل وقد تستعمل
في العاقل (1)
ومنه
قوله:
تعالى:
{فَانْكِحُوا
مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى}
وقولهم
سبحان ما سخركن لنا وسبحان ما يسبح الرعد
بحمده.
و"من"
بالعكس
فأكثر ما تستعمل في العاقل وقد تستعمل في
غيره،(2)
__________
(1)
تستعمل
"
ما
"
في
العاقل في ثلاثة مواضع، الاول: (2)
تستعمل
"
من
"
في
غير العاقل في ثلاثة مواضع، الاول: غير
العاقل مع من يعقل في عموم فصل بمن الجارة،
نحو قوله تعالى 29
-
بكيت
على سرب القطا إذ مررن بي فقلت
ومثلي بالبكاء جدير
أن
يختلط العاقل مع غير العاقل نحو قوله
تعالى:
(يسبح
لله ما في السموات وما في الارض)
فإن
ما يتناول ما فيهما من إنس وملك وجن وحيوان
وجماد، بدليل قوله:
(وإن
من شئ إلا يسبح بحمده)
والموضع
الثاني:
أن
يكون أمره مبهما على المتكلم، كقولك - وقد
رأيت شبحا من بعيد -:
انظر
ما ظهر لي، وليس منه قوله تعالى:
(إذ
قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في
بطني محررا)
لان
إبهام ذكورته وأنوثته لا يخرجه عن العقل،
بل استعمال "
ما
"
هنا
في ما لا يعقل لان الحمل ملحق بالجماد،
والموضع الثالث:
أن
يكون المراد صفات من يعقل، كقوله تعالى
(فانكحوا
ما طاب لكم)
وهذا
الموضع هو الذي ذكره الشارح بالمثال الاول
من غير بيان.
أن
يقترن
أن
يشبه غير العاقل بالعاقل فيستعار له لفظه،
نحو قوله تعالى:
(من
لا يستجيب له تعالى)
وقول
الشاعر أسرب القطا هل من يعير جناحه وهو
الذي استشهد به المؤلف =
كقوله
تعالى:
{وَمِنْهُمْ
مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ
اللهُ مَا يَشَاءُ}
ومنه
قول الشاعر:
أسرب
القطا هل من يعير جناحه
__________
=
فيما
يلي، وسنذكر معه نظائره، واستعمال من
فيما لا يعقل حينئذ استعارة، لان العلاقة
المشابهة، والموضع الثالث: 29
- هذان
البيتان للعباس بن الاحنف، أحد الشعراء
المولدين، وقد جاء بهما الشارح تمثيلا
لا استشهادا، كما يفعل المحقق الرضي ذلك
كثيرا، يمثل بشعر المتنبي والبحتري وأبي
تمام، وقيل: اللغة الاعراب __________ =
موجود
"
جناحه
"
جناح: مبني
على السكون في محل جر بإلى، والجار والمجرور
متعلق بقوله أطير الآتي الشاهد
فيه: ومثل
ذلك قول امرئ القيس بن حجر الكندي:
أن
يختلط من يعقل بما لا يعقل نحو قول الله
تعالى:
(ولله
يسجد من في السموات ومن في الارض)
واستعمال
من فيما لا يعقل - في
هذا الموضع - من
باب التغليب، واعلم أن الاصل تغليب من
يعقل على ما لا يعقل، وقد يغلب ما لا يعقل
على من يعقل، لنكتة، وهذه النكت تختلف
باختلاف الاحوال والمقامات.
قائلهما
مجنون ليلى، وهو ممن يستشهد بشعره، وقد
وجدت بيت الشاهد ثابتا في كل ديوان من
الديوانين:
ديوان
المجنون، وديوان العباس، وذلك من خلط
الرواة.
مبتدأ،
ومثل مضاف وياء المتكلم مضاف إليه "
بالبكاء
"
جار
ومجرور متعلق بقوله جدير الآتي "
جدير
"
خبر
المبتدأ "
أسرب
"
الهمزة
حرف نداء، وسرب:
منادى
منصوب بالفتحة الظاهرة، وسرب مضاف، و"
القطا
"
مضاف
إليه "
هل
"
استفهامية
"
من
"
اسم
موصول مبتدأ "
يعير
"
فعل
مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا
تقديره هو يعود إلى من، والجملة من يعير
وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ، هكذا
قالوا، وعندي أن جملة "
يعير
جناحه "
لا
محل لها من الاعراب صلة الموصول الذي هو
من، وأما خبر المبتدأ فمحذوف، وتقدير
الكلام:
هل
الذي يعير جناحه =
وأما
الألف واللام فتكون للعاقل ولغيره نحو
جاءني القائم والمركوب واختلف فيها فذهب
قوم إلى أنها اسم موصول وهو الصحيح وقيل
إنها حرف موصول وقيل إنها حرف تعريف وليست
من الموصولية في شيء وأما من وما غير
المصدرية فاسمان اتفاقا وأما ما المصدرية
فالصحيح أنها حرف وذهب الأخفش إلى أنها
اسم ولغة طييء استعمال ذو موصولة وتكون
للعاقل ولغيره وأشهر لغاتهم فيها أنها
تكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث مفردا
ومثنى ومجموعا(2)
مفعول
به ليعير، وجناح مضاف والضمير مضاف إليه
"
لعلي
"
لعل:
حرف
ترج ونصب، والياء ضمير المتكلم اسمها "
إلى
"
حرف
جر "
من
"
اسم
موصول
إلى
الذي قد هويته "
أطير
"
فعل
مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا
تقديره أنا، والجملة في محل رفع خبر "
لعل
.
