حديث جابر بن سمرة رضي الله عنهما ، قال إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ، والظاهر أنه يريد الجمعة ، فكانت صلاته قصداً وخطبته قصداً ، والقصد معناه التوسط ، الذي ليس فيه تخفيف مخل ولا تثقيل ممل ، وقد ثبت عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال: ( إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه )(186) أي علامة على فقهه ودليل عليه ، ويؤخذ من هذا الحديث أنه لا ينبغي للإنسان أن يجمل نفسه ويشق عليها في العبادة ، وإنما يأخذ ما يطيق . والله الموفق .
(185) أخرجه مسلم ، كتاب الجمعة ، باب تخفيف الصلاة والخطبة ، رقم (866) .
(186) أخرجه مسلم ، كتاب الجمعة ، باب تخفيف الصلاة والخطبة ،رقم (869) .
(185) أخرجه مسلم ، كتاب الجمعة ، باب تخفيف الصلاة والخطبة ، رقم (866) .
(186) أخرجه مسلم ، كتاب الجمعة ، باب تخفيف الصلاة والخطبة ،رقم (869) .
عدد المشاهدات *:
399620
399620
عدد مرات التنزيل *:
174654
174654
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/04/2015