اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
? ?????? ???????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يحب

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثاني
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر ما وقع في السنة الثانية من الهجرة
فصل ( عدد الذين شهدوا بدرا ثلثمائة وأربعة عشر رجلا ) .
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فكان جملة من شهد بدرا من المسلمين ثلثمائة وأربعة عشر رجلا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال البخاري حدثنا عمرو بن خالد ثنا زهير ثنا أبو اسحاق سمعت البراء بن عازب يقول حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم ممن شهد بدرا أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر بضعة عشر وثلاثمائة قال البراء لا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن ثم رواه البخاري من طريق اسرائيل وسفيان الثوري عن أبي اسحاق عن البراء نحوه قال ابن جرير وهذا قول عامة السلف إنهم كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا وقال أيضا حدثنا محمود ثنا وهب عن شعبة عن أبي اسحاق عن البراء قال استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين والانصار نيفا وأربعين ومائتين هكذا وقع في هذه الرواية وقال ابن جرير حدثني محمد بن عبيد المحاربي ثنا أبو مالك الجنبي عن الحجاج وهو ابن أرطأة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال كان المهاجرون يوم بدر سبعين رجلا وكان الانصار مائتين وستة وثلاثين رجلا وكان حامل راية النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وحامل راية الأنصار سعد بن عبادة وهذا يقتضي انهم كانوا ثلثمائة وستة رجال قال ابن جرير وقيل كانوا ثلثمائة وسبعة رجال
قلت وقد يكون هذا عد معهم النبي صلى الله عليه وسلم والأول عدهم بدونه فالله أعلم وقد تقدم عن ابن اسحاق أن المهاجرين كانوا ثلاثة وثمانين رجلا وأن الأوس أحد وستون رجلا والخزرج مائة وسبعون رجلا وسردهم وهذا مخالف لما ذكره البخاري ولما روي عن ابن عباس فالله أعلم وفي الصحيح عن أنس أنه قيل له شهدت بدرا فقال وأين أغيب وفي سنن أبي داود عن سعيد بن منصور عن أبى معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر بن عبد ا الله بن عمرو بن حرام أنه قال كنت أميح الاصحابي الماء يوم بدر وهذان لم يذكرهما البخاري ولا الضياء فالله أعلم
قلت وفي الذين عدهم ابن اسحاق في أهل بدر من ضرب له بسهم في مغنمها وأنه لم يحضرها تخلف عنها لعذر أذن له في التخلف بسببها وكانوا ثمانية أو تسعة وهم عثمان بن عفان تخلف على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمرضها حتى ماتت فضرب له بسهمه وأجره وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كان بالشام فضرب له بسهمه وأجره وطلحة بن عبيد الله كان بالشام أيضا فضرب له بسهمه وأجره وأبو لبابة بشير بن عبد المنذر رده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الروحاء حين بلغه خروج النفير من مكة فاستعمله على المدينة وضرب له بسهمه وأجره والحارث بن حاطب بن عبيد بن أمية رده رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا من الطريق وضرب له بسهمه وأجره والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فرجع فضرب له بسهمه زاد الواقدي وأجره وخوات بن جبير لم يحضر الوقعة وضرب له بسهمه وأجره وأبو الصياح بن ثابت خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب ساقه فصيل حجر فرجع وضرب له بسهمه وأجره قال الواقدي وسعد أبو مالك تجهز ليخرج فمات وقيل إنه مات بالروحاء فضرب له بسهمه وأجره وكان الذين استشهدوا من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلا من المهاجرين ستة وهم عبيدة بن الحارث ابن المطلب قطعت رجله فمات بالصفراء رحمه الله وعمير بن أبي الوقاص أخو سعد بن أبي وقاص الزهري قتله العاص بن