قوله
ألا
عم صباحا أيها الطلل البالي وهل يعمن من
كان في العصر الخالي
فتقول
جاءني ذو قام وذو قامت وذو قاما وذو قامتا
وذو قاموا وذو قمن ومنهم من يقول في المفرد
المؤنث جاءني ذات قامت وفى جمع المؤنث
جاءني ذوات قمن وهو المشار إليه بقوله:
وكالتي
أيضا البيت ومنهم من يثنيها ويجمعها فيقول
ذوا وذوو في الرفع وذوى وذوي في النصب
والجر وذواتا في الرفع وذواتى في الجر
والنصب وذوات في الجمع وهي مبنية على الضم
وحكى الشيخ بهاء الدين ابن النحاس أن
إعرابها كإعراب جمع المؤنث السالم.
والأشهر
في ذو هذه أعني الموصولة أن تكون مبنية
ومنهم من يعربها بالواو رفعا وبالألف
نصبا وبالياء جرا فيقول جاءني ذو قام
ورأيت ذا قام ومررت بذي قام فتكون مثل ذي
بمعنى صاحب وقد روى قوله:
فإما
كرام موسرون لقيتهم فحسبي
من ذي عندهم ما كفانيا(1)
__________
=
فمن
استعمالها في المفرد المذكر العاقل قول
منظور بن سحيم الذي سيستشهد الشارح به،
وقول قوال الطائي: ومن
استعمالها في المفرد المذكر غير العاقل
قول قوال الطائي أيضا:
فقولا
لهذا المرء ذو جاء ساعيا:
هلم
فإن المشرفي الفرائض يريد فقولا لهذا
المرء الذي جاء ساعيا ومن استعمالها في
المفرد المؤنث غير العاقل قول سنان بن
الفحل الطائي:
فإن
الماء ماء أبي وجدي وبئري ذو حفرت وذو
طويت يريد:
وبئري
التي حفرتها والتي طويتها، لان البئر
مؤنثة بدون علامة تأنيث.
أظنك
دون المال ذو جئت طالبا ستلقاك بيض للنفوس
قوابض
بالياء
على الإعراب وبالواو على البناء.
وأما
ذات فالفصيح فيها أن تكون مبنية على الضم
رفعا ونصبا وجرا مثل ذوات ومنهم من يعربها
إعراب مسلمات فيرفعها بالضمة وينصبها
ويجرها بالكسرة (1)
.
__________
=
وافيا
لا تحتاج معه إلى إعادة شئ منه هنا، وقد
ذكرنا هناك أن المؤلف سينشده مرة أخرى في
باب الموصول، وأنه سيذكر فيه روايتين،
وقد بينا ثمة تخريج كل واحدة منهما، ووجه
الاستدلال بهما. (1)
قال
ابن منظور:
" قال
شمر: (2)
" ومثل
"
خبر
مقدم، ومثل مضاف و"
ما
"
مضاف
إليه "
ذا
"
مبتدأ
مؤخر "
بعد
"
ظرف
متعلق بمحذوف حال من ذا، وبعد مضاف و"
ما
"
قصد
لفظه: __________ =
بإضافة
إذا إليها، وهي فعل الشرط، وجواب الشرط
محذوف يدل عليه الكلام، وتقديره: (2)
" وكلها
"
الواو
للاستئناف، كل: __________ =
الاسماء
"
؟
و"
يلزم
"
فعل
مضارع "
بعده
"
بعد: (1)
" وجملة
"
خبر
مقدم "
أو
شبهها "
أو: __________ الاعراب
بجيد
قال
الفراء:
سمعت
أعرابيا يقول:
بالفضل
ذو فضلكم الله به، والكرامة ذات أكرمكم
الله بها، فيجعلون مكان الذي ذو، ومكان
التي ذات، ويرفعون التاء على كل حال،
ويخلطون في الاثنين والجمع، وربما قالوا:
هذا
ذو تعرف، وفي التثنية:
هذان
ذوا تعرف، وهاتان ذوا تعرف، وأنشد الفراء:
وبئري
ذو حفرت وذو طويت ومنهم من يثني، ويجمع،
ويؤنث، فيقول:
هذان
ذوا قالا، وهؤلاء ذوو قالوا، وهذه ذات
قالت، وأنشد:
جمعتها
من أينق موارق ذوات ينهضن بغير سائق "
اه
كلام ابن منظور، وهو في الاصل كلام الفراء.
