اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 9 ربيع الثاني 1446 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ????? ?? ?????? ?????????????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

ما دام

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
ما جاء في حماية النبي حمى التوحيد
الكتب العلمية

باب
( ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد ، وسد طرق الشرك )
حمايته صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد عما يشوبه من الأقوال والأعمال التي يضمحل معها التوحيد أو ينقص وكذا كثير في السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم كقوله : - لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله - وتقدم . وقوله : - إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله عز وجل - ونحو ذلك . ونهى عن التمادح وشدد القول فيه ، كقوله لمن مدح إنساناً : ويلك قطعت عنق صاحبك ... الحديث أخرجه أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه : أن رجلاً أثنى على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : - قطعت عنق صاحبك ... ثلاثاً - وقال : - إذا لقيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب - أخرجه مسلم والترمذي وابن ماجه عن المقداد بن الأسود .
وفي هذا الحديث : نهى عن أن يقولوا : أنت سيدنا وقال : السيد الله تبارك وتعالى ونهاهم أن يقولوا : وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولاً وقال : لا يستجرينكم الشيطان .
وكذلك قوله في حديث أنس : - أن ناساً قالوا : يا رسول الله يا خيرنا وابن خيرنا - ... إلخ . كره صلى الله عليه وسلم أن يواجهوه بالمدح فيفضي بهم إلى الغلو . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن مواجهة المادح للمدوح بمدحه ـ ولو بما هو فيه ـ من عمل الشيطان لما تفضي محبة المدح إليه من تعاظم الممدوح في نفسه وذلك ينافي كمال التوحيد فإن العبادة لا تقوم إلا بقطب رحاها الذي لا تدور إلا عليه ، وذلك غاية الذل في غاية المحبة ، وكمال الذل يقتضي الخضوع والخشية والاستكانة لله تعالى ، وأن لا يرى نفسه إلا في مقام الذم لها والمعاتبة لها في حق ربه ، وكذلك الحب لا تحصل غايته إلا إذا كا يحب ما يحبه الله ، ويكره ما يكرهه الله من الأقوال والأعمال والإرادات ، ومحبة المدح من العبد لنفسه تخالف ما يحبه الله منه والمادح يغره من نفسه فيكون آثماً ، فمقام العبودية يقتضي كراهة المدح رأساً ، والنهي عنه صيانة لهذا المقام ، فمتى أخلص العبد الذل لله والمحبة له خلصت أعماله وصحت ومتى أدخل عليها ما يشوبها من هذه الشوائب دخل على مقام العبودية بالنقص أو الفساد ، وإذا أداه المدح إلى التعاظم في نفسه والإعجاب بها وقع في أمر عظيم ينافي العبودية الخاصة كما في الحديث : - الكبرياء درائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما عذبته - : وفي الحديث : - لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر- : وهذه الآفات قد تكون محبة المدح سبباً لها وسلماً إليها ، والعجب يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، وأما المادح فقد يفضي به المدح إلى أن ينزل الممدوح منزلة لا يستحقها ، كما يوجد كثيراً في أشعارهم من الغلو الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وحذر أمته أن يقع منهم ، فقد وقع الكثير منه حتى صرحوا فيه بالشرك في الربوبية والإلهية والملك ، كما تقدمت الإشارة إلى شئ من ذلك . والنبي صلى الله عليه وسلم لما أكمل الله له مقام العبودية صار يكره أن يمدح ، صيانة لهذا المقام ، وأرشد الأمة إلى ترك ذلك نصحاً لهم ، وحماية لمقام التوحيد عن أن يدخله ما يفسده ، أو يضعفه من الشرك ووسائله : # 2 : 59 # - فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم - ورأو أن فعل ما نهاهم صلى الله عليه وسلم عن فعله قربة من أفضل القربات وحسنه من أعظم الحسنات !
وأما تسمية العبد بالسيد فاختلف العلماء في ذلك .
قال العلامة ابن القيم في بدائع الفوائد : اختلف الناس في جواز إطلاق السيد على البشر . فمنعه قوم ، ونقل عن مالك ، واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له : يا سيدنا قال : السيد الله تبارك وتعالى وجوزه قوم ، واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار : قوموا إلى سيدكم وهذا أصح من الحديث الأول . قال هؤلاء : السيد أحد ما يضاف إليه ، فلا يقال للتميمي سيد كندة ، ولا يقال الملك سيد البشر . قال : وعلى هذا فلا يجوز أن يطلق على الله هذا الاسم ، وفي هذا نظر ، فإن السيد إذا أطلق عليه تعالى فهو في منزلة المالك ، والمولى والرب . لا بمعنى الذي يطلق على المخلوق . انتهى .
قلت : فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في معنى قول الله تعالى : # 6 : 164 # - قل أغير الله أبغي ربا - أي إلهاً وسيداً وقال في قول الله تعالى : - الله الصمد - أنه السيد الذي كمل في جميع أنواع السؤدد : وقال أبو وائل : هو السيد الذي انتهى سؤدده . وأما استدلالهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار قوموا إلى سيدكم فالظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يواجه سعداً به ، فيكون في هذا المقام تفضيل والله أعلم .


عدد المشاهدات *:
594138
عدد مرات التنزيل *:
107260
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 01/03/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : ما جاء في حماية النبي حمى التوحيد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ما جاء في حماية النبي حمى التوحيد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1