نَنْسَى المَنَايَا على أنّا لَهَا غَرَضُ،فَكَمْ أُنَاسٍ رَأَيْنَاهُمْ قَدِ انقَرَضُواإنّا لَنَرْجُو أُمُوراً نَسْتَعِدّ لهَا،والموْتُ دونَ الَّذِي نرْجُو لمعترضُللّهِ دَرُّ بَني الدّنْيا لَقَدْ غُبِنُوافِيمَا اطْمانُّوا بهِ منْ جهْلِهِمْ ورضُوامَا أرْبَحَ اللهُ فِي الدُّنيا تجارَة َ إنْــسانٍ يَرَى أنّها مِنْ نَفسِهِ عِوَضُفَليْسَتِ الدَّارُ داراً لاَ تَرَى أحداًمن أهلِها، ناصِحاً، لم يَعدُهُ غَرَضُمَا بالُ مَنْ عرَفَ الدُّنْيَا الدَّنيَّة ُ لاَيَنكَفّ عن غَرَضِ الدّنيا ويَنقَبِضُتَصِحّ أقْوالُ أقوامٍ بوَصْفِهِمِ،وَفِي القُلُوبِ إذا كشَّفْتَهَا مَرَضُوالنَّاسُ فِي غَفْلَة ٍ عَمَّا يُرَادُ بِهِمْوكُلُّهُمْ عنْ جَديدِ الأرْضِ منقرضُوالحادِثَاتُ بِهَا الأقْدارُ جارِية ٌوَالمَرْءُ مُرْتَفعٌ فيها، وَمُنخَفِضُيَا ليْتَ شعري وقَدْ جَدَّ الرَّحيلُ بِنَاحَتَّى متَى نحْنُ فِي الغُرَّاتِ نرْتكِضُنفسُ الحكيمُ إِلَى الخيرَاتِ ساكِنَة ٌوَقَلبُهُ مِنْ دَواعي الشّرّ مُنقَبِضُاصْبِرْ عَلَى الحقِّ تستعذِبْ مغبَّتَهُوَالصّبرُ للحَقّ أحياناً لَهُ مَضَضُومَا استرَبْتَ فَكُنْ وقَّافَة ً حذراًقد يُبرَمُ الأمرُ أحْياناً فيَنتَقِضُ عدد المشاهدات *: 228153 عدد مرات التنزيل *: 88529 حجم الخط : 10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30 32 * : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة - تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 07/09/2016 المتون العلمية