اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
??? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????????? ???????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثاني
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر ما وقع في السنة الثانية من الهجرة
بعث قريش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء اسراهم
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال ابن اسحاق وكان في الاسارى أبو وداعة بن ضبيرة السهمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن له بمكة ابنا كيسا تاجرا ذا مال وكأنكم به قد جاء في طلب فداء أبيه فلما قالت قريش لا تعجلوا بفداء أسراكم لا يأرب عليكم محمد وأصحابه قال المطلب بن أبي وداعة وهو الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عني صدقتم لا تعجلوا وانسل من الليل وقدم المدينة فاخذ أباه باربعة آلاف درهم فانطلق به
قلت وكان هذا أول أسير فدي ثم بعثت قريش في فداء أسراهم فقدم مكرز بن حفص بن الاخيف في فداء سهيل بن عمرو وكان الذي أسراه مالك بن الدخشم أخو بني سالم بن عوف فقال في ذلك
أسرت سهيلا فلا ابتغي * أسيرا به من جميع الأمم
وخندف تعلم أن الفتى * فتاها سهيل إذا يظلم
ضربت بذي الشفر حتى انثنى * وأكرهت نفسي على ذي العلم
قال ابن اسحاق وكان سهيل رجلا أعلم من شفته السفلى قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن عمرو بن عطاء أخو بني عامر بن لؤي أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعنى أنزع ثنية سهيل بن عمر ويدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيبا في موطن أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبيا
قلت وهذا حديث مرسل بل معضل قال ابن اسحاق وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر في هذا إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه قلت وهذا هو المقام الذي قامه سهيل بمكة حين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من العرب ونجم النفاق بالمدينة وغيرها فقام بمكة فخطب الناس وثبتهم على الدين الحنيف كما سيأتي في موضعه
قال ابن اسحاق فلما قاولهم فيه مكرز وانتهى إلى رضائهم قالوا هات الذي لنا قال اجعلوا رجلي مكان رجله وخلوا سبيله حتى يبعث اليكم بفدائه فخلوا سبيل سهيل وحبسوا مكرزا عندهم وأنشد له ابن اسحاق في ذلك شعرا أنكره ابن هشام فالله أعلم قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله بن أبي
بكر قال وكان في الاسارى عمرو بن أبي سفيان صخر بن حرب قال ابن اسحاق وكانت أمه بنت عقبة بن أبي معيط قال ابن هشام بل كانت أمه أخت أبي معيط قال ابن هشام وكان الذي أسره علي بن أبي طالب قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله بن ابي بكر قال فقيل لابي سفيان أفد عمرا ابنك قال أيجتمع على دمي ومالي قتلوا حنظلة وأفدي عمرا دعوه في أيديهم يمسكوه ما بدا لهم قال فبينما هو كذلك محبوس بالمدينة إذ خرج سعد بن النعمان بن أكال أخو بني عمرو بن عوف ثم أحد بني معاوية معتمرا ومعه مرية له وكان شيخا مسلما في غنم له بالبقيع فخرج من هنالك معتمرا ولم يظن أنه يحبس بمكة إنما جاء معتمرا وقد كان عهد قريش أن قريشا لا يعرضون لأحد جاء حاجا أو معتمرا إلا بخير فعدا عليه أبو سفيان بن حرب بمكة فحبسه بابنه عمر وقال في ذلك
أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه * تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا
فإن بني عمرو لئام أذلة * لئن لم يكفوا عن أسيرهم الكبلا
قال فأجابه حسان بن ثابت يقول * لو كان سعد يوم مكة مطلقا
لأكثر فيكم قبل أن يؤسر القتلا
بعضب حسام أو بصفراء نبعة * نحن إذا ما أنبضت تحفز النبلا
قال ومشى بنو عمرو بن عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبره وسألوه أن يعطيهم عمرو بن أبي سفيان فيفكوا به صاحبهم فاعطاهم النبي فبعثوا به إلى أبي سفيان فخلى سبيل سعد قال ابن اسحاق وقد كان في الاسارى أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن أمية ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته زينب قال ابن هشام وكان الذي أسره خراش بن الصمة أحد بني حرام
قال ابن اسحاق وكان ابو العاص من رجال مكة المعدودين مالا وأمانة وتجارة وكانت أمه هالة بنت خويلد أخت خديجة بنت خويلد وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجه بابنتها زينب وكان لا يخالفها وذلك قبل الوحي وكان عليه السلام قد زوج ابنته رقية أو أم كلثوم من عتبة بن أبي لهب فلما جاء الوحي قال أبو لهب اشغلوا محمدا بنفسه وأمر ابنه عتبة فطلق ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الدخول فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه ومشوا إلى أبي العاص فقالوا فارق صاحبتك ونحن نزوجك بأي امرأة من قريش شئت قال لا والله لا أفارق صاحبتي وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني عليه في صهره فيما بلغني قلت الحديث بذلك في الثناء عليه في صهره ثابت في الصحيح كما سيأتي قال ابن اسحاق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل بمكة ولا يحرم مغلوبا على أمره وكان الاسلام قد فرق بين زينب ابنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي العاص وكان لا يقدر على أن يفرق بينهما قلت إنما حرم الله المسلمات على المشركين عام الحديبية سنة ست من الهجرة كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى قال ابن اسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بني عليها قالت فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا قالوا نعم يا رسول الله فاطلقوه وردوا عليها الذي لها قال ابن اسحاق فكان ممن سمي لنا ممن من عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاسارى بغير فداء من بني أمية ابو العاص بن الربيع ومن بني مخزوم المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم أسره بعض بني الحارث بن الخزرج فترك في أيديهم حتى خلوا سبيله فلحق بقومه قال ابن اسحاق وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ عليه أن يخلي سبيل زينب يعني أن تهاجر الى المدينة فوفى أبو العاص بذلك كما سيأتي وقد ذكر ذلك ابن اسحاق ههنا فاخرناه لانه أنسب والله أعلم وقد تقدم ذكر افتداء العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وعقيلا ونوفلا ابني اخويه بمائة أوقية من الذهب وقال ابن هشام كان الذي أسر أبي العاص أبو ايوب خالد بن زيد قال ابن اسحاق وصيفي بن أبي رفاعة بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ترك في أيدي أصحابه فاخذوا عليه ليبعثن لهم بفدائه فخلوا سبيله ولم يف لهم قال حسان بن ثابت في ذلك
