اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يفقهه

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

9 : 1505 - وعن جابر بن سمرة، رضي الله عنهما. قال: شكا أهل الكوفة سعداً، يعني: ابن أبي وقاص - رضي الله عنه - إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فعزله واستعمل عليهم عمارًا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي. فقال: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين، قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق، وأرسل معه رجلاً - أو رجالاً - إلى الكوفة يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يدع مسجداً إلا سأل عنه، ويثنون معروفًا، حتى دخل مسجداً لبني عبس، فقام رجل منهم، يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة، فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعداً كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذباً، قام رياء، وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن، وكان بعد ذلك إذا سئل يقول، شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك بن عمير الراوي عن جابر بن سمرة فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق فيغمزهن متفق عليه.

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مجموع فتاوى ابن تيمية
الجزء الثاني
توحيد الربوبية
فصـــل: حقيقة مذهب الاتحادية
سئل الشيخ عن: جماعة اجتمعوا على أمور متنوعة في الفساد
مجموع فتاوى ابن تيمية
سئل الشيخ عن جماعة اجتمعوا على أمور متنوعة في الفساد، وتعلق كل منهم بسبب‏.‏ ومنهم من قال‏:‏ إن يونس القتات يخلِّص أتباعه ومريديه من سوء الحساب، وأليم العقاب‏.‏
ومنهم من يزعم أن علىا الحريري كان قد أعطى من الحال ما إنه إذا خلا بالنساء والمردان، يصير فرجه فرج امرأة‏.‏
ومنهم من يدعي النبوة، ويدعي أنه لابد له من الظهور في وقت، فيعلو دينه وشريعته، وإن من شريعته السوداء تحريم النساء، وتحليل الفاحشة اللوطية، وتحريم شيء من الأطعمة وغيرها، كالتين، واللوز، والليمون‏.‏ وتبعه طائفة، منهم من كان يصلي فترك الصلاة، ويجتمع به نفر مخصوصون في كثير من الأيام ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ إلخ‏.‏
فأجاب ‏.‏
أما قول القائل‏:‏ إن يونس القتات يخلص أتباعه ومريديه من سوء الحساب، وأليم العذاب يوم القيامة‏.‏ / فيقال جوابا عامًا‏:‏
من ادعى أن شيخًا من المشايخ يخلص مريديه يوم القيامة من العذاب، فقد ادعي أن شيخه أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ومن قال هذا فإنه يستتاب، فإن تاب وإلا قتل
فإنه قد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يا فاطمة بنت محمد، لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله، لا أغني عنك من الله شيئًا، يا عباس عم رسول الله، لا أغني عنك من الله شيئا، سلوني ما شئتم من مالي‏)‏، وثبت عنه في الصحيح أنه قال‏:‏ ‏(‏لا ألْفِيَنَّ أحدكم يجيء يوم القيامة، وعلى رقبته بعير له رُغَاء، فيقول‏:‏ يا رسول الله، أغثني ‏!‏ فأقول‏:‏ لا أغني عنك من الله شيئًا قد بلغتك‏)‏ الحديث بتمامه‏.‏ وذكر مثل ذلك في غير ذلك من الأقوال‏.‏
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا لأهل بيته، وأصحابه الذين آمنوا به، وعزروه ونصروه، من المهاجرين والأنصار ـ يقول إنه ليس يغني عنهم من الله شيئا ـ فكيف يقال في شيخ غايته أن يكون من التابعين لهم بإحسان‏؟‏وقد قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‏}‏ ‏[‏الانفطار‏:‏ 17‏:‏ 19‏]‏ ‏{‏وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 48‏]‏ أمثال ذلك من نصوص القرآن والسنة‏.‏
وقد علم أنه ليس للأنبياء وغيرهم يوم القيامة إلا الشفاعة‏.‏ وقد ثبت في الصحيح أن الناس يأتون آدم ليشفع فيقول‏:‏ نفسي نفسي، وكذلك يقول نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى ـ وهؤلاء هم أولو العزم من الرسل ـ /وهم أفضل الخلق، ويقول لهم عيسى‏:‏ اذهبوا إلى محمد، عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا رأيت ربي خررت له ساجدًا، فيقول‏:‏ أي محمد، ارفع رأسك وقل يسمع، واسأل تعط، واشفع تشفع، فيحد لي حدًا فأدخلهم الجنة، وذكر مثل ذلك في المرة الثانية‏.‏
فهذا خير الخلق وأكرمهم على الله، إذا رأى ربه لا يشفع حتى يسجد له، ويحمده، ثم يأذن له في الشفاعة، فيحد له حدًا يدخلهم الجنة، وهذا تصديق قوله تعالى‏:‏ ‏{‏مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 255‏]‏، إلى غير ذلك من الآيات‏.‏
