اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
???? ???????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ?????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الإيمان

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

4 : باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي صلى الله عليه وسلم والكعبة والملائكة والحياة والروح ونعمة السلطان وتربة فلان وهي من أشدها نهيا 1707 - عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى ينهاكم أن تخلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه وفي رواية في الصحيح فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت 1708 - وعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم رواه مسلم الطواغي جمع طاغية وهي الأصنام ومنه الحديث هذه طاغية دوس أي: صنمهم ومعبودهم وروي في غير مسلم بالطواغيت جمع طاغوت وهو الشيطان والصنم 1709 - وعن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بالأمانة فليس منا حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح 1710 - وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف فقال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما رواه أبو داود 1711 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رجلا يقول لا والكعبة فقال ابن عمر لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك رواه الترمذي وقال حديث حسن وفسر بعض العلماء قوله كفر أو أشرك على التغليظ كما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرياء شرك

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
الآيا ت الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
الفصل الثاني:قدرات الانسان
الكتب العلمية

بسم الله الرحمن الرحيم

قدرات الانسان

َ ثم نأتي بعد ذلك الى النقطة الثالثة، غير المؤمن يقول أنا سيد نفسي، أنا حاكم نفسي أفعل بها ما أشاء، نقول

هذا افتراء على الله، فجسدك هو ملك لله، وهو يفعل فيه ما يشاء الا ما شاء أن يجعلك فيه مختارا، واذا لم تصدّق ذلك فانظر الى جسدك

القلب ينبض، فهل أنت الذي تجعله ينبض؟ وهل تستطيع ان توقفه قليلا ليستريح؟ أو تجعله اذا توقف أن يعود الى الحركة مرة أخرى؟ وكيف يمكن أن يتبع القلب لارادتك، وهو ينبض وأنت نائم مسلوب الارادة، ومن الذي يعطي الأمر للقلب لكي يقلل نبضاته وأنت نائم، لأنك متوقف عن الحركة، ويجعله يسرع في النبض وأنت تقوم بأي مجهود محتاج الى سرعة حركة الدم في الجسم

وحركة التنفس هل أنت الي تقوم بها؟ واذا قلت نعم فكيف تتنفس وأنت نائم؟ انها حركة تتم بالقهر لا سلطان لك عليها، فاذا صدر لها الأمر الالهي بأن تتوقف فلا احديستطيع أن يعيدها

ومعدتك وما يحدث فيها من تفاعلات لهضم الطعام وأنزيمات تفرز غدد منعددة، أيتم هذا بارادتك؟ وأمعاؤك وحركة الطعام فيها وامتصاص ما يفيد الجسم وطرد ما لا يفيد

أيحدث هذا بارادتك أم أنها تتم دون ان تدري؟ وكرات الدم البيضاء وهي تتصدى للميكروبات التي تدخل جسدك فترسل كرات معينة لتحدد ما يمكن أن يقضي على الميكروبات، ثم يقوم النخاع بتصنيع المواد المضادة فتقضي على الميكروب فعلا، أتدري أنت شيئا عن هذه العملية؟ ان كل هذا مقهور لله سبحانه وتعالى، يقوم بعمله دون أن يتوقف، ودون أن تدري أنت شيئا عنه

ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أنه خلق هذه الأجهزة البشرية مقهورة له، والا لما استطاع الانسان الحياة، ولا العمل، ولا أداء مهمته في عمارة الكون، والا فقل لي بالله عليك، لو أن قلبك يخضع لارادتك كيف يمكن أن تنام؟ انك ستظل يقظا ليستمر القلب في النبض، لو أن معدتك تخضع لارادتك لاحتجت الى ساعات طويلة بعد كل وجبة لتتم عملية الهضم، لو أن الدورة الدموية تخضع لارادتك، لما استطاع عقلك أن يستمر في الحياة وهو مشغول بمئات العمليات التي تتم كل دقيقة

وهكذا شاءت رحمة الله أن يجعل كل هذا بالقهر حتى تيتطيع الحياة والسعي في الأرض، وحتى يمكنك ان تتمتع بحياتك

اذا لا تقل أنا حر في جسدي، أو جسدي خاضع لي، فهذا غير صحيح علميا وبالدليل المادي، فأنت مقهور في كل أجهزة جسدك، حتى تلك التي أخضعها الله لارادتك فهذا خضوع ظاهري وليس خضوعا حقيقيا، ولقد شاءت حكمة الله أن يرينا هذا في الدنيا أمامنا بالدليل المادي، فأنت تبصر بعينيك، وحتى لا تغتر وتعتقد أن هذا الابصارمن ذاتك، وأنه خاضع لارادتك، أوجد الله سبحانه وتعالى من له عينان مفتوحتان ولا يبصر، وأنت تشي بقدميك، ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد من له قدمان ولا يستطيع أن يمشي، وأنت تحرك يديك وتتحرك وتفعل بهما ما تشاء، ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد من له قدمان ولا يستطيع أن يمشي، وأنت تحرك يديك وتفعل بهما ما تشاء ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد من له يدان ولا تستطيعان الحركة، وأنت تتحدث بلسانك وتسمع بأذنيك، ولكن الله سبحانه وتعالى أوجد من له لسان ولا يقدر على الكلام، ومن له أذنان ولا يسمع، كل هذه أمثلة قليلة وضعها الله سبحانه وتعالى في الكون، ليلفتنا الى أنه ليس لنا ذاتية، وأن الأمر كله لله

فاذا كنا نبصر بأعيننا فنحن نبصر بقدرة الله تعالى التي أعطت العين قوة الابصار ونمشي بقدرة الله تعالى التي أعطت القدمين قوة الحركة، ونسمع ونتكلم بقدرة الله التي أعطت اللسان قدرة الكلام، والأذن خاصية السمع، ولو كان هذا بذاتية منا، ما استطاع أحد أن يسلبنا النظر أو السمع أو الحركة أو الكلام


عدد المشاهدات *:
466853
عدد مرات التنزيل *:
94359
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 13/05/2007 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 13/05/2007

الكتب العلمية

روابط تنزيل : الفصل الثاني:قدرات الانسان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  الفصل الثاني:قدرات الانسان
 لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1