اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
??? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ?????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يفقهه

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنة خمس من الهجرة النبوية
غزوة الخندق أو الأحزاب
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

وقد أنزل الله تعالى فيها صدر سورة الاحزاب فقال تعالى يا ايها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليك مإذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا إذ
جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون إلا فرارا ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا ولا يأتون البأس إلا قليلا اشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يأت الاحزاب يودوا لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما ورد الله الذي كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرا وقد تكلمنا على كل من هذه الآيات الكريمات في التفسير ولله الحمد والمنة ولنذكر ها هنا ما يتعلق بالقصة إن شاء الله وبه الثقة وعليه التكلان
وقد كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس من الهجرة نص على ذلك ابن اسحاق وعروة ابن الزبير وقتادة والبيهقي وغير واحد من العلماء سلفا وخلفا وقد روى موسى بن عقبة عن الزهري أنه قال ثم كانت وقعة الاحزاب في شوال سنة أربع وكذلك قال الامام مالك بن أنس فيما رواه احمد بن حنبل عن موسى بن داود عنه قال البيهقي ولا اختلاف بينهم في الحقيقة لان مرادهم ان ذلك بعد مضي أربع سنين وقبل استكمال خمس ولا شك أن المشركين لما انصرفوا عن أحد واعدوا المسلمين الى بدر العام المقابل فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما تقدم في شعبان سنة أربع
ورجع أبو سفيان بقريش لجدب ذلك العام فلم يكونوا ليأتوا الى المدينة بعد شهرين فتعين أن الخندق في شوال من سنة خمس والله أعلم وقد صرح الزهري بان الخندق كانت بعد أحد بسنتين ولا خلاف أن أحدا في شوال سنة ثلاث الا على قول من ذهب الى أن أول التاريخ من محرم السنة الثانية لسنة الهجرة ولم يعدوا الشهور الباقية من سنة الهجرة من ربيع الاول الى آخرها كما حكاه البيهقي وبه قال يعقوب بن سفيان الفسوي وقد صرح بان بدرا في الاولى وأحدا في سنة ثنتين وبدر الموعد في شعبان سنة ثلاث والخندق في شوال سنة أربع وهذا مخالف لقول الجمهور فان المشهور أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب جعل أول التاريخ من محرم سنة الهجرة وعن مالك من ربيع الاول سنة الهجرة فصارت الاقوال ثلاثة والله أعلم والصحيح قول الجمهور أن أحدا في شوال سنة ثلاث وأن الخندق في شوال سنة خمس من الهجرة والله أعلم فاما الحديث المتفق عليه في الصحيحين من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فاأازني فقد اجاب عنها جماعة من العلماء منهم البيهقي بأنه عرض يوم أحد في أول الرابعة عشرة ويوم الاحزاب في أواخر الخامسة عشرة قلت ويحتمل أنه أراد أنه لما عرض عليه يوم الاحزاب كان قد استكمل خمس عشرة سنة التي يجاز لمثلها الغلمان فلا يبقى على هذا زيادة عليها ولهذا لما بلغ نافع عمر بن عبد العزيز هذا الحديث قال ان هذا الفرق بين الصغير والكبير ثم كتب به الى الآفاق واعتمد على ذلك جمهور العلماء والله أعلم
وهذا سياق القصة مما ذكره ابن اسحاق وغيره قال ابن اسحاق ثم كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس فحدثني يزيد بن رومان عن عروة ومن لا أتهم عن عبيد الله بن كعب بن مالك ومحمد بن كعب القرظي والزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن ابي بكر وغيرهم من علمائنا وبعضهم يحدث مالا يحدث بعص قالوا إنه كان من حديث الخندق أن نفرا من اليهود منهم سلام بن ابي الحقيق النضري وحيي بن اخطب النضري وكنانة بن الربيع بن ابي الحقيق وهوذة بن قيس الوائلي وأبو عمار الوائلي في نفر من بني النضير ونفر من بني وائل وهم الذين حزبوا الاحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا حتى قدموا على قريش بمكة فدعوهم الى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا إنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله فقالت لهم قريش يا معشر يهود انكم أهل الكتاب الاول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد أفديننا خير أم دينه قالوا بل دينكم خير من دينه وأنتم أولى بالحق منه فهم الذين أنزل الله فيهم ألم تر الى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين
آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا الآيات فلما قالوا ذلك لقريش سرهم ونشطوا لما دعوهم اليه من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمعوا لذلك واتعدوا له ثم خرج أولئك النفر من يهود حتى جاءوا غطفان من قيس عيلان فدعوهم الى حرب النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروهم أنهم يكونون معهم عليه وأن قريشا قد تابعوهم على ذلك واجتمعوا معهم فيه فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر في بين فزارة والحارث بن عوف بن أبي حارثة المري في بني مرة ومسعر بن رخيلة بن نويره ابن طريف بن سحمة بن عبد الله بن هلال بن خلاوة بن أشجع بن ريث بن غطفان فيمن تابعه من قومه من أشجع فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أجمعوا له من الامر ضرب الخندق على المدينة قال ابن هشام يقال ان الذي اشار به سلمان قال الطبري والسهيلي أول من حفر الخنادق منو شهر بن أيرج بن أفريدون وكان في زمن موسى عليه السلام قال ابن اسحاق فعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ترغيبا للمسلمين في الاجر وعمل معه المسلمون وتخلف طائفة من المنافقين يعتذرون بالضعف ومنهم من ينسل خفية بغير اذنه ولا علمه عليه الصلاة والسلام وقد أنزل الله تعالى في ذلك قوله تعالى إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم ولا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ألا ان لله ما في السموات والارض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون اليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم
قال ابن اسحاق فعمل المسلمون فيه حتى احكموه وارتجزوا فيه برجل من المسلمين يقال له جعيل سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرا فقالوا فيما يقولون
سماه من بعد جعيل عمرا * وكان للبائس يوما ظهرا
وكانوا اذا قالوا عمرا قال معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرا واذا قالوا ظهرا قال لهم ظهرا وقد قال البخاري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو اسحاق عن حميد سمعت أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق فاذا المهاجرون والانصار يحفرون في غداة باردة ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال اللهم ان العيش عيش الآخرة فاغفر الأنصار والمهاجره فقالوا مجيبين له
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
وفي الصحيحين من حديث شعبة عن معاوية بن قرة عن أنس نحوه وقد رواه مسلم من حديث حماد بن سلمة عن ثابت وحميد عن أنس بنحوه وقال البخاري حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على متونهم ويقولون
نحن الذين بايعوا محمدا * على الاسلام ما بقينا أبدا
قال يقول النبي صلى الله عليه وسلم مجيبا لهم اللهم انه لا خير الا خير الآخرة فبارك في الانصار والمهاجرة قال يؤتون بملء كفي من الشعير فيصنع لهم باهالة سنخة توضع بين يدي القوم والقوم جياع وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتن وقال البخاري حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وهم يحفرون ونحن ننقل التراب على أكتادنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا عيش الا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والانصار ورواه مسلم عن القعنبي عن عبد العزيز به وقال البخاري حدثنا مسلم بن ابراهيم حدثنا شعبة عن أبي اسحاق عن البراء بن عازب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى أغمر بطنه أو اغبر بطنه يقول
والله لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا * وثبت الاقدام إن لاقينا
إن الالي قد بغوا علينا * إذا أرادوا فتنة أبينا
ورفع بها صوته أبينا أبينا ورواه مسلم من حديث شعبة به ثم قال البخاري حدثنا أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة حدثني ابراهيم بن يوسف حدثني أبي عن أبي اسحاق عن البراء يحدث قال لما كان يوم الاحزاب وخندق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته ينقل من تراب الخندق حتى وارى عني التراب جلدة بطنه وكان كثير الشعر فسمعته يرتجز بكلمات عبد الله بن رواحة وهو ينقل من التراب يقول