سعيد وهو ابن ست عشرة سنة ويقال إنه كان قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجوع لصغره فبكى فأذن له في الذهاب فقتل رضي الله عنه وحليفهم ذو الشمالين بن عبد عمرو الخزاعي وصفوان بن بيضاء وعاقل بن البكير الليثي حليف بني عدي ومهجع مولى عمر بن الخطاب وكان أول قتيل قتل من المسلمين يومئذ ومن الانصار ثمانية وهم حارثة بن سراقة رماه حبان بن العرقة بسهم فاصاب حنجرته فمات ومعوذ وعوف ابنا عفراء ويزيد بن الحارث ويقال ابن قسحم وعمير بن الحمام ورافع بن المعلى بن لوذان وسعد بن خيثمة ومبشر بن عبد المنذر رضي الله عن جميعهم وكان مع المسلمين سبعون بعيرا كما تقدم قال ابن اسحاق وكان معهم فرسان على أحدهما المقداد بن الاسود واسمها بغرجة ويقال ستجة وعلى الأخرى الزبير بن العوام واسمها اليعسوب وكان معهم لواء يحمله مصعب بن عمير ورايتان يحمل احداهما للمهاجرين علي بن أبي طالب والتي للانصار يحملها سعد بن عبادة وكان رأس مشورة المهاجرين أبو بكر الصديق ورأس مشورة الانصار سعد بن معاذ
وأما جمع المشركين فأحسن ما يقال فيهم إنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وقد نص عروة وقتادة أنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلا وقال الواقدي كانوا تسعمائة وثلاثين رجلا وهذا التحديد يحتاج إلى دليل وقد تقدم في بعض الاحاديث أنهم كانوا أزيد من ألف فلعله عدد أتباعهم معهم والله أعلم وقد تقدم الحديث الصحيح عند البخاري عن البراء أنه قتل منهم سبعون وأسر
سبعون وهذا قول الجمهور ولهذا قال كعب بن مالك في قصيدة له
فاقام بالعطن المعطن منهم * سبعون عتبة منهم والأسود
وقد حكى الواقدي الاجماع على ذلك وفيما قاله نظر فان موسى بن عقبة وعروة بن الزبير قالا خلاف ذلك وهما من أئمة هذا الشان فلا يمكن حكاية الاتفاق بدون قولهما وإن كان قولهما مرجوحا بالنسبة إلى الحديث الصحيح والله أعلم وقد سرد أسماء القتلى والاسارى ابن اسحاق وغيره وحرر ذلك الحافظ الضياء في أحكامه جيدا وقد تقدم في غضون سياقات القصة ذكر أول من قتل منهم وهو الاسود بن عبد الاسد المخزومي وأول من فر وهو خالد بن الاعلم الخزاعي أو العقيلي حليف بني مخزوم وما أفاده ذلك فانه أسر وهو القائل في شعره
ولسنا على الاعقاب تدمى كلومنا * ولكن على أقدامنا يقطر الدم
فما صدق في ذلك وأول من أسروا عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث قتلا صبرا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين الاسارى وقد اختلف في أيهما قتل أولا على قولين وأنه عليه السلام أطلق جماعة من الاسارى مجانا بلا فداء منهم أبو العاص بن الربيع الاموي والمطلب بن حنطب ابن الحارث المخزومي وصيفي بن أبي رفاعة كما تقدم وأبو عزة الشاعر ووهب بن عمير بن وهب الجمحي كما تقدم وفادى بقيتهم حتى عمه العباس أخذ منه أكثر مما أخذ من سائر الاسرى لئلا يحابيه لكونه عمه مع أنه قد سأله الذين أسروه من الانصار أن يتركوا له فداءه فأبى عليهم ذلك وقال لا تتركوا منه درهما وقد كان فداؤهم متفاوتا فأقل ما أخذ أربعمائة ومنهم من أخذ منه أربعون أوقية من ذهب قال موسى بن عقبة وأخذ من العباس مائة أوقية من ذهب ومنهم من استؤجر على عمل بمقدار فدائه كما قال الامام احمد حدثنا علي بن عاصم قال قال داود ثنا عكرمة عن ابن عباس قال كان ناس من الاسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الانصار الكتابة قال فجاء غلام يوما يبكي إلى أمه فقالت ما شأنك فقال ضربني معلمي فقالت الخبيث يطلب بدخل بدر والله لا تأتيه أبدا انفرد به احمد وهو على شرط السنن وتقدم بسط ذلك كله ولله الحمد والمنة

عدد المشاهدات *:
304826
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : فصل ( عدد الذين شهدوا بدرا ثلثمائة وأربعة عشر رجلا ) .
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل ( عدد الذين شهدوا بدرا ثلثمائة وأربعة عشر رجلا ) . لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1