مضاف
إليه، وما مضاف و"
استفهام
"
مضاف
إليه "
أو
"
حرف
عطف "
من
"
معطوف
على ما "
إذا
"
ظرف
تضمن معنى الشرط "
لم
"
حرف
نفي وجزم وقلب "
تلغ
"
فعل
مضارع مبني للمجهول، مجزوم بحذف الالف
والفتحة قبلها دليل عليها، ونائب الفاعل
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود إلى
ذا، والجملة في محل جر =
يعني
أن ذا اختصت من بين سائر أسماء الإشارة
بأنها تستعمل موصولة وتكون مثل ما في أنها
تستعمل بلفظ واحد للمذكر والمؤنث مفردا
كان أو مثنى أو مجموعا فتقول من ذا عندك
وماذا عندك سواء كان ما عنده مفردا مذكرا
أو غيره.
وشرط
استعمالها موصولة أن تكون مسبوقة ب ما أو
من الاستفهاميتين نحو من ذا جاءك وماذا
فعلت فمن اسم استفهام وهو مبتدأ وذا موصولة
بمعنى الذي وهو خبر من وجاءك صلة الموصول
والتقدير من الذي جاءك وكذلك ما مبتدأ
وذا موصول بمعنى الذي وهو خبر ما وفعلت
صلته والعائد محذوف وتقديره ماذا فعلته
أي ما الذي فعلته.
واحترز
بقوله إذا لم تلغ في الكلام من أن تجعل ما
مع ذا أو من مع ذا كلمة واحدة للاستفهام
نحو ماذا عندك أي شيء عندك؟ وكذلك من ذا
عندك؟ فماذا مبتدأ وعندك خبره وكذلك من
ذا مبتدأ وعندك خبره فذا في هذين الموضعين
ملغاة لأنها جزء كلمة لأن المجموع استفهام
.(1)
وكلها
يلزم بعده صله على
ضمير لائق مشتملة
ذا
مثل ما حال كونها بعدما أو من الاستفهاميتين،
إذا لم تلغ في الكلام فهي كذلك، وقوله "
في
الكلام "
جار
ومجرور متعلق بقوله تلغ.
مبتدأ،
وكل مضاف والضمير مضاف إليه ومرجعه
الموصولات الاسمية وحدها، خلافا لتعميم
الشارح، لانه نعت الصلة بكونها مشتملة
على عائد، وهذا خاص بصلة الموصول الاسمي،
ولان المصنف لم يتعرض للموصول الحرفي هنا
أصلا، بل خص كلامه بالاسمي، ألا ترى أنه
بدأ الباب بقوله "
موصول
=
الموصولات
كلها حرفية كانت أو اسمية يلزم أن يقع
بعدها صلة تبين معناها.
ويشترط
في صلة الموصول الاسمي أن تشتمل على ضمير
لائق بالموصول إن كان مفردا فمفرد وإن
كان مذكرا فمذكر وإن كان غيرهما فغيرهما
نحو جاءني الذي ضربته وكذلك المثنى
والمجموع نحو جاءني اللذان ضربتهما والذين
ضربتهم وكذلك المؤنث تقول جاءت التي
ضربتها واللتان ضربتهما واللاتي ضربتهن.
وقد
يكون الموصول لفظه مفردا مذكرا ومعناه
مثنى أو مجموعا أو غيرهما وذلك نحو من وما
إذا قصدت بهما غير المفرد المذكر فيجوز
حينئذ مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى فتقول
أعجبني من قام ومن قامت ومن قاما ومن قامتا
ومن قاموا ومن قمن على حسب ما يعنى بهما
.
وجملة
أو شبهها الذي وصل به
كمن عندي الذي ابنه كفل (1)
ظرف
متعلق بقوله يلزم، وبعد مضاف والضمير
العائد على كل مضاف إليه "
صلة
"
فاعل
يلزم "
على
ضمير "
جار
ومجرور متعلق بقوله "
مشتملة
"
الآتي
"
لائق
"
نعت
لضمير "
مشتملة
"
نعت
لصلة.
حرف
عطف، شبه:
معطوف
على جملة، وشبه مضاف والضمير مضاف إليه
"
الذي
"
اسم
موصول مبتدأ مؤخر "
وصل
"
فعل
ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير
مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على قوله
"
كلها
"
في
البيت السابق "
به
"
جار
ومجرور متعلق بقوله "
وصل
"
وتقدير
الكلام على هذا الوجه:
والذي
وصل به كل واحد من الموصولات السابق ذكرها
جملة أو شبه جملة، وقيل:
قوله
"
جملة
"
مبتدأ،
وقوله "
الذي
"
خبره،
ونائب فاعل وصل ليس ضميرا مستترا، بل هو
الضمير المجرور بالباء في قوله "
به
"
وليس
هذا =
صلة
الموصول لا تكون إلا جملة أو شبه جملة
ونعني بشبه الجملة الظرف والجار والمجرور
وهذا في غير صلة الألف واللام وسيأتي
حكمها.
ويشترط
في الجملة الموصول بها ثلاثة شروط:
أحدها:
أن
تكون خبرية (1)
كونها
خالية من معنى التعجب (2)
كونها
غير مفتقرة إلى كلام
133150
34540
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 10/02/2014 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 10/02/2014