اللهم لولا انت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا * وثبت الاقدام إن لاقينا
ان الالي قد بغوا علينا * وإن أرادوا فتنة أبينا
ثم يمد صوته بآخرها وقال البيهقي في الدلائل أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد ابن عبيد الصفار حدثنا اسماعيل بن الفضل البجلي حدثنا ابراهيم بن يوسف البلخي حدثنا المسيب ابن شريك عن زياد بن أبي زياد عن أبي عثمان عن سلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب في
الخندق وقال
بسم الله وبه هدينا * ولو عبدنا غيره شقينا
يا حبذا ربا وحب دينا
وهذا حديث غريب من هذا الوجه وقال الامام احمد حدثنا سليمان حدثنا شعبة عن معاوية ابن قرة عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهم يحفرون الخندق اللهم لا خير الا خير الآخرة فأصلح الانصار والمهاجرة وأخرجاه في الصحيحين من حديث غندر عن شعبة
قال ابن اسحاق وقد كان في حفر الخندق أحاديث بلغتني من الله فيها عبرة في تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحقيق نبوته عاين ذلك المسلمون فمن ذلك ان جابر بن عبد الله كان يحدث انه اشتدت عليهم في بعض الخندق كدية فشكوها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا باناء من ماء فتفل فيه ثم دعا بما شاء الله ان يدعو به ثم نضح الماء على تلك الكدية فيقول من حضرها فوالذي بعثه بالحق لانهالت حتى عادت كالكثيب ما ترد فأسا ولا مسحاة هكذا ذكره ابن اسحاق منقطعا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقد قال البخاري رحمه الله حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عبد الواحد ابن أيمن عن أبيه قال أتيت جابرا فقال انا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة فجاؤا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا هذه كدية عرضت في الخندق فقال أنا نازل ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيبا أهيل أو أهيم فقلت يا رسول الله ائذن لي الى البيت فقلت لامرأتي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في ذلك صبر فعندك شيء قالت عندي شعير وعناق فذبحت العناق وطحت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الاثافي ثق كادت أن تنضج فقلت طعيم لي فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان قال كم هو فذكرت له فقال كثير طيب قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي فقال قوموا فقام المهاجرون والانصار فلما دخل على امرأته قال ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والانصار ومن معهم قالت هل سألك قلت نعم فقال ادخلوا ولا تضاغطوا فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم ويخمر البرمة والتنور اذا أخذ منه ويقرب الى أصحابه ثم ينزع فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية قال كلي هذا وأهدى فان الناس أصابتهم مجاعة تفرد به البخاري وقد رواه الامام احمد عن وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أيمن الحبشي مولى بني مخزوم عن جابر بقصة الكدية وربط الحجر على بطنه الكريم ورواه البيهقي في الدلائل عن الحاكم عن الاصم عن أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر قصة الكدية والطعام وطوله أتم من رواية البخاري قال فيه لما علم النبي صلى الله عليه وسلم بمقدار الطعام قال للمسلمين جميعا قوموا الى جابر فقاموا قال فلقيت من
الحياء مالا يعلمه إلا الله وقلت جاءنا بخلق على صاع من شعير وعناق ودخلت على امرأتي أقول افتضحت جاءك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق أجمعين فقالت هل كان سألك كم طعامك قلت نعم فقالت الله ورسوله أعلم قال فكشفت عني غما شديدا قال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خدمي ودعيني من اللحم وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يثرد ويغرف اللحم ويخمر هذا ويخمر هذا فما زال يقرب الى الناس حتى شبعوا أجمعين ويعود التنور والقدر أملأ ما كانا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلي واهدي فلم تزل تأكل وتهدي يومها وقد رواه كذلك أبو بكر بن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر به وأبسط أيضا وقال في آخره أخبرني أنهم كانوا ثمانمائة أو قال ثلثمائة وقال يونس بن بكير عن هشام بن سعد عن أبي الزبير عن جابر فذكر القصة بطولها في الطعام فقط وقال