وقد جاء في الحديث الصحيح‏:‏ أنه تشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون، لكن بإذنه في أمور محدودة‏.‏ ليس الأمر إلى اختيار الشافع‏.‏ فهذا فيمن علم أنه يشفع، فلو قال قائل‏:‏ إن محمدًا يخلص كل مريديه من النار، لكان كاذبًا، بل في أمته خلق يدخلون النار، ثم يشفع فيهم‏.‏ وأما الشيوخ فليس لهم شفاعة كشفاعته، والرجل الصالح قد يشفعه الله فيمن يشاء، ولا شفاعة إلا في أهل الإيمان‏.‏
وأما المنتسبون إلى الشيخ يونس، فكثير منهم كافر بالله ورسوله، لا يقرون بوجوب الصلاة الخمس، وصىام شهر رمضان، وحج البيت العتيق، ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، بل لهم من الكلام في سب الله ورسوله، والقرآن والإسلام، ما يعرفه من عرفهم‏.‏
/وأما من كان فيهم من عامتهم ـ لا يعرف أسرارهم وحقائقهم ـ فهذا يكون معه إسلام عامة المسلمين، الذي استفاده من سائر المسلمين لا منهم، فإن خواصهم مثل الشيخ سلول، وجهلان، والصهباني وغيرهم، فهؤلاء لم يكونوا يوجبون الصلاة، بل ولا يشهدون للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة‏.‏
وفي أشعارهم ـ كشعر الكوجلي وغيره ـ من سب النبي صلى الله عليه وسلم، وسب القرآن والإسلام، ما لا يرضي به لا اليهود، ولا النصارى‏.‏ ثم منهم من يقول‏:‏ هذا الشعر ليونس‏.‏ ومنهم من يقول‏:‏ هو مكذوب على يونس، لكن من المعلوم المشاهد أنهم ينشدون الكفر ويتواجدون عليه، ويبول أحدهم في الطعام ويقول‏:‏ يشرح كبدي يونس، أو ماء وَرْدِ يونس، ويستحلون الطعام الذي فيه البول ويرون ذلك بركة‏.‏
وأما كفرياتهم مثل قولهم‏:‏ وأنا حميت الحمى، وأنا سكنت فيه، وأنا تركت الخلائق في مجاري التيه، موسى على الطور لما خر لي ناجى، وصاحب أقرب أنا جنبوه حتى جا، يوم القيامة يرى الخلائق أفواجا، إلى نبيه عيسى يقضى لهم حاجا‏.‏
ويقولون‏:‏ تعالوا نخرب الجامع ونجعل منه جمارة، ونكسر خشب المنبر ونعمل منه زنارة، ونحرق ورق ونعمل منه طنبارة، ننتف لحية القاضي ونعمل منه أوتاره‏.‏ أنا حملت على العرش حتى صج، وأنا صرخت في محمد حتى هج، وأن البحار السبعة من هيبتي ترتج‏.‏
/وأمور أخر أعظم من هذا وأعظم من أن تذكر، لما فيها من الكفر الذي هو أعظم من قول الذين قالوا‏:‏ إن لله ولدًا‏.‏
وأما قول القائل‏:‏ إن من الشيوخ من كان يتحول فرجه فرج امرأة، فكذب مختلق، بل في طريقه من المنكرات المخالفة لدين الإسلام ما يعرفه من يعرف دين الإسلام، وأصحابه ينقلون عنه كفريات سطروها عنه، كقوله‏:‏ لو قتلت سبعين نبيًا ما كنت مخطئا، ومعلوم أن قتل نبي واحد من أعظم الكفر، وفي الحديث المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أشد الناس عذابًا يوم القيامة من قتل نبيًا أو قتله نبي‏)‏
وإذا قيل‏:‏ هذا قاله مشاهدة للحقيقة، القدرية الكونية، أن الله خالق أفعال العباد كان العذر أقبح من الذنب، فإنه لو كان القدر حجة، لم يكن على إبليس وفرعون وسائر الكفار ملام، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهذا المحتج بالقدر لو تعدى عليه أحد لقاتله، وغضب عليه‏.‏ فإن كان القدر حجة، فهو حجة يفعل به ما يريد، وإن لم يكن حجة لم يؤذ آدميًا، فكيف يكون حجة لمن يكفر بالله ورسوله‏؟‏
وآدم ـ عليه السلام ـ إنما حج موسى، لأن موسى لامه لما أصابه من المصيبة، لم يلمه لحق الله تعالى في الذنب، فإن آدم تاب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، بل قال له‏:‏ بماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة‏؟‏ قال‏:‏ تلومني على أمر قدره الله على قبل أن أخلق بأربعين سنة‏؟‏ فحج آدم موسى
/وكذا يؤمر كل من أصابه مصيبة من جهة أبيه وغيره‏.‏ أن يسلم لقدر الله، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ‏}‏ ‏[‏التغابن‏:‏ 11‏]‏‏.‏ قال علقمة‏:‏ هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله فيرضي ويسلم‏.‏ وأما الذنوب‏:‏ فعلى العبد ألا يفعلها، فإن فعلها فعليه أن يتوب منها، فمن تاب وندم أشبه أباه آدم، ومن أصر واحتج أشبه عدوه إبليس، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ‏}‏‏[‏غافر‏:‏ 55‏]‏‏.‏ فالمؤمن مأمور أن يصبر على المصائب، ويستغفر من الذنوب والمعائب‏.


عدد المشاهدات *:
357565
عدد مرات التنزيل *:
250195
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مجموع فتاوى ابن تيمية

روابط تنزيل : سئل الشيخ عن: جماعة اجتمعوا على أمور متنوعة في الفساد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  سئل الشيخ عن: جماعة اجتمعوا على أمور متنوعة في الفساد
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  سئل الشيخ عن: جماعة اجتمعوا على أمور متنوعة في الفساد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مجموع فتاوى ابن تيمية


@designer
1