ما كان صيفي ليوفي أمانة * قفا ثعلب أعيا ببعض الموارد
قال ابن اسحاق وأبو عزة عمرو بن عبد الله بن عثمان بن أهيب بن حذافة بن جمع كان محتاجا ذا بنات قال يا رسول الله لقد عرفت ما لي من مال وإني لذو حاجة وذو عيال فامنن علي فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ عليه أن لا يظاهر عليه أحدا فقال أبو عزة يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك
من مبلغ عني الرسول محمدا * بأنك حق والمليك حميد
وانت امرؤ تدعو الى الحق والهدى * عليك من الله العظيم شهيد
وأنت امرؤ بوئت فينا مباءة * لها درجات سهلة وصعود
فإنك من حربته لمحارب * شقي ومن سالمته لسعيد
ولكن إذا ذكرت بدرا وأهله * تأوب ما بي حسرة وقعود
قلت ثم أن ابا عزة هذا نقض ما كان عاهد الرسول عليه ولعب المشركون بعقله فرجع اليهم
فلما كان يوم أحد اسر أيضا فسأل من النبي صلى الله عليه وسلم أن يمن عليه أيضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا أدعك تمسح عارضيك وتقول خدعت محمدا مرتين ثم أمر به فضربت عنقه كما سيأتي في غزوة أحد ويقال إن فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وهذا من الامثال التي لم تسمع إلا منه عليه السلام
قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال جلس عمير بن وهب الجمحي مع صفوان بن أمية في الحجر بعد مصاب أهل بدر بيسير وكان عمير بن وهب شيطانا من شياطين قريش وممن كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويلقون منه عناء وهو بمكة وكان ابنه وهب بن عمير في اسارى بدر قال ابن هشام والذي أسره رفاعة بن رافع أحد بني زريق قال ابن اسحاق فحدثني محمد بن جعفر عن عروة فذكر أصحاب القليب ومصابهم فقال صفوان والله ما أن في العيش بعدهم خير قال له عمير صدقت أما والله لولا دين علي ليس عندي قضاؤه وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله فان لي فيهم علة ابني أسير في أيديهم قال فاغتنمها صفوان بن أمية فقال علي دينك أنا أقضيه عنك وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا لا يسعني شيء ويعجز عنهم فقال له عمير فاكتم علي شأني وشأنك قال سأفعل قال ثم أمر عمير بسيفه فشحذ له وسم ثم انطلق حتى قدم المدينة فبينما عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ويذكرون ما أكرمهم الله به وما أراهم في عدوهم إذ نظر عمر إلى عمير بن وهب وقد أناخ على باب المسجد متوشحا السيف فقال هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ما جاء إلا لشر وهو الذي حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحا سيفه قال فأدخله علي قال فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه بها وقال لمن كان معه من الانصار أدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث فانه غير مأمون ثم دخل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه رسول الله وعمر آخذ بحمالة سيفه في عنقه قال أرسله يا عمر أدن يا عمير فدنا ثم قال أنعم صباحا وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم فقال رسول الله قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير بالسلام تحية أهل الجنة قال أما والله يا محمد إن كنت بها لحديث عهد قال فما جاء بك يا عمير قال جئت لهذا الاسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه قال فما بال السيف في عنقك قال قبحها الله من سيوف وهل أغنت شيئا قال اصدقني ما الذي جئت له قال ما جئت إلا لذلك قال بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ثم قلت لولا دين علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا فتحمل لك صفوان بن أمية بدينك وعيالك على أن
تقتلني له والله حائل بينك وبين ذلك فقال عمير اشهد انك رسول الله قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله فالحمد لله الذي هداني للاسلام وساقني هذا المساق ثم شهد شهادة الحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقهوا أخاكم في دينه وعلموه القرآن وأطلقوا اسيره ففعلوا ثم قال يا رسول الله إني كنت جاهدا على اطفاء نور الله شديد الأذى لمن كان على دين الله وأنا أحب ان تأذن لي فأقدم مكة فأدعوهم إلى الله وإلى رسوله وإلى الاسلام الله يهديهم وإلا آذيتهم في دينهم كما كنت أوذي أصحابك في دينهم فاذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكة وكان صفوان حين خرج عمير بن وهب يقول ابشروا بوقعة تأتيكم الآن في أيام تنسيكم وقعة بدر وكان صفوان يسأل عنه الركبان حتى قدم راكب فاخبره عن اسلامه فخلف أن لا يكلمه أبدا ولا ينفعه بنفع أبدا قال ابن اسحاق فلما قدم عمير مكة أقام بها يدعوا إلى الاسلام ويءذي من خالفه أذى شديدا فاسلم على يديه ناس كثير قال ابن اسحاق وعمير بن وهب أو الحارث بن هشام هو الذي رأى عدو الله إبليس حين نكص على عقبيه يوم بدر وفر هاربا وقال إني بريء منكم إني أرى مالا ترون وكان ابليس يومئذ في صورة سراقة بن مالك بن جعشم أمير مدلج

عدد المشاهدات *:
304405
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : بعث قريش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء اسراهم
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  بعث قريش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء اسراهم لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1