وكانوا ثلثمائة ثم قال البخاري حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم حدثنا حنظلة بن أبي سفيان عن أبي الزبير حدثنا ابن ميناء سمعت جابر بن عبد الله قال لما حفر الخندق رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم خمصا فانكفأت الى امرأتي فقلت هل عندك شيء فاني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها فطحنت ففرغت الى فراغي وقطعتها في برمتها ثم وليت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه فجئته فساررته فقلت يا رسول الله ذبحت بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أهل الخندق ان جابرا قد صنع سؤرا فحيهلا بكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت فأخرجت لنا عجينا فبسق فيه وبارك ثم عمد الى برمتنا فبسق وبارك ثم قال ادع خبازة فلتخبز معك واقدحي من برمتك ولا تنزلوها وهم ألف فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وان برمتنا لتغط كما هي وان عجيننا كما هو ورواه مسلم عن حجاج بن الشاعر عن أبي عاصم به نحوه وقد روى محمد بن اسحاق هذا الحديث وفي سياقه غرابة من بعض الوجوه فقال حدثني سعيد بن ميناء عن جابر بن عبد الله قال عملنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق وكانت عندي شويهة غير جد سمينة قال فقلت والله لو صنعناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأمرت امرأتي فطحنت لنا شيئا من شعير فصنعت لنا منه خبزا وذبحت تلك الشاة فشويناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أمسينا وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الانصارف عن الخندق قال وكنا نعمل فيه نهارا فاذا أمسينا رجعنا الى أهالينا فقلت يا رسول الله اني قد صنعت لك شويهة كانت عندنا وصنعنا معها شيئا من خبز هذا الشعير فانا أحب أن تنصرف معي الى منزلي قال وانما أريد أن ينصرف معي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده قال فلما أن قلت ذلك قال نعم ثم أمر صارخا فصرخ أن
انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيت جابر بن عبد الله قال قلت انا لله وانا اليه راجعون قال فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل الناس معه فجلس وأخرجناها اليه قال فبرك وسمى الله تعالى ثم أكل وتواردها الناس كلما فرغ قوم قاموا وجاء ناس حتى صدر أهل الخندق عنها والعجب أن الامام احمد انما رواه من طريق سعيد بن ميناء عن يعقوب بن ابراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن اسحاق عنه عن جابر مثله سواء قال محمد بن اسحاق وحدثني سعيد بن ميناء أنه قد حدث أن ابنة لبشير بن سعد اخت النعمان بن بشير قالت دعتني أمي عمرة بنت رواحة فأعطتني حفنة من تمر في ثوبي ثم قالت أي بنية اذهبي الى أبيك وخالك عبد الله بن رواحة بغدائهما قالت فأخذتها وانطلقت بها فمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألتمس أبي وخالي فقال تعالى يا بنية ما هذا معك قالت قلت يا رسول الله هذا تمر بعثتني به أمي إلى أبي بشير بن سعد وخالي عبد الله بن رواحة يتغديانه فقال هاتيه قالت فصببته في كفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فملاتهما ثم أمر بثوب فبسط له ثم دحا بالتمر عليه فتبدد فوق الثوب ثم قال لانسان عنده اصرخ في أهل الخندق أن هلم الى الغداء فاجتمع أهل الخندق عليه فجعلوا يأكلون منه وجعل يزيد حتى صدر أهل الخندق عنه وانه ليسقط من أطراف الثوب هكذا رواه ابن اسحاق وفيه انقطاع وهكذا رواه الحافظ البيهقي من طريقه ولم يزد قال ابن اسحاق وحدثت عن سلمان الفارسي أنه قال ضربت في ناحية من الخندق فغلظت على صخرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قريب مني فلما رآني أضرب ورأى شدة المكان علي نزل فأخذ المعول من يدي فضرب به ضربة لمعت تحت المعول برقة ثم ضرب به ضربة أخرى فلمعت تحته برقة أخرى قال ثم ضرب به الثالثة فلمعت برقة أخرى قال قلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا الذي رأيت لمع تحت المعول وأنت تضرب قال أوقد رأيت ذلك يا سلمان قال قلت نعم قال أما الأولى فإن الله فتح علي باب اليمن وأما الثانية فإن الله فتح علي باب الشام والمغرب وأما الثالثة فان الله فتح علي بها المشرق قال البيهقي وهذا الذي ذكره ابن اسحاق قد ذكره موسى بن عقبة في مغازيه وذكره أبو الاسود عن عروة ثم روى البيهقي من طريق محمد بن يونس الكديمي وفي حديثه نظر لكن رواه ابن جرير في تاريخه عن محمد بن بشار وبندار كلاهما عن محمد بن خالد بن عثمة عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده فذكر حديثا فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الخندق بين كل عشرة أربعين ذراعا قال واحتق المهاجرون والانصار في سلمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت قال عمرو بن عوف فكنت أنا وسلمان وحذيفة والنعمان بن مقرن وستة من الانصار في أربعين ذراعا فحفرنا حتى اذا بلغنا الندى ظهرت لنا صخرة بيضاء مروة فكسرت حديدنا وشقت علينا فذهب سلمان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قبة تركية فأخبره عنها فجاء
فأخذ المعول من سلمان فضرب الصخرة ضربة فصدعها وبرقت منها برقة أضاءت ما بين لابتيها يعني المدينة حتى كأنها مصباح في جوف ليل مظلم فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبير فتح وكبر المسلمون ثم ضربها الثانية فكذلك ثم الثالثة فكذلك وذكر ذلك سلمان والمسلمون لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسألوه عن ذلك النور فقال لقد أضاء لي من الاولى قصور الحيرة ومدائن كسرى كأنها أنياب الكلاب فاخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ومن الثانية أضاءت القصور الحمر من أرض الروم كأنها أنياب الكلاب وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ومن الثالثة أضاءت قصور صنعاء كانها أنياب الكلاب وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها فابشروا واستبشر المسلمون وقالوا الحمد لله موعود صادق قال ولما طلعت الاحزاب قال المؤمنون هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما وقال المنافقون يخبركم أنه يبصر من يثرب قصور الحيرة ومدائن كسرى وانها تفتح لكم وأنتم تحفرون الخندق لا تستطيعون أن تبرزوا فنزل فيهم واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا وهذا حديث غريب وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا هارون بن ملول حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق فخندق على المدينة قالوا يا رسول الله انا وجدنا صفاة لا نستطيع حفرها فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا معه فلما أتاها أخذ المعول فضرب أخرى فكبر فسمعت هذة لم اسمع مثلها قط فقال فتحت فارس ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت هدة لم اسمع مثلها قط فقال فتحت الروم ثم ضرب أخرى فكبر فسمعت جاء الله بحمير أعوانا وأنصارا وهذا أيضا غريب من هذا الوجه وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقي فيه ضعف فالله أعلم وقال الطبراني أيضا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني سعيد بن محمد الجرمي حدثنا أبو نميلة حدثنا نعيم بن سعيد الغري أن عكرمة حدث عن ابن عباس قال احتفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق وأصحابه قد شدوا الحجارة على بطونهم من الجوع فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هل دللتم على رجل يطعمنا أكلة قال رجل نعم قال أما لا فتقدم فدلنا عليه فانطلقوا الى بيت الرجل فاذا هو في الخندق يعالج نصيبه منه فارسلت امرأته أن جيء فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أتانا فجاء الرجل يسعى وقال بأبي وأمي وله معزة ومعها جديها فوثب اليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم الجدي من ورائها فذبح الجدي وعمدت المرأة الى طحينة لها فعجنتها وخبزت فادركت القدر فثردت قصعتها فقربتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبعه فيها وقال بسم الله اللهم بارك فيها اطعموا فاكلوا منها حتى صدروا ولم يأكلوا منها إلا ثلثها وبقي ثلثاها فسرح أولئك العشرة الذين كانوا معه أن اذهبوا وسرحوا الينا بعدتكم فذهبوا
فجاء أولئك العشرة فأكلوا منها حتى شبعوا ثم قام ودعا لربة البيت وسمت عليها وعلى أهل بيتها ثم مشوا الى الخندق فقال اذهبوا بنا الى سلمان واذا صخرة بين يديه قد ضعف عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوني فأكون أول من ضربها فقال بسم الله فضربها فوقعت فلقة ثلثها فقال الله أكبر قصور الشام ورب الكعبة ثم ضرب أخرى فوقعت فلقة فقال الله أكبر قصور فارس ورب الكعبة فقال عندها المنافقون نحن نخندق على أنفسنا وهو يعدنا قصور فارس والروم ثم قال الحافظ البيهقي أخبرنا علي بن احمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن غالب بن حرب حدثنا هوذة حدثنا عوف عن ميمون بن استاذ الزهري حدثني البراء بن عازب الانصاري قال لما كان حين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرض لنا في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة لا تأخذ فيها المعاول فشكوا ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها أخذ المعول وقال بسم الله وضرب ضربة فكسر ثلثها وقال الله اكبر أعطيت مفاتيح الشام والله اني لأبصر قصورها الحمر ان شاء الله ثم ضرب الثانية فقطع ثلثا آخر فقال الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس والله اني لابصر قصر المدائن الابيض ثم ضرب الثالثة فقال بسم الله فقطع بقية الحجر فقال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله اني لابصر ابواب صنعاء من مكاني الساعة وهذا حديث غريب أيضا تفرد به ميمون بن استاذ هذا وهو بصري روى عن البراء وعبد الله بن عمرو وعنه حميد الطويل والجريري وعوف الاعرابي قال أبو حاتم عن اسحاق بن منصور عن ابن معين كان ثقة وقال علي بن المديني كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه وقال النسائي حدثنا عيسى بن يونس حدثنا ضمرة عن أبي زرعة السيباني عن أبي سكينة رجل من البحرين عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وقال وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة ثم ضرب الثانية وقال وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلمات الله وهو السميع العليم فندر الثلث الآخر وبرقت برقة فرآها سلمان ثم ضرب الثالثة وقال وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الباقي وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رداءه وجلس فقال سلمان يا رسول الله رأيتك حين ضربت لا تضرب إلا كانت معها برقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان رأيت ذلك قال أي والذي بعثك بالحق يا رسول الله قال فاني حين ضربت الضربة الاولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني فقال له من حضره من أصحابه يا رسول الله ادع ان يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم
ونخرب بأيدينا بلادهم فدعا بذلك قال ثم ضربت الثانية فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قالوا يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم ونخرب بأيدينا بلادهم فدعا ثم قال ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك وما تركوكم هكذا رواه النسائي مطولا وانما روى منه أبو داود دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم عن عيسى بن محمد الرملي عن ضمرة بن ربيعة عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني به ثم قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن أبي هريرة انه كان يقول حين فتحت هذه الامصار في زمان عمر وزمان عثمان وما بعده افتتحوا ما بدا لكم فوالذي نفس أبي هريرة بيده ما افتتحمتم من مدينة ولا تفتحونها الى يوم القيامة الا وقد أعطى الله محمدا صلى الله عليه وسلم مفاتيحها قبل ذلك وهذا من هذا الوجه منقطع أيضا وقد وصل من غير وجه ولله الحمد فقال الامام احمد حدثنا حجاج حدثنا ليث حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الارض فوضعت في يدي وقد رواه البخاري منفردا به عن يحيى بن بكير وسعد بن عفير كلاهما عن الليث به وعنده قال ابو هريرة فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها وقال الامام احمد حدثنا يزيد حدثنا محمدابن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب وأوتيت جوامع الكلم وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا وبينا أنا نائم اتيت بمفاتيح خزائن الارض فتلت في يدي وهذا اسناد جيد قوي على شرط مسلم ولم يخرجوه وفي الصحيحين اذا هلك قيصر فلا قيصر بعده واذا هلك كسرى فلا كسرى بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله وفي الحديث الصحيح ان الله زوى لي الارض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها

عدد المشاهدات *:
307331
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : غزوة الخندق أو الأحزاب
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  غزوة الخندق أو الأحزاب لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1